جديد

رواية فاطمة كامله الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة وسط اشواك

 رواية فاطمة كامله الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة وسط اشواك 



رواية فاطمة الحلقة الثانية عشر

اللهم صل علي محمد

عند فاطمة و كانت ما زالت نائمة، دخل ابراهيم و تمدد بجوارها علي السرير و و سند علي يده و اليد الأخري تملس علي شعر فاطمة الاسود كما الليل، استيقظت و ابتسمت له: بتبصلي كدا ليه.

ابراهيم: أنا عاوز اجيب منك عيال، انتفضت فاطمة من مكانها، و وجهها أصبح الوان.

ابراهيم: واه، كنك، لساتك تعبانه.

فاطمة: ها لا، مش تعبانه و لا حاجة.

ابراهيم و هو ينظر لوجهها: اوعي تسيبيني، يا فاطمة، ابراهيم يموت لو بعدتي عنه.

فاطمة : ليه بتقول كدا بس.

اللهم صل علي محمد

ابراهيم: مش عارف جلبي مش مرتاح.

فاطمة بابتسامة: متقلقش يا ابراهيم، مصيري خلاص اتربط بمصيرك، و بعدين، أنا كمان اتعلقت بيك و مستغناش عنك أبدا.

اقترب منها ابراهيم و قبلها من خدها بسعاده، اقشعر جسدها، و قالت بخجل: انت مالك انهاردا، ايه رأيك نعمل شوية فيشار و نتفرج علي تليفزيون.

ابراهيم: بس أنا عاوز منك عيال الأول.

ضحكت فاطمة: واحدة واحدة، سيبها للوقت.

اللهم صل علي محمد

دخلت ليلي من باب البيت لم تجد أحدا، دخلت في المطبخ وجدت أم أمام تغسل الأطباق.

ليلي: هو مفيش حد وليه.

أم أمام: الحاج و الحاجة و سي مختار و الست رجية و بتك نسمة راحوا لابو الست رجية.

و سي علاء و سي جمعه خرجوا

ليلي: اممم، طب أنا طالعة أنام، مصدعة، و صعدت

ام أمام: بصوت منخفض: ملحجناش نرتاح.

بين الحقول كان يمتطي عز حصانه، و شاهد جمعه و هو يمشي باتجاه حقلهم فذهب اليه: كيفك يا واد عمي.

جمعه و هو ينظر لأعلي: بخير الحمد لله، و انت كيفك و جيت ميته من إسكندرية.

عز: انهاردا ، يا دوب واصل، وحشتني الأرض جلت الف فيها شوي، فين رايح دلوك

اللهم صل علي محمد:

جمعه: حجهز المكنه، عشان نرووا جبل الفجر اني و علاء

عز: أمال فينه علاء.

جمعه: رنيت عليه، جالي في سوهاج عيجيب طلب و يجيني علي الغيط، حنسهروا هناك و جالي حيجيب معاه عشا جاهز، ابجا تعالي انت وزين نتعشوا و نسهروا سوا، الجو حلو تحت التوته( شجرة توت).

عز: تمام حصلي العشا في المسجد و اجيلكم.


في منزل عبدالرحيم، دخل علاء و معه مجموعة من الاكياس و لم يجد أحد ، و دخل المطبخ، لم يجد أحد

دخل المربوعة و جلس و اخرج علبه، بها كاميرا فيديو: انهاردا اللي مستنيه من زمان، و بالكاميرا دي، حتبجي زي الخاتم في صباعي، ثم أسند ظهره الي الخلف، انهاردا حتكوني في حضني، واه، نفسي أشوف شعرك و هو مفرود علي كتفي، أنا متأكد انه حلو كيفك، ثم وقف: اخبيها فين دلوك آه احطها ورا البرواز و كدا كدا كلها ساعة و لا اتنين و مفيش حد في البيت واصل.

و اخذ كيس آخر و خبأه خلف التلفاز.

و اخذ كيس الطعام و خرج، و هو خارج وجد أم أمام داخلة

علاء: كنتي فين أمال.

أم أمام: كنت بمر علي دارنا و بشوف العيال.

علاء: طب روحي انهاردا بدري، مش خلصتي اللي وراكي.

أم أمام بحماس: خلصت كل حاجة، بس جلت، اجي اعشيك انت و سي جمعه.

علاء شاور لها علي الاكياس: انا جايب أكل جاهز. روحي انت انهاردا.

و تركها و انصرف و هي خرجت خلفه مباشرة، و هو نظر خلفه، للتأكد من خروجها. ثم تابع طريقة.


عند فاطمة أعدت العشاء و جلست بجوار ابراهيم: حبيبي سرحان في إيه.

ابراهيم: أول مرة ، أمي تروح مكان منغيري.

فاطمة بابتسامة: عشان انت كبير و راجل، انت تاخد مامتك و توصلها و تخاف عليها و تحميها. عشان تحس انها خلفت راجل ملو هدومه.

ابراهيم: بس أنا بحب أروح لخالي حسين.

فاطمة: و ماله ، بكره ان شاء الله نروح مع جمعه و هو رايح يجيبهم عشان نزوره، مش هو تعبان.

ابراهيم بفرحة: صح

اللهم صل علي محمد

صح يا بطة، حنروح سوا

اماءت برأسها إيجابا، اكيد يا ابوخليل.

صدم ابراهيم و مسك رأسه.

فاطمة باستغراب: إيه مالك، حصل إيه.

ابراهيم: مين خليل ده.

فاطمة: أي حد اسمه ابراهيم بينادوله، بأبو خليل، مسك رأسه و ضغط عليها.

فاطمة : ابراهيم، فيك ايه.

ابراهيم: مش عارف، أول ما جلتي الاسم دا، في واحده جوه راسي، عماله تجول الاسم و تضحك

اللهم صل علي محمد: فاطمة باستغراب: مين الواحدة دي.

ابراهيم: مخبرش

فاطمة: طب يالله، طب، شوفتها و لا صوت بس.

ابراهيم: لا صوت بس


في الحقل، يجلس علاء و جمعه تحت شجرة، و مكنة الري شغالة

علاء: يالله ناكل لجمة، أنا جايب فراخ مشوية و تشكيلة مشويات لحوم

جمعة: و ليه دا كله

علا: انهاردا حاسس اني عاوز ابجي أسد.

جمعة: طب استني يا أسد، لما ياجي عز و زين.

علاء باستغراب: ليه ياجو

جمعة: أنا جابلت عز و جلتله ان احنا مسهرين، حدا المكنة و جال حييجوا يسهروا معانا.

علاء بغيظ: كان لازم يعني

جمعة: واه، كنك

علاء: هاه و لا حاجة، جاء عز و زين.

و بعد التحية جلسوا جميعا لتناول الطعام.

جمعة: يالله صب الصاجع يا علاء، خلينا نهضم

علاء اخرج الزجاجة و سكب لهم الكولا.

عز: و انت مش حتشرب.

علاء: أنا جايب حاجة تانية، لي اشربها. و أخرج زجاجة خمر.

الكل تفاجأ

عز: واه، ايه اللي جايبه دا يا سيد الرجال.

علاء: بجولك إيه يا عز، متتمسخرش علي، و انا حر مش صغير

عز بصرامه؛ لا صغير و صغير جوي كمان، طالما مفيكش عجل و جايب بلوة زي دي. و امسكها منه عنوه و سكبها كلها.

علاء نظر له بغضب و تركهم و انصرف.

جلس عز و زين و جمعه

زين: معجوله، علاء يشرب خمره، دا عمرها محصلت من حد في عيلتنا.

جمعه: مش عارف ماله انهاردا تحسه مش طبيعي. راح أسيوط العصرية و جال حنجيب طلب، بسأله طلب إيه، تهرب مني، و بجوله إيه دا كله علي الأكل اللي جايبه يجولي انهاردا عاوز ابجي أسد.

زين بهزار: يمكن عاوز يجضي سهرة حلوة مع مرته.

جمعه: ليلي غضبانه

عز: عادي ، ما هي كل شوي غضبانه و غالبا أبوها بيروحها.

جمعه: كويس ان ابوي، مش في البيت و الا كان اتخانج معاه، عشان روح جبل منخلص ري.

عز: و فينه عمي

جمعه: ابوي و امي و مختار و نسمه بت علاء و مرتي راحوا يبيتوا عند خالي انهاردا.

عز بتوجس: يعني مفيش حد في البيت واصل.

جمعه: لع، حتي علاء جالي انه جال لأم أمام تروح، عشان احنا حنتعشوا هنا. مفيش كدا في البيت الا ابراهيم و فاطمة.

وقف عز فجأه

زين: واه حصل إيه، حنولع الحطب و نعمله كوباية شاي.

عز: خليك مع جمعه، و انا رايح اشوف حاجة و جاي علطول، قال ذلك و هو منصرفا سريعا.

اللهم صل علي محمد: في منزل عبدالرحيم، خبط علاء علي ابراهيم. و فتح له. رجع ابراهيم للخلف بمجرد أن رآه

ابتسم علاء بخبث: كيفك يا ابراهيم، اتوحشتك يا راجل، معتش بشوفك.

ابراهيم: عاوز ايه يا علاء، أبوي جلك ملاكش دعوة بيه و فاطمة.

جاءت فاطمة، نظر لها علاء بأعين الذئاب.

فاطمة: السلام عليكم، في حاجة يا ابراهيم.

علاء: لا، دا أنا كنت فأسيوط و جبت هديه معايا لإبراهيم و كنت عاوز اوريهاله. تعجبا اثنتيهما و أكمل علاء: جيبتلك الجطر اللي نفسك فيه يا ابراهيم.

ابراهيم بفرحة الأطفال: صح

علاء: تعالي معاي المربوعة اوريهولك

و نزل معه، و أغلقت فاطمة الباب و دخلت

في المربوعة شغل علاء القطار لإبراهيم الذي فرح به كثيرا و جلس يلعب كالأطفال، و تركه علاء دون أن ينتبه له و صعد مرة أخري للأعلي حيث شقة ابراهيم و خبط علي الباب

فتحت فاطمة: أمال فين ابراهيم

دفعها علاء للداخل: ابراهيم مين اللي عمبدوري عليه، خليكي مع اللي يفهمك و يمتعك.

فاطمة بصوت عالي: انت مجنون اطلع بره.

علاء: مين دا اللي يطلع بره، دا الليلة دي مستنيها من زمان. فمتعصلجيش معاي. كيف مرة تجعد مع راجل طفل، و تنسها أنوثتها و رغبتها. خليكي معاي، ثم نظر لجسمها بوقاحة، و تمتعي معاي

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇

(رواية فاطمة )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-