رواية احببت خائن الفصل الاول 1 بقلم اليانا
♡ رواية احببت خائن ♡
البارت الاول
«ياسمين» فتاة جميلة هادئة محبوبة طموحة انتقلت إلى بلد اجنبية بعد خصامها مع عائلتها رغم انهم عائلة غنية لكنهم يرفضون سفر ابنتهم ،
درست في مجال ( إدارة اعمال) تعشق الرسم لكنها لا تعرف في هذا المكان سوى «هاجر» وهي صديقة او بمثابت اخت لها لأنهما يشتركان في السكن و « مارت» يمكن ان نقول عليه أنه حبيبها أو بطلها المنقذ تعرفت عليه في مشكلة صغيرة.
*********************
في أول يوم وصلت فيه «ياسمين» للبلد الذي تود أن تدرس فيه كان الوقت متأخر جداً بسبب تأخر الطائرة لقد كانت أول مرة تسافر فيها بمفردها كانت تسير في شارع ضيق ومعتم لقد كان مثيرا للرعب! . خرج رجلين من بين الظلام يمسكون س*كاكين قال المجرمين: اعطيني المال و الهاتف و كل شيء قيم يا جملية و دون مقاومة. لكن «ياسمين» رفضت .فتقدم رجل ضخم قال لها: أعطيني اياه و إلا ... صرخت «ياسمين» : شرطة الحمد لله!! . إلتفت الرجلان وبدأت "ياسمين "تركض لكن المجرمين عرفوا انها مجرد خدعة ثم أصبحوا يركضون ورائها امسكها ذلك الرجل الضخم من يدها وضر*بها حتى نزل الدم من فمها و أما الرجل الثاني فتح السكين وجرحها بسكين في يدها و أصبحت تنز*ف هنا جاء « مارت » وقال: تتقاوون على فتاة مسكينة انا هنا تعالوا أريد ان أرى قوتكم رفع مارت خشبة ضرب بها الرجل ضخم أما الرجل الثاني فضربه في يده لتقع الس*كين ثم قدم له بعض اللكمات في وجهه ليقع الرجل أرضاً رفع مارت التلفون ودق للشرطة و بلغ عنهم بعد أن ربطهم بحبل حذائه في أرجلهم . ذهب «مارت» الى" ياسمين" وقال: انت تنز*فين يجب ان تذهبي إلى المستشفى! . قالت «ياسمين»: انا لاعرف أي مكان هنا لأنني جديدة في هذه المدينة . قال: لا تقلقي يا جميلة انا معكي هيا.... اخذها للمستشفى أدخلها و نادى الطبيب: يا حضرة الطبيب معي فتاة يدها تن*زف . جاء الطبيب وقال: اريني الجرح يجب تنظيفه قبل أن يلتهب! . قال «مارت»: انا سأنتظرك في الخارج. قالت« ياسمين»: يمكنك أن تبقى ارجوك . أيها الطبيب هل لديك مانع في أن يبقى؟؟. قال الطبيب: لا مانع بدأ الطبيب بوضع مطهركحولي اغمضت ياسمين عينيها ومن الألم أمسكت يد مارت بقوة و بدون أن تشعر غرست اظافرها في يده حتى علمت بعدها قال الطبيب: انهيت سأعطيك مسكنات فتحت عينيها لتجد نفسها أنها جرحت يد مارت فقالت« ياسمين»: آسفة حقاً أنا لم اقصد أن أفعل هذا أنا فقط..... قال« مارت»: لامشكلة هيا أنا أريد ان أوصلك إلى الفندق. قالت« ياسمين»: شكرا جزيلا لك. قال: ما إسمك؟؟ . قالت: ياسمين وانتَ؟؟. قال: إسمي "مارت" . قالت: تشرفت بمعرفتك ♡. قال«مارت»: هل يمكن ان تعطيني رقم هاتفك لأطمئن عليكِ؟! . قالت: تفضل هذا هو. أوصلها إلى الفندق قال «مارت»: اتمنى ان نلتقي مرة اخرى يا فتاة! . ردت «ياسمين» بحماس: اكيد طبعاً أيها المنقذ الوسيم! . قال: إهتمي بنفسك ليلة سعيدة باي .... باي. دخلت و الإبتسامة مرسومة على وجهها، طلبت غرفة دخلت إلى الغرفة لتغير ملابسها لكنها لم تجد حقيبتها لتتذكر انها نستها في سيارة "مارت" قالت ياسمين: اووووووف اخذ عقلي وقلبي فور رؤيتي له وهو يدافع عني بجسده القوي يبدوا لعوبا لكن في الحقيقة هو وسيم. أاااه أصبحت أتكلم وحدي أعتقد أنني مجنونة! . رن الهاتف كان رقم مجهول ردت ياسمين . ليتكلم المتصل و يقول الوو مرحبا انا مارت نسيتي شنطتكي لكني لا أستطيع إحضارها الآن! . قالت ياسمين: لا مشكلة هل يمكن أن تحضرها إلي صباح غد؟؟ . قال: اكيد طبعا أراكي غدا أيتها الجميلة! .. ردت باي
و امتدت على السرير ثم تذكرت انها يجب ان تأكل شيء لتشرب الدواء بعدها أرادت أن تطلب من الإستقبال إحضار الدواء، لكن هاتف الغرفة منزوع فقالت: يجب أن أنزل بنفسي . نزلت وهي تتصفح هاتفها لم تكن منتبهة حتى اصطدمت بها فتاة وهي تحمل كأس عصير في يدها و بدون قصد سقط العصير على ملابس ياسمين . قالت الفتاة اااا أنا آسفة لم أكن أقصد! . قالت ياسمين: ليس لي شيء ألبسه حسنا لا مشكلة! . قالت الفتاة: تعالي معي إلى غرفتي سأعطيك شيء ترتديه. قالت ياسمين: لا شكرا . قالت الفتاة: إعتبريني صديقتك هيا. قالت «ياسمن»: كيف صديقتك وانا لااعرف اسمكي؟! . قالت: إسمي "هاجر" وابتسمت . ذهبوا سويا إلى الإستقبال طلبت ياسمين ما تريد وذهبت مع هاجر إلى غرفتها ، اعطتها ملابس وبقيت ياسمين قليلا لتدردش حتى أخذوا أطراف الحديث حتى قالت هاجر: ليس لدي المال الكافي و أنا الآن أبحث على رفيقة سكن لدفع الإيجار سوياً. قالت ياسمين: ممتاز يمكن ان اكون انا!! . استغربت هاجر وقالت: تبدين من عائلة غنية لماذا تودين رفيقة؟! . قالت ياسمين: انا لا أود ان أبقى تحت ظل ابي و أن يتحمل مصاريفي ...
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇