رواية احببتها في ابتلائي الفصل الخامس 5 بقلم هنا مصطفى
رواية : [ أحببتُها في ابتلائي🌸✨️ ] .
Chapter : 5 .
فيروز لقت سيرين خارجه من باب أوضة عمر بصتلها ب شك .. دخلت اوضه عمر لقته نايم بصت على كل مكان الاوضه عشان تتأكد ان كله تمام وان سيرين الحربايه دي معملتش حاجة اتطمنت فيروز على عمر وخرجت وقفلت الباب وراها
دخلت اوضتها و فتحت موبايلها لانها كانت قفلاه اتصدمت من كمية رسايل الشتايم والمكالمات من ابوها وعمها وخالد
فيروز ف سِرها : تماام حلو اوي كدا .. دا اللي انتو فالحين فيه ..
وخرجت شريحه فونها وكسرتها و طلعت الشريحه التانيه اللى اشترتها قبل ما تسافر من القاهره رَكِبتها في الفون واتصلت على دكتور معتز
معتز : الو
فيروز : دكتور معتز انا فيروز ازي حضرتك
معتز : تمام يا فيروز بخير ... انتى عاملة ايه و غيرتى رقمك ليه؟
فيروز : الحمدلله تمام .. وكملت ب استهزاء: مش سايبني فى حالى يا دكتور ف قولت على ايه .. ف غيرت الرقم بتاعى مش ناقصه وجع دماغ الصراحه
معتز : ههه بتحبي تريحي دماغك انتى يا فيروز .. انتى عامله ايه مع عمر فى علاجه
فيروز : م هو دا اللى كُنت عاوزة حضرتك فيه ... عمر ..أنا كويسه معاه بس هو ليه مش عارف يثق فيا بحاول اخليه يثق عشان اعرف اعالجه وافهم موضوعه من الاول بس .. اتنهدت : حتى سألت والده قالى مش هينفع عمر محلفه ميقولش حاجه لحد غير لما هو يعوز ... و كدا علاجه هيتأخر اكتر انا قلقانه بصراحه
معتز : ولا تقلقي يا فيروز انتي دايما ناجحه ف شغلك بس براحة كدا .. إنك تخليه ياخد على وجودك حاجه مش سهله يا فيروز .. بس لازم تخليه يعرف الحقيقه وإنك....
فيروز :لا يا دكتور مش هينفع دلوقتي يتعالج بس و يثق فيا و هبقى اقوله
فيروز قفلت مع معتز و قامت تشوف عمر
________________________________
عند حامد
حامد : وصلت ل ايه يا خالد عرفت مكانها؟؟
خالد ب عصبيه : ولا وصلت لأي زفت حاجه .... بنتك دي اول اما الاقيها هدب.حها بقى .. انا واحده زي بنتك تمشي يوم الفرح وتخلينا موطيين راسنا مااااشى يا فيروز ماشي !!!
_______________________________
في قصر كارم الشافعي
في اوضه صبا و سيرين
سيرين : ماما انا مش مرتاحه للبت الممرضه اللي اسمها فيروز دي !! حاسه كدا انه وراها حاجه
صبا : وانا كمان يا سيرين ولله خصوصا كمان بعد ما سمعت كلام هند صاحبت فريده مش عارفه شكيت ليه ..
سيرين :ولا تقلقي يا ماما هنجيب قرارها
صبا : المهم انتي بس ركزي مع عمر عاوزين نحقق اللي عاوزينه
سيرين : قريب .. قريب اوي
__________
فات اسبوعين
بدون احداث تذكر
ما بين تدوير حامد وسعيد وخالد على فيروز
و خطط صبا وسيرين
ومطاردة حامد ل علا على أمل انه يعرف مكان بنته
....................................
فى القصر
فيروز كانت قاعده شارده في كل حاجه وبتفكر ازاي عمر حالته مبتتحسنش...بَل ب تسوء .. مش عارفه ليه ، مع ان ادويته المفروض تجيب مفعول سريع وعلاجها النفسي ليه يحسنه ..
فيروز طلعت اوضه عمر وخبطت وازنلها تدخل دخلت و هي مقرره انها هتحاول معاه تاني
فيروز : عمر ..
عمر بعيون مافهاش اي حياه : خير ..
فيروز : انت لازم تكون كويس ونفسيتك كويسه عشان العلاج والأدوية تجيب نتيجه ..أنت نفسيتك سيئه اوي يا عمر ... طب بص ممكن تحكيلي ايه اللي مزعلك او مخليك كدا
عمر بصلها للحظات وبعدين قالها : هتصدقيني لو قولتلك ان مفيش حاجه معينه مزعلاني ... أنا مش عارف مالي .. بقالي اسبوعين .. اسبوعين مش فاهم في ايه
فيروز ضيقت عنيها بتفكير و افتكرت اليوم اللي سيرين كانت في ف اوضه عمر و كلام كارم ليها و تحذيره ليها من صبا و سيرين .. فيروز ابتسمت بسمه حاولت تطلعها طبيعيه وحاولت تلاقى سبب مقنع ل عمر تقولهوله خصوصا بعد ما الشك دخل قلبها : تمام يا عمر على ما اظن ان دا بسبب عدم خروجك من اوضتك غير في أضيق الحدود كل يوم بتعمل نفس الحاجه ونفس ال روتين ... بقولك اي ما تيجى ننزل الجنينه نقعد فيها شويه وبعديها نعمل الغدا مع بعض
عمر بصلها بصه غريبه حس بشعور غريب اول مره يحس بيه مش فاهم ايه دا بس كل اللي عارفه ان فيروز غيرهم .. غيرهم كُلهم ..
________________
في بيت سعيد العامري
هند : بقولك اي يا سعيد
سعيد : قولي ..
هند : فاكر اما رحت ل صاحبتي اللي في اسكندريه فريده
سعيد : امم ايوا فاكر لخصي وقولي عاوزه اي وناويه علي اي
هند : اهم حاجه انك عارف نيتي السليمه
سعيد : انتى هتقوليلي عليكي وعلى نيتك
هند : بص بقا هي عندها ولد اسمة عمر الشافعي زي ما قولتلك ، هو يعني عمل حادثه .. و الحادثة دي اتسببت في انه يبقى عاجز بس هو معاه ممرضه بتأهله انه يتعالج ..
سعيد : وبعدين لخصي يااا هند انا خُلقى ضاق !!
هند :اهدي بقا انا قصدي يعني انت عارف كارم الشافعي وعياله دول عيله فلوسها عامله زي الرز
ف انا يعني كنت هروح ل فريده الاسبوع الجاي ف كنت هعرف عليها نناسب بعض و اهو برضو نستنفع بدل جوازه ابنك الشؤم دي اللي متمتش و معرفناش نستغل فيها حامد أو بنته
سعيد بصلها ب طمع وجشع : موافق .. موافق يا ام لميس
في قصر كارم الشافعي
في مكتب كارم كان قاعد مع فريده وهو بيحاول يتمالك اعصابها انه ميقومش يديها بحاجه في دماغها بسبب كلامها الدايم عن فيروز ب السوء
كارم كلمها بنبره كلها حِده : بس يا فريده .. بس كفياكي كدا بقااا !!
فريده بصتله ب غضب داخلى وخبث ف كلامها : طب تقدر تقولي ليه ابنك متحسنش لحد دلوقتي الا لو هيا فعلا مش شايفه شغلها كويس .. هاا
كارم ب هدوء مُخيف : لان العلاج مش بيعمل مفعول من يوم و ليلة .. متنسيش اني دكتور و اقدر افهم كويس مين شايف شغله وشاطر بجد فيه و مين لا .. متحاوليش تبُخي سِمك دا يا فريده أو تحربقي لأني مش هسكتلك
فريده اتغاظت جدا كلمته بتوعد بتحاول تخفيه: تمام يا كارم
............
في أوضة فيروز
فيروز كانت بتكلم مامتها
علا : يا بنتي انا خايفه عليكي ابوكي مش مبطل تدوير عليكي خايفه يعرف مكانك دا متوعدلك انه ي.خلص عليكي بعد الشر هو والزفت اللي اسمه خالد !
فيروز : مش فارق معايا بقا وبعدين هو اصلا مش هيعرف يوصلى بإذن الله .. حتى لو عرف لا قدر الله
هتصرف ساعتها
علا : ربنا يحفظك يارب ويبعدهم عندك
علا سمعت صوت الباب بيخبط
علا بضحك : اسيبك انا بقا واروح اشوف وردية كل يوم مع حامد خلى بالك على نفسك
فيروز قفلت وهي بتدعي ربنا ان حامد مايوصلهاش اتمنت لو كان عندها اب .. اب بمعنى الكلمه مش اسم بس ، كان نفسها انه يبقى حنين كان نفسها تعيش حياة عاديه وهاديه وسط عيله ساويه ، و فى طفوله من غير اوجاع أو عُقد
اتنهدت بوجع راحت ل عمر الجنينه بعد ما غيرت شويه في روتينه وخلته يخرج برا القوقعة اللي كان دايمًا حابس نفسه فيها ، قعدوا يتكلموا شويه ... فيروز كانت بتحاول تفهم شخصيته ... بالنسبة لها عمر شخصيه مش واضحه نهائيًا ، بتحاول تفهمه ، هو شويه هادى شويه عصبي ..
بس هي شاكه ان كُل دا بيحصل بسبب حاجه حصلتله في الماضى وجعته و الوجع دا لسه معلِم فيه لحد دلوقتى ..
سابته و طلعت تجيب تليفونها من اوضتها وجابت
تليفونها وخرجت كانت لسه هتنزل بس لقت صوت جاى من اوضه عمر .. صوت هي سمعته قبل كدا
فتحت الباب بتاع الاوضه حبّه و استغربت لما لقت سيرين فيها
سيرين وهي بتكلم حد في السماعات : طيب بقى ما انا بتنيل اعمل اهو
المجهول : طب انجزي وبعدها دوري على اللي قولتلك عليه
سيرين : طيب
فيروز فتحت فونها وصورت سيرين
بعد ٥ دقايق :
سيرين :مش لاقيه حاجه
المجهول : طب اخرجي من عندك بسرعة قبل ما حد يشوفك
فيروز قفلت الباب و استخبت لما لقت سيرين هتطلع سيرين طلعت وهي بتتلفت بخوف و نزلت على تحت
دخلت فيروز بعدها وفتحت الدولاب اللي هى كانت واقفه عندة ولقت .....
يا ترا فيروز لقت اي ؟
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇