روايه لعبه القدر الفصل الخامس 5 بقلم يارا عبدالعزيز
الفصل الخامس
غيث :- تتجوزيني يا شجن
شجن بصتله و برقت عيونها بصدمه و اتكلمت بغضب :- يعني انا هربانه اصلا من اخوك و انت جاي تقولي اتجوزيني
خد نفس عميق و اتكلم بهدوء :- دا الحل الوحيد اللي هيبعد احمد عنك فكري يا شجن ياا تتجوزيني ياا ترمي... نفسك في نار... احمد اخويا
شجن بتفكير:- بس مراتك و ابنك انا مش هبني اماني من احمد على تعاستهم
غيث تجاهلها و طلع فونه و رن على احدهم:- الو هات الماذون و تعال
شجن :- انت مفهمتش انت متجوز و مخلف فاهم يعني ايه مراتك ممكن تسيبك بسبب اللي انت بتعمله دا و هتاخد زياد معاها زياد اللي انت كنت هتموت... عليه من الخوف انبارح
غيث اكتفى انه يبصلها باعجاب و انها برغم من ان مقدمهاش حل غيره الا انها بتفكر في سعاده الناس التانين ، اما شجن فتعصبت من تجاهله ليها و اتنفست بغضب
رنا :- هتروح الشركه مش قولت هتعقد معايا انهارده عند اهلي عشان نطمن على زياد
سيف ميل عليها و قبل... خدها بحب :- اخوكي رن عليا و قالي اجاي اعمل ايه بقى هوصلك هناك و امشي على طول و هبقى ارجع اخدك تمام و كمان يحبيبتى انا كنت هناك انبارح و اطمنت على زياد و هو كويس اوي متخافيش
رنا :- ريهام طمنتني و قالت ان الشاغله الجديدة انقذت حياته
سيف :- لولا البنت دي كان ابن اخوكي ممكن يحصله حاجه حقيقى تفكيرها حلو
رنا بغيره:- و الله و ايه كمان ناقص تكتبلها شعر
سيف بحب و هو بيشدها عليه:- يعني واخدك غصبن عن اخوكي و امي و العيله كلها و اتحديت الدنيا كلها عشان اجيبك تعيشي في بيتي و تبقي في حضني و كل دا و شاكه في حبي ليكي انا بعشقك يا رنا و استحاله عيوني دي تشوف غيرك انا بس معجب بتفكير البنت و امانتها مش اكتر
حطيت راسها على صدره و غمضت عيونها بحب ، كمل و هو بيبصلها و يبتسم:- لا دا احنا نكنسل غيث و زياد بقى و نشوف الموضوع دا
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنين فون سيف و كانت مسدج من غيث
سيف بعصبيه:- انا هقفله خالص و هاخدك و اخطفك بعيد عن الكل ايه رأيك
رنا ببأبتسامه حب:- و الله نفسي بس هنعمل ايه بقى يلا عشان منتأخرش
بعد مرور ساعه كان المأذون جيه و تم عقد قران غيث و شجن
في عربيه غيث
كانت شجن راكبه قدام في العربيه و كانوا ساكتين
شجن بخجل:- احمم
غيث:- عايزه تقولي حاجه
بصيت للشباك و ميلت براسها عليه و قالت و الدموع في عينيها:- لا مفيش
غيث:- احمد هيجي سوهاج كمان يومين و هيجي القصر
شجن بخوف شديد:- طب ارجع القاهره
غيث بغضب :- هو انتي هبله يعني انتي لما ترجعي القاهره كدا مش هيعرف يجيبك
شجن ببكاء:- متزعقليش انا مش هبله انا مرعوبه من اخوك اخوك دمرلي حياتي و لو شافني ياا هيتجوزني غصبن عني يااا هيموتني.... متعقدش تتكلم معايا كدا انت مجربتش تعيش اللي انا عيشته مجربتش تتجبر على حد انت مش عايزاه لمجرد انك خايف منه انا بكرهكوا... كلكوا و بكره... احمد عشان هو السبب في كل اللي انا فيه دلوقتي
وقف العربيه و شدها لحضنه بحنيه مفرطه و ملس... على طرحتها و اتكلم بحنيه:- اهدي انا اسف متخافيش طول ما انا معاكي احمد مش هيعرف يتجوزك خلاص كدا انتي بقيتي مرات اخوه
شجن بشهقات و هي ماسكه فيه بقوه:- مش هيرحمني... انا عارفه كويس من وقت ما جيه عندنا البيت في القاهره و انا حياتي مدمره... دبر كذا حادثه... لخطيبي الاول بس الحمد لله ربنا كان بينجيه و عشان يبعده عني خالص قرر يفبرك الصور عشان هو عارف ان سمعته اهم حاجه عنده وجع.. قلبي لما بسببه اكتر شخص انا حبيته في حياتي جيه قالي انا ميشرفنيش... تبقي مراتي انتي ذلتني... في وسط صحابي و اخوك مكتفاش بتدمير... قلبي و بس لا دا كمان كان عايز يتجوزني غصبن عني احمد قالي كدا يا هتجوزك ياا هموتك.... و اموت.. نفسي بعدك و هو دلوقتي مش هيعرف يتجوزني يا غيث يبقى هيموتني... صح أنا خايفه اوي يا غيث متسبنيش
كور ايديه بغضب مفرط و هو بيسمع اللي احمد عامله فيها و كميه الرعب اللي هي فيها بسببه ، بعدت عنه بخجل و رجعت حطيت راسها على الشباك و قالت بخجل من غير ما تبصله
:- اسفه بس
غيث بمقاطعه:- انا جوزك عادي
حسيت بالذنب... اكتر لما سمعته بيقول كدا و هي بتفتكر زياد و ريهام اتكلمت بهمس:- انا اسفه
غيث :- ممكن منقولش لحد اننا اتجوزنا دلوقتي انا اللي هقول لريهام بس بالتدريج و كدا كدا احمد مش جاي غير كمان يومين تمام
شجن :- لو مش عايز تقول خالص انا معنديش مشكله عادي براحتك
غيث وصل قبل القصر بمسافه قليله و نزل شجن عشان محدش يشوفهم جايين مع بعض
في المساء
كان غيث في غرفته و لسه خارج من الحمام و لافق فوطه على وسطه ، شجن دخلت الاوضه بخوف بس انصدمت لما شافته كدا
شجن بخجل و هي بتديه ضهرها:- انا اسفه و الله أنا بس كنت جايه اقولك اني رنيت على واحدة صاحبتي من القاهره و هي قالتلي انها عرفت ان احمد سافر من القاهره ممكن يكون جيه هنا يعني ممكن يجي القصر دلوقتي
راح وقف قدامها ، بصيت للأرض بخجل مفرط
شجن :- هيجيلك وقت تاني انا بجد اسفه عن اذنك
مسك ايديها قبل ما تخرج و حصرها في الحيطه و قال بهدوء :- انا عارف ان احمد هنا بس احمد مش هيجي القصر ا دلوقتي احمد عنده شغل هنا و مش عايز حد يعرف
شجن بخجل مفرط:- تمام هخرج انا بقى عن اذنك
غيث بخوف :- انتي كويسه بتترعشي ليه كدا قولتلك مش هيجي دلوقتي و بعدين حتى لو جيه متخافيش انا معاكي اهدي اجبلك مياه
شجن بخجل:- هبقى كويسه لو سابتني اخرج انا خايفه حد يجي يشوفنا كدا و اصلا مينفعش نبقى لوحدنا كدا انا عايزه اخرج ممكن تعديني لو سمحت
ميل عليها بتلقائية و قبل... خدها بلطف و همس جنب ودنها و هو بيمسك ايديها اللي كانت بتترعش بقوه و هو بتلذذ بسماع ضربات قلبها اللي صوتها بدأ يطلع
:- قولتلك الصبح انتي مراتي و انا مبيهمنيش اي حد
كمل بغضب :- و اه انا سمحتلك بس تتكلمي انهارده عن اسمه ايه دا اللي كنتي مخطوبله
شجن بخوف شديد من تحوله:- حس حسام
غيث بغضب مفرط:- اخر مره هتجيبي سيرته على لسانك و حاولي متفكريش فيه كتير كان بينجى مع احمد بس معايا انا مش عارف ايه ممكن يحصلك و يحصله و دلوقتي انتي بقيتي مرات غيث الاسيوطي
شجن:- حاضر ابعد بقى عايزه اخرج
غيث:- هتباتي هنا انهاردة
شجن بصدمه :- هنا فين
غيث :- هنا فى الاوضه هنا ريهام قالت خالتها تعبانه و هتبات عندها انهارده عشان تاخد بالها منها و أنتي هتنامي هنا
شجن بغضب :- بس انا مش سد خانه يا غيث باشا و مش عشان يعني بقيت جوزي تقوم تتحكم فيا كدا لا دا انا شجن و احنا جوازنا على الورق بس كدا
مد ايده و قفل الباب بالمفتاح و حاطه في ايديه و بعد عنها و قعد على السرير:- تمام اخرجي يلا
شجن بغضب :- ما انتوا نفس الجينات بقى انت و اخوك
غيث تجاهلها و دخل غرفه الملابس يلبس هدومه و ساب شجن بتشيط من غيظها و هي بتحاول تفتح الباب و مش عارفه لحد اما استسلمت من التعب و نامت على السرير ، خرج من الغرفه و بصلها و هي نايمه و ابتسم بتلقائية و بعدين ساب الاوضه و راح غرفه زياد و نام فيها
في الصباح كانوا الكل متجمعين بيفطروا بما فيهم سيف و رنا و كانت ريهام رجعت من عند خالتها الصبح بدري عشان زياد و شجن كانت بتحط الاكل على السفره
وقعت الطبق من ايديها بخوف اول لما سمعت احد الخدم و هو بيقول:- حمد لله على السلامه يا احمد بيه
بصولها الجميع بأستغراب ماعدا غيث اللي كان قاعد بياكل بهدوء ، دخل احمد غرفه السفره و سلم على الجميع بس وقف مره واحده لما شاف واحده واقفه ورا غيث بخوف شديد ، فضلت شجن ماسكه في هدوم غيث بخوف شديد و هي بتذكر الله
غيث طلعها من وراه و مسك ايديها بتملك و خد نفس عميق ، اما احمد فبصلها بصدمه كبيرة و بص لايد غيث اللي ماسكه ايديها بغضب مفرط و بعدين رجع بص لغيث
احمد بغضب مفرط و غيره شديده راح عندهم و حاول يبعد ايد غيث عنها:- انت بأي حق تمسكها كدا ابعد عنها
غيث بهدوء :- بحق انها مراتي مرات غيث الاسيوطي و الوحيد اللي يقدر يمسكها كدا هو انا انا و بس يا اخويا
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇