جديد

روايه لعبه القدر الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبدالعزيز

 روايه لعبه القدر الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبدالعزيز 




الفصل التاسع 


- حضرتك متهم بقتل... نورا حسن

جمله قالها الظابط و خلت الجميع يشهق بصدمه كبيره و خوف 

ريهام :- لا اكيد الموضوع فيه سوء تفاهم غيث استحاله يعمل كدا ما احنا لو عايزين نعمل كدا مكناش سلمنها ليكوا اكيد دا حد تاني و عايز يوقع... فيها غيث 

غيث بحده :- ريهام خلاص 

ريهام بخوف :- بس يا غيث انت مش 

غيث بمقاطعة:- متخافيش مش هعقد في الحجز ساعه واحده 

كمل و هو بيبص للظابط بثقه:- انا جاي معاك بس مش هعديهالك 

الظابط بصله بخوف كبير و قال بتوتر ممزوج بخوفه من نظرات الثقه اللي شافها في عيون غيث :- تمام اتفضل معانا 

خدت الشرطه غيث ، ريهام بصيت لطيفه بحزن 

:- احمد رن على المحامي و خليه يحصله 

احمد :- و انا مالي هو انا اللي كنت موتها... 

كمل و هو بيبص لشجن : سيبي كل واحد ياخد حقه 

شجن فهمت معنى كلامه بس اتجاهلته بغضب و هي قلبها مرعوب على غيث ، لاقيت نفسها بتخرج من القصر و بتروح وراه 

في قسم الشرطه 

الظابط:- بس هي هربت مننا و بعدين لاقينا جثتها.. موجوده على الطريق و كانت مضروبه.. بطلقات... من مسدسك 

غيث بثقه و هو بيحط رجل على رجل :- كل اللي انت بتقوله دا مش دليل اول حاجه انا كنت في الوقت اللي انت بتقول عليه دا في المستشفى مع اخويا و تقدر تسأل و بالنسبه للمسدس... فالظاهر ان حضرتك مش مراجع شغلك كويس عشان لو كنت دورت كنت هتعرف ان مسدسي... مسروق... من كام يوم و اني بلغت بسرقته... الاولى بقى ان انا اللي اتهم.. بأنكوا مش عارفين تاخدوا بالكم من المساجين اللي عندكوا البنت دي لو كانت وصلت للقصر بتاعي تاني كان زمانها قتلت... ابني انت فاهم يعني ايه 

الظابط بصله بخوف و معرفش يرد عليه ، غيث وقف بثقه و هو بيزرر جاكيت بدلته :- مطلوب مني اي حاجه تانيه ورايا مواعيد 

الظابط بخوف :- لا يباشا احنا اسفين 

غيث بحده :- قبل ما تدخل بيت الاسيوطي و تاخد اي حد منه يبقى معاك دليل قوي انا المره دي هعديها عشان شكلك جديد هنا و مش عارف حاجه بس انا بدي فرصه واحدة بس و بعدين بزعل و ابقى اسأل زمايلك عن زعلي 

قال كلامه و منتظرش الظابط يرد و خرج من الاوضه بثقه ، لاقى شجن واقفه على الباب راح عندها بغضب 

:- انتي اتجننتي ازاي تخرجي في وقت زي دا لوحدك و كمان جايه اسم الشرطه 

شجن :- انا خوفت عليك و كنت عايزه اساعدك بس و الله 

اتنهد بغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته:- اخر مره تعمليها يا شجن انا مش عيل يلا 

شجن بفرحه :- انت هتروح معايا 

غيث ببأبتسامه لفرحتها:- اه عايزيني اتحبس.. و لا ايه 

شجن بلهفه:- لا و الله أنا كنت هموت.... و انا شايفهم بياخدوك بس الحمد لله هو ايه إللي حصل

غيث بحب :- كنتي خايفه ليه يا شجن 

شجن بتوتر :- عادي انا من ساعه ما جيت هنا و انت بتساعدني و بسببك انا دلوقتي مش مع احمد و انت عرضت جوازك للهدم... بسببي اكيد هبقى ندله... لو اتمنتالك الشر.. بعد كل دا 

غيث بحزن :- مش كنتي الصبح عايزه تموتني...

شجن بغضب و هي بتفتكر كلامه معاها الصبح :- ما هو انت اللي بتقول كلام مستفز... و بيفور.. الدم... 

غيث مسك ايديها بحب و تملك :- طب يلا نمشي من هنا 

بصيت لايده اللي كانت شابكه.. في ايديها بخجل بس كانت مبسوطة من دا ، خرجوا مع بعض و ركبوا عربيه غيث 

وصلوا القصر و غيث كان طول الوقت ماسك ايد شجن و بيسوق بايد واحده ، دخلوا و هم على الوضع دا 

غيث بفرحه :- عمتي انتي جيتي امتى 

وداد :- لسه جايه دلوقتي يحبيبى 

غيث :- حج مقبول يا رب كنتي قولتي بعتلك السواق 

وداد:- كنت عايزه افجأكوا 

كملت و هي بتبص لشجن :- هي دي مراتك الجديدة 

غيث بسخريه:- رنا دا هي مبيتبلش في بوقها فوله 

وداد :- رنا دي بنتي اللي انا مخلفتهاش 

غيث بصلها بحزن على نظره الكسره... اللي كانت في عينيها ، اتنهد بحزن و هو بيحط ايديه على كتف شجن :- اقدملك شجن مراتي التانيه 

وداد مديت ايديها تسلم عليها:- ازيك يحبيبتى انا ابقى عمه غيث جوزك و اللي مربياه 

شجن :- اتشرفت بيكي 

غيث:- اقعدوا مع بعض انا رايح اوضه المكتب اخلص شويه حاجات و جاي 

شجن بصتله بمعنى انها متعرفهاش فازاي هتعقد معاها 

غيث بهدوء : هتحبي عمتي اوي يا شجن و واثق انها هي كمان هتحبك يلا عن اذنكوا 

دخلت غرفه المكتب و قعد على الكنبه و هو بيفرد رجله بتعب اتنهد بحزن كبير و دموع:- انا اسف يعمتي بس و الله كان غصبن.. عني 

خرج من غرفه المكتب بعد حوالي ساعه ، لاقهم قاعدين مع بعض و باين انسجموا جدا من الكلام مع بعض 

غيث بفرحه :- مش قولتلكوا هتحبوا بعض 

كمل و هو بيبص لشجن :- مش هتنامي 

شجن :- اه انا هروح اوضتي بقى 

غيث :- أنتي هتسيبي اوضتك انا قولتلهم يحضرولك اوضه فوق و حاجتك اتنقلت فيها:- انتي مكانك مش مع الخدم

وداد :- ايوا غيث بيتكلم صح انتي مرات غيث يعني من هوانم البيت و مينفعش تعقدي مع الخدم... يبنتي 

شجن هزيت راسها بهدوء :- تمام 

غيث مسك ايد شجن و قال :- عن اذنك بقى يعمتي هنطلع نرتاح شويه 

وداد:- براحتكم يحبيبي 

خد غيث شجن و طلع بيها اوضتها ، شجن بصتله بأستغراب 

:- هو انت هتنام هنا 

غيث :- ايوا عندك مانع 

شجن :- روح عند ريهام احسن عشان متزعلش و عشان تعرف ان فعلا جوازنا مش حقيقي 

غيث :- هو انا وحش يا شجن يعني مينفعش ابقى زوج 

شجن بحده :- ليا انا اه عشان انت راجل متجوز و عندك ولد فأنت مينفعش تبقى زوج غير لام ابنك و بس يا غيث باشا و بجد بقى لو سمحت تصرفاتك دي بتحسسني بالذنب... اكتر ناحيه ريهام فبطل اللي انت بتعمله دا عشان تصرفاتك مش مفهومه و مش صح 

فضل يقرب منها و هي تبعد لحد اما ضهرها خبط في حيطه وراها ، سند بايديه على الحيطه و بأيده التاني ماشها على خدها ، غمضت عيونها بضعف.. و خجل 

غيث بحب :- يعني انتي مش حاسه ناحيتي باي حاجه خالص 

شجن بضعف... و هي بتفتح عيونها:- لا و ابعد ايديك 

غيث بحب اكبر و هو بيدفن... راسه في عنقها و بيتكلم بتلقائية:- متأكده انك مش حاسه باي حاجه خالص انتي من ساعه ما اتولدتي و انتي مش بترتاحي لحد غيري 

شجن بعدم فهم :- يعني ايه اول ما اتولدت دا انا لسه عارفاك من كام يوم 

غيث بدأ يفوق على نفسه ، بس مقدرش يبعد عنها كمل و هو لسه دافن... وشه في عنقها و ماسكها بتملك:- بتكلم لو كنتي تعرفيني مكنتيش هترتاحي لغيري عشان دا اللي بيحصل دلوقتي 

شجن بضعف :- ابعد يا غيث لو سمحت مينفعش اللي انت بتعمله دا 

مردش عليها و فضل على نفس وضعه بعدته عنها بكل قوتها و اتكلمت بدموع و هي بترفع سبابتها في وشه :- اياك تقرب مني تاني كفايه قرف... بقى 

غيث بصدمه و وجع:- قرف ؟!!!!

شجن بدموع:- ايوا قرف... كل اللي احنا عاملناه كان غلط و انت متجوز و مينفعش قربك مني 

غيث بغضب :- و انتي برضوا مراتي انتي زيك زيها 

شجن :- لا مش زي زيها هي اللي في قلبك و هي ام ابنك و هي كانت الجوازه الحقيقة انما انا و انت وجودنا مع بعض لسبب و ياريت تفضل فاكر دا و بلاش تتخطى حدودك معايا و تستغل ضعفي 

غيث :- و انتي بقى بتضعفي... ليه مش انتي مش بتحبني ايه اللي يخليكي تضعفي... قدامي 

بصتله بغيظ و غضب من نفسها و سابته و دخلت الحمام 

دخلت الحمام و بصيت لنفسها في المرايا بغضب :- طب ما هو معاه حق هو ايه عندك عشان تضعفي قدامه يبنت ماهر ايه بتحبي واحد متجوز و مخلف يا خاطفه... الرجاله ليه تروحي وراه القسم و تبقى مهتمه بيه اوي كدا ليه كلامه عن أحمد الصبح خلاكي عايزه تموتيه... من غيظك منه لا دا انا اشيل قلبي و اعيش من غيره و معملش كدا 

كان قاعد برا على السرير مستنيها تخرج و هو بيفكر ، خرجت و هي لابسه البرنس... ، راح عندها و بصلها بحب كبير و اتكلم بهمس :- كبرتي يا شجن

شجن بخجل :- ما انا نسيت اخاد هدوم معايا ممكن تطلع برا بقى انا عايزه انام لوحدي 

غيث بحب و هو بيقرب منها و بيقبل.. خدها :- بس انا عايزاك في حضني... انتي وحشتني وحشتني اوي بقالك كتير اوي بعيده عن حضني... 

شجن مهتمتش لكلامه لانها كانت في دنيا تانيه خالص ، حاوط بأيديه خصرها... 

شجن بضعف :- حرام عليك و الله ابوس.. ايديك ابعد عني انا حتى مش عارفه ابعدك 

غيث بهمس :- هشش انتي اللي كفايه بقى انا مش هبعد عنك ثانيه واحده تانيه كفايه اللي انا استحملته 

قال كلامه و شالها بحب و حاطها على السرير ، كانت لسه هتستسلم ليه بس بعدته عنها بكل قوتها لما سمعت صوت بكاء زياد اتكلمت بغضب و هي بتزقه بكل قوتها و بطلعه برا الاوضه :- امشي روح شوف ابنك و ملكش دعوه بيا تاني 

بصلها بالم... و دخل غرفه زياد و شاله على ايديه و هو بيسكته لاحظ سكون زياد بين ايديه بدأ يستعيد ذكرايته مع شجن و اللي كانت 

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇

(روايه لعبه القدر )


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-