روايه غرامها اسرني الفصل التاسع 9 بقلم روان سعد
يامن بصراخ : يا نهاااااااااار أبوكي أسوح
ياسمينا بفرحة: عارفة انك مش مصدق زي... بس خلاص هتجوز.... هتجوز ياناس... حضر بدلتك يلا يا يامن
يامن بعصبية مسكها من هدومها من ورا زي الحرامية: انتي اتجننتي يا بنتي... تتجوزي ايه
ياسمينا بضيق: يامن نزلني انت ماسكني مسكة الحرامية دي ليه... مالك متضايق و متعصب علي آخرك ليه... انا كنت فكراك بتهزر الأول و بعدين لقيت جد... هو فيها ايه يعني لما اتجوز و أكمل نص ديني... عيب و لا حرام
يامن بغضب: متضايق ليه... مهو يفيد بايه البوح طول ما البعيدة لوح....... علشان بحبك و مقدرش أعيش من غيرك
ياسمينا بغضب: أنا لوح يا يامن
يامن سابها و قال بغضب: يعني سيبتي كل الكلام و مسكتي في اللوح.... مشي يا ياسمينا خلينا نروح و نشوف صرفة في الموضوع دا.... أنا عملت ايه يا رب علشان تبليني بيها هي و اخويا.... ارزقني الصبر من عندك
في مستشفي يحيي
يحيي كان ماشي في المستشفي بص علي جميلة و بعدين قال بصدمة: ايه دا شاور علي الشبشب الي هي لابساه كانت لابسة شبشب بمبي بوردة 😂
جميلة ببلاهة: ايه.. الشبشب.. حلو مش كده... كنت عارفه انو هيعجب حضرتك
يحيي بتشنج : انتي اتجننتي ايه الي انتي لابساه دا... احنا في مستشفي منتش واخده بالك
جميلة : منا مش لاقيه الكورس بتاعي ضاع فقولت البس دا لحد اما اجيب غيره... و بعدين الجيش قالك اتصرف
يحيي بنفاذ صبر: انتي يا بنتي عايزة تجلطيني صح... حد مسلطتك عليا.... امشي من قدامي شوفي شغلك
جميلة: منتا الي موقفني و معطلني
يحيي: لأ كدا كتير... امشي من قدامي حالا و الا هرتكب جناية.. امشيييي
جميلة: حاضر متزوقش.. براحة
عند يامن و ياسمينا
روحوا من الجامعه
علي: استغفر الله العظيم هو كل يوم حد يجي متضايق و بوزه شبرين..... ها حصل ايه قروا و اعترفوا.. مش هسيبكم المرادي... مالك يا ياسمينا
مراد: ليه هو حصل ايه امبارح
ياسين بتوتر: ها لأ محصلش حاجه
مراد: هسيبك المرادي بمزاجي.... لما نشوف الاخ التاني.. ياسمينا مالها يا يامن... مش انت معاها ف الجامعه... يعني المفروض تكونوا فرحانين ...(و كمل بمكر) دا حتي فيه عريس متقدم لياسمينا و محترم جدا و جدي و بابا موافقين.... مش انت اخوها و المفروض تفرح لها ولا ايه
يامن بعصبية: لأ مش اخوها.... و بعدين عريس ايه
مراد ببرود : براحة... براحة مالك كدا.. فيها ايه يعني اي بنت في سنها بيتقدم لها عرسان.... و بعدين ايه المانع
يامن بعصبية: المانع اني بحبها.... ايوا بحبها و هتجوزها و محدش هتجوزها غيري هي بتاعي أنا و بس
بعدها بشويه كان كلوا بيجري في الفيلا بيحاولوا يلحقوا يامن قبل ما مراد يمسكه... مراد كان بيجري ورا يامن بعد اما اعترف بحبه لأخته قدامه بدون حياء كدا قدام الكل....
مراد و هو بيجري وراء يامن: يا بجاحتك يا يامن قدامي عيني عينك كدا.... يا واطي... و كمان بتعلي صوتك و تبجح
يامن: اعمل ايه يا ناس البت هتروح مني.... اسيبها لغيري يعني مش فاهم..... اعمل ايه.... انت ابن عمي و اخويا المفروض تساعدني..... مش أنا أولي من الغريب بردو
مراد: هي سلعة بتبيع و تشتري فيها يا واطي....
مراد اخيرا مسكه نفس مسكة الحرامي الي كان مسكها يامن لياسمينا
ياسمينا: شوفت يا مراد اهو كان مسكني نفس المسكة دي
مراد و هو لسا مسكه: كمان... طب علشان قلة أدبك دي... طب منتش متجوزها دلوقتي خالص.... سابه بقا و قال: ابي وريني بقي
مراد مشي
نورين بضحك: تستاهل يا يامن... فرحانه فيك يامن بتذمر: ياسين ابعدها عني ولا قسما بالله مهتلاقي فيها حتة سليمة
ياسمينا كانت بتضحك
يامن: اضحكي يا ختي اضحكي.... يا عيني عليك يا يامن الناس خيبتها جمعه و سبت و انت خيبتك موردتش علي حد
بعد اسبوعين الاحداث دي
لسا نورين مش بتتكلم مع ياسين مهما حاول بكل الطرق و يامن بيحاول يقنع مراد بجوازه بياسمينا بس محاولاته باقت بالفشل
بليل علي الكورنيش
غرام: الله عليك يا عم عطية... علطول كدا بتبهرني اكتر و أكتر والله
عطيه: الله يجبر بخاطرك يا بنتي زي مانتي جابره بخاطري دايما
غرام كانت لسا هترد شايفت مراد قاعد قصادها فاستأذنت من عمها عطيه و راحت تشوفه تتأكد اذا كان هو لا لأ
«عطيه دا راجل طيب غرام بتيجي تقعد معاه و تسمعه و هو بيغني و يعزف»
نادت باسمه مراد فبص عليها كانت عينيه حمرا جامد.
و قالها بجمود: عايزة ايه
قالت: براحة علي نفسك شويه... أنا غلطان اني جيت اسأل عليك
مراد بجمود: يعني انتي جايه ورايا مخصوص علشان تسألي عليا...(كمل بسخرية) كتر خيرك والله... دا القريب معملهاش
غرام: أنا مجتش وراك اصلا... أنا كنت هنا... و بجي لهنا دايما... مش براقبك يعني ولا بمشي وراك
مراد بسخرية علي حالها: طب حتي كنتي سيبيني مفكر ان حد مهتم انه يعرف أخباري
غرام بقلق: مالك يا مراد أنا عمري ما شوفتك كدا صحيح فترة قليلة الي قعدت معاكم فيها بس لأ مش دا مراد الي كل مايشوفني يحاول يوقعني في مصيبة... و كملت بمزاح: دا حتي مش لايق عليك الوضع دا وضع البرود و التناحه هو الي لايق أكتر ... فاكر و انت بتقول علي عصير اللمون بالنعناع بتاعي عادي مش بطال بتناكة كدا
ضحك بخفه: قلبك أسود اوي... يعني انتي سكتي... منتي قولتي و هو بيحاول يقلدها.. محدش طلب رأيك أصلا
غرام بمرح: الله يعم مش كنت بحاول ارد كرامتي الي اتبعترت
مراد ضحك
غرام: ايوا اضحك محدش واخد منها حاجه
سكتوا شويه و مراد قال: مش هتسأليني مالك... اصل فضولية مستغرب سكوتك
غرام بمرح: لو عليا والله فانا عايز اعرف و مسكته فضولي بالعافية....(كملت بجدية) بس دي حياتك و انت حر فيها مش من حقي اتدخل.. خصوصا إن احنا مش مقربين علشان اتدخل... اكتر حاجه ممكن اقدمها اني اهون عليك دلوقتي بس......(كملت بمرح) و بعدين احنا اصلا ناقر و نقير مع بعض.... احنا مش بنطيق بعض اصلا لله في لله كدا
مراد بدون تفكير: ممكن نبقي صحاب....
غرام بمرحها المعتاد: بصراحة متوقعتهاش منك.... و بعدين أنا مليش في الجو دا... نبقي صحاب و بعدين تكلمني الساعة 12بليل... و تقولي اتعودت اسمع صوتك قبل ما انام... و وحده وحده مش قادر اعيش من غيرك... انتي بيستي... مليش في الجو دا...... و كملت بتكبر مصطنع: بس علشان انت ابن خالي و كدا هتنازل و نبقي صحاب عادي... صحاب بس تمام
مراد بابتسامة : شكرا علي تنازلاتك يا ستي... مقدرين مجهودك
غرام بدراما: ايه دا ايه دا.... انت بتضحك لأ لأ قلبي الصغير لا يتحمل.... دا انت بتضحك كل سنة مرة
ضحك مراد و قال: دا انتي مسخرة
غرام بضحك: مشوفتناش لما كلنا بنجمع بقا... بنتقي حاجه فظيعة...... و كملت بفضول: بما اننا بقينا صحاب و كدا كنت زعلان ليه..... و ليه دايما مكشر و مدايق...
مراد: أنا غلطان اني قولت نبقا صحاب.... فتحت البكابورت عليا
غرام كانت لسا هترد فونها رن كان خالها هادي
غرام بمرح: وحشتك صح.. عا
قاطعها و قال: تعالي بسرعه يا غرام غالية تعبانه و عايزه تشوفك.....
«غرام في الفترة دي كانت بتكلم غاليه علطول و علاقتها بقت اقوي معاها و مع العيلة »
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇