جديد

رواية احببتها في ابتلائي الفصل السابع 7 بقلم هنا مصطفى

 رواية احببتها في ابتلائي الفصل السابع 7 بقلم هنا مصطفى 





رواية [ أحببتُها في ابتلائي ] 🌸✨️

• Chapter 7


في بيت علا

الساعه ٨  بالليل .. قامت علا على صوت تخبيط و ترزيع جامد على باب الشقه اتخضت وقامت بسرعه تشوف مين بصت علا من العين السحريه و لقت حامد واقف قدام باب الشقه حست ان في مصيبه هتحصل ل وهله كانت مش هتفتح بس هي عارفه انو عارف انها في البيت 


فتحت و هي بتدعي الثبات والقوة 

علا: خير يا حامد اي الترزيع دا .. هو في حد بيخبط كدا  !!!


مكملتش كلامها بسبب صفعه جامده نزلت على وشها من حامد و شدها من شعرها بغضب و قال بصوت جهوري : و حيات امك يا علا انتي هتستهبلي انا عارف كويس اوي انك عارفه مكان فيروز عارفه لو مانتقطيش واتكلمتي .. قولي هيا فين لأن و ديني ما هسيبك .. انجزي يا علااا و قولي !!!


علا وهي بتتألم بس بتحاول تخفي دا : ماعرفششش قولتلك مش عارفه هياا فين .. حتى لو عارفه زي ما بتقوول ، عمري ماهقولك مكانها بعد اللي عملته معايا دلوقتي دا .. اومال لو شفتها هتعمل اييه .. عموما انا ماعرفش مكانها و وحياة فيروز عندي لا هادفعك تمن ايدك اللي اترفعت علياا دي اطلع برااا براا !!


حامد : لا مش طااالع ... أنا مش مصدقكك لأني عااارف انك عارفه مكانهاا انتي عاوزاني اسيبك بعد اللي بنتك عملته دي جرستني  في الحته كلها لما هربت يوم فرحها و يا عالم تكون هربت مع عش.يقها وو .. 


مالحقش يكمل كلامه بسبب القلم اللي نزل على وشه من علا 


بصتله علا بنظرة غضب عاميه و قالت بصوت عالي : اييييه هي وصلت بييك الوقاحه انك تشك في بنتك و تشك ف تربيتها ، دي لحمك .. عارف انا كل يوم بحمد ربنا انه خلصني و خلصها منك انت عمرك ما هتنفع اب ولا زوج انت هتفضل وحيد كدا دايمآ مش لاقي حد معاك غير التعابين اللي زيك !!!


ضحك حامد باستفزاز : ههه موتيني ضحك والله ، امم بصي يا علا انا هاديكي درس دلوقتي ليه بقا


وقرب منها و قال ب خبث : عشان لما تكلمي السانيوره تقوليلها ابوها عمل ايه ف أمها !


علا :  ولا تقدر تعمل حاجه ..


حامد: بنتك نسخه منك للأسف عنيده و قوية  و مش هتستفيد حاجه من العند  ولا القوة دول لما اشوفها ..


قرب منها و ضربها بكل غل جواه ومسك السكي.نه اللي كانت على طبق الفاكهه وطعن.ها بيها 

حاولت علا تقاوم بس ماعرفتش و وقعت و هي بتن.زف .


في الوقت دي نزل حامد جري بعد أدرك اللي عمله اول اما شافها كدا .. نزل جري و هو بيجري على السلم اتصدم في واحده طالعه وكانت مريم طلعت مريم جري على فوق اول اما شافت حامد لإنها عارفه انه كدا عمل مصيبه في علا


طلعت مريم و اتصدمت اول اما لقت علا كدا طلبت الإسعاف و نقلوها بسرعه على المستشفى


__________________


في نفس الوقت في قصر الشافعي 


كانت قاعده فيروز بتحاول تسحب منه أي معلومه جديده عن سبب الحادثة 


حست فجأه بغصه ف قلبها و وجع و قلقت علي مامتها 


عمر و هو ملاحظ تغيرها دا : فيروز انتي كويسه 


فيروز : اه اه انا كويسه 


عمر : متأكدة؟؟


فيروز ايوا يا عمر . متأكدة ثانيه بس هكلم ماما اطمن عليها واجيلك نكمل كلامنا 


راحت فيروز  تكلم مامتها و اتصلت عليها كتير بس هي ماردتش القلق اتسرب لقلبها اكتر وقالت في سِرها : يارب سترك ماليش غيرها والله 


كلمت فيروز مريم

 في الوقت دا عند مريم كانت قاعده مستنيه علا و هي ف العمليات 


مريم في سِرها : ياربي ارد عليها اقولها ايه بس .. هفف انا مش عارفه بجد 


مريم وجهت كلامها ل ثريا مامتها : ماما فيروز بتتصل كتير و مش عارفه أرد تقولها اي لو سألتني على طنط علا خصوصاً إننا جيران ف هبقى عارفه كل حاجه عنها


ثريا: بصي قوليلهاا ...


خرج الدكتور في الوقت دا و قال : المريضه حالتها مش مستقره نتيجه الطعن.ه اللي خدتها لانها كانت في مكان حساس جدآ احنا هننقلها العنايه المركزه لانها للأسف دخلت فى غيبوبة 


مريم :  لا إله الا الله ياربي .. تمام يا دكتور شكرا لحضرتك بس هي ممكن تخرج من الغيبوبه دى إمتى؟؟


الدكتور: على حسب استجابة المريض .. بس لازم كل اللي بتحبهم يبقو جمبها و يكلموها عشان تفوق 

هي بتبقا سمعاهم و حسه بيهم 


مريم : ماشي .. شكرا يا دكتور 


الدكتور : العفو


مريم قلقت اكتر  : اقول ل فيروز اي؟؟


ثريا : لازم تعرف يا بنتي لان علا حالتها مش مستقره وهي لازم تبقى جمبها 


مريم : بس ازاي و عمها وابوها وابنه  ، و ابوها السبب في كل داا .. دي لو عرفت هتطربقها على نافخهم .


ثريا : بصي يا مريم احنا لازم نبقى كتاب مفتوح قدامها عشان تاخد حذرها من ابوها اكتر  وعمها وابنه و بالنسبة ل ازاي هي هتيجي تشوفها .. فا في حل بسيط و سهل اوي 


وقالت لها على اللي فيروز تعمله


بعديها مريم كلمت فيروز 


فيروز: انتي مابترديش لييه يا مريم بقالي ساعه بكلمك !!


مريم : حقك عليا يا روزا اهدي 


فيروز : ماما بتصل بيها مابتردش يا مريم انا حسه انه حصلها حاجه


مريم : بصي يا روزا كل حاجه قضاء وقدر صح وانتي مؤمنه بالله وحكمته 


فيروز و الدموع محبوسه ف عنيها : انجزي يا مريم ماتقليقنيش أكتر من كدا بالله عليكي !!


مريم : مامتك ...


حكتلها مريم اللي حصل 


فيروز نزلت دموعها زي الشلال بكسرة على مامتها 


مريم بدموع :  ونبي لا تهدى بالله عليكى هى هتبقي كويسه بإذن الله 


فيروز بشهقات متقطعه : انا .. أنا عاوزه اشوفها دلوقتي !! اه يا ولاد ال !!! والله لاوريهم و اطلع المستخبي و ساعتها بقا هرتاح .


مريم اتنهدت : هتشوفيها بصي انا بعتلك ياسر اخويا و معاه ريم ب نقاب دلوقتى .. زمانه قرب يوصل اول اما يوصل البسي النقاب وتعالي معاه


فيروز : حاضر 


قفلت معاها و هي بتحاول تستمد قوتها عشان تساند نفسها و مامتها


عمر جه من وراها و سألها بنبره كلها خوف عليها : مالك يا فيروز في ايه 


فيروز حست ان كلمه " مالك " دي زودت عليها الوجع اكتر و اكتر انفجرت ساعتها في العياط و هي بتحكيله 


خلصت فيروز و قالت بنبره بلا حياه : عارف يا عمر .. أنا ماليش غيرها هي حبيبتي و سندي 

هو ليه عمل كدا بس و غلاوتها عندي لا هدفعه تمن اللي عمله دا غالي اوي ومش هفضل مستخبيه كتير لا انا هطلع و اوريهم كلهم انا هعمل اي


عمر طبطب علي ايديها وقال : لا حول ولا قوة الا بالله  هتبقي كويسه بإذن الله صدقيني .  بس  اهدي و فكري و ماتخديش قرارات ف لحظة غضب او عياط لازم تفكري وانتي بكامل قواكي العقليه عشان ماتندميش .


وصلوا ياسر و ريم و اخدت فيروز النقاب و لبسته و كانت لسه هتخرج من باب القصر لقت حد بيشدها من ايدها بصت لقته عمر و هو باصصلها ب قلق : خلي بالك من نفسك يا فيروز و ماتغيبيش و ماتتهوريش في تفكيرك 


بصتله : ماتخفش مش هفكر في حاجه اصلا انا كل اللي شاغلني ماما .. ماما و بس دلوقتي  


عمر  : ابقي طمنيني عليكي وعلي والدتك 


فيروز ابتسمت له بكسره : تمام وانا متنساش ادويتك ظبطالك ال منبه علي مواعيدهم انا اصلا مش هغيب انا هرجع بكرا الصبح 


عمر : ماشي يا فيروز مع السلامة 


فيروز: مع السلامة يا عمر


خرجت فيروز من القصر وركبت مع ياسر و ريم . 


 حس عمر إنها أخدت قلبه معاها ساعتها أدرك انه فعلا ...


لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا  👇

(روايه احببتها في ابتلائي)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-