جديد

رواية احببتها في ابتلائي الفصل الثامن 8 بقلم هنا مصطفى

 رواية احببتها في ابتلائي الفصل الثامن 8 بقلم هنا مصطفى 





رواية :  [ أحببتُها في ابتلائي ] 🌸🕊.


• { Chapter 8 } .


عند علا في المستشفى 


وصلت فيروز و هي داخله عند علا العنايه علشان تشوفها لقت مريم و ثريا 


مريم و هي بتشدها و بتحضنها : حبيبتي يا فيروز 

 ..اهدي هي محتجاكي أوي .


فيروز ببكاء : بحاول و مش عارفه .. والله ما عارفه 


مريم  : طب تعالي اغسلي وشك قبل ما تدخلي .. تعالي يلا


شدتها من ايدها و ودتها تغسل وشها و فيروز هديت شويه و طلعوا و دخلت ل مامتها 


مريم و هي بتوجه كلامها ل ياسر  وريم :  هو انتوا ماحاولتوش تهدوها خالص ولا اي البنت منهارة خالص .. 


ياسر : يا مريم احنا طول الطريق بنحاول بس هي ماهديتش خالص


ريم : ايوا يا مريم .. احنا كنا عمالين نهدي فيها بس هيا مكانتش بتهدى .. انتى عارفه انها مالهاش غير طنط علا .. 


مريم اتنهدت و قالت : عارفه .. عارفه يا ريم .


عند علا في العنايه المركزه 

دخلت فيروز بعد ما لبست اللبس المعقم و قعدت جمبها علي الكرسي و مسكت ايدها


فيروز : اي يا لولو انتي بتختِبري حبك عندي ولا ايه ، كملت ب عياط: بس انتي عارفه إنك غاليه عندي أوي و حياتي عندك تقوميلي ، انا ماليش غيرك .. وحياتك عندي لا هوريهم النجوم في عز الظهر .. هخليهم يتمنو الموت و مايطولوهوش


دخلت الممرضه و قالت : لو سمحتي يا انسة اتفضلي عشان ماينفعش تفضلي هِنا اكتر من كدا وقت الزيارة انتهى 


فيروز قامت و مسحت دموعها و نزلت النقاب و قبل ما تسيب ايد مامتها قالت : هاجيلك تاني .. بحبك اوي


و سابت ايدها و خرجت 


مريم : هتعملى ايه يا فيروز ؟؟


فيروز : هاعمل كُل خيير بس اطمن عليها الأول ، بصي انا هبات انهارده في اي أوتيل لحد الصبح عشان لازم ارجع الشغل تانى و قبل مامشي هاجى اشوفها بإذن الله 


مريم: تمام يا حبيبتى .. والله عيزاكى تباتى معايا بس عمك و ابوكي و ابنه مش سايبين حتى الا وشافوكى فيها .


فيروز ضحكت باستهزاء: خليهم .. خليهم لحد ما يتجننوا انهم مش لاقيني ، المهم انا هامشي دلوقتي و اقابلك الصبح هِنا قبل ما ارجع الشغل


مريم : ماشي يا روزا


عند حامد 


وصل البيت و طلع بكل برود  وصل و دخل شقته لقى نشوى و سعيد موجودين


سعيد : اي يا زفت اتاخرت عندها كدا ليية اوعي تكون.. وبص للد.م اللي في قميصه 


سعيد بصدمه : انت بتستهبل يا حاامد.. عملت اي يخربيتك ياشيخ


نشوى : يا مصيبتييي !! انت هببت ايه في الوليه احنا آه عاوزين نعرف مكان بنتك مقصوفه الرقبه ..بس مش للدرجة دي .


حامد  زعق و قال: ما تكتموا بقا خلونى اتكلم


سعيد : اتنيل يا سيدى احكيي !


حامد : بصو انا رحت و ...


حكالهم اللي حصل ..


نشوى  : يلاهوى .. ودتنا ف داهية ربنا ياخدك يا حامد !!


حامد : عادى مش هيحصل حاجه انا شفت البت مريم صاحبة فيروز و هي كانت طالعه ليها على السلم تلاقيها انقزتها و اخدتها المستشفى و خلاص ماتكبروش الموضوع

سعيد : والسكي.نه يا فالح .. ودتها فيين ؟


حامد : و دي حاجه تفوتني 


وطلع من كيس السكين.ه و قال : اهيه .


سعيد : طب ادخل خبيها جوا الكيس فالدولاب ولا في اي حته بسرعه يلااا 


حامد : طيب


ودخل وشالها تحت السرير 


وخرج : تمام شلتها 


نشوى : تمام . بص بقى عشان تُحبك التمثليه دي  ، هتعمل ......


حامد :حربايه اوى انتى يا نشوى ماينفعش تسيبي فرصه الا اما تستغليها .

نشوى: عيب عليك يا برنس


ونسيب الحرابيق دول .

 ونروح عند فيروز ف أوتيل على النيل 


كانت واقفه في البلكونه بتبص على النيل بشرود بتفكر في حياتها .. هي ليه حياتها كدا .. ليه ابوها كدا ، ليه بيبعها بالرخيص كل مره .. ليه مش معززها زي ما المفروض اي اب يعمل مع بنته  ، هل هي هتفضل مستخبيه عند عمر كدا  .. آيييوه عمر اللي ماتعرفش ايه السر اللي مخبيه عنها ، السر اللي وصله ل كدا .. مشاعرها اللي اتشدتله ، هي مش عاوزه كدا دلوقتي عشان مايتظلمش معاها في الدوامه السودا اللي هي فيها ..


قطع شرودها صوت فونها اللي رن باسمه [ عمر ] ابتسمت تلقائيًا مش عارفه ليه .. ردت : الو 


عمر : طمنيني عليكي عامله ايه و والدتك عامله ايه دلوقتي؟؟

فيروز : انا كويسة الحمدالله وماما لسه زي ماهي بس ان شاء الله هتبقي كويسه  .


عمر : بإذن الله..


فيروز افتكرت حاجه و قالتله بلهفه : اه صح يا عمر ما تخادش الدوا اللي بيتاخد الساعه ٢ بالليل 


عمر استغرب وقال : ليه ماخدوش ؟؟ مش فاهم ؟؟


فيروز و هي بتحاول توضح كلامها عشان مايكتشفش حاجه : لا اقصد يعني ماتخدوش لاني هقلل جرعته فاهمني ..


عمر بشك و عدم اقتناع : تمام يا فيروز 


فيروز: تمام انا هقفل معاك و بكرا على العصر هكون عندك ..


عمر : طب اقعدي يا فيروز لو عاوزه  مع مامتك شويه .. أنا تمام و باخد اللي بتقوليلي عليه .


فيروز : هما مانعين الزياره اصلا ماينفعش اشوفها غير يوم واحده بس و لمده عشر دقايق كمان و غير كدا مش هينفع عشان بابا و عمي و ابنه 


عمر : تمام ماشي تيجي بالسلامه .. تصبحي علي خير 


فيروز : وانت من اهله 


تاني يوم الصبح 

عند علا في المستشفى 


راحت فيروز تطمن على مامتها و دخلتلها بالعافيه لأنهم ماكانوش عاوزين يدخلوها 


دخلت وقعدت تكلم مع مامتها شويه و تقرا قرآن .. و وهي ماسكه ايدها ، لقت مامتها بتحرك صوابعها 

خرجت فيروز بسرعه و كلمت الدكتور و حكتله ..


فيروز : كدا  يا دكتور علي حد علمي ك دكتوره لانه مش تخصصي انا تخصص مخ و اعصاب بس بيتهيألي كدا هي هتبدأ تفوق صح ؟؟

 

الدكتور : ايوا طبعا في ٨٠% تحسن من ساعة ما جيتلها إمبارح .. واحتمال انها تفوق خلال ٤٨ ساعه ان شاء الله .


فيروز : تمام يا دكتور . لو حصل اي حاجه كلمني دا رقم فوني .. و ادته رقم تليفونها 


الدكتور : تمام يا دكتوره .. بس اتفضلي تحت في الإستقبال عشان تمضي على الاستمارة بتاعت المريضه . وتدفعى المصاريف المطلوبه 


نزلت فيروز و طلعت الفيزا و دفعت المصاريف وملت  الاستمارة 


 و لفت عشان تمشي  و لقت ....


يا ترا فيروز لقت ايه؟؟؟


لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا  👇

(روايه احببتها في ابتلائي)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-