روايه صعيدي خطف قلبي الفصل الثامن8 بقلم جروح لا تنتهي
الفصل الثامن
#صعيدي_خطف_قلبي
دياب: ها يا سالم بيه موافق ولا لا
سالم فكر شويه وبعدين قال
سالم: تمام موافق أنا اكيد مش هلاقى لبنتى احسن من دياب الهوارى
دياب بغرور: على بركه الله كتب الكتاب بُكره
سالم: وايه لازمتها السرعه
دياب ببرود: أنا مش باخد رأيك على فكره أنا ببلغك عشان تيجى لان للاسف وجودك مهم وبرضاك او غصبن عنك أنا كُنت هتجوزها وعلى فكره أنا مكنتش هعزمكم بس فيروز قالت لازم وأنا مبحبش ازعلها قال الجُمله دى وهو بيبص لجمال اللى بيبص ليه بغل
سالم: خلاص هناجى بكُره إن شاءلله
دياب قام مشى من غير ما يرد عليه
جمال: انت ايه اللي خلاك توافق
سالم: عشان يا غبى فيروز لما تتجوز دياب دا هيقفل ابواب جهنم اللى هتتفتح علينا
جمال: ازاى يعنى
سالم: انت مسمعتش هو قال انو مبيحبش يزعلها وهو لو عرف حاجه من اللي حصلت فيروز مش هترضى ان اهلها يتسجنو وهو مش هيرفض ليها طلب
جمال: تصدق صح
سالم: امال انت كُنت فاكر ايه
جمال: طب أنا فى مشوار كده هخلصو ولو قدرت اجى هاجى
سالم: لا متجيش أنا كده كده ماشى عشان اقول لعبير
جمال: تمام
مشى جمال وراح على شقته
فى شقه جمال
اتأخرت خالص على فكره
جمال: معلش يا هند على بين ما خلصت تعرفى مين جى الشركه النهارده
هند: مين
جمال: دياب الهوارى
هند بصدمه: اصغر ملياردير على العالم
جمال: ايوه هو وكمان جاى عشان يتجوز فيروز
هند: ايه دا هو انتو لقتوها
جمال: لا هى اصلا طلعت قاعده معاه
هند: وقعت واقفه
جمال بخبث: بقولك ايه احنا هنقضيها كلام
هند: امال هنعمل ايه
جمال بخبث: تعالى وأنا اقولك
ليفعلو ما حرمه الله
عند والد فيروز
عبير بصدمه: دياب الهوارى مره واحده اه يابت الفقر*يه حظك فى السما طب وانت وافقت
سالم: كان لازم اوافق طبعا هو أنا كُنت هلاقى احسن منو يعنى
عبير: اقطع دراعى من هنا اما كانت هى عملاله عمل عشان يحبها
سالم: عمل ايه بس اكيد حبها فيروز واخده جمال امها
عبير بغضب: قصدك ايه ان امها كانت احلى منى
سالم: لا لا يحببتى مش قصدى
عبير: المهم هتعمل ايه مع فيروز هتاخد منها المصنع
سالم: ايوه أنا هتكلم معاها هى اكيد مش محتاجاه
عبير بحقد: اكيد طبعاً دى هتتجوز دياب الهوارى اصغر ملياردير على العالم يعنى مش هتحتاج فلوس وكملت فى نفسها بكُره مابقاش أنا عبير اما خليتو يطلقك ويتجوز هند
قاطع تفكيرها صوت سالم
سالم: هى فين هند يا عبير
عبير: هند راحت عند صاحبتها
هند من على الباب: انا جيت اهو
سالم: كنت فين يا هند
هند بتوتر غير ملحوظ: كُنت عند صحبتى
سالم بغضب مصطنع: لما تطلعى تانى يبقى قوليلى
هند: حاضر يا بابا
سالم: حضرى نفسك بكره هنروح كتب كتاب فيروز فى سوهاج
هند بكذب: ايه دا هتتجوز مين
عبير بحقد: هتتجوز دياب الهوارى حد قدها
هند: معقول بص لواحده زيها طب انتو لقيتوها فين
سالم: كانت عايشه عند دياب الهوارى
هند: ايه دا وعامله نفسها محترمه وهى طلعت بترسم على دياب الهوارى
سالم: خلاص الموضوع خلص بكره تجهزو نفسكم عشان هنروح أنا طالع ارتاح يلا يا عبير
هند: وأنا كمان طالعه
كُل واحد طلع على اوضته
فى اوضه هند
هند: الو يا جمال
جمال: ايوه هند حد شك فيكى
هند براحه: لا الحمدلله محدش عرف حاجه
جمال: طب كويس يبقى متتأخريش عليا وانتِ اهو عرفتى العنوان
هند: بس احنا لازم نتجوز يا جمال أنا دلوقتى حاسه نفسى رخي*صه
جمال بسخريه فى نفسه: حسيتى انتِ المفروض تتأكدى انك رخي*صه
هند: ايه يا جمال روحت فين بقولك هنتجوز امتى
جمال بكذب: ان شالله يا حببتي هظبط الدنيا معايا وهتقدم يلا سلام
هند سلام
وقفلو مع بعض
جمال: ههههههه يا هند فاكره انى ممكن ابص لوحده زيك يابت خالتى مش عارفه انى خلاص اخدت اللى أنا عايزه
(من أكتر الحاجات المُهمه انك متثقيش فى كلام اى ولد يقولك بحبك لانو لو فعلاً بيحبك هيخبط على بابك ويطلبك بالحلال مش هيدخل من الشباك فبلاش ترخصى نفسك وتكسرى راس اهلك خلى راس اهلك دايما مرفوعه)
عند دياب
هاله: حمدالله علي سلامتك يا ولدى
قرب منها دياب وباس ايدها
دياب: الله يسلمك ياما
فيروز: حمدالله علي سلامتك يادياب
دياب: الله يسلمك يا فيروز
هاله: عملت ايه ياولدى
دياب: روحت الشركه عندو وقولتلو انى عايز اتقدم لفيروز بنتو وهو وافق وكتب الكتاب بعد بكره
هاله: على خيره الله ياولدى
دياب: فى ضيوف جايين بعد العشا ياما
هاله باستغراب: مين ياولدى
دياب: واحد اسمو نادر رأفت الدمنهورى الدكتور بتاع فاطمه بنت عمي جاى هو واهلو أنا هطلع اتصل على قاسم اقولو ينبه على سليم ياجى النهارده يقعد معانا ومع الناس واندهى برضو حريم اعمامى ياما عشان هنعوز شاى للناس
هاله: متقلقش يا ولدى هقولهم حاضر ربنا يعينك ياولدى
دياب: يارب وطلع فوق
هاله: اطلعى انتِ كمان يا فيروز انتِ من الصبح بتنضفى يابتى وورد كانت بتساعدك بس هى رجعت الكليه فالحمل بقى عليكى
فيروز:لا عادى ياماما أنا مش تعبانه من شغل البيت
هاله: اطلعى حتى ارتاحى شويه على ما الناس تاجى شويه
فيروز: حاضر يا ماما عن اذنك
طلعت فيروز وهي رايحه اوضتها اتفاجأت بحد بيسحب ايديها وبيقفل الباب
فيروز وضهرها فى الباب: فى ايه يا دياب خضتنى
دياب وهو محاصرها بإيده وبهمس فى ودنها: وحشتينى
فيروز بخجل: دياب ابعد هصوت والم عليك البيت
دياب: طب أنا هسيبك بشرط
فيروز بعدم فهم: ايه هو
دياب وهو بيشاور على خده: عايز بوسه
فيروز بصدمه: لا طبعا لو سمحت سيبنى
دياب بإستفزاز: خلاص يبقى مش هتطلعى من هنا
فيروز بوجه باكى: لو سمحت سيبنى
دياب وهو بيضحك: خلاص اطلعى بره صعبتى عليا
فيروز فتحت الباب بسرعه وجريت وهو كان بيضحك عليها
فيروز فى اوضتها
فيروز: قليل الادب بس قمر يخرب بيته ايه اللى أنا بقوله دا
تسريع الاحداث
فى العشاء
واقف دياب وسليم وقاسم بيستقبلو نادر و والده و والدته
دياب: أهلا وسهلا بيكم اتفضلو على المندره قاسم خد الحريم دخلهم جوى لامى
قاسم: تمام يا اخوى
قاسم اخد والده نادر عند امو وجاب الشاى
فى مندره الرجاله
دياب: خير يا حج رأفت
رأفت: خير إن شاءلله احنا طالبين القرب منك
دياب: والله احنا لينا الشرف بس مين من البنات
رأفت: طالبين يد الانسه فاطمه لنادر ولدى قولت ايه
دياب: والله استاذ نادر زين الرجال بس الرأى برضو لبت عمى
رأفت : خدو وقتكم فى التفكير وإن شاءلله خير
دياب: إن شاءلله يا حج رأفت
رأفت: نستأذن احنا بقا بس معلش خلى حد ينده الحريم من جوه
دياب لسليم: روح انده الحريم من جوه يا سليم
سليم: حاضر يا دياب
دياب لرأفت: كُنت قاعدت شويه يا حج رأفت
رأفت: مره تانى يا دياب ياولدى وإن شاءلله الزيارات بنا كتير
دياب: ان شاءلله
مشى نادر وعيلته
دياب: اكيد طبعاً الست اتكلمت معاكم هما ليه جو عندنا
هاله: ايوه يا ولدى
دياب: طب انتِ ايه رأيك يا مرت عمي دا عريس بتك
ساميه: والله اللى انت شايفه صح يا ولدى انت اخوها الكبير برضو
دياب: والله الواد واهلو محترمين بس أنا هاخد رأى فاطمه
هى فين
هاله: روحى يا ساميه اندهى فاطمه من فوق
ساميه راحت وبعدين نزلت ومعاها فاطمه
فاطمه: عايز حاجه يا دياب
دياب: فى عريس متقدم ليكِ يا فاطمه قولتى ايه
فاطمه:.......
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇