روايه صغيره علي العشق الفصل الخامس والعشرون
بقلم نورا عبدالرحمن
صغيره على العشق❤️ الفصل 25. الحمدلله رب العالمين.
ثيابها ممزقه مقيدة بالسرير تملأ جسدها الندوب والجراح لقد تفنن عيسى بأيذائها حقا ... لكن تلك الندوب والجراح لا تُعد شيئا أما جروح قلبها.وانكسارها وتحطيم مشاعرها البريئه..
خسرت كل شيء الأن كل شيء بسبب عنادها وتسرعها شهقاتها تتعلى وهي تتذكر قسوته معها وتعنيفه لها أمس ..عيسى جُن حقا أمس ولم يكن بوعيه...
فتح عيناه على صوت شهقاتها يشعر بثقل في رأسه..
ليصدم بما رأى مريم مقيده على السرير ملامحها باهته.. ثيابها ممزقه نظر إلى السرير ليجد دماء تملأه أما هو فكان شبه عاري يداه مليئة بالجراح صدره وجسده مليئ بالخدوش ..
نهض من جانبها وعينها متركزتان عليها ...ربما أشفق على حالها لثواني .
أو أنه شعر بالندم قليلا لكنه ابتعد عنها لاحظ تلك الوحمه التى تشبه حبه الكرز على كتفها الأيسر اقترب منها ووضع يده عليه ليتحسسه انتتفضت الأخرى برعب وصراخ سيبني متقربش مني متلمستنيش انا بكرهك بكرهك ياعيسى بكرهك...
لم يأبه لكلماتها أو أنه تجاهلها انحنى قليلا وقام بفك قيودها دون أن يتحدث أو يقترب منها....
فور أن فك قيودها جذبت الغطاء لتغطي جسدها المنهك العاري تستره أمام نظراته ...
غادر عيسى وتركها تجمع شتاتها ..شهقاتها تتعالى تندب حظها وتسرعهها ...
جلس على الأريكه يرتدي بنطاله فقط. اشعل سيجارته وجلس مطولا ..
هل هو نادم على مافعل..
هل سيعتذر منها ..
لكنه لم يفعل ولن يفعل فهي خائنه خائنه بنظره
وستبقى خائنه ومافعله لم يشفي قليله ابدا لااا لأنها سترى الأمرين معه أليست هي ماتريد ذلك واتت إليه بأرادتها .
************سبحان الله وبحمده
الحقني ياعمر الحقني مريم مش في البيت
انتي بتقولي ايه دوري كويس ياحبيبتي اكيد في الجنينه بتتمشى اكيد هتكون راحت فين دوري كويس ياحبيبتي
بدموع وانهيار مش لاقياها ياعمر ارجوك بنتي عايزه بنتي
جذبها ليحتضنها لكي تهدأ اهدي ياحبيبتي اكيد هنلاقيها خلاص بلاش عياط انتي بتترعشي كده ليه خلاص ياشروق بلاش تقلقيني عليكي ياروحي اشششش اهدي والله هرجعهالك بلاش تخوفيني عليكي كده..
قال كلماته ليطمئنها وهو يفكر اين يمكن ان تكون ذهبت ...
****************لا اله الا الله وحده لا شريك له
لم تتحرك من مكانها مازالت مستلقيت على الأريكة مغمضت عينيها مر الليل بأكمله وهي بمكانها ....تضع يدها على بطنها تتحسس جنينها ..تحدثه وتشكو له تصرفات والده وظلمه لها حتى غفت بعد شروق الشمس ...
دخل زين جناحهما وكان بحالة يرثى لها. عيناه متورمتنا ووجهه شاحب يفتح ازرار قميصه باختناق وكأنه خرج من معركه مااا
نعم انها معركه ولكن مع نفسه. مع ذاته مع ذكرياته...
وجدها قد غفت ..دموعها جفت على وجنتيها ووجهها كساه الحزن والقهر..دنى منها واستنشاق رأئحتها بتعب...اغمض عينيه بستشعر بقربها ووجودها ليحملها ويذهب بها إلى السرير ..لم تشعر به كانت منهكة حقا بسبب التفكير والبكاء طوال الليل.
وضعها على السرير ودفن وجهه بشعرها وقد أحاط بطنها الصغير يتحسسها يستعشر بذلك الطفل الذي أحيا بداخله مشاعر قد دفنها منذ زمن.....
*******************الله أكبر..
مضى بعض الوقت وهو يدخن بشراهة حتى قرر الدخول إليها مرة أخرى لكي يعيد مافعله بها مرة اخرى لقد قرر الانتقام الان جعلها تندم على خيانتها له ..
لقد حاول مرارا أبعادها عنه وعن جنونه لكن عنادها اوصلها إلى هناااا...فهي قررت المواجهه مواجهة مصيرها المحتوم على يد عيسى الصعيدي المعروف بقسوتها وجبروته..
لكن الصدمه عندما دخل عليها وووووووو
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇