روايه عشق الفارسى الفصل الثامن 8 بقلم رقه فراشه
#عِـشـق_الـفـاࢪسـي".
#الـحـلـقـه_الـثـامـنـةة".
"فـ مڪتـب لـمۍ".
نـورا دخـلت المڪتـب بديـق :- نعـم عـاوزةة أي؟.
لـمي :- فـارس مـد إيـدو علـيـا يـَ نـورا.
نـورا بِـصـدمـةة :- أنـتِ بتـقـولـي أي !!؟.
لـمي :- هـو دا إللـي حصـل ࢪوحـت عشـان اطلـب منـهُ يخـرج معـايا و ... ڪملت ببـڪاء ڪلـمني بطـريقـةة زبـالـ'ةة يـَ نـورا و مسـڪنـي مِـن شعـري.
نـورا تُـمثـل الحُـزن علـي صديـقتـها :- معـلش يـَ حبيـبتي ربنـا يهـديـه أنا مِـش عـاࢪفـةة بعـد ڪُل إللـي عمـلوا معـاڪي بتحـبيـه ليـةة؟!.
لـمي :- أنـتِ بتـقـولي أي يـَ نـورا فـارس حبيـب طفـولـتي ... اڪملـت وهي تمـسح دمـوعـها فـارس مِـش هيـڪون غيـر ليـا ثُـم غـادرت المـڪتـب.
نـورا تُـلـف فـي الـمڪتـب مُتـحـدثـه بـِ سعـادةة :- ههـههـهه أنـتِ هبـلةة أوي يـَ لـمي ههـههـهه فـارس ليـا أنا ولو اطـريـت اقـتـ'لك يـَ صديـقتـي ههـههـهه.
"سُـحـبـان اللـه،الحمـدللـه،لا إلـه إلا اللـه،اللـه اڪبر".
خـاࢪجـةة مِـن الـشـرڪـةة مـدايـقـةة أوۍ مِـنـهُ ومِـن نفـسـي أنـا إزاي بتـڪلـم معـاه ومِـش بعـامـلهُ أنـهُ شخـص أجنبـي علـيا إزاي بسـتحـمل تقـليـب مـزاجـهُ ... وبيـنمـا أحـدث نفـسي اوقـفنـي صوتـهُ.
فـارس :- آنسـيٰ لمـيس.
لفـيت وبصـتلـهُ :- نعـم يـَ فنـدم؟.
قـرب وهـو ينـظـر حولـهُ عـلي المـوظفـين وقـرب إلـيّ مُتـحدثـاً بهـمس :- متـقولـيش فنـدم إسـمي فـارس.
لمـيس بعـدت مُتـحدثـةة ببـرود :- لا ميـصحـش حضـرتك مُـديـري مينـفعـش اقـول إسـمك بـدون القـاب.
فـارس وهـو ينـظر حولـهُ علـي الموظفـين لا يـريـد احـد يـأخـذ بالـهُ مـن حديـثهم :- مـمـم طيـب تعـالـي معـايـا.
لمـيس ببـرود :- فيـن؟.
فـارس إتعـصب وقـام بـِ مسـك يـديـها ودخـل إلـي مـڪتـب.
وقـفـت البـنت إللـي فـِ الـمڪتـب مُتـحدثـةة بأحتـرام :- نعـم يـَ فنـدم تأمـورنـي بِـحـاجـةة؟.
فـارس بِـحـده :- إطلـعي برا.
البـنت بأرتبـاك :- تحـت امـرك يـَ فنـدم ثُم غادرت المڪتب علـي الفـور.
لمـيس بأستـغراب :- أنـتَ بتـعمـل أي؟.
فـارس بِـحـده :- مـتتـڪلـميش معـايا بالأسلـوب دا يـَ لمـيس.
لمـيس بِـعـنـاد :- هتـڪلـم بالأسلـوب إللـي يعـجبـني.
فـارس عـروقـه ظهـرت و أعيـنهُ احمـرت مِن شـدةة الغضـب تحـدث بِـ نبـره تخـوف وهـو يجـز علـي اسنـانهُ:- لمـيس متعـنديـش معـايا.
لا اڪذب عنـدما شهـدت منـظره بهـذه الحالـه ڪأنهُ وصل لآقـصيٰ غضـبه خُـفـت و رجـعت خطـوات للـخلف ودقـات قلـبي إبتـدأت تتـسارع.
بعـد القلـيل مـِن الـدقـائـق إبتـدأ فـارس أن يهـدأ وتـقدم خطـوات واقـفاً قصـادها بـِ مسـافـه صغيـره.
إتـنهـد مُتـحدثـاً :- ڪُنتي عـاوزةة أي مِـن شويـه؟.
تذڪرت لمـيس المـوقف وبعـدها ادارت وجـههـا مُـتحـدثـةة بصـوت مبـحوح تحـاول أن لا تنـزل دمـوعـها :- مڪنتـش عـا ...
قطـعهـا فـارس بِـحـنيـه وهـو ينـظـر لأعيـنها الواسـعتيـن :- أنا عـارف أنـي إتـڪلـمت معـاڪي بأسلـوب مِـش ڪويس بـس ڪان عنـدي شُـغل ڪتير جـداً وأنـا بدايـق لمـا شُغـلي بيـڪون ڪتيـر بحـب بأول بأول اخـلصهُ.
لمـيس نظـرت إليـها وفشـلت فـي إخـفات دمـوعـها :- عشـان مدايـق تتـڪلـم معـايا بالأسلـوب دا أنـتَ حسسـتنـي أنـي عبـده عنـد ...
قطـعهـا واضـعاً سبابـت يـده علـي فمـها فـوق النقـاب مُتـحدث بحنيـه ممـزوجـةة بالـندم :- وللّٰـه مـا ڪان قصـدي أنـي ازعـلك منـي ڪُل الـزعـل دا ولا أنـي اجـرحـك انا بـس زي مـا قولـتلك ڪنت مـدايـق عشـان ڪدا.
لمـيس إبتـعدت عنـهُ قليـلاً مُتـحدثـه بتـوتر:- مـاشـۍ.
فـارس بأستـغراب :- مـاشـي أي؟!.
لمـيس :- مـاشـي خـلاص.
إبتـسـم فـارس وهـو ينـظر إليـها قليـلاً ثُـم عاد ليسـألـها :- قولـيلي بق ڪُنتي عـاوزه أي؟.
لمـيس :- عـرفـت أن الـشـرڪـةة محتـاجـةة مُـدربيـن للـمبـيعـات إللـي وجـوده وأنـا قـريـبي مُـدرب.
فـارس :- طيـب يـَ سـتي خلـيه يجـي بُـڪـره اقـبلهُ.
لمـيس بأبتـسامـةة سعـاده :- اوكِ شُـڪـراً ... وقامـت لتـخرج بـس رجـعت ثانـي.
فـارس بأستـغراب :- أي فـۍ؟!.
لمـيس بديـق :- هيقـولـوا علـيا أي بـرا أنـتَ طـردت البـنت وليـنا فتـ ...
قطـعهـا بـِحـده :- محـدش يقـدر يقـول أي حـاجـةة علـيڪي ثُـم اڪمـل حديـثهُ وهـو يخـرج تعـالـۍ.
خـرج فـارس و بجـانبـه لمـيس الـتي ڪانت تتحـاشـا النـظر لأي أحد بتـوتر فـا الڪُل ينـظر إليـهم.
فـارس بصـوت عالـي وصـارم :- مالـڪُم فـي اي ليـةة متنـحين ڪِدا ڪُل واحـد يشـوف شغـلهُ.
ومِـن ثُـم قـال جمـلتهُ الـذي اسـمعت ڪُل المبنـي مِـن عِلـو صوتـهُ اصـبح الڪُل يهـرول إلـي مڪتبـهُ.
لمـيس :- شُـڪراً يـَ فنـدم.
فـارس بِـحـده :- قولتـلك متـقولـي ...
قاطـعهُـم تدخـل لـمـۍ الـتي ڪانت تشـتعل مِـن الغيـرةة والغيـظ
لـمـۍ بأبتـسامـةة :- هـاۍ حبيـبي هـاۍ لمـيس.
عنـدما سمـعت لمـيس لـمـۍ تُنـادي فـارس بهـذا اللـقب اشتـعل برڪان بداخـلها مِـن الغيـرةة والـذي نظـرت لـِ فـارس بِـحـده.
لاحـظ فـارس نـظرتـِها إليـه النـاريه وفـرح بهـذا ڪثيـرا ثُـم نظـر بلا مُبـالاه إلـي لـمـۍ قبـل مُغـادرتـهُ.
تحـدثت لـمـۍ بأبتـسامـةة تُـداري غيـظهـا :- مِـش يـلا يـَ لمـيس.
لمـيس بأبتـسامـةة :- يـلا.
"فـِ القسـم تحـديـداً مڪتـب المُـديـر".
مصطـفـۍ :- هـاا يـَ فـارس قـدرت تعـرف أي؟.
فـارس :- ادولـف هيبـدأ الصفـقةة الجـايـه بعـد شهـرين هتـڪون اسلـحه بـِ 10ملـيون مع نـاس اجنبـيه.
مصطـفـۍ :- طيـب مِـش يمـڪن ميـڪنش في صفقـةة بـس عـاوز يوقعـك.
فـارس :- أنا مُـتأڪد مِـن المعـلومات دي.
مصطـفـۍ :- تمـام أنتَ نـاوي تعمـل أي بق؟.
فـارس :- ادولـف عنـدهُ حبيـبه عـارفـةة بِڪُل اعمـالـهُ المفـروض هيتـجوزهـا بعـد الصفقـةة مـا تخـلص.
مصطـفـۍ بأستـفـهام :- طيـب و أي دخـل حبيـبتهُ؟!.
إبتـدأ فـارس يحـڪۍ خطتـهُ وڪان مُـديـرهُ مبـسوط مِـن شخصـيتهُ القـويةة و عقـلهُ ذڪۍ.
" فـِ إحـدۍ الڪافيـهات للـناس المخـمليـةة".
لـمۍ بأبتـسامـةة :- إحـڪيلـۍ عنـدك بق و قوليـلي إرتبـطي قبـل ڪِدا؟.
لمـيس :- أنـا مـش ...
قاطـعتـها لمـي وهي تعطـيها ڪوباً من العصـير :- خُـدي إشربـي العصـير وبعـدها نتـڪلـم.
اخـذت لمـي ڪوب العصيـر وإبتـدت في شرابـهُ ولمـي ڪانت تنـظر عليـها بأنتـصار ثُم أردفـت بأبتـسامـةة :- دقيـقةة هعـمل مڪالمه وهاجـي.
قامـت لـمي مُبعـده عن لمـيس ورنـت علـي نـورا.
نـورا :- هـاا قوليـلي عمـلتـي اي؟.
لـمي بخـبث :- ڪُل حاجـةة تمـام طلـبت مِـن الڪافيـة يخـطبهُ منـوم فـي العصـير بعـد مـا رشيـتهُ وهي شـربتـهُ.
نـورا بمـڪر :- تمـام اوي أنا هجـهز الباقـي وهستـناڪي باي.
لـمي :- باي.
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇