روايه لعبه القدر الفصل الثالث عشر 13 بقلم يارا عبدالعزيز
الفصل الثالث عشر
شجن بصتله برعب و دقات قلبها عليت بقوه من خوفها منه و هي بيجي في دماغها كذا سيناريو على اللي ممكن يحصل فيها
احمد بحب :- هتقفي و لا اجيبك انا كدا كدا هتقعي... تحت ايدي مفيش غيرنا هنا و محدش هيقدر ينقذك مني
شجن بخوف و دموع :- لا بالله عليك امشي من هنا انت سكران و صدقني هتندم ارجوك بلاش تعمل فيا كدا فوق بقى ابوس.... ايديك انا مرات اخوك
احمد بغضب مفرط:- بس انتي مش لحد غيري انتي بتاعتي انا و بس انا اللي بحبك هو اتجوزك عشان ياخدك مني زي ما خد كل حاجه مني انا اتنازلت عن كل حاجه ليه بس مش هقبل اني اتنازل عنك انا مجنون بيكي و مش عايز من الدنيا غيرك و انتي اللي مرضتيش تيجي بالذوق و روحتي اتجوزتيه بس دلوقتي انا هاخدك بالعافيه و هذله... و هذلك... هخليكم انتوا الاتنين متعرفوش تعيشوا تاني من اللي هعمله فيكي دلوقتي
شجن بصتله بخوف شديد و رعب و جريت من قدامه ، طلعت فوق و دخلت الاوضه و قفلت على نفسها الباب بالمفتاح
احمد و هو بيخبط على الباب بغضب:- افتحي يا شجن افتحي بدل ما هكسر... الباب
شجن بخوف و بكاء :- لا مش هفتح و امشي من هنا بقى ابعد عني انا عمري ما حبيتك و مش عايزاك
طلعت فونها بخوف و رنيت على غيث
شجن ببكاء و نبره صوت مليانه خوف:- احمد هنا ارجوك الحقني انا خايفه اوي تعال بسرعه
غيث قلبه كان هيقف.. للحظه اتكلم و هو بيحاول يطمنها و بيجري بسرعه و بيركب.. عربيته:- اهدي اهدي انا جاي حالا متخافيش انتي فين
شجن بشهقات:- انا في الاوضه و قافله على نفسي بس هيكسر... الباب ارجوك تعال بسرعه ابوس... ايديك انا مرعوبه منه
كسر... احمد الباب ، شجن وقعت الموبايل من ايديها و قامت وقفت برعب ، راحت وقفت في البلكونه و اتكلمت بحده
:- لو قربت مني هرمي.. نفسي من البلكونه ابعد عني
غيث سمعها و هو ميت... من الرعب من فكره انها تعمل كدا فعلا اتكلم بصوت منخفض و ملئ بالرعب :- لا يا شجن انا جاي جاي دلوقتي و الله
قال كلامه و هو بيسرع العربيه اكتر لدرجة انه كان هيعمل كذا حادثه... في الطريق
احمد و هو بيقرب من البلكونه و بيتكلم بسخريه:- مش هتقدري انتي أضعف... من كدا خلاص جيه الوقت اللي هتكوني ليا فيه مبقاش يبعدني عنك غير كام خطوه
قال كلامه و بدا يتحرك ناحيتها اكتر و مع كل خطوه بيعد بفرحه و غيث و شجن مرعوبين اكتر
شجن بخوف شديد و هي بتبص لارض الجنينه:- هر هرمي.. نفسي لو قربت اكتر و الله
مكنش بيفصله عنها غير كام سنتي ، شجن كانت لسه هترمي نفسها بس لاقيت اللي بيمسك ايديها و بيشدها على صدره.. العريض ، و بالايد التانيه مسك احمد قبل ما ايديه تلمس... شجن ، شجن بصيت لغيث و كانه طوق النجاه اللي جيه ينقذها ، مسكت فيه بقوه و هي بتحاوط بايديها الاتنين جسمه.. بخوف و بتتنفض من الخوف
غيث بص لحالتها بحزن كبير و بعدين رجع بص لاحمد اللي كان واقف بغضب
احمد بسخريه:- انت جيت احسن برضوا عشان تشوف بنفسك اللي هعمله فيها دلوقتي
غيث بغضب مفرط و حزن :- مكنتش عمري اتوقع ان في يوم هقف قصادك و أمد... ايدي عليك
قال كلامه و هو بيسيب شجن و بيضرب... احمد بقوه و كل اما يبص على شجن و حاله الخوف اللي هي فيها يزيد ضربه.. اكتر لاحمد
شجن بخوف و شهقات:- سيبه يا غيث اخوك هيموت... في ايديك خلاص سيبه
احمد بصله بالم... و لكمه.. بقوه في وشه
شجن بخوف شديد:- غيث حاسب
احمد بسخريه:- مش هسيبك تتهنى بيها كتير و هاخدها منك للابد و علم على كلامي عشان هتفتكره بعدين يا اخويا يا ابن امي و ابويا
قال كلامه و سند بايديه على الحيطه و خرج من الاوضه و من الفيلا كلها
شجن بصيت لغيث بخوف شديد و شهقات ، غيث شدها لحضنه... بخوف و حب كبير:- اهدي خلاص هو مشي و مش هيجي تاني متخافيش انا معاكي
قال كلامه و قبل.... جبينها... و قبل... خدها بعشق و فضل يقولها بعض الكلمات اللي تطمنها لحد اما سكنت بين ايديه
شجن بشهقات خفيفه و هي بتبص للكدمه... اللي كانت جنب شفايفه... ، حطيت ايديها عليها برفق
غيث بالم... :- اه
شجن بخوف :- انا اسفه هي بتوجعك اوي هروح اجبلك حاجه ندهنها بيها
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و شدها عليه تاني و هو بيمسكها بقوه و بيتكلم بهمس :- خليكي متبعديش عن حضني... انا مش هسيبك تاني ابدا
حاوطت بايديها ضهره و هي حاسه بانه فعلا الامان الوحيد ليها و انها كانت صح لما لجأت لحضنه... هو عشان تستخبى من احمد
غيث بعشق :- انتي كويسه
هزيت راسها و هي تايهه في عينيه ، قبل... جبينها بعشق كان واضح في عينيه
شجن بهدوء :- هتمشي تاني انت لسه مخلصتش شغل
غيث :- لا مش همشي و مش هسيبك لوحدك تاني متخافيش
_في منزل سيف الاسيوطي _
رنا كانت لسه واقفه في الحمام و بتفكر تاخد الحبايه و لا لأ فضلت ماسكه الشريط و بتبصله بتفكير ، سيف قلق عليها راح عند باب الحمام و خبط عليه بس هي كانت شارده لدرجه انها مخدتش بالها من خبط الباب ، سيف قلق اكتر فتح باب الحمام اترعبت بخوف و رميت الشريط من ايديها على الارض و زقته تحت الحوض بخوف شديد
سيف بخوف :- ايه يحبيبتي مالك انتي كويسه
رنا بخوف و هي بتبص للشريط:- اه بس حاسه اني دايخه شويه ففضلت لحد اما ارتاح
راح عندها و حضنها... بخوف :- حاسه بي ايه يحبيبتي استني هرن على الدكتورة
رنا :- لا انا كويسه و الله مش مستاهله دكتورة
شالها بحب و حاطها على السرير برفق و هو بيحضن... ايديها:- طب نامي يلا و ارتاحي
رنا :- انا لو غلطت غصبن عني تسامحني
سيف :- مش فاهم هو انتي غلطتي
رنا بتوتر :- لا بس يعني بسال عادي
سيف :- انا عمري ما ازعل منك بقولك ايه تيجي نسافر اي مكان نبقى فيه لوحدنا ايه رأيك
رنا :- الدراسه قربت تبدأ مش هنعرف دلوقتي خليها الاجازه بتاعت الترم ماشي
سيف :- تمام
رنا :- انت زعلت خلاص نروح و انا هاخد اجازة اول اسبوعين و نروح المكان اللي انتي عايزاه
سيف :- لا خلاص يحبيبتى نبقى نروح في اجازه الترم المهم دلوقتي نامي و ارتاحي
_في الصباح في فرع الشركه اللي في شرم _
غيث خد شجن معاه الشركه ، كانت قاعدة على الكنبه في المكتب بملل و كل شويه تقوم تتحرك و تبص من الشباك و غيث كان ملاحظها
شجن بزهق :- غيث انا زهقت من القاعده هنا خلينا نمشي نروح في اي حته
غيث و هو لسه مركز في الملفات اللي قدامه:- عندي شغل دلوقتي
راحت عنده و قعدت قدامه على المكتب و شالت الملفات من قدامه:- بس انا زهقت من القاعده هنا انا مالي و مال شغل الهندسه دا انا دكتورة و مش بحب اكون قاعدة في مكان مش فاهمه فيه حاجه تيجي نخرج و تيجي تكمل شغل براحتك ايه رأيك
غيث ببأبتسامه و هو بيبص للملفات اللي في ايديها ، خدهم منها و حطهم على جنب على المكتب و مسكها من خصرها... و قعدها على رجله ، شهقت بخجل مفرط و اتوردت
غيث بهمس :- خليكي قاعدة كدا مش هتزهقي
شجن بخجل :- لا خلاص انا هروح اقعد على الكنبه و انت كمل شغل احسن
غيث بحب:- اممم لا انا كدا مرتاح و انتي مرتاحه و بطلي تكدبي...
شجن :- انت بتجيب الثقه دي منين
غيث :- يمكن عشان اعرفك اكتر من نفسك مثلا و عارف ايه اللي بيريحك و ايه اللي بيزعجك
شجن بتوهان في عيونه:- انا فعلا برتاح معاك اوي و مش عارفه ايه السبب و كأني اعرفك من زمان عارف بكلمك بجد انا مكنتش برتاح مع ابويا اللي هو ابويا كدا
غيث بحزن :- طب و عمتي ايه رأيك فيها
شجن بتلقائية:- حلوه اوي اوي بجد عارف لما كانت خايفه عليا و انت واخدني معاك انا حسيت اني ليا حد يدافع عني لو انت عملتلي حاجه و شوفت نظرات الخوف في عنيها بجد حنينه و حلوه اوي و بتحبكوا اوي على فكره
بصتله لاقيته بيبصلها بحب و رغبه... و مركزه مع كل كلامها ، سكتت بخجل من نظراته
شجن :- هروح اقعد هناك و انت كمل شغل بقى اسفه اني عطلتك الشويه دول
غيث :- تيجي نروح
شجن بتوتر من نظراته:- نروح ليه مش انت عندك شغل خلصه
حضن... ايديها بين ايديه و اتكلم بحزن :- انتي بتخافي مني اوي كدا هو انا لدرجه دي وحش بالنسبالك هو انا مش جوزك
شجن :- بس احنا
غيث بمقاطعة و غضب :- عارف بس احنا متجوزين لسبب و جوازنا مش حقيقي عارف يا شجن وفري كلامك
شجن :- هو انت ليه مصر تحسسني بالذنب.. من ناحيتك لو عايز واحدة تشبع.. رغباتك روح اتجوز عليا عادي انا مش هضايق
Yara Abdalazez
غيث بعصبيه:- انتي شايفه كدا يعني
شجن بهدوء عكس اللي جواها من بركان الغيره:- اه
غيث بتفكير:- تمام
ضعط على جرس جانبه ، دخلت السكرتيره و بصيت لهم بخجل ، غيث بص لشجن بخبث و بص لهايدي
غيث :- بقولك ايه يا هايدي ايه رأيك
شجن بمقاطعة و صدمه :- ايه دا فيه ايه اطلعي برا يحبيبتى انا اللي رنيت الجرس بالغلط معلش عطلانكي
هايدي بصيت لغيث اللي كان باصص لشجن ببأبتسامه ، رفع كف ايديه لهايدي بمعنى اخرجي ، خرجت هايدي اتكلمت شجن بغضب و غيره:- انت كنت هتعمل ايه
غيث :- هتجوز مش انتي عايزة كدا
شجن بغضب :- انت عايز ايه يا غيث هات اخرك
غيث ببرود :- عايز اتجوز هايدي بس كدا
شجن بدموع و هي بتقوم من على رجله و بتبعد عنه :- انت بتتكلم بجد انت بجد عايز تتجوزها
قام وقف قدامها و حضن... وشها بين ايديه:- بهزر و الله خلاص متعيطيش انا اسف
بصتله بلوم ، افتكر شكلها و هي طفله في كل مره كان بيسيبها فيها و يمشي كانت بتبصله نفس النظره
غيث بلهفه :- و الله بهزر و الله العظيم بهزر انا مستحيل ابعد عنك أو عيني تشوف غيرك
سحبها لحضنه... و اتكلم بهمس:- متبصليش كدا تاني انتي مش عارفه نظراتك دي بتعمل فيا ايه انا اسف كان المفروض افضل لو كنت فضلت مكنش كل دا حصل
شجن باستغراب:- مش فاهمه
غيث بتوتر:- احسن
_في عياده النسا_
الدكتورة:- يعني انتي جايه انهاردة ليه يا مدام رنا
رنا :- انا جيت عشان اقولك اني مخدتش حبايه و خايفه يحصل حمل بسبب دا جيالك عشان تشوفيلي حل انا مينفعش احمل
الدكتورة:- بس انا مش هقدر افيديك باي حاجه لان حضرتك بالفعل حامل
رنا بخوف و صدمه :- ايه
الدكتورة:- حضرتك حامل في الشهر الاول و برغم من انك ماشيه على الحبوب بانتظام الا انك حملتي ودا عادي جدا بيحصل لأن الحبوب مش هتمنع حمل بنسبه ميه في الميه و انا قولتلك كدا اول اما جيتي اصلا
رنا قامت من قدام الدكتورة و هي لسه في صدمتها ، رجعت البيت و طلعت أوضتها لاقيت سيف قاعد على الكنبه و باين على ملامحه الغضب
رنا :- سيف ايه اللي رجعك بدري
سيف بهدوء عكس اللي جواه من بركان غضب طلع شريط الحبوب من ايديه و راح وقف قدامها و اتكلم بغضب و هو بيمسك ايديها بقوه:- ايه دا
بصيت للشريط اللي في ايديه بصدمه و خوف شديد و
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇