رواية العشق والالام الفصل الثامن والعشرون
بقلم سلمي السيد
العشق و الآلام " البارت ٢٨ " 🦋 .
أسفة علي التأخير و معلش البارت صغير شوية بس فيه ضغط كبير الأيام دي لكن إن شاء الله البارت الي جاي هيبقي كبير ♥️ .
مالك كان آلمه مستمر مع النزيف و مد إيده يمسك إيد أخته في الخيال الي كان قدامه و قال بتعب : حبيبة .
ضربات قلبه قلت !! ، نفسه بقا متقطع !!! ، غمض عيونه و فتحها تاني و غمض آخر مرة !! ، و إيده نزلت أتهبدت جانبه !!! ، في نفس اللحظة دي فهد و عبد الرحمن و أحمد دخلوا و أتصدموا من جثة سيف الي لاقوها قدامهم لكن طبعآ مكنتش أكبر من صدمتهم لما شافوا مالك !! ، فهد جري عليه هو و أحمد و عبد الرحمن عيونه دمعت و فضل واقف مكانه ، فهد عدله و قال بدموع : مالك ، مالك يا حبيبي و الله أحنا جينا .
أحمد عيط و أداله الحقنة فوراً !!! ، حقنة !!!! .
فلاش باك .
في الوقت الي كان مالك بيشتبك فيه مع سيف كان فهد و عبد الرحمن و أحمد دخلوا المبني و أشتبكوا إشتباك مُسلح ، و بالصدفة أحمد و هو بيض*رب واحد وقع منه حقنة ، أحمد مسك الحقنة بإيد و بالإيد التانية بيخنق بيها الشخص و بيقول بصوت عالي : بتاعة اي الحقنة دي أنطق ، عملتوا فيه اي يا ولاد ال ******* .
الشخص كان بيتخنق و مش قادر ينطق ، عبد الرحمن جه بسرعة و زق أحمد و قال : هيموت في إيدك و هتبقي جريمة ليك أوعي .
و فهد مسك الشخص و نزل ضر*ب في وشه و مسكه من دقنه جامد و قال بشر و صوت عالي : قسمآ بالله لو مقولتش الحقنة دي بتاعت اي و مالك فين أنا هفصل رقبتك عن جسمك و مش هخلي حد يعرف يلم جثتك أنطق ، و فين مالك ؟؟ .
الشخص بخوف : م..مالك ضرغام أداله س*م ، و الحقنة دي مادة هتبطل مفعول الس*م ، بس لازم ياخدها بسرعة ، هو هيغمي عليه بعد ما ياخد الس*م و لازم ياخد الحقنة عشان يعيش ، و لو ملحقتوش تدوله الحقنة هيموت ، و مكانه في ال ****** .
فهد أتعصب عليه أكتر و أداله ضر*به في وشه جامد خلته أغمي عليه ، و جري هو و أحمد و عبد الرحمن عشان يلحقوا ، و لما وصلوا المكان و دخلوا عليه لاقوه فعلاً مغمي عليه .
Salma Elsayed Etman .,
باك في الوقت الحالي .
فهد عدله و قال بدموع : مالك ، مالك يا حبيبي و الله أحنا جينا .
أحمد عيط و أداله الحقنة فوراً !!! ، و قال بخوف : هيعيش صح ؟؟ ، هيعيش يا فهد ؟؟ ، بوقه بينزف ، جسمه متلج يا فهد .
في اللحظة دي دخل ظابط بلهفة و قال : عبد الرحمن بسرعة المبني فاضله سبع دقايق و ينفجر .
فهد و أحمد مكنش هاممهم كلام الظابط و كان كُل تركيزهم مع مالك ، عبد الرحمن قال بلهفة و قلق : يله يا فهد خُد مالك أنت و أحمد و أطلع برا المبني بسرعة .
فهد هز راسه بالإيجاب و قال : أحمد يله أخرج بيه أنت و أنا هساعدك .
عبد الرحمن : و أنت ؟؟ .
فهد : أنا و أنت لازم نقبض علي ضرغام .
عبد الرحمن بزعيق : يا فهد يله المبني هينف*جر ، أخرج بيه مع أحمد يله .
فهد كان رافض لكن لاقي فعلاً المسافة كبيرة و أحمد مش هيعرف يخرج ب مالك لوحده و إن قدر ف مش هيلحق في ٧ دقايق و خصوصًا إن مالك مغمي عليه و مش هيقاوم مع أحمد في الخروج !! .
فهد وافق بعد قلق و صعوبة و رفع مالك هو و أحمد عشان يخرجوا بيه من المبني ، و عبد الرحمن و الظابط الي معاه و كذا واحد في المبني كان بيدوروا علي ضرغام قبل ما يخرجوا ، و أتفرقوا في الأماكن و ملقوش ضرغام !!!! ، الظباط خرجت و عبد الرحمن كان لسه جوا و هو خارج قابله أتنين أشتبكوا معاه و عطلوه عن الخروج ، ق*تل واحد منهم و التاني أصابه جامد ، و بص في ساعته لاقي فاضل دقيقة علي التف*جير ، جري جامد و هو بيردد و بيقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد أن محمداً عبده ورسوله .
في الوقت دا كان فهد خرج هو و أحمد ب مالك و المكان برا كان أتملي بالبوليس و العساكر ، راحوا بيه علي عربية الإسعاف و كل دا بحركات سريعة ، و فهد بص حواليه نظرات سريعة لاقي كل الظباط برا إلا عبد الرحمن !! ، ساب مالك و أحمد و جري لكن أحمد مسكه و قاله بزعيق : أنت رايح فين المبني هينف*جر .
فهد زق أحمد بعيد عنه و قال بزعيق : أوعي سبني أنا لازم أدخله .
و جري علي المبني و قبل ما يدخل المبني أتف*جر تف*جير قوي و ضخم جداً !!! ، الكل كان واقف مذهول من منظر التف*جير !!! ، القائد قرب من المبني و وقف جنب فهد و هو بيبص علي فريقه الي كان كله موجود بالكامل إلا عبد الرحمن !! ، و الظابط الي كان مع عبد الرحمن قال بذهول : عبد الرحمن مخرجش !!! .
فهد كان باصص للمبني بصدمة و دموعه بتنزل من عيونه ، و النص المبني أتهد !! .
أحمد عيونه دمعت و غمض عيونه بوجع و بعدها فتحها و بص ل مالك و ركب جانبه بيأس و هو عارف إن عبد الرحمن أستُشهد !! ، الوضع كان صعب جدآ في اللحظة دي ، عربية الإسعاف مشيت ب مالك و أحمد كان معاه ، أما فهد ف فضل في موقع الحادث ، و فضلوا لحد الصبح موجودين ، و علي الضُهر كانوا طلعوا كل الي ماتوا جوا ، كانوا خرجوا ٥ أكياس جثث جواها أشلاء !!! ، فهد كان واقف قدام الأكياس و دموعه مش مفارقه عيونه و القائد كان واقف جانبه ، و فهد قال بدموع غزيرة و صدمة : واحد من دول عبد الرحمن ، واحد من دول صاحب عمري .
القائد دمع و قال بحزن : الله يرحمه ، دا شهيد يا فهد ، يعني لينا الفخر .
فهد فجأة انهار من العياط و كان هيقع علي ركبه و القائد مسكه و قال بحزن و ثبات : لاء يا فهد ، أنا مش عاوز أشوف حد فيكوا بينهار ، عاوزكوا كلكوا واقفين علي رجليكوا .
فهد بعياط و حزن : هقول اي لأهله ، هقول اي ل ميرنا لما تسألني عنه ، أنا هعيش ازاي و أنا كانت روحي فيه .
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇