جديد

روايه عذاب الحب الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم مريم احمد

 روايه عذاب الحب الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم مريم احمد 



38

كيان بصريخ و خوف....حااااسب يا ادهمممم

حاول يتفادى العربيه يأقصى م عنده و هو اعصابه كلها مشدوده

لحد م اخيرا تفاداها فعلا بس فوقه من صدمته صوت خبطة راس كيان في التابلوه

من قوة الخبطه فضل الصوت يرن في ودانه

موفوقش غير صوتها و هي بتصرخ جامد بألم

بصلها لاقاها تنيه ضهرها و هي حطه ايدها على الجرح الي كان في راسها

شدها بسرعه لورا بخوف و خلاها تسند ضهرها على الكرسي

كانت ايديها الي على الجرح نازل كنها د.م كتير و صوت صريخها الي مش مبطل بياكل في قلبه

مكنتش عارف يعمل ايه كانت ايده بتترعش جامد و اعصابه كلها متوتره عليها

لحد م اخيرا اتكلم و هو صوته كله طابع مهزوز من كتر خوفه عليها

ادهم..كـ..كيان مالك حسه بأيه؟؟

بس هي مكنتش بترد كل الي كانت بتعمله انها بتصرخ و بتدبدب برجليها على ارضية العربيه بألم

شال ايدها من على الجرح و في ثواني كان الدم بدل م هو نازل على ايدها بقى نازل على وشها الي مليان دموع

قلبه اتقبض عليها جدا و بسرعه دور العربيه و طلع بيها على المستشفى بعد م اتأكد ان الجرح اتضر و اتفتح تاني

..............

بعد شويه كانوا محمد و لميس جم بعد م محمد سابهم قبل م كيان تتعب و راح يجيبهم

 و بيري و يوسف عيالهم الي كانوا قاعدين بيلعبوا مع كارمه بنت ادهم 

و طبعا لميس كانت مش طايقه عاصم نهائيا و كانت مستنيه كيان تيجي عشان تهون عليها و تطيب بخاطرها

كانوا قعدين و معاهم حنان و رحاب الي كانوا بيتكلموا كلهم مع بعض

معادا صفيه الي كانت قاعده ساكته كل الي هي بتعمله انها بتبص لعاصم بغضب مكتوم

و عاصم الي كان واخد باله من نظراتها ليه و هو مش عارف هيصالحها ازاي ولا هيخليها تسامحوا ازاي و هو ندمان اشد الندم على الي هو عمله و انه خلى امه تزعل منه

بس كان يعمل ايه هو كان زعلان جدا من كيان و لحد دلوقتي لسه زعلان منها لأنها كانت بكل سهوله يعتبر بتسلم نفسها بنفسها و تدخل نفسها في حوارات و القواضي

كل الي عمله دا و لما زعقلها في المقر كان من خوفه عليها مش اكتر لكن خلاص من بعد م عرف بموضوع حملها و هو ناوي انه ميزعلهاش تاني مهما عملت لأنه معندوش اغلى منها هي و ابنه و امه و اخوه

كان كل شويه و هو قاعد يبص على الساعه لحد م خلاص زهق و قالهم

عاصم...حد يكلم ادهم يشوفه فين اتأخروا اوي

بصت حنان على الساعه و قالت

حنان...ايوا فعلا اتأخروا جدا

و طلعت تليفونها و رنت على ادهم

مره! و اتنين...؟ و لسه هترن تاني سمعوه صوته و هو بيزعق و بينده على اي دكتور بسرعه و كيان الي كان صوت صريخها مالي المستشفى كلها

قلبهم اتقبض جدا و كلهم خافوا على كيان

نزلوا حنان و رحاب و لميس و صفيه بسرعه يشوفوهم و كانت اولهم حنان الي كان قلبها بيروح و يجي من مكانه و هي خايفه على بنتها

لاقوها داخله على اوضة العمليه و هي وشها كله غرقان دم و بتصرخ بتعب

جريت حنان عليها بسرعه و هي عايزه تطمن عليها بس منعتها الممرضه و هي بتقولها

الممرضه...معلش يا فندم مش هينفع تدخل دي اوضة عمليات مينفعش تدخليها

اتكلمت حنان و هي صوتها بيترعش من كتر خوفها على بنتها

حنان...الي جوا دي بنتي سيبيني ادخل اطمن عليها

الممرضه...اسفه جدا لحضرتك و مقدره خوفك دا بس انا و انتي عارفين يا امي انك لو دخلتي مش هتطمني و هتنهاري اكتر صح ولا لا

سكتت حنان و هي هتمـ ـوت من كتر خوفها على بنتها و بعدين قالتلها و هي شايفاها بتفتح الباب. و بتدخل

حنان...طب معلش قولي لأي دكتور جوا هي مالها و تعالي تطمنيني معلش

هزت الممرضه راسخا ليها بإحترام و دخلت

طبطبت صفيه على كتف حنان و هي بتحاول تهديها

و لفت حنان لأدهم الي كان قاعد ماسك دماغه بتعب و كانت رحاب قاعده جمبه و من الواضح من تعبيرات وشها الحزينه انه عرفها ايه الي حصل

راحتله حنان بسرعه و هي بتقوله

حنان...ايه الي حصل يابني طمني يا ادهم اختك حصلها ايه

ادهم بحزن...كنا جايين عادي بالغربيه فاجأه ظهرت قدامنا عربيه حاولت اتفاداها كيان دماغها اتخبطت في التابلوه و الجرح الي ف دماغها اتفتح

حطت صفيه و لميس ايدهم على بوقهم بصدمه و حزن على كيان و حنان الي كان قلبها بياكلها على كل الي بيحصل لبنتها

نزلت دموعها على بنتها و فضلت تدعيلها

قامتلها رحاب و خليتعا تقعد

كانوا قاعدين مستنيين الدكتوره تخلصلها خيـ ـاطة راسها

لحد م سمعوا صوته المجهد و هو بيقول بقلق ...كيان مالها؟

قام ادهم من مكانه و راحلها هو و صفيه و هما بيقوله

ادهم...انت ايه الي قومك بس يا عاصم

صفيه...ليه كدا يابني بس

كرر عاصم سؤاله تاني بتعب

عاصم...كيان فين يا جماااعه؟؟

اتكلمت رحاب الي كانت شايفه حالته

رحاب...في اوضة العمليات

بصلها بخوف و قلق جدا ان تكون هي او ابنه جرالهم حاجه و قالها

عاصم...مالها حصلها اييه

ادهم...اهدى يا عاصم عشان صحتك هي بس الجرح الي ف راسها اتفتح و بيعيده تخيطه

مشي عاصم الي كان محمد سانده و قعد على كرسي من الكراسي الي جمب اوضة العمليات على طول 

محمد...يابني ارجع اوضتك كدا غلط عليك

قالهم بزهق

عاصم....ريحوا نفشكوا يا جماعه انا مش متحرك من هنا غير لما اطمن عليها

محمد بعصبيه... و انت يعني مش هينفع تبقى ف اوضتك و احنا نطمنك عليها لما تطلع؟؟؟

بصله عاصم و بعدين بص تاني لأوضة العمليات و هو عيونه مدمعه عليها

بصت لميس لمحمد بمعنى انه يهدي شويه و قالتله بصوت واطي

لميس...اهدى شويه يا محمد هي برضه مراته و خايف عليها هي و ابنهم

هز محمد و راسه و قالها

محمد...يا لميس انا خايف عليه

لميس...انا عارفه والله بس هو برضو حقه انه يخاف على عيلته و بعدين صوت صريخ كيان لوحده كفيل انه يو.قف القلب

هز ادهم راسه و لاقوا الدكتوره خارجه من اوضة العمليات الي اول م شافت عاصم قالتله بزهول

أماني...استاذ عاصم ازاي تخرج كدا و بعدين مواعيد المحاليل الي راحت عليك و مينفعش اصلا تقوم و تتحرك كتير دلوقتي

قالها عاصم بزهق...بقولك ايه يا دكتوره سيبك من كل دا و طمنيني على مراتي الي جوا دي هي كويسه

هزت أماني راسها...ايوا الحمدلله

كملت و هي بتبصلهم...خلوا بالكوا يا جماعه مش هينفع الي حصل دا يتكرر تاني اجنا الحمدلله خياطنلها الجرح و بقت كويسه دلوقتي

و بعدين قالت للممرض انه يرجع عاصم لأوضته تاني عشان يرتاح

و بالفعل رجع عاصم و عدى كام يوم كان هو و كيان حالتهم اتحسنت و اخيرا جيه اليوم الي هيخرجوا فيه من المستشفى

عاصم...مش مصدق اني الحمدلله هخرج اخيرا و هروح البيت

بصتله كيان و ابتسمتله بهدوء و هي زعلانه منه على الي عمله 

كيان..حمدلله على السلامه يا عاصم

قالت جملتها و كانت هتمشي من قدامه و هي بجحة انها بتجحز مع جنان و صفيه شنطهم عشان مينسوش حاجه

بس هو مسك ايدها بسرعه و وقفها و هو بيقول

عاصم...كيان استني و اسمعيني

اتنهدت و قالته...بعدين يا عاصم سيبني اجهز الشنط عشان مفيش حاجه ننساها

هز راسه بنفي و هو بيقول

عاصم...لا يا كيان و هتسمعيني

بصتله و هي بتحاول تداري عنه نظرات زعلها الي فشلت في كدا و قالتله

كيان....اتفضل سامعاك

عاصم قالها...انا عارف يا كيان ان رودينا صاحبتك و من زمان كمان

ابتسمت بسخريه...و انا عارفه ان غانم وصاك على اخته الي كان بيراعيها بعد م جوزها الله يرحمه استشهد

غانم وصاك عليها و هو كان عارف انه هيروح العمليه الي بقالها ٦ سنين و مش هيرجع منها

وصاك انك تاخد بالك منها هي و ابنها الي كانت لسه حامل فيه عشلن هما مكانش ليهم اي حد يسأل عنهم

و كتر خيرك كتر بتراعي ربنا فيهم و لحد م ابنها كبر و حبك و بقى بيقولك يا بابا

كملت بدهشه مصطنعه...لكن بقى غانم الله يرحمه قالك تتفق معاها و تمثل انكوا متجوزين من بدري عشان تقهرني و تبقى انت كدا بتعاقبني يا عاصم؟؟

عاصم...انا مقولتش يا كيان اننا متجوزين انا متكلمتش اصلا

كيان...عاااصم انت لو مكنتش عايز تزعلني كان زمانك اول م رودينا جت و الياس قالك يا بابا فهمتني على اعتبار بقى اني معرفش رودينا و الياس ابنها و كل دا

لكن انت ليه تعمل كدا و لتاني مره يا عاصم ليه و امك دي ذنبها ايه تقهرها منك و تخليها زعلانه بسببك و مش راضيه عنك

كان لسه عاصم هيتكلم بس ادخلت صفيه في الكلام و هي بتقول الكلام الي صدم عاصم و كيان

صفيه بغضب...سيبك منه و متحاوليش تصحي ضميره انا كدا كدا مش هرضى عنه و هو لا من وقت م زعلك و هو لا ابني و لا اعرفه وووو

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا  👇

(روايه عذاب الحب )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-