جديد

روايه غرامها اسرني الفصل الرابع 4 بقلم روان سعد

 روايه غرامها اسرني الفصل الرابع 4 بقلم روان سعد 



تاني يوم 

شوقية: شوفتوا البت ضحكت علي الحاج ازاي و كلت بعقله حلاوة  و خلته يوافق 

ناديه: مالك يا شوقية سبينا نفرح و الحمدلله انو وافق لولا إن ربنا سخرها انها تكلمه مكنش زمان ابني فرحان ولا مبسوط كدا 

نرمين: عندك حق يا ناديه والله.... و بعدين انتي يا شوقية متضايقه ليه 

شوقية: ولا مضايقه ولا حاجه.... يلا بينا نجهز علشان نلحق 


غرام جدها قالها تروح تنادي لياسين علشان يمشوا يروحوا يتقدموا لعروسته 

غرام طلعت لقت الباب مفتوح و فيه صوت أنثوي طالع بيقول بضحك : لأ يا سي ياسين مينفعش كدا.... عيب... اختشي اومال 

فدخلت انصدمت أكتر من الي شافته كان زرار البنطلون بتاع ياسين مش راضي يدخل في العروة بتاعته فكان يامن بيعملهوله  و قال  الكلام دا بيهزر معاه فهي فهمت غلط 

غرام بصدمة: انتوا بتهببوا ايه... انتوا منهم..... انتوا رينبو..... دا أنا هفضحكم يا ألوان..... يا جدوووو

قاطعها يامن و حط ايده علي بقها يسكتها: اسكتي اسكتي هتفضحينا 

غرام عضت ايده: افضحكم..... هو أنا لسا عملت حاجه..... و أنا شغاله اتحايل يا جدو جوزه معلش شاب و بيحب و اتاريك مقضيها دا... 

قطعاها آسر: يا غرام انتي فهمتي غلط مفيش حاجه من دي كل الموضوع ان.... 

قاطعه غرام:  اي انت هتشرحلي كنتوا بتعملوا..... يا شيخ اتقي الله... 

دخلت نورين 

نورين: اي بتعملوا صوتكوا عالي.... بتزعقي ليه يا غرام اي الي حصل...... و انت يا آسر مجهزتش ليه 

غرام: تعالي الحقيني عيال عمك دول طلعوا رينبو 

نورين: رينبو اي.... اي الكلام الفاضي دا از...... 

قاطعها آسر: خلاص انتو قررتوا و اصدرتوا الحكم مفيش من الي بتحكيه غرام حصلت كل الموضوع إن الزرار مش راضي يدخل فيامن ساعدني و كان بيهزر معايا مش أكتر  فهي فهمت غلط 

غرام: آااه بقا كدا.... معلش يا شباب فهمت غلط و كملت بمرح: حقكم علي راسي 

نورين بمرح: و لسا هتعرفي يامن أكتر لما تقعدي معانا عليه شوية حاجات انما اي فوق فوق كدا تجننك... تدخلك مستشفي المجانين عدل 

يامن بتذمر: والله انتوا ظالمني.... هو في حد في هدوئي... دا انتوا متقدروش تعيشوا من غيري... دا أنا سر سعادتكم 


ياسمينا كانت رايحه تناديلهم فقابلت مراد الي كانت واقف عند اوضة آسر و طبعا سمع كل الي حصل جوا 

ياسمينا: مالك يا مراد واقف كدا ليه 

مراد: مفيش حاجه يا حبيبتي..... اومال اي الحلاوة دي... انتي العروسة ولا ايه 

ياسمينا: خلاص بقا يا مارو متكسفنيش 

مراد بحده فجأه: قولت لك مليون مره متقوليش مارو دي 

ياسمينا بزعل: مكنتش قصدي والله انا...... 

قاطعها بانه حضنها: خلاص يا حبيبتي متزعليش حقك عليا بس انتي عارفه اني بدايق منها علشان الي حصل ..... و يلا تعالي ننادي عليهم 

ياسمينا بمرح: ايه يا جماعه ناوين تباتوا هنا ولا ايه  ... اي يا عم آسر جدك قال لومنزلتش دلوقتي هيلغي الجوا


ملحتقش تكمل لان آسر طلع يجري خاف ان جده يلغي الجوازة 

كلهم ضحكوا عليهم و مراد اكتفي بابتسامة 

غرام بضحك: اموت و اشوف البت الي هيموت عليها دي 

نورين: بصراحه البت قمر و كمان دي قريبتنا المفروض تكوني عارفاها 

غرام بتساؤل: ليه هي مين 

نورين كانت لسا هترد 

ياسمينا قالت: ما احنا هنروح اهو و هتشوفها مستعجلين علي اي يلا بسرعة الا يمشوا و يسيبونا 


بعدها غرام سابتهم و راحت لباباها لقتهم مش هيروح معاهم 

غرام: اي يا بابا حضرتك مش هتروح معانا ليه.... جدو جه لحضرتك و اصرك عليك تروح و انت مرضتش يا بابا أر

قاطعها حسين: يا غرام مش هينفع اروح... اروح بصفتي اي 

غرام: بصفتك بابايا و عمه... انا عارفه انك صعب انك تسامحهم و انا مش عايزة اجي عليك بس علشان خاطري تعال... يا بابا انا بالرغم من اني لقيت عيلتي و هما كويسين معايا و بيحبوني الا اني لسا متعودتش عليهم بالقدر الكافي و في غيابك بحس اني غريبه بابا أنا مليش غيرك أنا سندي تعال معايا و أكملت بتذمر طفولي: لو مش هتروح أنا مش هروح من غيرك 

حسين بحنان: خلاص علشان خاطرك يا حبيبة أبوكي يلا تعالي 


وصلوا بيت العروسة 

والد العروسة: نورتونا والله يا عمي... عاش من شافكم دا أنا لما آسر كلمني مكنتش مصدق انه ابنك يا محمود 

عبدالرحمن: تسلم يا حسن يا بني 

حسين دخل و شاف حسن و انصدم و حسن أول ما شافه جري عليه حضنه حسن: أنا مش مصدق اني شوفتك تاني يا أخويا.... كنت دا كله فين؟...... بقا تعمل ف اخوك توأمك كدا... أنا دورت عليك كتير..... وحشني قوي 

حسين بادله الحضن و قاله: و انت واحشني اكتر يا أخويا والله......  الظروف هي الي فرقنا  .. بس معلش المرادي مش هنبعد 

حسن: حصلك اي روحت فين 

حسين: هحكيلك بعدين خلينا دلوقتي في فرحتنا 


«حسن هو اخو حسين التوأم و هو عارف الي حصل لاخوه و هو الي ساعده يمشي من البلد ومعاه غرام بس بعد اما حسين سافر بعده و طرق التواصل بينهم اختفت معرفوش يتواصلوا سوا» 


حسن شاور علي غرام و قاله: دي بنتك... كبرت و بقت زينة البنات يا خويا... ربنا يخليهالك..... و كمل بمرح: اخدها لابني يوسف بقا 

حسين: و ماله دا احنا لينا الشرف 

آسر ليامن: هما هيفضلوا  كدا كتير أنا عايز اشوف... عايز اتجوز يا ناس... خلصونا بقا 

يامن كان لسا هيتكلم هادي عمهم الصغير سمعه و قال: يشيخ اتوكس مستعجل علي ايه بكرا تقول يا ريت الي جرا ماكان 

نرمين مراته: بتقول حاجه يا هادي 

هادي بتصنع التوتر: ها ولا حاجه يا حبيبتي سلامتك 

يامن و اسر ضحكوا و يامن قال: ناس مش بتيجي غير بالعين الحمرا 


كلهم قعدوا بقا 

عبدالرحمن: طبعا يا حسن انت عارف احنا جيلنا ليه.... احنا طالبين ايد بنتك أميرة لابننا آسر 

حسن: طبعا يا عمي و أنا يشرفني دا 

و قرأوا الفاتحة و الكل مبسوط و فرحان و اتعرفوا علي بعض 


«حسن مراته ميته و معندوش الا أميرة و يوسف 

و كان حاضر قراية الفاتحة سرين بنت خالة أميرة» 


ف حد دخل و قال بعصبية : يعني انتي هنا بتضحكي و تهزري و أنا قالب الدنيا عليكي مش فارق معاكي أنا 

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇

(روايه غرامها اسرني )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-