جديد

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الاخير بقلم لادو غنيم

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الاخير  بقلم لادو غنيم






سألت مردتش ليه"


تحمحم ببعض الثبات"

فعلاً كنت خاطب بس نهيت الخطوبة بسبب أسباب خاصه مقدرش أقولها"


تدخلت نجمه تدعمه"

و أنا مش عاؤزاك تقول حاجة كفاية أنكَ بتجاوبنه بصراحة"؟ 


تحدث جبران بأخر كلماته قبل أن ينهي هذة المناقشة"

من الحظة دي بقيت فرد مننا "بس خلي في بالك اللي بيفكر يلعب بينا بنجيبه تحت رجلينا" بلاش تخلينا في يوم نقولك أديني الأمان لناس ما تستهلش الحنان وطبعا الحنان دا باين أنك نجمة مشبعاك منؤه"


تبسم برسميه "

متقلقش مش هتقولها أبداً "ياله عن اذنكم بقي هـرقص معا نجمة شوية" 


أوماه له بـ الموافقه من ثم أستدار و تحدث إلي عمران قائلاً بعدما أشتدت أصوت الموسيقي "

واضح أنه مسيطر علي نجمة  لزم نستمر بـخطتنا عشان مضعش مننا"


أجابه عمران بثقه"

متقلقش كله تحت السيطره لو هـو مفكر نفسه ناصح فـ أحنا عدينا حدود النصاحة من زمان" 


تبدلة النظرات للأستفهام"

بقولك ايه مشوفتش فين عامري "


كان واقف هنا من شوية تلاقي راح يجيب حاجة يشربها"


اومأه بتفهم "وصارا من جواره يبحث عن رؤيه لكنه لم يجدها" فـشعرا بـ القلق حيالها وتذكر وعد سالم له بأنها ستكون أول من يحرق قلبه عليها"مما جعله يبدأ بـ البحث عنها"

"🍁

في احد ممرات القصر كانت تسير رؤيه تبحث عن السيدة كريمان كما طلبي منها السيد رياض" و أثناء سيرها شعرت بيد احدهم تمسك بـمعصمها وصوتاً يسألها"

ممكن نتعرف"


نظرة لذلك الشاب الذي يعترض طريقها"وسحبت يدها منه بضيقاً وجأت لتذهب لكنها وجدته يعيق طريقها مجدداً بسؤلاً أخر"

الصاروخ زعلان لي ايه مش عجبك والا المكان

مش علي هواكي"


ردفة بضيقاً"

من فضلك وسع كدا بلاش قلة أدب "


غمزا لها برغبه"

هو أحنا لسه عملنا قلة أدب عشان تقوليلي بلاش"


رمقته بتقزز وهمت للذهاب من ممراً أخر لكنه لحق بها و أمسكها من يدها مجدداً"

مفيش مشي ليكي غير لما نتعرف"بصراحه أنتِ عجباني و داخله مزاجي"بصراحة كدا فضول مخليني عاوز أشوف الحلويات اللي متخبيه تحت الطرحة و الفستان"» 


بتلك الحظة راوضها القلق من نظراته الشهوائيه"و حاولت تحرير يدها وهي تنظر للضيوف بحرص فلم تكن تود افساد الحفل لكن جرئته جعلتها تصيح "

بقولك سيب أيدي أنتَ ايه ما بتفهمش"


مال برأسه يناظرها بشوقاً تضاعف"

لاء و كمان صوت صريخك حلو داحنا هننبسط

معا بعض أوي"


أنبساطك دا خلي عليا أنا ياروحمك"

هكذا صاح جبران بغضباً جامح قبل أن يلكمه بقوة أطاحت بـ الشاب خطواتاً للوراء"ولم يكتفي بذلك بل تقدم إليه و انهال عليه بـ لكمات متتالية تسبب بكسر أنف الشاب وبصق الدماء من فمه"

بتلك الحظة تجمعي الكثير حوله محاولين ابعاده عنه"وأمسك عمران بـ جبران يعزله عن الشاب الذي نهضي بتململ و دماء وجهه تشتد"

ايه اللي عملته دا يا جبران"


هكذا صاح السيد بسيوني عليه فـ ذاك الشاب اتضح أنه أبنه"_لكن جبران لم يكترث وباح بغضباً"

ابنك غلط و كأن لزم يتربئ أحمد ربنا أني سايبه ساليم"قسماً بالله لوله أنهم خدو من تحت أيدي لا كنت خرجت هولك علي نقاله"


تبادل معه الصياح"

أنت واخد بالك من اللي بتقوله أنت ناسي أنا مين و أكبر منك بكام سنة"


تلونة عيناه بضيقاً بارز و طفح الكبريا علي ملامحه وصوته الجش"

لـو أنتَ كبير بـ سنك فـ مقامي أعلي منك"_بقولك ايه أنتَ تاخد المحروس أبنك وتغور بيه فـ ستين داهية قبل ما فقد أعصابي و دفنه قدامك"و أنت ياننوس أبوك قبل ماترفع عينك في مراتي حضر كفنك عشان المره الجايه مش هـسمي عليك"


عاتب السيد بسيوني رياض "

عحبك اللي أبنك بيعمله يا رياض"


ردا بذات الكبريأ"

أبنك أتعدا علي حورمة بيتنا يا بسيوني"و اللي عمله فيه جبران مجرد قرصة ودن و متكش عليها كمان"


بقي كدا ماشي يا رياض بس خليك فاكر أنك أنتَ و أبنك اللي بدئته العداوة ما بنا"


العداوة دي تبلها وتشرب ميتها للننوس بتاعك عشان يبلع بيها العلقه اللي خدها في الحر دا "

القي عليه جبران كلماته الساخره بوجهاً جاد"فـتنهدا الأخر بضيقاً و أمسك بـ أبنه و ذهبي من القصر"

اما جبران فـ لتفت ليبحث عن رؤيه لكنه لم يجدها فـنفخ الهواء بحنقاً وتحرك"

"🍁

اما رؤيه فـكانت تقف بـالحديقة تشعر بخوفاً من غضب جبران الذي سيطر علي الأجواء كانت تظن أنها ستلقي أيضا العتاب" و أثناء و قوفها وجدت حازم آتي إليها يحادثها بغضباً"

الواد عملك ايه انطقي ساكـته ليه"؟ 


زمجرت بضيقاً"

و أنت مالك و مالي بتسأل ليه ملكش دعوة بيا و خليك في حالك"


أنتِ حالي يا رؤيه أنا جأت القصر دا مخصوص عشان أبقي جانبك و رجعلك لحضني تاني"


قطبت جبينها برفضاً"

دا في أحلامك أنا مستحيل أبقي ليك "أنتَ مفكرني هـسيب جبران عشانك" _أنا بحب جبران يا حازم و عمري ما عرفت الحب والا الأمان غير معا "جبران هو الراجل الوحيد في عنيا و مستحيل أسيبه مهما حصل"!؟ 


أذداد غضباً و أمسكها من خصرها بقوة" 

أنتِ بتاعتي أنا وبس و جبران ملوش أي حاجة فيكي "و مهما عمل مش هـيقدر ياخدك مني" 


صدمة صدره بيداها و بتعدت للوراء بضيقاً"

أنتَ مريض "مش فاهمه ايه البجاحة دي" أنتَ مفكر نفسك هـتقدر تسيطر عليا "لاء أنا مش رؤيه اللي، كنت تعرفها أنا واحده تانيه أتربة علي أيد جبران المغازي اللي قدر في شهر يقويني ويصلب طولي عشان أقدر أواجهه أي حد" 


ضيق عيناه يتعجب من ذلك التغير قائلاً"

و عاوزه بقي تواجهيني أنا يا رؤيه"


أيوه هواجهك ومش هـسمحلك أنك تدمرني تاني"؟ كفاية بقي اللي عملته معايا الحد كدا"_و خلي في بالك أنا مش هـسمحلك أنك تدمر نجمه أو حتي تتجوزها و أوعدك أن محدش هـينجدها منك غيري يا حازم"


أعطته وعداً صريحاً فـذاد حنقه وكاد ينطق لكنه لمح نجمة علي بؤعد خطواتاً منهم تأتي من خلف رؤيه"فـتعمد الأيقاع برؤيه وتحدث بصوتاً منخفض قليلاً"

أنا مستعد أسيب نجمة لو طلبتي مني كدا أنا فعلاً بحبك و مستعد أتنازل عن أي حاجة عشان تبقي أنتِ سعيدة"


لم تنتظر وقتاً للـتفكير وردفة قائله بأمراً بعدما أصبحت نجمة تقف بجوار الشجرة التي تليها"

روح أفسخ خطوبتك من نجمة حالاً أبعد عنها متتجوزهاش لو بتحبني يـ حازم سيبها عشان خاطري أنا "و أوعدك أن الأمور بيني أنا و أنت هـتتصلح عشان خاطري ما تتجوزهاش أنا عارفه أنك ما بتحبهاش و بتحبني أنا "


شعرت بأن قدميها لا يحملاً جسدها فـما سمعته حطم  قلبها و ارسل الدموع لـعيناها"اما ذلك الماكر فـ فور أن هتفت رؤيه بتلك الكلمات بدل نبرته للضيق وقال بصوتاً يصل لـ نجمة"

أنا بحب نجمة يا رؤيه و مش هـسيبها مهما عملتي اللي بنا خلاص أنتها خطوبتي منك فسختها لأني مش عايزك فـي حياتي ": أبعدي عني بقي و سبيني في حالي أبدء حياة جديدة و أتجوز البنت اللي فعلاً حبتها" 


شق التعجب وجهها لم تكن تدرك مـ الذي يقوله فـ قالت بأنفعال"

و أنا مش هـسمح للجوازه دي أنها تتم سامع يا حازم مش هـخليك تتجوز نجمة مهما عملت"


صاحت بتوعد وذهبت بضيقاً اما هو فـتبسم بمكراً لأن مخططه قد تم بنجاح"وبدأ بـ السير أتجاه نجمة التي تبكي و وقف أمامها يدعي التفاجئ"

نجمة أنتِ واقفه هنا من أمتي"


أبصرت بعيناه حزناً"

من ساعة ما رؤيه طلبت منك تسبني وتلغي 

جوازنا يا حازم"


حاصر وجنتيها بيداه يدعي الحب"

أنا مش هـسيبك مهما عملت أنا بحبك أنتِ يا نجمة "رؤيه خلاص بقت من الماضي" أنا مكنتش حابب أقولك أن دي اللي كانت خطيبتي لأني فكرت علاقتي بيها صفحة و تقافلة خصوصاً أنها أتجوزت جبران "_مكنتش متخيل أنها لسه بتحبني و عاوزني أسيبك عشان أرجعلها" 


تدفق الغضب لعيناها وجففت دموعها "

انا هروح أقول لـ جبران ولكل العائلة اللي سمعته هـعرفهم حقيقتها عشان جبران يرميها بره البيت"


عارضها بمكراً"

لو عملتي كدا هـتنكر وهتكدب اللي هـتقوليه"عشان كدا أحنا لزم نسكت و نبدأ نبعدها عن جبران واحده واحده و نحاول نكشف هالؤ"_أنا و أنتِ لزم نحط ايدينا في أيد بعض عشان نخلي جبران يطلقها"لأن فعلاً وجودها هنا مش بس خطر عليا أنا و أنتِ لاء دا خطر علي العائلة كلها"


أجابته بتضامن"

أنا معاك ومش هرتاح غير لما جبران يطلقها و يرميها بره حياتنا كلها"


تلونت عيناه بـ بسمة الأنتصار فقد نال مـا كان يريده و أصبح لدية شريكاً لـ يساعده علي تفكيك علاقتها بـجبران و فض ذلك الزوج و خروجها من القصر دواً عوده"

"🍁

و بعد مرور عدة دقائق" كان يقف عامري بجوار أخية بداخل"يتبادلاً الحديث"_ولم تمر سوا الثواني و دلفئ أحد الظباط و معه بعض العساكر"فـوقف أمامه عمران مستفهماً"

ايه سبب الزياره"


ردف الضابط برسميه"

عندنا أمر بتفتيش أوضة عامري المغازي جالنا بلاغ مؤاكد بـوجود كيلو من الهـ_روين"معا"


اقتربا منهم عامري بضيقاً"

أنتَ بتقول ايه هـر_وين ايه اللي معايا مين الكلب اللي قدم البلاغ دا"!؟ 


معنديش أوامر بأني أديك معلومات عن اللي بلغ"من فضلك ورينا أوضتك فين"


عارضهم برفضاً"

أوضة ايه اللي تطلعوها أنتَ أكيد في حاجه في عقلك أنتَ مش عارف أنتَ واقف فين "


زمجر الضابط"

عارف بس بردا عارف أني ظابط وعندي أوامر واجب لها التنفيذ وبعدين أمر التفتيش خارج من النائب العام يعني مفهوش رجوع"!؟ 


أتي إليه السيد رياض قائلاً"

بلاش انفعال يا حضرة الظابط عشان معندناش

 أكتر منؤه"


تحدث برسميه"

معا احترامي لساعتك يا رياض باشا بس دا شغلي و لـزم أنفذه "البلاغ اللي أتقدم بيأكد وجود الكمية اللي ذكرتها معا أبنك" 


رد عليه عمران بخشونه"

كمية ايه وقرف ايه من أمتي وحد فينا لي فـ السكة الحرام "أحنا ملناش علاقة بـ البلاغ دا" 


أضاف عامري بجدية "

وبعدين هو أي حد يقولكم حاجة تصدقوه كدا علي طول قبل ما تتأكده من المعلومه"؟ 


تنهدا الضابط بضيق"

 من فضلكم سبوني أقضي مهمتي" التفتيش لزم يتم دا أمر من قيادات أعلي مأني"! 


بتلك الحظة تقدم جبران منه مردفاً بحده"

صوتك يوطي يا حضرة الظابط"و لـو ع البلاغ بتاعك فـ انا هجيب اللي مقدمه"اما بقي بـ النسبه لأمر التفتيش فـ أتفضل الأوضة تحت أمرك "أطلع معا يا عامري و ريله أوضتك و خليه يفتشها كويس" 


مش أوضته بس"دا أوض القصر كلها هـ تتفتش مش يمكن مخبئ الهـر_وين في أي أوضة تانيه"


زمجر عمران قائلاً"

دا لو جين تقبضه علي تجار كئف"_بقولك ايه عاؤز تفتش أتفضل برطع في القصر بس خلي في علمك دخلتك علينا هـتدفع تمانها يا حضرة الظابط"


رغم قلقه من ذلك الوعد الا أنه لم يكن يملك سبيلاً أخر و ذهبي برجاله و بدؤ بتفتيش القصر"وبعد نصف ساعة لم يجدو شئ و دلفي الضابط و رجاله إليهم قائلاً بجدية "

بعتذر ع الأزعاج بس دا كان شغلي ولزم انفذه علي العموم أحنا ملقناش حاجة البلاغ طلع كاذب عن أذنكم"


ذهبي برفقة رجاله أما السيد رياض فقال للضيوف"

بعتذر عن سؤ التفاهم اللي حصل ياريت نرجع نكمل حفلتنه"


تعالت البسمات من جديد وصدرت أصوات الموسيقي"

اما عامري و عمران فـنظرا لـجبران"الذي بدأ بتذكر شئ حدث منذ لحظات"

«فلاش باك» 

عندما دلفئ الضابط و العساكر و بدؤ بـ الحديث التفت جبران وصعدا دواً أن يراه أحداً لحجرة أخيه وبدأ بـ التفتيش سريعاً عن ذلك الهـر_وين حتي وقف أمام حقيبة العمل فـراوضه الفضول فـكانت الحقيبة غير الحقيبة الأصليه التي يذهب بها أخيه يوماً للشركة"فـهي تحتوي علي نفس الون الأسود لكنها تجهل علامة الـ« L» تلك العلامة المحفوره علي يد الحقيبه الأصليه مما جعله يفتحها ويفرغ منها المستندات فلم يجد شيئاً"ورغم ذلك لم يقل ثقلها فذاد قلقه"و شق قماشتها وتفاجئ بـالكثير من أكياس الهـر_وين"فـحملهم سريعاً"وركضي بهم للشرفه والقي بـالﭢكياس"ودلفي للخارج و تصلا علي أحد الحراس قائلاً"

تحت شباك أوضة عامري بيه في أكياس هـر_وين تلمها حالاً وتفرغها في حمام الجنايني في اقل من خمس دقايق مش عايز يبقالها أثر في القصر ياله نفذ"

أغلق الهاتف ونزلا من فوق الدرج وتقدم للضابط الذي يتحدث بصوتاً مرتفع 

«فلاش» 

شكلك بيقول أنك لقيت حاجة"


نظرا لعمران مجيب عليه"

لقيت بس متقلقش مبقاش ليها وجود"


عارضهم عمران بنفي"

أنتم بتقوله ايه أنا معرفش حاجة عنهم"


هدئه جبران بجدية "

خلاص اهدا أنا واثق من برئتك"خلي بس الحفله تخلص وبكرا نقعد ونفكر فـمين اللي وصل الشنطة دي ليك"


أحتل القلق جسد عامري ونفخ بضيقاً"اما جبران فـلمح رؤيه تتجة للحديقه من جديد فـذهبي خلفها حتي وجدها تقف بجوار جدار القصر تنظر إلي السماء و تستنشق بعض الهواء"

مفكره نفسك هـتعرفي تهربي مني طول الليل'!؟ 


نظرة له بقلقاً"

والله العظيم أنا ماليش ذنب الولد هو اللي أعترض طريق "


فرك مدمع عيناه بزمجره"

خلاص خلصنا متجبيش سيرته تاني"


أومات بتفهم من ثم سألته مستفهما"

أنتَ ضربته كتير ليه عشان أنا مراتك والا عشان كرامتك"؟؛ 


قطب حاجبيه بغرابه'

أنتِ هـ تسطعبتي والا ايه أكيد ضربته عشان قرب منك أنتِ مراتي والا حضرتك مش واخده بالك من كدا "


عبرة الفرحه وجهها فـمالة تحجب سعادتها فـ راقه له الأمر وقتربا منها قليلاً يداعبها بغزل كلماته وبحة صوته الرجولي الجش"

شكلك كدا مش متاكده أنك مراتي'عشان كدا كلها ساعة و الحفله تخلص و نطلع الأوضة و أكدلك المعلومه قول و فعل"


تحركة هاربه منه بسعادة تغمرها فقد تبسمت الحياة أخيراً لها"لكن في لحظة عابره صدرا صوت طلقه نارية بجوارها جعلت جسدها يتشبث بـ الأرض و أستدارت بوجهها للخلف "لكنها تفاجئه به  مسطح خلفها و دمائه تكسوا الأرض بعدما تلقي طلقة الغدر" 

«جبـــــران"» 

ــــــــــــــــــــــــــ» يتبع«نهاية الجزء الأول من رواية ترويض ملوك العشق 🍁» 

لقراءة الجزء الثاني من رواية ترويض ملوك العشق اضغط هنا 👇


رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني )




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-