رواية عشقت من اعتبروها اختي الفصل الاول 1 بقلم جاسمين محمد
#عشقت_من_اعتبروها_اختي
قدس.. يااهل الدار ايننننن انتووووو
حنان(ماما قدس)... يابنتي حرام عليكي الصوت ده علي الصبح بقا ده صوت بنوته رقيقه ياعبدو
قدس... ياماما مهو انا حسيت ان البيت ملهوش حس وهادي وانا مش بحب كدا
حنان بنفاذ صبر... صبرني يارب علي المصيبه دي
قدس... انا مصيبه الله يسامحك ياماما دانا النسمه الرقيقه الكيوت القمر...(وقطع كلامها كف علي كفها)
مروان... نبطل كدب علي الصبح فين الصفات اللي بتقوليها دي علي الصبح ياجعفر
قدس وقفت وحطت ايدها في وسطها و بـ كبرياء.. اععععععع انا جعفر ياسيد بقا انت مش شايف القمر ولا اي ياض دانا شباب الجامعه كلهم هيموته عليا
مروان... اكيد كلهم عمي ياجعفر
قدس... عبوشكلك ياض والله
مروان... اتلمي يابت انتي
قدس... مش هتلم ووريني هتعمل اي يابتاع حور
مروان مشي نحيتها وهي نطت جرت دخلت عند مامتها المطبخ وستخبت فيها
قدس بخوف ... اععععع الحقيني ياماما ابنك عايز يضربني اعععع
مروان بعصبيه... اوعي ياماما البت دي مش هسكتلها
قدس بغيظ... كل ده عشان قولتلك يابتاع حور يابتاع حووور يابتاع حور
مروان بعصبيه... وديني مانا سايبك ياقدس عشان اعرفك تقوليلي كدا تاني كيف
حنان بزعيق... باسسسسس شغل عيال منك ليها بقا ده منظر ظابط ولا ده منظر طالبه في سنه رابعه طب انا ها رن علي فهد يجي انا تعبت منكم انتو الاتنين واحكيلوا علي عمايلكم
مروان بخوف... لا خلاص ياماما اخر مره
قدس... اه ياماما ويلا يامروان وصلني الجامعه
مروان... حاضر هغير واجي اوصلك واروح شغلي
حنان... ربنا يهديكم يارب
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في مكان تاني يستيقظ بطلنا ابو عيون زرق ويذهب لياخذ دش ويخرج ويسحب فلوس من جيب البنطلون ويرميها علي الذي ترقد علي السرير ولا تلبس شي
فهد بعصبيه... ربع ساعه تكوني مش موجوده هنا انتي سامعه
البنت بخوف من فهد لانها تعرف جبروته... حاضر حاضر وقامت خدت لبسها من علي الارض و دخلت الحمام
فهد دخل اوضه البس وتلفونه رن
معتز... فينك يا اخي عمال ارن عليك
فهد ببرود... في اي اخلص
معتز... تعال علي الشركه عشان في شغل مهم
فهد... اممم تمام مسافه السكه سلام وقبل ما معتز يتكلم قفل في وشه السكه
معتز... والله ليجي حد ويكسر تكبرك وجبروتك ده يافهد بس استنا عبومعرفتك
♡♡♡♡♡&♡♡♡♡♡
في العربيه
مروان... الحمدلله ان ماما ما رنتش علي فهد عشان لو كلمته وحكتلوا هيتعصب جامد عشان مش بيحبنا نهز سو مش عارف ليه مدام انا وانتي اخوات
قدس بحزن... اه والله بس تعرف علي قد ما انا زعلانه منه عشان منه عشان مكلمنيش من وقت ماسافر بس هو وحشني اووي
مروان.. معلش اكيد مشغول وان شاءلله هيجي قريب
قدس... ان شاءلله
مروان... المهم انزلي ولم تخلصي ابقا رني عليا اجي اوصلك البيت
قدس... حاضر سلام ياحبيبي
مروان... سلام ياقلبي
خلود بعصبيه... نفسي متاخريش يوم
قدس... هههه مينفعش المهم يلا نطلع المحاضره
خلود... يلا ياختي
في المحاضره
خلود... بصي يابت ياقدس الدكتور مز والله يابخت اللي هتتجوزه
قدس.. يابت اتلمي خليني اركز
_انتي ياللي لابسه خمار ابيض قومي اقفي
قدس قاعده بتتلفت حوليها
_انتي قومي
قدس بتوتر... نعم يادكتور
_انا كنت بقول اي
قدس بصت لخلود انها تقولها عشان هي متعرفش وبتوتر... كن كن..
_انتي لسه هتهتهي اطلعي بر يلا
قدس زعلت وعينها اتملت دموع عشان عمر ما دكتور تردها من محاضره وفتحت الباب وجت تطلع
_استني
قدس لفت ونزلت دمعه من عينها ومسحتها بسرعه قبل محد يلاحظ.. نعم
_هاتي الكرنيه بتاعك واعتبري نفسك شايله الماده
قدس بحزن... حاض حاضر اتفضل
وسابت الكرنيه وطلعت راحت الجنينه وقعت تعيط وطلعت تلفونها ترن علي مروان
مروان... ها يافهد هتيجي ايمتا
فهد... لس... وقطع كلامه مروان
مروان... فهد هقفل معاك دلوقتي
فهد.. ليه في اي
مروان بستغراب... معرفش قدس لسه كنت موصلها الجامعه وبترن عليا دلوقتي هشوفها في اي
فهد بقلق... تمام وطمني عليها ماشي
مروان... حاضر سلام
فهد... سلام
مروان... اي ياقدس
قدس بعياط... تعا.. تعال خد. ني من هنا
مروان بقلق... مالك انتي بتعيطي ليه طيب حصل اي انا جي حالا سلام
قدس... م ماشي مستنياك متاخرش
مروان... حاضر
وقفل السكه معاها وخد مفاتيح عربيته وطلع جري ركب عربيته وراح لقدس وهو سايق تلفونه رن
مروان... اي يافهد
فهد بقلق... طمني مالها قدس
مروان... معرفش بس كلمتني وهي بتعيط وقالتلي تعال خدني بسرعه من الجامعه وانا رايح
فهد بخوف و بعصبيه... بتعيط كيف واي حصلها اعرفلي حصل اي بسرعه وكلمني وخليها كمان تكلمني اخلص
مروان... حاضر اهد يافهد انا رايح اهو وهشوف في اي انت عارف ان قدس حساسه ف ممكن حصل حاجه عاديه وهي عيطت
فهد بعصبيه... مش وقت الكلام ده واعرفلي اي عيطها بسرعه
مروان... حاضر سلام
فهد.. سلام وقعد علي كرسي المكتب وهو متوتر
السكرتيره دخلت وقربت منه... فهد حبيبي الاجتماع فاضله عشر دقايق وجت تقرب منه راح زايحه وبزعيق اطلعي بر بسرعه من وشي السكرتيره خافت وطلعت جري ومعتز سمع صوته جه عليه بسرعه
معتز بقلق لان منظر فهد يخوف... فهد مالك صوتك عالي ليه
فهد بعصبيه... معتز سيبني دلوقتي واطلع بره ومسك تلفونه يرن علي مروان
معتز... لا طمني الاول
فهد... مروان هه حصل اي
مروان وهو بيقفل باب العربيه... يافهد انا لسه واصل ولسه مشوفتهاش اصلا
فهد... طيب يلا بسرعه روحلها
مروان... حاضر اقفل طيب
فهد بعصبيه... لا شوف وانا معاك
مروان بنفاذ صبر عشان عارف ان فهد اخوه مستحيل يسمع الكلام... حاضر
مروان وصل عند قدس وهي اول ما شافته جرت حضنته وهي حضنه بعياط
قدس... مر مروان روحني
مروان... حاضر بس اقعدي فهميني حصل اي
قدس بعياط.. خلود كانت بتتكلم في المحاضره فانا بقولها اسكتي عشان الدكتور لو شافنا هيتردنا المهم شافني وانا بتكلم راح زعقلي وسط الطلاب وخد الكرنيه بتاعي وقالي هشيلك الماده وطردني من المحاضره
مروان... اهدي طيب وانا هشوفه واعلمه الادب
فهد سمع كل حاجه وبعصبيه... الدكتور ده لو مترفدش من الجامعه ومن كل الجامعات انا هخليه يندم علي انه يزعقلها ويطردها
مروان... فهد اهدي وكل حاجه هتتعدا
فهد بعصبيه... اللي قولته اعملوا انت سامع
قدس بدهشه.. انت بتكلمه ليه وحكتلوا اي
مروان... علي اللي حصل دلوقتي
قدس بعصبيه... وتحكيلوا ليه هو ماله بي اصلا هو مش سابنا وسافر ومسالش عليا خالص يبقا اهموا في اي دلوقتي
مروان... قدس انتي متعرفيش حاجه افهمي
قدس بعصبيه.... لا وقولوا متسالش عليا عشان مش عايزه اكلمه
مروان... قدس اهدي
قدس.... لا ومش عايزه اكلمك ولا اكلمه وسابته وطلعت تجري
مروان بعصبيه... قدس اهدي واستني وطلع يجري ورها
فهد بخوف وعصبيه... مروان متسيبهاش
قدس فضلت تجري وطلعت بر الجامعه وبتعدي الطريق ووقفت فجاه لم لقت العربيه جي عليها بسرعه من الصدمه مقدرتش تتحرك
مروان بزعيق... قدسسسسس
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇