روايه انتقام انثي الفصل الخامس 5 بقلم رشا منصور
#الجزءالخامس
#إنتقام_أنثي
أنجي. …
حسيت من كلام عبدالرحمن ان قلبي بيدق أوى هو هيتجوزنى فعلا مكنش بيهرج وقولت له لمياء أختى وصاحبتي ومش هكون مطمنه عليها وأنا بعيد عنها وكمان أنا أمي مجهزاني من زمان مفضلش غير فستان الفرح وبس
ولقيته قالي أحلي فستان ل أحلي عروسه هجبهولك ع ذوقي
وخرج من الاوضه وحسيت إنى هقع. من طولي
وفجأة لقيت😲
جيلان…..
صباح الخير أنا قولت مينفعشي مطمنش ع بنت عم جوزى مع إنك أول ما شوفتيني أغمي عليكي ع طول
أنا لما سألته قالي أنك زي أخته وزعلتي انه أتجوز من غير ما تحضري فرحه وتجيبي له هديه
جيت بنفسي انا وابني علشان اطمنك وأقولك ان أنا هديته عقبال فرحك كدا لما تبقي تعزميني أنا وجوزى وابني ع فرحك وقتها هجبلك هديه حلوة آوى أصل أنا بفهم فى الأصول كويس
آة إمبارح أغمي عليكي قبل ما أعرفك بنفسي أنا الدكتورة جيلان دكتورة في علم الأحياء ومن كتر معشرتي للتعابين بقيت أعرف أتعامل مع الناس كويس
عمتي إحسان. …
أهلا وسهلا يا مرت الغالي بنت أصول صح بس هى التعابين بيعملوا لها دكتوراه ده أحنا هنا الولد الصغار طول الوقت بيلعبوا بهم كويس أنك عرفتينا هبقي هخلي العيال الصغيرة يجبولك شويه تلعبي بهم أبنك المحروس الصغير
بس تعرفي فيكي الخير انا كنت لسه هبعتلك بتي أنجي تقولك خلي بالك من ولدك وحوطي عليه
كويس أننا عرفنا إنك هتعرفي تتعاملي مع التعابين لما تلاقيهم حوالين أبنك بس اسمالله عليكي حلوة وسنيورة قومى يابت يا أنجي خدلنا صورة معاها بكرة تسافر وياعالم الوشوش تتقابل امتي صورينا يابت وطلعينا حلوين أصلي جيبالها موبايل جديد وبكره تتجوز أبن خالها ويجيب لها الهنا كله
لمياء….
كنت ماسكه نفسي عاوزة اعيط واصر'خ وفى نفس الوقت عاوزة اجيبها تحت رجلي وأنزل فيها ضر'ب
يمكن وجود عمتي وردها عليها خلاني أهدي شويه وخصوصا لما لقيت أنجي أخدت لها هى وابنها صور كتير
أمي حمديه. …
كنت فى المطبخ أنا وسعديه وجهزت صنيه الفطور وقولت للبت بهيه شليها وتعالي ورايا وأول ما طلعت لقيت باب الأوضة مفتوح ولقيت مرت مروان موجودة بصيت ل إحسان وأنارشامنصورمش طايقه. وقولت جبتلك يابتي الفطار أنتي وانجي وخليكي مرتاحه كلنا هنفطر تحت وببص لقيت سعديه جت
سعديه ام مروان..
طلعت اطل ع لمياء من ساعه ما وقعت من طولها مشوفتهاش وأول ما دخلت لقيت مرت مروان وابنها فى وشي قولت لها بتعملي ايه هنا هو جوزك مقالكيش يا سنيورة أنك متخرجيش من الاوضه أبوه حرم البيت عليكم يلا مشي من هنا سيبي ست البنات ترتاح هى مش ناقصه طلتك
كان قدمك قدم الشووم علينا غورى
والبت هتبقي تطلع لكم الأكل وأول ما خرجت رزعت الباب وراها وروحت بوست ع رأس لمياء قولت لها والله يابتي ما كنت أعرف بس ورحمة الغالين ل يتجوزك ورجله ع رقبته
وأنتي يا أنجي مبروك يابتي خطوبتك ع عبدالرحمن هو راجل وطيب والله ما يستاهل بتي بس النصيب عاد
مبروك يا إحسان وأنا بقولك أهو لو بتي فتحت بوقها معاكي عرفيني أنا زهقت منهم وكر'هت اليوم اللى خلفتهم فيه 😓
أمي حمديه. ….
أهدي يا سعديه كلنا عارفين أنك بتحبي لمياء بس هنعمل إيه إحنا مش هنسيب ابنك يفرق بينا دى عشرة سنين ربنا يهديه وابني كان لازم يجيب حق أخته متزعليش منه واحمدى ربنا إنه أختار انجي بنت عمته زينه البنات ومتربيه معانا وأنه مجابش واحدة تانيه كانت ربت بنتك من أول وجديد
سعديه….
والله أنا ما زعلانه منه بالعكس أنا شايفه إنه عمل الصح وبتي محتاجه تنكسر' رقبتها وتتربي من أول وجديد دى بت قادرة ومفتريه ان كانت هى ولا أخوها والله لولا ان الولد الصغير ملوش ذنب لكنت خنقته. بيدي علشان احسر. مروان عليه وادفعه نتيجه عمايله يلا أنا نازله زمان الرجاله عاوزة تفطر اجمدي يا لمياء كلنا جنبك ومعاكي يابتي
عمتى إحسان. ….
يلا افطري اقعدى معاها يا أنجي ويلا إحنا ننزل نشوف الرجاله نجهز لهم الوكل وبصيت ل لمياء قولت لها كلي كويس ومتحمليش هم حاجه وغمزت لها ونزلت ع تحت وقعدنا علشان نفطر كلنا وسناء أول ما جت تقعد جنب عبدالرحمن راح قام وقعد جنب أبوه وبصلها وقالها إياك تقربي منى ولا لسانك يخاطب لساني فاهمه
قولت له اهدى يا حبيب عمتك وروق كدا محدش له ذنب فى حاجه ويلا افطروا وكل واحد يشوف مصالحه
وكل شويه نسمع زعق فى أوضة مروان بصيت ل عبدالرحمن قولت له يمهل ولا يهمل ربك بيسلط ناس ع ناس
وعدى الوقت ما بين شغل البيت وقاعدتى مع الحريم لحد ما جت الساعه 5 طلعت ل لمياء وقولت لها اجهزى يلا وكنت واخده موبايل أنجي وشوفت صورة مرت مروان وابنه واضحه ونزلنا وقصدت نسدندها قدامهم وقولت لهم هنتمشي شويه
لمياء….
خرجت مع عمتي وأنا خايفه انا عمري ما روحت لشيوخ ولا عملت اسحار بس عمتي قالت ليا ده سره باتع ربنا يسامحك يا مروان هتخليني امشي فى سكه الاسحار
واتفاجأت بعمتي قالتلي بصي يا لمياء أنا مكونتش عاوزة أحكيلك فى البيت أحسن حد يسمعنا وقالتلي ان سناء كانت عارفه ان مروان متجوز وكانت ساكته علشان كانت عاوزة تشمت فيكي ولولا اللى عمله اخوكى كنتي زمانك تسليتها دلوقتى وأنها سمعت كلامها مع مروان ومرات عمي ومحدش عارف ان عمتي عرفت حاجه ونبهت عليا أني منطقش خالص وبقيت من جوايا مش طايقه سناء
أنجي. ..
انتي خدتى موبايلي ليه يا ماما مش أنا قولت إنى صورتهم ولقيتها قالت علشان اصور سناء بنت خالك
سناء مش سهله ولازم نلاقي لها لجام يحكمها علشان تبعد عنكم
عمي عثمان. ….
أخدت اخوى وهدان وطلعنا نبص ع الانفار فى الأرض وقولت له أوعى اى حاجه تحصل تفرق بينا يا خوي وجبرت بخاطره وكل اللى يقابلنا يبارك لي ع رجوع مروان ويسألني الفرح امتي قولت لهم السبوع الجاى
علشان نلحق نجهز الدبايح ونجيب المغنواتيه هى ده يوم المني لما ولدى يتجوز بت خوى زينه البنات
عمتي إحسان….
وصلنا عند الشيخ درويش وقعدنا فى اوضه كدا زى استراحه وفى ناس ياما قاعدة وأول ما دخلنا لقيت بخور معبي المكان وفضلت لمياء تكح جامد وكنا مش قادرين نشوف حاجه من كتر الدخان ومرة واحدة كل ده اختفي ولقيت واحد قاعد ودقنه طويلة ومنظره يسد النفس ولقيته قالي اقعدى يا إحسان
تعالي هنا يا لمياء أنتي وبنت عمتك
قولت له الله أكبر أنارشامنصور قولت انك سيرتك باتع وهنلاقي الحل عندك
أنجي. …
كنت قاعدة خايفه وقرفانه فى نفس الوقت وحاسه ان فى حاجات بتجري حواليا وفضلت اتلفت ومش شايفه حاجه ولقيته بصلي وقالي متخافيش إنتي هنا فى حمايتي
لمياء….
بعد ما قاعدت حسيت إنى نسيت كل حاجه حتى إسمي لقيته قالي غد'ر بكي وراح اتجوز اختار الجاه والمصلحه و دلوقتي عوزاه يحبك ويطلق التانيه بس إبنه يا لمياء هيفضل حاجز بينكم يبقي علشان مرادك يتحقق تخلصي من أبنه
بس مش قبل ما يتم جوازك قولت له مش فاهمه ليه مش
دلوقتي
الشيخ درويش….
ما تفهميها يا ست إحسان لو حبيبك أبنه مات قبل ما يتجوزك هيحزن عليه ومش بعيد يهجرك ويسافر تاني
يبقي تصبري تتجوزى الأول علشان تجبيلي اطره ووقتها أخليه ميقدرش يبعد عنك لكن دلوقتي دواكي دى
وطلعت لهم ازازة صغيرة فيها عمل بالمشاجرة والخناق
وقولت لها تحطي نقطه واحدة ع عتبه الباب علشان تزود الخناق بينهم وانتي كمان يا إحسان تحطي نقطه ع عتبه سناء
أنجي. …
لقيت الشيخ بصلي وقالي مش ده اللى انتي عوزاه أنه ميحبش غيرك أنا لولا غرضكم الجواز مكنتش ابدا اديتكم العمل ده
وقال ل أمي طول ما إنتي بتراضيني وبتنفذي كلامي هيتحقق مرادك بس ابي بالمعلوم 1000 جنيه
قولت له كل ده ع الازازة الصغيرة دى كتير آوى وكمان أحنا لسه فى حاجات كتير عاوزينها لقيته قال
الشيخ درويش
علشان خاطر عبدالرحمن ولا حبه لكي ميسواش
لقيتها قالت أنا مش هبله العمل علشان يكره سناء مش عشان يحبني قولت لها
انتي عاوزاه يحبك بألف جنيه بس اومال لو مكنتوش ولاد كبرات البلد
عمتي إحسان. ….
بص يا شيخ درويش هنقول ان سناء وعبدالرحمن مش خلاص مبقوش طايقين بعض
بس لسه بردو الخطر موجود ع بتي وع لمياء أنا عاوزة حاجه تهدها وتخليها تنشغل عنا لقيته قالي كل حاجه بأوان ولازم تفوتى الفرح وبعد ما كل واحدة متجوز تجيب أطر جوزها مع صورة ليه وسيبي الباقي عليا
ودفعت له الفلوس وروحت لمياء ع البيت عندنا وطلعت ع بيت أخوي اعرفهم أنها هتبات عندى وأجيب لها غيار وطلعت حطيت نقطه ع باب مروان ولسه هقرب عند اوضة سناء واحط النقط لقيت 😲
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇