روايه عذاب الحب الفصل الخامس 5 بقلم مريم احمد
5
بقهر…عارفها عليا بقالك 3 سنين و نص يا عااااصم بتخوني بعد جوازنا ب ست شهور بسسس
عاصم بتوتر…كيان اهدي انا مقصدش
قامت و هي بتزعق …متقصدش اييييه هات كمان الي ف قلبك و قوله يلاا…متخبيش حاجه اصل انا مبقتش بتصدم فيك خلاص
فضل ساكت بتوتر معرفش يقول ايه و هو بيلعن في نفسه انه اتسرع في الكلام معاها
كيان بقرف…تصدق ان انا الي غلطانه اني اديت لنفسي فرصه و قولت اقعد اسمعك
انت الي زيك الفرصه خساره فيه حتى
قامت و هي بتشد شنطتها و بتاخد مفاتيحها
عاصم…كيان من فضلك متمشيش
مردتش عليه فتحت باب الشقه لقت صفيه واقفه و كانت لسه هتخبط
بصتلها صفيه بحزن عليها بعد م سمعت الي عاصم قاله و طبطبت عليها
حضنتها كيان بسرعه و سحبت شنطة هدومها و نزلت على طول
حبيبه…ايه دا انتي رايحه فين خليكي
بصتلها كيان باستحقار و كملت طريقها و هي بتفتح بوابه البيت و بتخرج
……
ركبت عربيتها و هي دموعها نازله على حالها بقهر
دورت العربيه و مسحت دموعها بغل
كيان…محدش يستاهل مني دمعه واحده عشان خاطره
و حركت العربيه و هي حاسمه امرها من جواها انها تجيب حقها من كل حد اذاها و جرحها
……
دخلت صفيه الشقه و هي عينيها على عاصم و موجهاله نظرات حاده
دخلت حبيبه هي كمان و كانت رايحه لعاصم
بس وقفتها صفيه و هي لسه عينيها على عاصم
صفيه…انزلي يا حبيبه دلوقتي
حبيبه …بس...
بصتلها صفيه …بس ايه …قولتلك انزلي دلوقتي
حبيبه بضيق…طيب نازله اهو
و خرجت من الشقه
قفلت وراها صفيه الباب كويس و قربت من عاصم قعدت قدامه و فضلت بصاله بحده و مبتكلمش
عدى ثانيه اتنين عشره كان عاصم فيهم بيحاول يخفي توتره عنها
عاصم…خير ياما هتفضلي ساكته كدا …و بعدين ايه نظراتك دي هو في ايه دا كله
صفيه بحسره…يا خسارة تربيتي فيك
بصلها عاصم و هو مش مصدق الي بيسمعه
عاصم…انا يا امي!
صفيه بحزن…يا خسارة سهري و تعبي عليك عشان كان عندي امل اني اطلع راجل زي م ربيت اخوك و طمرت فيه التربيه
بلع عاصم غصته و متكلمش
صفيه…رايح تعرف واحده على مراتك و انت لسه مكملتش معاها حتى سنه
عرفت انك اتجوزت حطيت جزمه في بوقي و سكت لكن خيانه يا عاصم! …مصعبتش عليك البت الي عايشه معاك كل طلباتي قبل طلباتك اوامر …مشوفتش اصلها النضيف بت متربيه مليون مره عمرها ما رفضتلي طلب و على طول قبل م اطلب الطلب الاقيها قدامي حتى لو تعبانه عمرها م بتتأخر عني في حاجه و معتبراني امها التانيه
في الاخر تسيب الكنز الي في ايدك و تبص برا للتراب …ليييه و عشان. ايه اصلاا
عاصم…ماما انتي مش فاهـ...
صفيه بحده…مسمعهاش منك تاني
بصلها عاصم بصدمه…ايه!
صفيه …ايه اطرشت…مسمعتش انا قولت ايه
بصلها عاصم بحزن و سكت
صفيه…لو عايز فعلا تقولهالي تاني يبقى ترجع مراتك
كملت بتوضيح …كياان …ترجعها الاول و بعد كدا ترجع تقولي ماما
عاصم بحزن …بس كيان مش هترجع يا امي هي عايزه تطلق
قامت صفيه…يبقى تنسى انك ليك ام
قام عاصم و كان لسه هيتكلم
قاطعته صفيه…تاخد الهانم الي قاعده تحت دي مكان ما جبتها و خليكوا هناك مش عايزه اشوفها ولا اشوفك …و الشقه دي تتقفل نهائي و مش هتتفتح غير و رجل كيان بتدب فيها غير كدا تنساها خالص
عاصم …انتي عايزاني اسيبك تقعدي لوحدك؟
صفيه…اخوك الراجل المحترم الي طمرت في تربيتي ليه كلمته و عرفت انه راجع من السفر بكره ان شاء الله و معاه مراته و عياله
عاصم…خليني معاكي انهارده و همشي بكره بس مش هسيبك لوحدك
صفيه…ابقى نام في الشارع بقى
و نزلت شقتها
………
بعد ساعه كانت كيان وصلت البيت عند اهلها
ركنت العربيه و اول م نزلت لقت جيرانها بيجوا يسلموا عليها
ام احمد…وحشتينا اوي يا كيان عامله اي
حضنتها كيان بحب…و انتي كمان اوي والله يا ام احمد …عامله ايه و نرمين ايه اخبارها
ام احمد…نرمين كويسه الحمدلله و احمد كمان كويس كملت بلوم و عتاب …من ساعة ما اتجوزتي و انا بدورله على عروسه زيك مش لاقيه
ابتسمت كيان بحزن على حالها …ان شاء الله ربنا يرزقه بالي احسن مني كمان
ام احمد بقلق…بس انتي شكلك تعبانه عينك مالها انتي معيطه؟
كيان بتعب…من السفر من السفر يا ام احمد
ام احمد…اه طيب يختي ربنا يسعدك
كانت كيان كل م تنهي كلامها مع حد عشان تطلع تلاقي ناس تانيه جايه تسلم عليها لحد ما حست بصداع فظيع في دماغها و هي بتحاول متبينش دا ليهم عشان متكسر بخاطرهم
………
حنان …قومي يا رحاب بصي كدا من البلكونه شوفي ايه الدوشه دي
رحاب…حاضر يا حماتي
دخلت رحاب البلكونه و هي بتعدل الطرحه على شعرها تشوف في ايه لاقت الجيران متجمعين تحت العماره
بصت بتركيز تشوف مين الي واقفه و الكل حواليها لحد م ابتسمت بفرحه كبيره و دخلت بسرعه لحنان
رجاب بفرحه…الحقي يا حماتي
اتخضت حنان من صوتها…في ايه يا بت
رحاب بفرحه…كيان تحت البيت
قامت حنان بسعاده و عيونها مدمعه…بجد
و دخلت اوضتها بسرعه
في نفس الوقت كان خارج ادهم من المطبخ و شاف رحاب واقفه جنب البلكونه اتعصب جدا
ادهم بغضب…انتي خرجتي البلكونه كدا يا بت
شوحت رحلب بإيديها بزهق…ماله اللبس م انا لابسه الطرحه اهو و بعدين بقولك اختك كيان تحت
ملحقش ادهم يستوعب لقى امه خارجه من اوضتها بعد ما جهزت و بتفتح باب الشقه
نزل هو و رحاب وراها على طول
……
كانت خلاص حست ان هيغمى عليها من كمية الاسئله الي نزلت عليها مره واحده زي مبقناش نشوفك كتير ليه.. شكلك تعبانه.. خلفتي ولا لسه.. هتقعدي ولا هتمشي على طول
لحد م سمعت صوت كانت. مفتقداه كتير و ظهرت قدامها. امها و هي بتزق الستات عشان تشوف بنتها
اول م شافتها واقفه قدامها خدتها في حضنها و هي بتعيط
حنان …وحشتيني اوي يا كيان وحشتيني اوي
بادلتها كيان الحضن و هي دموعها بتنزل…و انتي كمان اوي
خرجتها حنان من حضنها و هي تطمن عليها و بتبص علي وشها. جامد
حنان بقلق…مالك فيكي ايه
هزت كيان راسها برفض و هي بتمسح دموعها
و رجعت حضنتها تاني
شدها ادهم من حضن حنان و هو بيبصلها بحب كبير
ادهم…وحشتيني يا مغلبانه
ضحكت كيان و هي بتفتكر عمايلها زمان لما كانت بتبوظ اي حاجه تمسكها كانوا بيقولوها نفس الكلمه
حضنته…و انت كمان اوي
خرجت من حضنه و هي بتقول…اومال رحاب فين
بصتله بشك…اوعى تكون مزعلها…احسن دي صحبتي الي مليش غيرها
جاتلها رحاب و حضنتها …انا اهو ينفع كل الغيبه دي
بادلتها كيان الحضن بحب
ادهم…يلا طيب نطلع عشان ترتاحي
هزت كيان راسها
و هو راح فتح العربيه و خد منها شنطة هدومها و هو مستغرب ان الشنطة كبيره بس سكت و محبش يتكلم
و طلعوا
……
كانت قاعده في حضن حنان الي كانت بتحنن على شعرها
ادهم…قومي يا رحاب رتبي حاجة كيان و انا هنزل اجيب اكله حلوه عشان خاطر عيونها
رحاب…شوفتي يا ست كيان كان لازم تيجي من بدري عشان البيه مجوعنا
ضحكت كيان و حنان عليها
قام ادهم و هي بياخد المفاتيح…متصدقيهاش دي فاضلها تكه و تاكلنا انا و امك
كيان بضحك…لا هصدقها و هكدبك انت
قعد ادهم تاني…طب مش نازل
رحاب …لا لا انت مالك قفوش كدا انزل يلا هات الاكل انا جعانه
قام ادهم …مش هتأخر خمس دقايق و راجع
حنان…خمس دقايق عندك ساعتين
ادهم…لا يا شيخه من اوي كدا
حنان…طب يلا
نزل ادهم
كيان…اومال كارمه فين
رحاب…نايمه يختي جوا احسن دي زنانه لو صحيت و ملقتش ابوها هنا هتفضل تأوأ و تعيط
و شدت الشنطه…انا هدخل ارتبلك حاجتك
كيان…شكرا لتعبك يا رحاب
رحاب…مش هرد عليكي
و دخلت الاوضه
خرجت حنان بنتها من حضنها
حنان…انا سيبتك لحد م بقينا لوحدنا اهو قوليلي بقى فيكي ايه
اتكلمت كيان و دموعها نازله …انا حامل
بصتلها حنان و هي مش مصدقه…كيان الحاجات دي مفهاش هزار جو المقالب بتاعك دا سيبيه دلوقتي
هزت راسها برفض…مش بهزر انا فعلا حامل
حضنتها حنان و هي جواها سعاده لا توصف…الحمدلله يا رب الحمدلله
بعد شويه خرجتها من حضنها…مالك في ايه مزعلك
كيان بصعوبه…ا انا عايزه اطلق يا ماما
اتغيرت تعبيرات حنان للصدمه و هي مش مستوعبه…انتي بتقولي ايه
بصتلها كيان و هي بتهز راسها بتأكيد…مش عايزه اكمل معاه
قامت حنان وقفت بعصبيه ووووو
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇