جديد

روايه عذاب الحب الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم مريم احمد

 روايه عذاب الحب الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم مريم احمد 



35

بصتلهم بصدمه كبيره و هي حاسه انها لعبه ف ايدهم مش بني ادمه زيها زيهم

بصتلهم و هي نفسها تصرخ في وشهم و تسألهم و تقولهم " انتوا بتعملوا فيا ليه كدا "

رجعت بصت تاني لأمها الي كانت شايله الياس و بتضحك معاه بحب ولا كأنه حفيدها بجد

بصتلها و هي دموعها نازله بقهر على حالها

عينيها جت في عينين رحاب الي كانت بتبصلها بشفقه و حزن على حالها

مستحملتش اكتر من كدا و ابتدت الرؤيه تسود ليها و هي رجليها راحه جايه يمين و شمال بعدم توازن

حست بدوشه حواليها و هي مش شايفاهم اصلا

صوت حنان و هي بتمسك ايدها و بتقولها بقلق..

حنان..كيان مالك يا حبيبتي

ادهم...كيان انتي كويسه

و فضلت تسمع في اصواتهم كلهم حتى عاصم كان صوته جايلها بقلق و هو بيحاول يطمن عليها

بس لحد انها تسمع صوت رودينا و هي بتطمن عليها و هي اصلا السبب في كل دا ف لااا لحد هنا و كفايه

استسلمت للدوخه الي سحبتها و ابتدى الصوت يختفي بالتدريج لحد م صوتهم اختفى خالص و محستش بأي حاجه بعد كدا

......

اما عن الباقي ف كانوا كلهم هيموتوا من الخوف عليها

و معداش ثواني و ادهم شالها بين ايديه و خرج بيها بسرعه لأي دكتور يشوفها و راحوا كلهم وراه

بس طبعا م عادا رودينا الي كانت رجعت قعدت تاني على الكنبه و هي محرجه تروح معاهم

و قررت انها تستنى و تبقى تسأل عنها

بصت لعاصم بضيق و هي بتقوله...عجبك كدا

عاصم بزهق...رودينا انا مش فايقلك

بصتله رودينا بسخريه..لا والله م كله بسببك اصلا

نفخ عاصم بضيق و زهق و هو كل الي شاغل تفكيره كيان و بس

رودينا...خير كلامي مش عاجبك مثلا

كملت كلامها و هي  بتشيل الياس قبل م تاخده و تخرج من الاوضه

رودينا..كله بسبب دماغك الناشفه ياما قولتلك تعرفهم من ساعة م ولدت الياس و انت تقولي لأ

لحد من كام شهر لما جيت تشوف الياس قولتلك هيحصل مشاكل يا عاصم الياس كبر و انت برضو رفضت تعرفهم

كان قاعد على اخره منها و هو اصلا مش مستحمل صوت كفايه عليه اصوات دماغه الي عمالخا تودي و تجيب فيه هو حتى مش عارف يقوم يشوف حبيبة قلبه مالها

قالت بسخريه..لا و على ايه كل الغضب و العصبيه دي انا هاخد ابني و همشي جبك زرار التنبيه اهو لو حسيت بأي تعب هتلاقي الدكاتره قدامك...عن اذنك و الف سلامه عليك

قالت كلامها و خرجت من الاوضه و هي ناويه تطمن على كيان و ترجع تاني على اسكندريه

بص على الباب بحزن مكتوم لما خرجت هي و الياس مكنش عايز يزعلها منه كدا بس هو برضو مضغوط و خايف على كيان و خايف من انها تطلب منه الطلاق و تسيبه كل دا كان بيدور في باله اكيد مكنش هيستحمل مع كل دا كمان ان حد يأنب ضميره او يعاتبه على حاجه عملها

..............

عند ادهم خرج بيها و هو شايله و بيقول بصوت مهزوز من كتر خوفه عليها

ادهم...اا اي دكتوره بسرعه

مغداش ثواني و جت دكتوره بسرعه عشان تشوف في ايه

الدكتوره..خير يا فندم

كان ادهم متلغبط جدا و مش عارف يجمع كلامه منظرها قدامه و هي بتقع خلاه مش متمالك اعصابه نعائي و حتى الكلام مش قادر يطلعه

اتكلمت حنان...بنتي يا دكتوره مره واحده كدا زي م تقولي داخت و وقعت

قالت أماني لأدهم و هي بتمشي ناحية اوضة الكشف بتاعتها

أماني...طب هاتها و تعالى ورايا

راح ادهم بسرعه معاها و هو شايل كيان و حطها على سرير الكشف

فحصتها أماني و قاستلها الضغط  و قالت للممرضه تعلقلها محاليل و خرجت ليهم

جريوا عليها بسرعه اول م شافوها

حنان...بنتي مالها يا دكتوره طمنيني

ابتسمتلها الدكتوره...ليه بس كل القلق دا مش عايزاكوا تقلقوا خالص دا انتوا المفروض تفرحوا

صفيه بقلق...طب طمنينا الله يباركلك

طبطبت أماني عليها و قالتلها...افرحوا هي حامل

صدمه الجمت لسانهم كلهم حرفيا حل السكوت و مفيش غير صوت انفاسهم و بس

اماني بإبتسامه...ايه يا جماعه مالكوا

اتكلمت حنان بدموع و هي مش قادره تصدق..اتأكدي يا دكتوره بالله عليكي

أماني بابتسامه جميله..صدقيني متأكده ديحامل بقالها شهر و نص و شويه يعني داخله على شهرين اهو.. الف مبروك 

في ثواني كان صوت زغاريط من رحاب و صفيه و حنان مالي المكان

ضحكت الدكتوره عليهم و هي فرحانه لفرحتهم

ادهم ...بس بس في ايه احنا ف مستشفى

صفيه ...جرا ايه يا واد يا ادهم م تسيبنا نفرح بالورظه الي هتنور عيلتنا

ادهم..افرحوا يا حبايبي بس بهدوء عشان في مرضى برضو

هزوا راسهم ليه و هما حاسيين ان الدنيا مش سيعاهم من كتر فرحتهم

اتكلم ادهم بفرحه...هي هتفوق امتى يا دكتوره

أماني...لا كلها دقايق و المحلول يخلص و هتفوق ان شاء الله

جت رودينا و قالت بكسوف

رودينا...احم كيان عامله ايه يا جماعه

اتكلمت صفيه بخنقه منها و كأنها بتقولها ابعدي عن حياتنا

صفيه...حامل

فرحت رودينا جدا ليها لأنها كانت عارفه ان عاصم مانعها من الخلفه

اتكلمت بفرحه...بجد الف مبروك

ابتسمولها كلهم ماعادا صفيه الي بصتلها بقرف و ضيق و متكلمتش

اتحرجت رودينا جدا و بصت في الارض و بعدين قالت

رودينا...طيب انا هضطر امشي انا بقى دلوقتي عشان الحق و حمدلله على سلامة عاصم و كيان ان شاء الله ربنا يتمملها على خير

اتكلم ادهم من باب الذوق...استني يا رودينا هوصلك

رودينا...لا لا شكرا انا كدا كدا معايا عربيتي تسلم يا ادهم

هز ادهم راسه بهدوء و رودينا مشيت و دخلوا هما لكيان الي كانت ابتدت تفوق و قعدت علي السرير و هي بتسند ضهرها لورا

راحلها ادهم بسرعه. و مسك ايدها باسها بفرحه

ادهم...مبروك يا قلب اخوكي

بصتله كيان بتعب و هي مش فاهمه حاجه

حنان بفرحه...مبروك يا حبيبتي

اتكلمت بتعب واضح...في ايه يا جماعه انا مش فاهمه حاجه

رحاب بحب..هتبقي ماما يا كيان اخيرا

تلقائي حطت ايدها على بطنها و كأنها ماسكه ابنها و و بصتلها و هي مش مستوعبه

كيان بدموع...انتي بتتكلمي بجد

صفيه بفرحه...ايوا طبعا اومال اييه دا انتي داخله على شهرين

بصت كيان لأدهم الي كان قاعد قدامها و بلعت ريقها

بصلها بنظرات تطمنها و هو بيقولها بصوت واطي عشان محدش يسمع

ادهم...احمدي ربنا ان ربنا يسترها معانا و ابنك مجرلهوش اي اذى بفضل الله

نزلت دموعها بفرحه و فضلت تحمد ربنا كتير ان ابنها الي فضلت مستنياه سنين بخير و متأذاش فضلت تشكر ربنا كتير جدا

حضنتها رحاب...خلاص بقى يا كوكي كفايه عياط

بصتلها كيان بفرحه كبيره..مش مصدقه

رحاب...ان شاء الله يا حبيبتي يجي بالسلامه و هو كويس و مفهوش حاجه

امنوا كلهم وراها بحب

اتكلمت حنان بحده و هي بتقولها

حنان...اسمعي بقى انتي تنسي موضوع الطلاق دا خالص انا مش هسمح لأبنك ولا لبنتك انهم يعيشوا نفس تجربتك فاهمه

اتكلمت صفيه بزعل لما شافت نظرات كيان لأمها

صفيه...اهدي يا حنان مش كدا

حنان بغضب..بلا اهدي بلا بتاع بقى دا ايه الي كل شويه تطلعلي بجملة عايزه اطلق عايزه اطلق

اتكلمت كيان بقهر و هي دموعها نازله

كيان...انا نفسي افهم ليه بتعملي معايا كدا في اكتر من انه خدعني

حنان بزهق...مخدعكيش ولا حاجه

كيان ...لا خدعني يا ماما لما يكون متجوزهل قبلي لا و كمان مخلف و يجي يطلب ايدي و ميجبش سيره يبقى خدعني

و بعدين فضلت تنقل نظرها بين رحاب و حنان و ادهم بصدمه و حزن

كيان بسخريه من نفسها...لا و الي اتضحلي كمان ان انا الوحيده الي كنت هبله و مش عارفه دا انتوا ماشاء الله بتتعاملوا عادي جدا و الولد اول م شافك يا امي جري عليكي على طول

نزلت حنان راسها في الارض

كملت كيان كلامها...دي ماما صفيه نفسها مكنتش تعرف

ردت صفيه عليها بتأكيد...والله يا بنتي م كنت اعرف و لسه عارفه انهارده

بصتلها كيان بحب...انا مصدقاكي يا حبيبتي لأني متأكده انك لو كنتي تعرفي كنتي هتقوليلي

رفعت حنان وشها لكيان و قالتلها بحده

حنان..اه يا كيان كنا عارفين و مقولنالكيش

كيان بدموع...ليه للدرجادي كنتوا عايزين ترموني

اتعصبت حنان جدا من كلمة كيان و اتهامها ليها هي و اخوها و كانت هتزعق فيها بس ادهم شاورلها بإيده انها تسكت و مسك ايد كيان الي بصتله بخذل واضح جدت على ملامحها

ادهم ...حبيبتي متقوليش كدا انتي اكتر واحده عارفه انا بحبك قد ايه

كيان بحزن...و ليه عملت فيا كدا

ادهم...لأني كنت شايف ان عاصم اكتر حد مناسب ليكي و كنت عارف انكوا قد ايه بتحبوا بعض و انه هيحافظ عليكي

ابتسمت كيان بسخريه على كلام اخوها الي المفروض يكون سندها

و صفيه اضايقت جدا من ادهم و قالت

صفيه...شوف هو ابني بس استحاله يكون الوحيد الي هيحبها كدا و لو انت فعلا شايف انه اكتر واحد مناسب ليها و انت عارف انه متجوز و مخلف يبقى انت مبتحبش اختك بجد

لضايق ادهم من كلام صفيه جدا

و قالها

ادهم...متشكر يا ماما صفيه و خد بعضه و خرج من الاوضه

خرجت رحاب وراه تشوفه و تقوله انه ميزعلش من كلام صفيه و ان كيان تعبانه و مهما حصل مش هينفع نسيبها لوحدها حتى لو كان ادهم هيقعد برا جمب اوضتها ف هي برضو محتاجاهم حواليها و تكون شايفاهم

اقتنع ادهم بكلامها و خدتوا و دخلوا تاني لكيان

حنان بحده...والله بقى مهما تقوله انا قولت الي عندي

مسحت دموعها و اتكلمت بجمود

كيان...انا اسفه يا ماما بس انا مش هعمل كدا

صفيه...و انا معاكي و هقف في ضهرك يا حبيبتي

بصت حنان لصفيه بغضب و قالتلها

حنان ...يعني ايه

ردت كيان بدل صفيه...يعني حملي مش هيمنعني اني اطلق يا ماما و لو عاصم عمل وي المره الي فاتت و مرضاش يطلقني انا هخلعه ووووو

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا  👇

(روايه عذاب الحب )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-