جديد

روايه غرامها اسرني الفصل السابع 7 بقلم روان سعد

روايه غرامها اسرني الفصل السابع 7 بقلم روان سعد 



كان في عربية نقل كبيرة جايه بسرعة كبيرة و هي بتعدي الشارع فهي لما شافتها صوتت آاااااااه 

ساعتها كان ياسين شدها و لحقها قبل ما يحصل لها حاجه( كنتوا عايزيني  أموتها صح😂) 

ياسين بعصبية: أنا مش بنادي عليكي... مش بترضي ليه.... ها فهميني...... كنتي هنداسي... كان زمانك في خبر كان دلوقتي 

نورين بدموع: ملكش دعوة بيا... كنت سيبني أموت... عايز مني ايه 

ياسين: مليش دعوة بيكي ازاي... انتي اختي يا نورين 

نورين بصراخ: أنا مش أختك و لا عمري هكون أختك انت ياسين وليد..... و أنا نورين هادي... ماشي و سيبني في حالي 

مشيت و سابته و وقفت تاكسي و ركبت و سابته في صدمته من أسلوبها الحاد معاه لأول مرة تكون كدا و بعدين خرج من صدمة و ركب عربيته و مشي علشان يلحقها و تجاهل آلاء الي بتنادي عليه 


في مستشفي وليد والد يحيي 

وليد: بصي يا جميلة هتشتغلي في الاستقبال...... يارب تنفعي بقا 

جميلة بمرح: متقلقش يا باشا هبهرك 

وليد بسخرية: أما نشوف يلا روحي بقا 

جميلة مشيت و هو قال: ربنا يستر و تنفعي فيه 


«جميلة تبقي بنت واحد صاحب وليد هي بنت مرحة كدا دايما بتحب الضحك و الهزار و موتها و سمها النكد و معاها كلية تمريض» 


كان فيه حادثة كبيرة و الاستقبال مقلوب المنظر كان يخوف من كتر الدم و الجرحي و صوت الاجهزة و الصراخ و بكاء الأهالي فجميلة دخلت وسطتهم قلبها اتقبض من المنظر و عينها دمعت و اتصنمت مكانها يحيي شافها عرف من زي التمريض انها شاغلة هنا و عرف اسمها من ID ( الكارنيه) و نادي عليها بصوت عالي: جمييييييييييلة يلا بسرعة خديه علي الطوارئ...... الولد هيموت 

جميلة اترعدت من الصوت: حاضر حاضر... و خدته و بدأت تسعفه و هي بتبكي و بعد كذا محاوله فاق و أعطته الأدوية اللازمة الي قال عليها يحيي و حوله للعناية يكمل عليها و بدأوا يكملوا باقي الحالات......... 


في الچيم عند آسر 

غرام و ماريان و خالد راحوا 

آسرلما شافهم قال بفرحه: نورتوا والله و أنا أقول الجيم نو

قاطعه مراد و قال: ضلم الچيم ضلم لما جيتوا والله 

غرام تجاهلته و قالت بابتسامة: أنا لما عرفت انك صاحب الچيم دا قولت لازم أجي أدرب عندك... قرايب بقا... و جبت الاخيين دول معايا أهو اكسب فيهم ثواب...«قصدها ماريان و خالد» 

ماريان و هي بتأكل شيكولاتة: و الله يا أخ آسر أنا مليش في الحوارات دي... بس غرام الي أسرت 

مراد: هو انتي يا بنتي علطول بتأكلي كدا 

خالد بمرح: آه والله دي واحدة طفسة علطول كدا.... بس هتتعودوا

ماريان بتذمر: والله انتوا حرام عليكم... حتي الأكل بصين ليا فيه..... دا حتي هفتانه الفترة دي و بحاول اتغذي 

آسر ببلاهة: مين الي هفتان 

ماريان بتحذير: عندك مانع 

آسر بخوف مصطنع: حاشا لله لا طبعا..... أجيب لك حاجه تاكليها 

غرام: ها بقا مش هتدربنا يا آسر 

مراد وجه كلامه لآسر و قال بضيق: انت الي هتدربهم ازاي... طب خالد ماشي.... انما غرام و ماريان دول بنات هتدربهم ازاي 

آسر بغباء: عادي يا مراد و بعدين أنا ابن خال غرام يعني و هي زي أختي 

مراد بغضب مكتوم: زي أختك بس مش أختك... و بعدين انت ناسي خطيبتك لو عرفت هتعمل اي أحب أفكرك 

كان لسا هيكمل خالد قال: هتفرمك و هتعمل منك كفتة 

مراد: بالضبط

آسر سكت يتخيل رد فعل أميرة لو عرفت أنه بيدرب بنات و بلع ريقه بخوف و قال: و أنا ليه أعرض نفسي للاهانه دي... بصي يا غرام هجبلك أشطر كوتش عندي هتعمل الي انتوا عايزينه و 

(كان لسا هيكمل أميرة رنت عليه).... فقال: البت دي مخاوية باين.... سلام بقا يا شباب 

و مشي راح يكلم محبوبته 

و الكل ضحك عليه 

خالد و ماريان راحوا يشوفوا كوتش كويس انما غرام قالت لمراد: و انت مالك يدربنا و لا يجيب ناس تدربنا.. انما مالك... ايه الي حشرك.... ايه الي يخصك هنا 

مراد بدون وعي : إنتي 

كانت مجرد كلمة بالنسبة له بس قلبت كيانها 

ملحقش ترد و لقت خالد و ماريان جم و خدوها للكوتش و هي في وسط حيرتها 


نرجع للمستشفي تاني 

جميلة بعد ما خلصت معظم الحالات مقدرتش تستحمل و أغمي عليها و يحيي اخدها بسرعة و قاس لها الضغط لقاه نازل فركب لها محلول و فاقت دلوقتي و فتحت عينيها الي عامله زي الزمرد 

يحيي: قبل ما تسألي حصل ايه... فإنت ضغطت نزل من منظر الدم و كدا فركبتلك محلول و بقيتي أحسن الحمدلله 

جميلة بتعب خفيف اكتفت بهز راسها 

يحيي مسك كوباية عصير و قالها: خدي دا اشربي دا 

جميلة: لأ شكرا 

يحيي بحزم: اشربيه يلا دا طعمه حلو... هو فيه حد مش بيحب المانجا 

جميلة: و تطلع حاططلي فيه حاجه أصفرا.. لا يا دوك مليش أنا في الكلام دا 

اتفأجأ يحيي من كلامها و اسلوبها  دا: حاجه ايه بس و بعدين اسمها اصفرا 

جميلة ببراءة: اومال اسمها ايه اخضرا.. هما غيروها... اه علشان اصفرا اتفكست و كدا 

يحيي بانزعاج : باااااس انتي ايه راديو مش بطلي رغي...... و بعدين لو عايز احط حاجه مكنتش حطيت ف المستشفي و استغليت انك نايمه... أنا غلطان... صحيح خيرا تعمل شر تلقي شر ايه دا صداع... و اداها العصير و سابها و مشي 

جميلة و هي بتشرب العصير: ماله دا.... بس العصير دا طعمه حلو اوى 


في فيلا مراد 

علي كان قاعد بيلعب بلايستيشن لقي 

نورين داخلة مقهورة و دموعها مش راضية تبطل فقام مفزوع: مالك يانورين... مين الي عمل فيكي كدا 

نورين بصراخ: ابعد عني يا علي دلوقتي... سيبوني في حالي أنا تعبت و مرة واحدة وقعت في الارض 

علي: نورييييييين 

خدها و رنت الدكتور 


دكتور كان خارج و وقتها ياسين جه و بعده يامن و ياسمينا ياسمينا بخوف: فيه ايه يا علي نورين مالها 

علي بحزن: جات من الجامعة زعلانة و بتعيط و كانت بتزعق و مرة واحده اغمي عليها الدكتور قال إن سكرها نزل      


«ايوا يا جماعة نورين عندها السكر مولودة بيه» 


ياسمينا دخلت لها اما يامن قال لياسين: مش انت المفروض معاها في نفس الجامعه الي حصل يخليها تنهار بالشكل دا 

ياسين بتيه: مش عارف كنت بعرفها علي حبيبت

يامن: ح إيه يا عنيا.. حبيبتك و انت من امتا عندك حبيبه 

ياسين: جرا ايه يا يامن مالك كنت هعرفكم عليها النهاردة و أول ما نورين سمعت كدا قلبت.

يامن: أنت اهبل يا بني رايح تعرفها علي حبيبتك انت عايز تجلطها و تجلطني معاك... انت عندك خال أهبل قولي بس 

ياسين بضيق: احترم نفسك يا يامن فيه ايه... و بعدين فيها ايه لما أعرف نورين علي آلاء... مش نورين أختي و علطول جدو بيقول إن كلنا اخوات 

يامن: يا رب صبرني علي ما ابتالتني... يا بني أخوات ايه هي نورين هادي و انت ياسين وليد... و بعدين يا ياسين يا حبيبي الي حصل دا مخلكش تفكر في حاجه 

ياسين ببلاهه: إن نورين لازم تروح لدكتور تتابع معاه علشان السكر 

يامن: لأ لأ يا رب كدا كتير هتشل منك... انا غلطان اني بتكلم معاك اصلا 

و مشي و سابه و ياسين جري وراه: استني بس حقك عليا فهمني 

يامن بهدوء عكس ضيقه من غباء توأمه: انت مش ملاحظ انك نورين بتحب تقعد معاك تضحك معاك و تهزر معاك انت اقرب حد لها تعتبر كل قعدتكم مع بعض حتي الجامعة بتروحوا مع بعض و غيره كتير بتعملوه سوا ... عينها مش بتلمع إلا معاك..... دا معناه ايه عندك 

ياسين: اننا صحاب... بيست مثلا 

يامن حك دقنه: لأ انت مش بينفع معاك التلميح... بصي يا ياسين نورين بتحبك 

ياسين بغباء: منا عارف انها بتحبني و أنا كمان بحبها 

يامن: ولا بطل غباء كدا فتح معايا.. نورين بتحبك حب تاني مش حب أخوي 

ياسين بصدمة: انت بتخرف تقول ايه 

يامن: لأ يا حبيبي مش وقت صدمة دا انت تفوق معايا كدا.... و تسمعني 

قاطعه ياسين: اسمعك في ايه.... و بعدين اكيد نورين اكيد متوهمه بكدا من معاملتي معاها مش أكتر... أنا هروح افهمها كدا      (  و قام علشان يروح لنورين يامن شده) 

يامن: اقعد كدا.... انت الي واهم نفسك مش هي..... انت بتحبها زي ما بتحبك..... انت مش بتشوف تصرفاتك معاها و لا طريقتك في الكلام تفكيرك في كل حاجه بتحبها... بتبعد عنها كل حاجه ممكن  تزعلها.... بتفرح لما بتفرح... لما بتتألم بشوفك مقهور عليها... مبتبقاش طايقك حد وجعها او يمسها بسوء...... دا معناه ايه... ها فهمني...( ياسين كان هيرد)  لأ متردش و متقولتش علشان صحاب و اقرب حد ليها و الكلام الفاضي دا.... علشان انت بتحبها متنكرش دا..... لانك لو قارنت تصرفاتك مع صحابك البنات الي هما متمثلين في نورين بس مش هتلاقي حاجه غيره هو الحب..... انت أصلا حياتك متمحورة كلها في نورين و بس...... مش عايز اسمع حاجه منك تروح دلوقتي تنام و تفكر في كلامي و اتمني تاخد قرار الصبح و يكون صح... تصبح علي خير 


سابه و مشي و ياسين تايه متلخبط مش عارف يعمل ايه 


« ملحوظة يامن و ياسين توأم»

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇

(روايه غرامها اسرني )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-