روايه صغيره علي العشق الفصل الثاني والثلاثون بقلم نورا عبدالرحمن
صغيره على العشق❤️ الفصل 32 الحمدلله رب العالمين.
اخذها إلى مدينة الألعاب بالرغم من رفضها لكنه أجبرها على تجربه اكثر الالعاب رعبا...
صرخات بخوف ثم تحولت صرخاتها لضحكات كان ممسكا بيدها بقوه يتأمل ضحكتها يصرخ معها تاره ويضحك تارة آخره لقد عاد طفلا صغيرا ..من يراه الأن سيقسم بأنه ليس عيسى ...
مبسوطه قالها عيسى بأمل وهو يرى عينيها تشعا سعاده..
ابتسامه لم تفارق شفتيها لكنه لم تجيبه..
عيسى فضلت لعبه وحده مجربنهاش اي رأيك..
نظرت إليه باستغراب..ليشير إلى بحيرة صغيره فيها قوارب صغيره من يدخلها حتما سيبللل بمياهها..
هزت رأسها بالنفي وعلى وجهها ابتسامه..
عيسى مهو مش بمزاجك احنا هنا عشان نجرب كل حاجه..
لا ياعيسى لا..
ايوواا ياعنين عيسى هتجربيها على شاني عايزين نتبسط بقى كفايه زعل ونكد ....
وبالفعل مع إصراره تعالت ضحكاتهما فلقد ابتلت ثيابهما بالماء .كانت لحظات مليئه بالسعاده ربما لم تشعر بها مريم من قبل ..اهتماما مبالغ فيه .
حبا لا يخفى على أحد...
عيسى ..لايخجل من إظهار مشاعره اليوم ابدا...
يوما سعيدا اخر مع عيسى ..منذ أن سافرا وهو يحاول اسعادها بشتى الطرق...
لكن هل هذا كافي بالنسبه لها..
هذه الاسأله تدور في رأس عيسى...
غفت مريم في طريق عودتهما إلى الفندق...اضطر عيسى الى حملها هي واشيائها التي قام بشرائها لها. العاب عديده واكللات لذيذه..
لكنه فور وصوله جناحهما صدم بشروق وعمر ينتظرانهما أمام الجناح...
شروق بهلع بنتي عملت فبنيتي ايه...
اشششش يامدام شروق لو سمحتي مريم نائمه..
كنت فين كنت واخدها فين...
نظر إلى عمر يشير إلى شروق ليتصرف معها..
عمر عندما لاحظ مريم نائمه بسلام بين يديه وهناك مشتريات كثيره يحملها عيسى فهم مايحدث..
امسك شروق ليقول لها. بتأنيب حبيبتي البنت نائمه والوقت اتأخر اكيد مش عايزه تصحيبها دلوقتي .
ياعمر...
عيسى لو سمحتو ممكن طريق عشان اودي مريم السرير تستريح وارجع نتكلم برحتنا...وبالفعل ساعده عمر بفتح الجناح ودخل عيسى ووضعها على السرير هامسا بقلق وريبه هما جايني ياخدواكي بس انتي عارفه اني مش هسمح بده سمعاني ياحبيبتي...ليقبل جبينها ويخرج إليهم..
**************سبحان الله وبحمده.
دخل القصر والغضب يتطاير من عينيه مرددا بجنون..
بنتك فين يامرات اخوي نور فين...
مالك ياسالم في ايه..
نور انتي يازفته أخذ يصرخ بعلوووو صوته..ينادي عليها...
خرجت نور مرعوبه لاول مره عمها يناديها هكذا .
في ايه قالتها بخوف .
في انك بقيتي قليلة الربايه ومعتديش تتكسفي من عمايلك..
والدتها هي عملت ايه ياخويا اهدي أكده وقولي عملت ايه...
بنتك ياهانم مبتردش على خطيبها وعملاله حظر عشان طلب يقدم الفرح ولا مش بس أكده دي حاولت تضربه بالقلم وهي قال ايه مش عايزه الفرح يتقدم امالل وافقتي عليه ليه مالأول..
ياعمي أنا
انتي تخرسي خالص واتفضلي اتصلي بيه واتأسفيله..
نور بعند لأ طبعا مش هعمل أكده ..
لا ...وبقيت تردي في وشي بكل بجاحه. دنتي بجد بقى لازمك ربايه..
وقبل أن ترد صفعه صفعة قويه اسقطتها أرضا وتناثرت الدماء من شفتيها...
صرخت أثر تلك الضربه هي مصدومه اكثر من أنها متألمه كيف لعمها أن يفعل ذلك وهو دائما مايظهر حبه لها...
**************لا اله الا الله وحده لا شريك له...
فتحت عينيها بتعب لتجده يداعب خصلات شعرها ويراقبها وهي نائمه. بحب...
عيسى صباح الفل ..
مريم......
عيسى استند على كفه وأخذ يحرك يده الأخرى على وجنتيها مرددا بحيرة وضيق..انت عارفه مين هنا...
مريم....
عيسى مامتك وعمر...قالها وقد ابتلع غصته بصدره..
عيسى هما قلقوا عليكي ومش عارف عرفوا مكانا كيف..
كانت تراقب حدقتيه المتوتره...بحيره..
امك عايزه تشوفك وانا هعزمهم عالفطار كمان شويه...لم ينفك بتحرك أنامله على وجنتيها تارة وخصلاة شعرها تاره أخرى....
هتقضي اليوم مع امك...ومتنسيش عندنا موعد.من الحكيم الاسبوع الجاي ..حاولي تخليهم يروحوا بدري...ماشي..
مريم..
عيسى بقلق مريم انتي مش هتسيبيني مش اكده...انتي عارفه اني مش همنعك لو عاوزه تروحي معاهم..بس انتي مش هتعمليها ماشي ياروحي...
مريم...
عيسى بقلق وخوف وحيره..مريم ..مش هتمشي وتسيبيني مش أكده....
مريم همشي....
عيسى ..
************الله اكبر..
همام بغيظ امبارح نمتي وانتي معيطيه وانا مش عارف اجيبلك حقك ..كله عشان اللي عمل فيكي أكده يبقى خالي وعمك...لكن ورحمت ابويا تحت التراب يابت خالي. اجيبلك حقك تالت ومتلت من اللي كان السبب..وحيات عنيكي العسليه دول هبكيه دم بدل الدموع اللي نزلت منك
نور همام استنى ارجوك
همام. ارجوكي انتي بلاش تعملي أكده تاني بلاش تعيطي العيون دي ماتخلقتش عشان تعيط العيون دي اتخلقت عشان تبقى مبسوطه وتشوف السعاده وبس ..إنما الدموع لااا يانور لا مش هسمح لحد تاني يزعلك انت فاهمه....غادر ..غادر همام واخرج هاتفه بغضب وحقد كبيرين وووووو