رواية العشق والالام الفصل الثلاثون
بقلم سلمي السيد
العشق و الآلام " البارت ٣٠ " 🦋 . (البارت الي قبل الأخير) .
كيان مسكته و هو قام معاها و بعد ما خرجوا من المقابر و ركب العربية و قبل ما يتحرك بيها جاله تليفون ، و لما بص علي الاسم لاقاه زميل ليه من الظباط اسمه عمرو ، ف نزل من العربية تاني و بعِد شوية عن العربية تحت نظرات إستغراب كيان ، و رد و قال : ألو .
عمرو : تم القبض عليه ، و هو دلوقتي زي الكل*ب قاعد في التحقيقات .
فهد فرح من جواه و قال : كويس ، كنت واثق فيكوا ، ساعتين و هكون عندك .
عمرو : تمام ، أنا خاطرت و عملت زي ما قولتلي ، محدش هيدخل التحقيق قبلك ، مع إن دا مش قانوني بس أنا مشيت الدنيا .
فهد : شكراً يا عمرو ، أنت خدمتني ، مع السلامة .
عمرو : سلام .
و لما فهد رجع للعربية تاني فتح بابها و ركب و قال : هوصلك البيت و هروح مشوار و جاي علطول .
كيان : مشوار اي ؟؟ .
فهد : شغل .
كيان بعقد حاجبيها : بس إنهارده أجازتك ، و بعد تعب اليوم دا كله أنت لازم ترتاح .
فهد بضيق : كيان معلش مش عاوز أتكلم كتير ، جالي شغل مُفاجأ هخلصه و هرجع علطول .
كيان أتنهدت بضيق و بصت قدامها و سكتت ، و طول الطريق محدش فيهم أتكلم ، و لما وصلوا البيت قبل ما تنزل من العربية قالت : فهد عاوزة أسألك سؤال ؟؟ .
فهد : أسألي .
كيان بإستغراب : هو ازاي أنت قولت ل مالك و أحمد إنهم لو فضلوا في طريق تجارة السلاح أنت الي هتقبض عليهم بنفسك و هتحطهم في السجن بإيدك ، و أنت أصلآ تاجر زيهم ؟! .
فهد بصلها و فضل ساكت و أستوعب فعلآ هو ازاي قال كده !!! ، من حزنه و صدمته و غيظه من الي حصل مكنتش واعي هو بيقول اي !!! ، رد بكل ثبات و قال : عادي يا كيان ، كان قصدي ساعتها إن أنا الي هبلغ عنهم و هبقي السبب في إنهم يتسجنوا .
كيان بشك : أومال ليه مالك أضايق أوي و أنت كنت بتتكلم بثقة زيادة .
فهد أعصابه فلتت منه و قال بإنفعال : ذلة لسان يا كيان ، خاني التعبير ياستي ، هو تحقيق و خلاص .
كيان بإستغراب : أنت بتزعق ليه دلوقتي ؟؟ .
فهد بزعيق : عشان أسئلتك غريبة جداً ، عوزاني أرد عليكي أقولك اي .
كيان بضيق : متقولش حاجة خلاص مش عاوزة أسمع أي حاجة ، أنا نازلة .
نزلت من العربية و رزعت الباب و دخلت البيت ، و فهد مسك دماغه بتعب و ألم و حس عيونه رؤيتها ضعفت ، سند راسه علي دريكسيون العربية و قال : يارب ، هون عليا ، أحميني من نفسي .
رفع راسه و أتنهد و حرك دريكسيون العربية و مشي .
Salma Elsayed Etman .
سها و مالك كانوا في أوضتهم و بعد ما غيروا و قعدوا سها قربت من مالك و قالتله : نتيجة التحاليل هتطلع بكرة .
مالك : أيوه فاكر ، المعمل كلمني ، قالي إنها هتبقي موجودة الساعة تلاتة .
سها بقلق : مالك أنا خايفة .
مالك بهدوء : خوفك ملوش داعي علي فكرة ، الحمل أتأخر شوية و دا طبيعي عادي مش شرط يحصل بسرعة ، و أحنا عملنا التحاليل عشان نطمن بس مش أكتر .
سها دمعت و قالت بخوف : طب لو ظهر فيها حاجة وحشة ، يعني مثلاً أنا طلعت مبخلفش ، هتسبني ؟؟ .
مالك مسك وشها بين كفوف إيديه و قال : هو أنتي ليه بتفكري في الوحش ، مش أنا قولتلك إن التحاليل دي أحنا عملناها عشان نطمن بس مش أكتر ، و لنفرض بعد الشر إن فيه حاجة وحشة ، أشمعنا تكون منك ما يمكن أنا الي أطلع مبخلفش ، و بعدين سواء أنا أو أنتي هي هتفرق يعني !!! ، هل هسيبك مثلآ ؟! ، أو أنتي هتسبيني ؟! .
سها دموعها نزلت و قالت بقلق : أنت مش فاهم خوفي ، يا مالك أنت صعيدي ، لو أنت مُتحضر و مُتعلم ف أهلك هيبقوا بنفس عقلية أبهاتهُم و أجدادهُم و هيجبروك تتجوز عشان تجيب ولد يشيل اسمك .
مالك ضحك بهدوء وسط تعبه و قال : و اي الي يضمن بقا إن الي هتجوزها بعدك دي تجبلي الولد !!! ، اي الي يضمن إنها تخلف أصلآ !!! ، و بعدين محدش ليه دعوة ، دي حياتي أنا و أنتي لوحدنا ، مش هقولك إنهم هيسكتوا لاء دول هيقلبوا الدنيا بس و لا يفرق معايا لأني عاوزك أنتي و بس ، و ياستي ليه الفال الوحش دا أنا عمال أقولك من الصبح إن دي تحاليل عشان نطمن بس ، و ليه جايبة التعب فيكي أنتي ، أنتي عبيطة يا سها !! .
خدها في حضنه و إيده علي شعرها و التانية علي ضهرها و ضمها ليه بقلق من نتيجة التحاليل ، هو طمنها و حاول يزيل قلقها لكن من جواه لا يقل عن خوفها .
قبلها من وجنتيها و قال : يله ننام شوية ، عشان حاسس إني تعبان و مرهق و عاوز أرتاح .
سها مسحت دموعها و هزت راسها بالإيجاب و هي بتبتسم .
كيان كانت في أوضتها و مامتها قاعدة معاها و قالت : مالك يا كيان ؟؟؟ .
كيان : مفيش .
مامت كيان : لاء فيه ، شكلك مش عاجبني ، هو أنا مش عرفاكي يعني .
كيان سكتت لحظات و بعدها قالت بزعل : فهد يا ماما ، متغير أوي ، حاسة إنه بقا طول الوقت مهموم و مُشتت ، حاسه إنه تايهه و مش عارفة اي السبب ، و معظم الوقت بقا ينفعل بسرعة ، حاسة صبره قل مبقاش زي الأول .
مامت كيان : يا حبيبتي معاه حق ، جوزك آخر فترة دي كان مهدود حيله ، الي حصل في الشغل و الخناقات الي بتحصل مع العيلة دايمآ و الي حصل ل مالك و آخرهم موت صاحبه المقرب ، عوزاه يعمل اي يعني !! ، مفيش بني آدم بيفضل علي حاله يبنتي ، الضغوطات و الهموم و الحزن بيتعبوا أوي و بيغيروا ، بس مش تغير دايم لاء يا روح قلبي دا تغير مؤقت و الله لحد ما ربنا ينزل صبره و الأوضاع تهدي و هيرجع زي الأول ، و أنتي واجبك تستحمليه طالما مبيغلطش فيكي و لا بيهينك ، و تقفي جانبه في أوقاته الصعبة ، يمكن يتعصب عليكي في مرة و يمكن يزعق بس دا هيبقي غصب عنه ، و أنتي و هو بتحبوا بعض و متفاهمين ف متخافيش ، و بعدين دا فهد مفيش أحن منه عليكي .
كيان أبتسمت بدموع و قالت : دي حقيقة يا ماما .
مامت كيان بإبتسامة : ربنا يسعدكوا يبنتي و يرزقكوا بالذرية الصالحة .
كيان بتنهد : يارب .
مامت كيان : كيان هسألك سؤال ، أنتو مش متابعين مع دكتور و لا حاجة عشان تأخر الحمل دا ؟؟ .
كيان : لاء .
مامت كيان : طب ليه ؟؟ .
كيان بتوتر : ما هو ، ما هو مفيش حاجة حصلت أصلآ .
مامت كيان بخضة : نعم !! ، أنتي أتجننتي ، دا أنتو بقالكوا فترة كبيرة متجوزين و تقوليلي محصلش حاجة ، اي يا كيان في اي ؟؟ ، أنتي مجنونة ؟! ، طب في الأول كنتي لسه خايفة من البيت و عندك رهبة من حياتك الجديدة و متوترة طب دلوقتي اي ؟؟ .
كيان بضيق : يا ماما أسمعيني و الله العظيم مش قصدي ، في الأول ماشي كنت كده بس لما أبتديت أهدي كانت الأوضاع ساءت في البيت و المشاكل بقت كتيرة و فهد طول الوقت برا و تعبان و مضغوط زي ما أنتي شايفة ، و المصايب جت ورا بعضها مفيش فاصل ، و الله الظروف الي مش سامحة مش أكتر .
مامت كيان بتنهد : صبرني يارب صبرني ، أنا مش عارفة أقولك اي بس أنا خايفة الحوار دا يتقلب عليكي بالضد ، و أنتي فهماني يا كيان ، مفيش هزار في الحاجات دي .
كيان بصت جانبها علي صورتها هي و فهد المحطوطة علي الكومود و قالت : فاهمة يا ماما .
Salma Elsayed Etman .
و بعد وقت كان فهد وصل مقر التحقيقات ، و دخل المبني ، و لما وصل للأوضة عمرو وقفه و قال : سيب كل حاجة و أنت داخل .
فهد : أكيد مش هقت*له جوا يعني .
عمرو : معلش يا فهد دي قوانيين و أنت عارف .
فهد : عارف .
فهد طلع كل حاجة معاه سابها برا و دخل ، و كان الي قاعد جوا ضرغام !!!! ، ضرغام أول ما شاف فهد أتصدم لأن كل معرفته إن فهد تاجر سلاح ، فهد قعد قدامه و قال بهدوء : مُفاجأة صح !! ، و قبل ما نبدأ في أي تفاصيل ، طبعآ أنت عارف إني البشمهندس فهد ، و أحياناً بيتقالي فهد بيه نظراً لتجارتي للسلاح ، لكن عمرك ما تخيلت إني أكون قاعد في تحقيقك الي هيجبلك إعد*ام ، و طبعآ لو أنت لماح ف يعرفك إني كنت مجهول هوية الوظيفة دي ، و أكيد أنت سيد العارفين بمجهولين الهوية ، يعني المفروض محدش يعرفني ، و معني إنك عرفتني لاء و أنا كمان الي خلاتك تعرفني ف دا يثبتلك إنك مش هتقدر تقول لحد أو أي حد في الدنيا دي كلها يعرف بسببك ، و طبعآ أنت عارف إن دا معناه إنك مش هتخرج من هنا ، و أكيد عدم خروجك من هنا يعني نهايتك هنا ، أظن الرسالة وصلت .
ضرغام بغيظ : أنا اه مقدرتش أقت*لك يا ابن الألفي ، و إنك نفدت من إنف*جار المبني ، بس يكفيني إني حرقت قلبكوا علي موت واحد منكوا ، يكفيني إني قت*لت مالك قا*تل ابني .
فهد ضحك جامد و قال : مش معقول يا ضرغام ، طب خد المُفاجأ يا أبو يوسف ، مالك الي أنت فرحان بموته دا كان لسه واقف بيتكلم معايا الصبح ، اه و الله زي ما بقولك كده ، أصل ربنا أراد إنه ينجيه من الموت ، و مالك عايش ، و أنت الي هتموت .
ضرغام أتصدم و قال بذهول : لا لا لا ، لاء مستحيل ، مستحيل دا يحصل ، (كمل بعصبية و إيده متقيدة في الترابيزة و كان عامل زي المجنون) لااااااااااااااء ، مستحيل ، أكيد أنت بتكدب ، مالك مات ، أنا سبته روحه بتطلع .
فهد ببرود : تحب أسمعك صوته عشان تصدق ، خلاص يا ضرغام دي نهايتك و نهاية شرك أنت و أمثالك .
ضرغام قرب بوشه و قال بغيظ و وشه محمر : ماشي يا فهد ماشي ، بس بردو حرقت قلوبكوا ، مش بردو الظابط الي اسمه عبد الرحمن مات ، (كمل بضحك و قال ) عرفت إنه خرج أشلاء من المبني ، يا حرام أكيد كان في صعوبة في دفنته لأنها أشلاء مش جثة و ........... .
فهد مستحملش الكلام و فجأة قام ضر*به في وشه جامد و مسكه من رقبته بيخنقه و قال بشر و صوت عالي : دا مامتش يا ******** دا أستُشهد ، عارف دا مكانه في الجنة دلوقتي ، و هيجي زيه ألف واحد ، الي زي عبد الرحمن مبيخلصوش يا ******* ، أما أنت مش هيجي زيك حيوان حتي ، و مصيرك جُهنم ، الي مات دا شهيد و الكل هيتكلم عنه ، أما أنت الزبا*لة ليها قيمة عنك ، و محدش هيفتكرك حتي بالرحمة .
ضرغام كان بيتخنق و مش قادر ينطق و دخل عمرو بسرعة و جري عليهم و قال بزعيق : بس يا فهد سيبه .
لكن فهد كان باصص ل ضرغام بشر و غيظ و بيقوي قبضة إيده علي رقبة ضرغام و مش منتبه لكلام عمرو .
عمرو كان بيحاول يبعد فهد عن ضرغام و قال : يا فهد أوعي سيبه هيموت في إيدك و هتتسجن ، سيبه بقا دي مخالفة للقانون .
فهد بعد لحظات سابه و هو بينهج و ضرغام وشه كان أحمر جدآ و فضل يكح بشدة ، و فهد بصله بإشمئزاز و بصق في وشه و خرج .
نفس اليوم بليل ميرنا كانت قاعدة في أوضتها سرحانة و دموعها علي خدها ، و زين أخوها كان قاعد معاها ، و بعدها دخل أحمد بهدوء و قفل الباب وراه ، و قعد معاهم ، و بص ل ميرنا و قال بزعل : أنا شايف الأكل زي ما هو يعني ، أنتي مكلتيش ليه ؟؟ .
ميرنا بحزن : مش جعانة .
زين بصله و رجع بصلها و قال : علي فكرة أنا و أحمد مكلناش من الصبح و هنموت من الجوع ، تعالي ناكل سوي أنتي عارفة إننا بنحب ناكل كلنا سوي .
ميرنا مردتش عليه و فضلت ساكتة شوية و بعدها قامت ، فتحت الدولاب بتاعها طلعت منه طرحة ، زين و أحمد أستغربوا هي بتعمل اي لكن فضلوا ساكتين ، و وقفت قدام المرايا و حطت الطرحة علي راسها و لفتها كويس و دموعها بتنزل من عيونها .
زين : بتعملي اي يا ميرنا ؟؟ .
ميرنا بحزن و دموع : عبد الرحمن جابلي الطرحة دي مع فستان يوم عيد ميلادي الي فات ، و قالي إنه نفسه إني أتحجب ، و أنا قولتله حاضر ، و دلوقتي بنفذ الي هو قالي عليه ، أنا بس كان نفسي يشوفني بيها ، (كملت كلامها بعياط و قالت ) و الله كنت هتحجب بمجرد ما قالي بس مش عارفه ليه طولت ، يارتني كنت لبستها أول ما قالي و شافني بيها .
زين عيونه دمعت و قام خدها في حضنه و هي انهارت من العياط و الشهقات ، و أحمد متابع الموقف بحزن و بصمت .
Salma Elsayed Etman .
أما فهد ف طلع علي أوضته و فتح الباب و دخل و قفله وراه ، و لاقي كيان نايمة على السرير ، كان متأكد إنها مش نايمة لأنها مبتنامش طول ما هو برا ، قرب من السرير و قعد جانبها و مشي إيده علي شعرها بحنان و قال : كيان أنتي نايمة ؟؟ .
لكن كيان مردتش عليه ، ف أتنهد بهدوء و عدل نفسه و نام جانبها و سند راسه علي دماغها و حضنها و قال : أنا عارف إنك صاحية ، و إنك زعلانة مني ، بس مش هقدر أقولك غير إن ربنا لوحده هو الي عالم بلي أنا فيه و جوايا اي .
غمض عيونه و دمعة نزلت منها لما أفتكر عبد الرحمن ، و لما كيان حست بيها لفت ليه بسرعة و قامت حضنته جامد و قالت بحنان و هو بتمشي إيديها علي شعره : أنا مش زعلانة منك يا فهد و الله ، محصلش حاجة أصلآ ، المهم عندي إنك تبقي بخير و بس ، أنا مش عاوزة حاجة تاني غير كده .
فهد قبلها من وجنتيها و سكت و بعدها قال بتعب : أنا عاوز أنام .
كيان دمعت علي حالته و قالت : طيب مش هتاخد دش و تغير هدومك .
فهد كان بينام علي السرير و قال بتعب : لاء مش قادر ، أنا عاوز أنام و بس .
نام و غمض عيونه و كيان جانبه حاطه إيديها علي وشه و مش عارفة تعمله اي .
تاني يوم كان مالك راح هو و سها للدكتور ، و كانت سها متوترة أكتر منه و كانت ماسكة في إيده و إيديها زي التلج ، بصلها مالك و قال : يا حبيبتي أهدي مالك ، يا سها و الله دا إطمئنان بس لكن مفيش حاجة .
سها بخوف : مش عارفة يا مالك ، قلبي مقبوض ، أنا هبقي كويسة لما ندخل و نطمن .
مالك : خير متخافيش .
و بعد شوية دخلوا للدكتور و في إيديهم التحاليل ، مالك قعد و سها قدامه و بص للدكتور و قاله : دي التحاليل الي حضرتك طلبتها ، لسه جايبها من المعمل ، و فيهم بردو تحاليل مراتي الي الدكتورة بتاعتها طلبتها منها ، لكن لسه مروحناش للدكتورة و جينا هنا علطول حضرتك تقولنا نتيجة التحاليل بتاعتي و بتاعتها ، بس دكتور المعمل مقالش ليا أي تفاصيل ، قالي إنه الأفضل الدكتور بتاعكوا هو الي يشوفها و يقولك .
الدكتور مسك التحاليل و قرأها كلها و بان علي وشه الزعل ، نزل الورق من قدام عيونه و قال و هو بيمد إيده ليهم : أتفضلي يا أستاذة سها تحاليلك ، أتفضل يا بشمهندس تحاليلك .
مالك بقلق من جواه : طمني .
الدكتور بزعل : في الحقيقة يا بشمهندس فيه مشكلة في نتيجة التحاليل .
مالك و سها كانوا بيسمعوا الي الدكتور بيقوله و قال الجملة الي نزلت علي مالك زي الصاعقة الي دمرت الأخضر و اليابس ، الجملة الي هزته و هزت كيانه كله ، الجملة الي حطمته !! ، الصدمة الي جاتله لما الدكتور قاله بزعل : فيه مشكلة عندك أنت في نتيجة تحاليلك يا بشمهندس ، و للأسف أنت مش هتقدر تخلف ، و بالنسبة ل أستاذة سها ف نتيجتها سليمة .
سها دمعت و بصت ل مالك بصدمة !! ، و مالك في اللحظة دي أتحطم !!! .
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇