جديد

رواية احببتها في ابتلائي الفصل السادس 6 بقلم هنا مصطفى

 رواية احببتها في ابتلائي الفصل السادس 6 بقلم هنا مصطفى 




[ أحببتُها في ابتلائي 🌸✨️ ]


Chapter : 6 ..


فيروز بصت لقت عليه دوا عمر مش مقفوله كويس ومش محطوطه في المكان اللي هى كانت حطاه فيه مسكت علبة الدوا و حطتها في جيبها وراحت علي اوضتها 


فيروز دخلت اوضتها و هي بتحاول تربط الخيوط ببعض اكتئاب عمر ، وجود صبا وسيرين طول المدة دي في القصر ، وجود سيرين في اوضه عمر ، علبة الدوا اللي لقتها مش مقفوله كويس ومش في مكانها ... قعدت تفكر لحد ما قررت انها ..

.........................


في مكان تاني


مريم كانت قاعده شارده بتفكر في صاحبة عمرها اللي بقالها شهر غايبه و لحد دلوقتي متعرفش عنها حاجه 

مريم سمعت تليفونها ب يرن برقم غريب و ردت


مريم :الو 


فيروز بمشاكسه: نسيتيني يا روما ولا اي 


مريم : روزا وحشتيني اوي بجد ... انتي عامله أيه و رحتي فين ؟


فيروز :انا كويسه ورحت فين بقى ف انا في شغل وماتخافيش عليا انا بخير بس اهم حاجه ماتقوليش ل ريم حاجه عشان دي مبيتبلش في بقها فوله الصراحه


مريم :  لا هو انا هبله  اصلا دي كانت لسه عندي وكنا بنفكر هتكوني رحتي فين .. عمك وابوكي مش ساكتين و كانوا لسه عندي انهارده وكل يوم ييجوا يتأكدوا انك مش عندي أو عند ريم 


فيروز : اسفة يا مريم على الإزعاج دا بس انا واخدة بالي كويس ، هما شويه وهيهدوا او يتهدوا 


مريم : بتعتزري على ايه يا عبيطه .. المهم انتى اللي ابقى طمنيني عليكي كل شويه


فيروز : حاضر يا حبيبتي 


قفلت مع مريم و قامت تتجه ل مكتب كارم خبطت و ازنلها تدخل 


فيروز دخلت لقت نيرة قاعدة مع كارم 


فيروز : دكتور كارم كنت عاوزة حضرتك في موضوع كدا 


كارم : تمام اقعدي يا فيروز .. نيرة حبيبتي سبينا لوحدنا شويه


نيرة خرجت و فيروز بدأت كلامها : دكتور كارم حضرتك عارف ان عمر بالنسبالي حالة شخصيه شويه .. أنا أول اما جيت هنا لقيت ..  وبدأت تحكيله عن اللي حصل من سيرين  وورته الصور اللي صورتها .. خلصت كلامها وهي بتراقب تعابير وش كارم اللي مش بتبشر بالخير ابدا فيروز سكتت لحظات وبعدها خرجت علبه دوا عمر من جيبها وقالت : انا عاوزه لو تسمحلي يعني يا دكتور انى اودّي الدوا يتحلل واتأكد من المادة اللى فيه و واشوف اذا كان دا نفس العلاج اللي بياخدة ولا لا


كارم بصلها بغضب مكتوم ونظرة إعجاب بذكائها :  ماشي يا دكتورة نوديه يتحلل انهاردة بليل


فيروز :  انا هاخد علبه تاني من علاجه لسه متفتحتش وهديله منها و هخلي العلبه دي مكانها عادي بعد ما ناخد منها برشامه واحد نحللها وهنقص منها كأن عمر بياخد الدوا عادي .....و اه ياريت عمر ميعرفش حاجه عن موضوع دكتوره دا .. 


كارم : تمام يا فيروز موافق علي الفكره دي  و تمام خلي العلبه مكانها عشان نبين ان كل حاجه طبيعيه .


فيروز بتفكير : ماشي يا دكتور  . 


في تراس القصر فريدة كانت قاعدة وهي شايطه وبتهز رجلها بعصبيه  من ساعت الكلام اللي دار بينها هي وكارم 


صبا : اي يا حبيبتي مالك بس ايه اللي قالبلك وشك كدا ؟

فريدة حكتلها اللي حصل بينها هي و كارم


صبا ب لؤم : واللي تخلصك منها بفضيحه وماترجعش تاني .


فريده : بجد .. طب قولى يا صبا


صبا : بصي بقى ....


في الوقت دا عمر كان معدى بالكرسي وسمع كلام فريدة وصبا 

عمر ف سِره : للدرجة دي يا أمي أنا مش فارق معاكى لا وكمان عاوزين تورطوا الوحيده اللي عرفت تخرجنى من االي انا كنت فيه .. تمام .


فريدة خلصت كلامها مع صبا وبعدها سمعت فونها بيرن 

وكانت هند


 فريدة : ايوا يا هند عامله اي 


هند : كويسه يا حبيبتي .. فاضيه الاسبوع الجي يوم الثلاثاء نيجي نسلم عليكي واهو سعيد جوزي يدردش شويه مع دكتور كارم

 

فريده : تيجي تنور بس اعملي حسابك انتو هتتغدوا معانا عشان يبقى عيش وملح


باب القصر خبط ساعتها و قامت المساعدة تفتح 

دخل شاب في سن عمر وهو بيقول : يا أهل الدار أناااا جييت اي مفيش اي ترحيب خالص


عمر سمعه وطلع من الصالون مع فيروز

فيروز اول ما شافت الشاب دا مارتحتلوش نهائيًا 


عمر بضحك: بس يا حازم بقا دا انت مزعج يا اخي 


حازم وهو بيضحك : بقا كدا يا صاحب عمرى ماشي ..  هو دا ترحيبك ليا بعد ما جيت من السفر


كمل ب همس :  بس مين المزة اللي كانت معاك دي

 

في الوقت دا عمر حس بغضب شديد هو مش عارف ليه .. بصله بنظرة ناريه وهمس له : حازم .. ملكش دعوه بيها ولم نفسك كدا عشات مازعلكش دي مش زي المقرفين اللي كنت تعرفهم  


حازم غمزله :اوبا بقا دا انا شكلي فاتني حاجات كتير 


عمر بجديه بيحاول يظهرها ويدارى الشعور الغريب اللي حس بيه : بس يا حازم مفيش حاجه من اللي في دماغك دي ..


دخلو الصالون وقعدوا 


عمر : عامل اي في الشركة 


حازم : زي الفل كل حاجه كويسه


عمر : تمام .. هو فارس مرجعش معاك

حازم : لا هيرجع الاسبوع الجي 


عمر : تمام 


لقو حد بيفتح باب القصر وبيدخل كانت بنت جميله جدا تشبه نيرة بنسبه كبيره دخلت وهي بتنده : يا عمر عموري انت فين 


فيروز كانت في التراس بصت علي اللي دخلت واشتعلت جواها شرارة غضب مين دي اللي بتندهله بالطريقة دي و ازاي جالها الجرئه اصلا


عمر خرج والبنت جريت عليه وحضنته 

عمر : رهوف وحشتيني ياجزمه

رجعتي من البعثة امتى ؟


رهف : لسه جايه قولت اعملهالك مفاجأه 


حازم : ازيك يا رهف .. حمدلله على السلامة 


رهف : الحمدالله ازيك انت .. وضحكت : حمدالله علي سلامتك انت كمان


في الوقت دا فيروز افتكرت كلام دكتور معتز لما كان  بيقولها : انتي مش هتقعدي لوحدك في معاه مامته وباباه وأخواته البنات


فيروز حست شرارة الغضب اللي كانت جواها هديت شويه و قامت خرجت برا للصالون 


عمر اول اما شافها ندهلها وقال وهو بيوجه كلامه ل رهف : دي بقا يا رهف فيروز بتساعدني اتعالج عشان اعمل العمليه


ودي بقي يا فيروز اختي رهف توأم نيرة


سلمو على بعض


رهف لاحظت لمعه عين اخوها و هو بيتكلم عن فيروز عنيه دايما كانت مطفيه ... عنيه بتلمع بطريقه اول مره تشوفها 


و كلهم سلموا على رهف ، كارم وجه كلامه ل فيروز: يلا يا فيروز بقى 


فيروز : تمام يلا


فريده : انتو رايحين 


كارم بصلها نظرة برود : هنجيب الادويه ل عمر و نيجي


فريده كالعادة حبت تكبر الموضوع : و هي ليه يعني ماتروحش لوحدها خايف عليها يعني ولا على رجليها نقش الحنه ولا في حاجه تانيه ..


ملحقتش تكمل كلامها لانها لقت فيروز بتكلمها ب نبرة غضب : ماسمحلكيش يا مدام فريدة تكلميني بالطريقه دي وبعدين دكتور كارم وضح ل حضرتك كل حاجه 


فيروز وجهت كلامها ل كارم: انا خارجه هستنى حضرتك برا يا دكتور 


خرج كارم وراها 


عمر بص ل والدته بضيق شديد :  بصي يا ماما دي اخر مره هقولك فيها معاملتك ل فيروز تتحسن والا حضرتك عرفاني 


عند كارم  كان خرج لفيروز


كارم : متزعليش يا فيروز معلش حقك عليا


فيروز : مش زعلانه يا دكتور .. هو التحليل هياخد وقت قد اي لحد ما يطلع 


كارم : ٣ ايام ويطلع ان شاء الله 


.........................................


يا ترا الدوا في ايه و مين المجهول اللي سيرين كانت بتكلمه و ايه الخطه اللي صبا قالت ل فريدة عليها ؟؟

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا  👇

(روايه احببتها في ابتلائي)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-