روايه صغيره علي العشق الفصل الثامن والعشرون
بقلم نورا عبدالرحمن
صغيره على العشق❤️ الفصل 28 الحمدلله رب العالمين.
جذبها إليه لترتطم بصدره مرددا بتحذير شكلك مش هتتتعلمي ابدا كيف تتكلمي معايا..
بتوتر من قربه انت اتجننت ياهمام اوعى أكده هملني ياهمام...هملني
تؤؤ يابت خالي مش ههملك عشان تتعلمي كيف تتكلمي معايا..
طيب اللي انت عايزه بس سيبني ياهمتم عشان خاطري لحد يشوفنا ..
اتأسفي الاول. قالها همام ببرود..
نور بتوتر اسفه اسفه سيبني بقى..
تؤ تؤ مش حساه مش طالعه من قلبك...
يا همام بقى هملني بقولك هملني حد يشوفنا ويفهمناى غلط..
غلط يفهمنى غلط اللي هو كيف يعني .
همام ...
عيونه قالها وهو ينظر إلى عينيها بهيام..
نور وقد زادت نبضات قلبها بتسارع لاحظ الآخر توترها وارتباكها وقبل أن يدفن وجهه بعنقها افلتت نفسها بسرعه وهربت من بين يديه بسرعه وأما همام فقد خلل أصابعه بشعره بارتباك وتوتر وهو يراقبها هل حقا كانت بين يديها منذ قليل.....
*******************سبحان الله وبحمده
شاطره وبتسمعي الكلام... قالها عيسى بسخريه ..
أما مريم فلم تجيبه ابدا استلقت على السرير واولته ظهرها بهدوء تام...
عيسى هبعت اجيبلك شوية هدوم عشان هدومي مش لايقه عليكي ابدا..
مريم.....
عيسى باستفزاز واه حضري نفسك عشان كل يوم من ده لحد ماازهق وارميكي لل*****بتاعك..
نزلت دموعها بقهر ودفنت وجهها فالوساده تكتم شهقاتها ....
ليقاطعهم طرقات على الباب وكان الطبيب....
*************لا اله الا الله
معرفتش ياشروق معرفتش اجيبها معايا..
شروق بدموع انا مش فاهمه هي بتعمل فيا كده ليه ياعمر انا قصرت معاها بأيه ..
مسح شعرها يهدئها انت مقصرتيش لكن البنت لسه بسن صغير واللي يتحكم بيها قلبها وعنادها ياحبيبتي..
عمر انت ماجبتهاش معاك بالعافيه ليه مكنش لازم تسيبها مع ال***** ده..
مكنش ينفع ياشروق مكنش ينفع مريم لو عملت كده هتزيد بالعند وهتكرهنا واحنا عاوزين نهاودها عشان لو في يوم احتاجت لحد.هتجيلنا احنا مش هتدور الامان عند الغريب انا لو جبتها معايا بالعافيه هكون دمرت ثقتها بينا سيبيها
..سيبها تتعلم من حياتها احسن مدرسه ياحبيبتي هي التجربه..
بس انا خايفه عليها .
وانا خايف عليها انت مش عارفه مريم بالنسبالي ايه..دي اول حد بحس معاه بمشاعر الابوه ....عارفه اول ماشفتها وخدتها بحضني كنت حاسس انها بنتي من صلبي ..
شروق بغصه انك تكون ابوها مش المهم انك تخلفها ياعمر انت عملت حجات كتير عشان مريم وانا متأكده مع الوقت مريم هتعرف قيمة الحياة اللي عاشتها معانا ياعمر ..بس يارب مايكونش الوقت متأخر ...
****************الله اكبر....
اووووبا اي الجمال ده لا انا كده هتحسد اكيد .
نظرت إلى الأرض بحرج ...
زين هو الحمل بيخلي الست تحلوو بزياده كده
اسيل قصدك ايه اني مش حلوه..
مش حلوه ده ايه ..دنتي القمر بيغير منك ياقلبي ...بس انتي النهارده جامده جمدان مش معقول..
شعرت بوجنتيها تشتعلان حمرة فزين دائما يستطيع السيطره عليها بكلماته الرقيقه واهتمامه...بها...
لا لا بلاش الكسوف ده عشان يمين بالله مهانننزل ولا هنتفسح ونقضيها هنااا في الجناح ..
اسيل بتسرع لا خلاص خلاص يازين.
ماشي ياقلبي زين يلااا بقى عشان النهارده هنتبسط اووووي اوعدك بده ...
**************لا حول ولا قوة الا بالله
نامت مريم نامت فور أن أعطاها الطبيب حقنه أخبرها بأنها ضروريه لها...
أما عيسى فتركها في الشقه وغادر ..غادر بسرعه ربما كلام الطبيب له جعله يعيد جميع حساباته....
مضى اسبوع كامل ومريم تستيقظ وتعود للنوم مرة ثانيه وكأنها مخدره بعد أن اخذها عيسى معه وسافرا لخارج البلاد...
شروق كادت تجن وهي لاتعلم شيء عن ابنتها.. عمر يبحث عنها بكل مكان لكن ليس لها أي اثر ..
زين وآسيل يعيشان فتره مميزه في حياتهما فزين قرر منح نفسه وآسيل الفرصه للحياة مره اخرى...
في لندن
كانت مريم غارقة بالنوم. .فهي في الأونه الاخيره تنام كثيرا...
استيقظت على صوته الاجش...مش يلااا بقى وكفايه نوم..
مريم بتعب. عايز ايه..
عيسى اتحركي يامريم بلاش الكسل ده..
مريم ...
هتقومي تقفي والا اجيلك...
تجاهلت كلماته وعادت لللنوم لتصدم به يحملها وووووو