جديد

روايه رحم انثى الفصل الرابع 4 بقلم روكا حسن سيدة القصر

 روايه رحم انثى الفصل الرابع 4 بقلم روكا حسن سيدة القصر 



#رحم_أنثي 

مستحيل أتجوزك أنا متجوزه أفرض متطلقتش من جوزي !!

جوزك لازم يدفع تمن غلطته يا زينة ده ق'تل أبنك و أنتي عمل فيكي اي معقوله ؟كل ده لسه بتحبيه .. تبقي مجنونه 

وانت كمان لحقت تحب عشان تتطلب تتجوزني ؟
سكت و بص في عيونها أنا حاسس بيكي يا زينه لمعة عينك لا يمكن تبقي لمعة عادية أنا بتمني بنت جميلة زيك 

بس أنا مش بنت يا أنس أنا هبقي مطلقة ..

قال بحنان : كل ده مش فارق معايا قدام أنا عايزك و مرتاح ليكي ايدك في أيدي وحقك هيرجع متفكريش بعقلك شوفي قلبك بيقولك اي 

بيفكر دايما بغباء هيبقي حنين قلبي ؟
تبقي غلطانه يا زينة القلب لو كره عمره ما يقدر يحب تاني أنا لو كل يوم بق'طع شريان منه بهين فيه و بكسره شايف أفعال خساره تتحب 
يبقي قاسي و ينتقم فكري بيه 

قامت زينة معاه و هي خايفه ركبت معاه العربية و وصلت علي بيت أبوها اول ما دخلت  
بيكون أبوها قاعد و صوت القرآن في البيت وهو ماسك السبحه و باصص في الأرض 
اول ما بيشوفها بيحضنها بحنان 
زينة بنتي البيت كان وحش من غيرك يا غالية 
كدا النوم يروح من عيني علشانك مش هقولك كنتي فين أنا عارف أخلاقك كويس 
واللي شوفته مستحيل يبقي ليكي أكيد حد 
هو اللي أذكي بشكل ده !!

عيطت زينة و حضنت أبوها بقوة .. مشبعش منك يا بابا و من حنانك عليا ثقتك فيا دي تخليني عمري ما أخونك 
أمجد يا بابا هو اللي عمي فيا كدا عايز ينتقم مني و منك من بعد ما أشتغلت في المصنع وانت قولتله أن أنا بصرف عليه وغلط فيه 
وهو كان بيهين فيا 
حطت أيدها علي بطنها بتعب : أنا خسرت أبني 

أتصدم أبوها من كلامه و قال في قانون يا زينة لاحظ أنس اللي واقف يسمعهم وقال بتنهيدة : مين ده ؟
رد أنس بضحكة جميلة : أنت راجل زي العسل و تتشال علي الرأس ده انت صاحب قوامه و تربية زي العال أنا فخور بيك وبتعلم منك 
عندك بابا زيك كدا 
مهما أغلط يقولي أنا واثق فيك و عارف أنك راجل وقلبك نظيف 
بيضحك أبوها بهدوء : يا أعتدال جهزي الاكل و الشاي عندنا ضيف جديد 
بيسلم عليه أنس و بيحضنه بقوة .. حضنك دافئ اوي يا عمي 
بيبتسم أبوها و بيقعدوا أنا أنس بيومي رائد في الجيش و مصاحب ظباط و كدا 
حق بنتك و الطفل ده هيرجع 
والصراحة أنا مش هعمل كدا ببلاش 
بيتصدم محمد من كلامه .. وأنا أفتكرتك راجل و هتعمل كدا لوجه الله !!
ما أنا هعمل عمل خير أول حاجة هجيب حقها تاني حاجة توافق أنا وهي نتجوز ؟
تتجوزها !!
اه أنا طالب أيد الآنسة زينة 
بس هي مش أنسة دي علي زمة راجل ولسه متطلقتش منه 
ما قولتلك هيطلقها وحقها هيرجع بس توافق تتجوزني 
والله يا أبني أنا مبغصبش عيالي علي حاجة لو كنت كويس وهي مرتاحه معاك ف أنا موافق 
كانت زينة سرحانه و بصه في الأرض 

دخلت أمها ب الاكل و الشاي وأكل أنس لأنه كان ميت من الجوع 
قال بضحك: أكلت معاك عيش و ملح أحنا من دلوقت بقينا نسب نقرأ الفاتحة بقا 
بيقرأو الفاتحة 
فجأة بتتدخل سالي تبقي أختها و بتقول بصدمة: أنسس 
بيقف أنس بصدمة أكبر : سالي 


هذا الفصل مازال قيد الكتابة عاود زيارتنا مجدداً او تابعنا على صفحة الفيسبوك او قناة التليجرام لتصلك الفصول الجديده بشكل اسرع


لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-