روايه نار قلبي الفصل الخامس 5 بقلم نور شريف
نار_قلبي
مسك أيديها بثبات ليلي أنا بحبك و مش هسيبك صدقيني
بصيلي أنا بحبك بفكر فيكي ليل نهار
مش عارف أنام من تفكيري فيكي ..
بعدت عنه وهي بتعيط أنت بتتضحك علياا أنت عارف بتقول أي يا يونس !!
دخلها اول ما شافها أخدها في حضنه ضربته في صدره .. أبعد عني مينفعش أبعد بقولك
صرخت فيه لكن هو كان مغيب عن اللي بيحصل شد وسطها ليه وقال بتعب : صدقيني أنا بحبك و هتجوزك
وقفت ليلي وهي بترجع بعيد عنه لمست وشها وقالت أنا مشو"هه مستحيل نتجوز
أنا هعيش كدا مش عايزه أظلمك معايا ياريت تروح
قرب منها تاني و قال بتنهيدة.. أنا حاسس بيكي أنا قلبي عايزك أنتي ،عايز أعيش معاكي أنا هخرجك من هنا و نهرب مع بعض
نهرب مع بعض يونس أنت في وعيك !!
اه أنا في وعي أنتي نقصك اي غير أنك تلاقي حد بيحبك و عايزك و شاري متقبلك بكل عيوبك يا ليلي
أنا مببصش علي الشكل أنا بصيت علي هنا شاور علي قلبها بضعف بصت في عيونه و عيطت بنهيارر .. يونس أمشي '
بيزعق يونس بعصبية : أنتي مبتفهميش بقولك أنا بحبك تخرجي من هنا و نتجوز و نمشي ليلي أسمعيني أرجوكي
ضربته ليلي بلقلم كف شديد لما حاول يقرب منها تاني
أياك أيدك دي تلمس ظافر مني
سامع أنتم كلكم زي بعض كل تفكيرك في البنت شهو'نية دي مش حب ده قرف
بصلها بصدمة و قلبه بدأ يدق جامد قال بصوت مبحوح ..
ببصلك عشان شهو'نية !!
صرخت ليلي فيه ..اه يا دكتور أنت لحقت تحب عشان لمستك تبقي كدا و بعدين تلمسني ليه مفيش بيني و بينك حاجة مفيش رابط
خرج يونس بغضب بيحاول يسيطر علي نفسه بره القسم دخل ل خالد وقاله و صلت لحاجة يا زف"ت هي هتفضل في السجن كتيرر
رد خالد بهدوء :أهدا بس أي معصبك كدا و بعدين اه لقينا دليل أن بابها مات مقتو'ل و مش هي اللي قت'لت
ولما مش هي اللي قت'لت بتعمل اي في السجن
أحسن ما تنام في الشارع وتبقي فريسه سهله ل أي حد هنا أمان ليها أكتر أن شاء الله بكره هتخرج وهنقبض علي عمها ..
قال يونس بشك .. أنا شاكك في أمها من بعد ما شوفتها اخر مره و مش مرتاح ليها
هراجع القضية دي تاني النهاردة و أن شاء الله ليلي تخرج منها علي خير
روحت المستشفي كنت نايم فيها من بعد ما أطردت من بيتنا فجأة لقيت أتصال من امي
رديت بهدوء .. نعم
أرجع بيتك يا يونس البيت وحش من غيرك
هرجع بس بشرط أتجوز ليلي ؟؟
موافقة يا حبيبي بس ترجع بيتك مش عارفه أنام وانت مش هنا يلا تعالا
فرحت بكلامها اخيرا وافقت ارجع مع ليلي هتبقي مراتي سرحت بتفكيري
وهي ليلي هتوافق هتستكر نفسها عليا ..
روحت بيتنا اول ما شافتني أمي اخدتني بلحضن حضنتها بزعل
قالت بحنان : البيت كان زي القبر هتسبني زي أبوك يا يونس أنا مليش غيرك
أتجوز الا انت مرتاح معاها أنا مش هعترض !!
سبتها وطلعت أوضتي من غير رد لقيت أتصال كتير من خالد رديت بلهفه قال بهدوء ..
أحنا عرفنا مين المتهم يا يونس
مين هو المتهم
قال خالد بتنهيدة: أمها هي اللي ورا كل حاجة
أيه أمها
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇