روايه غرامها اسرني الفصل الخامس عشر 15 بقلم روان سعد
مراد بعصبية: منا عارف انها خطوبة صورية... بس مروان و سالي و ميعرفوش و الخطه الي انتي عاملاها هتبوظ..( كمل بسخرية) مش انتي الي عاملاها بردو ولا ايه
غرام بضيق من صوته العالي عليها و صراخه: ايوا أنا عارفة اني أنا الي عامله الخطة دي كويس أوي.....و عارفه الي بعمله.. بس دا مش يديلك الحق إنك تعلي صوتك عليا كدا و تشخط.. و دي حياتي ميحقش ليك تتدخل فيها مهما كان.. تصبح علي خير
الاتنين راحوا ينامو و متضايقين
الصبح
يعني انتي عايزة تجنينيني ولا ايه مش فاهمه ازاي موافقه علي العريس دا و يامن؟
نورين قالت كدا بعصبية لياسمينا
ياسمينا: ماله يامن.. يامن اخويا مش اكتر ولا اقل... ماله بموضوع جوازي
نورين حاولت تهدي: بجد مش فاهمه ولا بتستعبطي.. يامن بيحبك و قال كدا قدام الكل.. متكسفش ابدا يعبر عن حبه ليكي( و كملت بسخرية) مش زي ناس (قصدها علي ياسين)
اعقلي كدا يا ياسمينا يامن بيحبك و شاريكي و كمان متربين سوا يعني عارفين بعض
ياسمينا: اديكي قولتيها متربيين سوا... يعني زي الاخوات.. انتي مش قا
قاطعها دخول غرام: مالكم صوتكم عالي كدا ليه
نورين: الحقيني يا غرام هتجلط منها..
غرام: ليه بس اهدي
نورين: موافقه علي العريس.. المعيد الي بيديها ف الجامعه
غرام بهدوء: تعالي يا ياسمينا انتي مش موافقه علي يامن ليه...
ياسمينا بضيق: هقولك نفس الي قولتهولها.. يامن اخويا مقدرتش اعتبره أكتر من كدا
غرام: طب ليه الضيق دا كله احنا بنسألك مجرد سؤال.. و بعدين اديه فرصة.. دا انتي هتدي فرصة للغريب... و بعدين انتي مش بتشوفي تصرفات يامن معاكي... نظراته
ياسمينا باستغراب: مالها نظراته
غرام: كلها حب مش بتشوفي لمعة عينه المميزة الي مش بتظهر غير ليكي... تصرفاته مليانه حنيه معاكي... يتمنالك الرضا ترضي و غيرها حاجات حلوة كتير و شاريكي عمره ما هيقف قدام طموحك و مش بس كدا هيساعد تنجحي و تحققي ذاتك..... مش بقول كدا علشان قريبي و ابن خالي ابدا دا علشان هو فعلا كدا و صدقيني لو فيه حاجه وحشة أنا أول واحده هعارض.... ارجوكي علشان خاطري فكري و اديله فرصه
ياسمينا: حاضر... بس كدا كدا حتي لو وافقت الجوازة مش هتكمل
نورين: ليه يا بومه.. وافقي بس
ياسمينا: انتي نسيتي إن مراد مش موافق علي الجوازة دي
نورين: آه صح
«حكوا لغرام الحوار»
غرام: ياستي اذا كان علي مراد... فانا رقبتي سداده.. سيبي الموضوت عليا بس وافقي
ياسمينا بخبث: ايوا بقا بقيتوا زي السمنه علي العسل... محدش قدك يا عم.... بين يوم و ليلة بقيتوا حبّيبة و مخطوبين و دايبين ف غرام بعض
غرام بضحك: يا شيخه اتلهي اومال لو مكنتوش عارفين الي فيها.. و كله متفبرك.... سيبونا بقا من الحوار دا... و انتي بقا يا ست نورين هتعملي ايه بقا
نورين بتصنع الاستغراب: هعمل ايه في ايه مش فاهمه
غرام: بقولك ايه انتي هتستعبطي زيها ولا ايه.. انتي عارفه اني بتكلم بخصوص موضوع ياسين
نورين: مفيش موضوع اصلا يا غرام علشان نتكلم فيه... مكنش فيه حاجه بيني و بين ياسين أصلا
غرام: ليه اليأس دا كله... الواد دلوقتي بقا عايزك و بيجري وراكي في كل حته.. هو اهبل صحيح بس طيب و علي نياته
نورين بتذمر طفولي: متقوليش عليه اهبل
ياسمينا بمرح: يا عيني يا عيني علي المحن و النحنحة... طب طالما دايبه في دباديبه كدا يلا فرحينا بيكي
غرام: لأ احنا لازم نسويه الأول بعد الي عمله( تقصد انه عرفها علي حبيبته)
يلا بينا نشوف الاخت التانية
في المطبخ
الله عليكي يا ست سعاد.. ايه الحلاوة دي... ايوا كتري بشاميل... زودي.. ايوا كدا تسلم ايدك... الله الله حطي الكوسة بالبشاميل في الفرن بقا... الله الله علي الروايح تسلم ايدك ست نواعم..... تسلم ايدك ست أميرة..... تسلم ايدك ست سعاد... تسلم ايدي..... المحشي ياخد عشرة من عشرة و بوسة... حلويات اه والله..... الي اخترع المحشي دا يستاهل جايزة نوبل بجد.... ايوا ناوليني البطة دي أنا هحمرها.... ايوا و علبة السمنه البلدي دي...... بطتي أنا بحبك يا بطتي... بقا بالذمة حد يكره البط.. بالله اغبية ما بيفهموا..... ايوا كدا السمنه البلدي و حلاوتها و جمالها... اموااااه و
قاطعها شكل غرام و نورين و ياسمينا الي فاتحين افواهم علي آخرها تكاد تصل للأرض
غرام بصدمة: انتي بتعملي ايه فهميني
ماريان و هي بتاكل من المحشي: بعمل ايه بفطر
ياسمينا بصدمة هي كمان: بت... ايه يختي.. بتفطري... اومال لو هتتغدي هتعملي فينا ايه... دا انتي فاضيلك شوية و تاكلينا
ماريان بتذمر: ايه مالكم هتبصولي في الأكل كمان... و أنا بقول بردو يا بت يا ماري مالكم مش بتاكلي الأيام دي ليه.. و هفتانه... و بعدين جدو قالي البيت بيتك اعملي الي انتي عايزة
غرام: قالك البيت بيتك فتاكلينا يعني
نورين بضحك: خلاص بقا يا عيال سيبوا البت في حالها ناوليني ورك البطة دي كدا... الواحد زعلان و داخل علي نوبة إكتئاب
ماريان بضحك و هي بتديها ورك الفرخة : خدي يا بنتي والله الدنيا مهي مستاهلة
بعد شوية
غرام و ماريان و نورين و ياسمينا كانوا قاعدين في ارضية المطبخ و فارشين الأكل و بياكلوا
ماريان بتقليد: كنت سامعه واحده بتقول ايه الي بتعمليه دا... و التانيه بتقول دا غدا و لا ايه ازاي هنفطر كدا....(رجعت لصوتها الطبيعي)الي يشوفكوا و انتوا بتقولوا كدا ميشوفكوش و انتوا بتنقضوا علي الأكل زي الأسد الي لقي فريسته
نورين بضحك: خلاص بقا قلبك أبيض...
حد قال" يا نهار ابوكوا مش فايت ايه دا "
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇