روايه عشق مذبذب الفصل الثامن 8 بقلم دنيا ثروت
#عشق_مذبذب
بتبص تحت بخوف ونظرته ليها بترعبها بيقرب اكتر :أنا اي ياجوري هانم... مش اسمك جوري بردك.
بتمسم الباب بأيدها وشها بيصب عرق :ا. ااه..
سالم رجع لورا بضحك :مش عارف خايفه مني لي طب ده انا حتى دمي خفيف
حور بتتعدل مكانها وبتقرب بتتكلم بتوتر : حضرتك عايز حاجه تانيه
سالم : اه تقريبا كدا انزعجتي..يلا عن اذنك انا بقا
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
انت شايف نفسك ناقص رجل ولا ايد
إبراهيم : يعني اي
عبير : يعني البت دي ولا من طوبنا ولا تنفعنا مفهوم
إبراهيم بيقوم بعصبيه: بس انا بحبها
عبير بضحك: وحبيتها امتي ياعين امك.. امبارح ولا اوله والله ضحكتني.
إبراهيم اكتفي بنظره عصبيه ومشي
عند حور كانت بتنهج من الخوف ومرعوبه = لو مشيت همشي ازاي طيب انا لازم امشي بكره لازم بكره والكل نايم
عبير وهي في الصاله بتشرب فنجان قهوة : مايا
مايا : نعم ياماما
عبير : هاتي كوبايه القهوه بتاعتك وتعالي اقعدي جنبي ياحبيبتي
جابت قهوتها وقعدت جنبها
عبير : حبيبتي ينفع اقولك شويه كلام بس متزعليش مني
مايا : اه طبعا اتفضلي
عبير : حبيبتي انا من الاول مش مرتاحه لجوري دي يعني بزمتك في واحده متجوزه جديد تجيب واحده معاها
مايا : ياماما والله كلامك مظبوط بس جوري طيبه ونقيه دي حتي اختي والله
عبير : ومهما يكن ياحبيبتي يعني عيني عينك اهو شوفتي لما عاصم اتلهف عليها إمبارح اي مش خايفة تاخده منك وبتوشوشها في ودانها = ده حتي حامت علي إبراهيم عايزاه بتجوزها
مايا : ممكن حضرتك فاكرة كدا معلشي لازم اقوم... وقامت
عبير من وراها : ونبي مصيرك تطرديها
سالم وهو بيتكلم في التلفون : شايف ان ده انسب حل بدل مانمو'تها
اللي معاه في التلفون : قولتلك من الاول يابيه.. طريقة مضمونه عشان تخلص منها وتفرح شويه
سالم : يلا عايزك تجيب اختها من قفاها مفهووم وقفل التلفون
بيرن التلفون كتير.. حور : الو عامله اي ويزن بتبص علي الباب عشان محدش يكون جاي
مليكة بتحذير: لو عند عمك امشي ياحور امشييي
حور : عرفتي منين
مليكة : البطاقه مش هتجبهالك مصادرك المعروفه ياحور هانم
حور : هحاول اجي بكره متقلقيش طيب.
مليكه : حور حطي قدامك يزن وحياته مش مستعده اخسره سلام
حور وقعت الموبايل من ايدها قعدت علي السرير بعياط: يارب يارب ونبي مليش غير ونبييي
بيدخل عليها عاصم بيشوفها بتعيط يمسك ايدها بحنيه: ششش مالك.
حور بتشد ايديه وبتمسح دموعها : بعد اذنك اخرج برا
عاصم بيخرج بالفعل ويروح الشركه
حور وهي بتحضر شنطتها من غير ماحد يعرف.. بيجي بليل والكل بيفكر في اللي بيفكر ازاي يعترف بحبه ليه وفي اللي بيفكر فيها طول اليوم وفي برضو اللي بيفكر يأذيها وفي النهايه حور بتفكر تنقذ نفسها واختها وابن اختها
بتقعد علي السرير بتعب بتوصلها رساله : لو عايزة تنتقمي لأبوكي ولأمك خليكي في البيت......
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇