رواية معالج قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندي علاء
#معالج_قلبي11
تاني يوم بيصحا سليم على حركه ملاك بيبص وبيغمض عينه وبعدها بيفتح تاني وهو خايف يكون بيحلم بعدها بيغمض عينه وبيفتكر كل إلى حصل بينهم امبارح وانها فعلا رقيقه وملاك اسم على مسما فعلا ...بيبصلها بخبث وبيبتدي ينكش فيها عشان تصحا
ملاك بإنزعاج:يوووووه سبيني شويه كمان ي ريم عاوزه انام
بقا كدا سليم بيقرب منها وبيبو'سها
ملاك بشهقه: اعاااا ..سليم وبعدها بتشوف وضعهم وبتفتكر إلى حصل بتدخل جوا حضنه وبتكلم بكسوف:صباح الخير
سليم بضحك:لا مش اسمها صباح الخير اسمها صباحيه مباركه ي عروسه وبيوطي عشان يبو'س'ها
ودي كدا بقا صباح الخير بتاعتي
ملاك بخجل:سليم بطل بقا يوووه
قلب سليم من جوا يله عشان المدرسين هيجو يشرحلكو المنهج بتاعكو عاوزك تركزي وإلى يقف معاكي تقوليلي عليه وانا هفضي وقت ليكي واشرحلك كل إلى تحتاجيه
ملاك بفضول: امممم انته بتعرف تشرح ي سليم كل المواد ولا بتضحك عليا
لا دنا شاطر اووي وبذات في الاحياء وبيكمل بغمزه اعجبك فيها اوووي زي ما انتي شايفه
ملاك بغيظ : قليل الادب والله
.......
عند ريم قاعده على أعصابها عشان تحكي لملاك كل إلى سمعته :يووووه هي ملاك كل دا نايمه مبدهاش بقا انا راحه ليها
بتقطعها فاطمه: راحه فين ي ريم
ريم باستعجال:راحه لملاك ي داده اشوفها كل ده نوم اي نايمين مقتولين ولا اي
فاطمه:لا ي ريم مينفعش تروحي تقلقيهم ي حبيبتي هما اكيد شويه كدا وهيجو
شريف بيخبط عليهم ...فاطمه باستغراب مين هيكون بيخبط عليهم فبتنادي وبتقول ادخل ......وبيدخل شريف إلى اول ما ريم بتشوفه
بتجري عليه وبتحضنه
بيستغرب شريف من ردة فعلها بس بيفرح اووي لانه نفسه في الحضن دا من زمان فابيادلها الحضن بكل ترحاب
ريم بمرح : بابا شريف انته كنت فين امبارح مشفتكش خالص ... على فكره انا بستنا الاندومي إلى وعدتني بيه
شريف بتفجأ :قلب ابوكي وبعدها تابع بحزن انا حاولت
مظهرش قدامكو عشان سليم وانتي تاخدو راحتكو في البيت بس بعد النهارده والحضن وبابا إلى قولتيها دي وعد مني مش هغيب عنك هتلاقيني كل يوم عندك ويستي الاندومي اهو
ريم بفرح : احلى بابا شريف دا ولا اي وبتبوسه من خده
فاطمه في نفسها: هو في اي وازاى ريم اتغيرت ناحيه شريف وبعدها بتابع بحزن ربنا يقربهم منك ويحببهم فيك ي شريف انته تستاهل كل خير
......
احلام قاعده بتحط منكير وخالتها راحه جايه في الاوضه
يوووووه ي خالتي زهقتيني راحه جايه جايه راحه متهدي على نفسك كدا امال
زينب بعصبيه: قسما بالله ي احلام كلمه كمان وهبعتك لامك وانتي عارفه امك هااااا هترجعي لاصلك وهتسيبك من العز والنغنغه إلى انتي فيها وتروحي تخدمي في البيوت لو نسيتي افكرك ي بنت اختي
احلام وهي بتفتكر لما كانت بتمسح سلالم العماره إلى امها بتخدم فيها : خلاص ي خالتي قلبك اسود لفي براحتك
زينب : خمستاشر سنه ببعدهم عن بعض مش هيجي في يوم وليله وحتت عيله زي ريم بترجع علاقتها بأبوها تاني البت دي خطر هنا وانتي مش قولتي انك وريتي التقارير والفديو لسليم ازاى مخدش موقف لحد النهارده وساكت بقؤلك اي تتصرفي لازم سليم يعمل إلى اتفقنا عليه لاما هتبقا طين على دماغنا كلنا
احلام بخوف: حاضر ي خالتي هخلص كل حاجه الليله
تعجبيني كدا ي بنت اختي .....
سليم بياخد ملاك وبيروحو لريم إلى اول مبتشفها بتجري عليها
ريم بسرعه: يلا ي ملاك عشان اقولك كل إلى حصل
ملاك بتبرق ليها انها تسكت ومش قدام اخوها
فاطمه بحنان : فطرت ي ابني انته ومراتك ولا حضرلكو فطار
سليم بيبص ليها بقرف وبيتكلم ببرود لاول مره بيكلمها كدا : مليش نفس
ملاك باستغراب: بس انته قولتلي ي سليم اننا نازلين نفطر وبعدين بتكلم ماما فاطمه كدا لي
سليم بيجز على سنانه من ملاك: مش وقته كلام ي ملاك مدرسين بتوعكو زمانهم جاين افطري انتي وانا رايح المستشفى
بتوقفه فاطمه بحزن : في اي ي ابني انا عملت ليك حاجه زعلتك مني
سليم بيبص ليها باستحقار: ياريتك زعلتيني انا بس انتي قتلتيني وغشتيني طول السنين دي وعايشه معانا وعامله دور الام المثاليه إلى ضحت بعمرها عشان تربينا وانتي السبب اننا نتيتم ونبقا من غير ام انتي اي شيطان
فاطمه بصدمه وهي بتحط ايدها على بؤقها من الكلام الى سمعته : انا ي سليم الكلام دا ليا اناااا
سليم بزعيق: مفيش غيرك اسمه فاطمه هنااا قوليلي عملت ليكي اي عشان تعملي كدا فهميني حرام عليكي
بتدخل الاوضه زينب واحلام بشماته ونظره انتصار بتترسم على وشهم
شريف بيجي بسرعه على صوت الزعيق: في اي ي سليم حصل اي
سليم بيبصله بكره: حسابك تقل معايا ي شريف بس الأول حق امي لازم يرجع عشان ترتاح في تربتها
فاطمه بدموع بتمسك ايد سليم إلى بيشدها منها بقسوه :متلمسنيش الايد إلى قتلت امي استحقرها لحد اخر نفس ليا على كل ذره حب ليكي هتساوي قصدها اضعاف كره
وفري دموعك دي مش محتجنهم الوقت
بعدها بيقع شريف من طوله ريم بتصرخ ويتجري عليه بابااااااااا
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇