جديد

رواية شجن الفصل الاول 1 بقلم أية احمد ابو داعوس

رواية شجن الفصل الاول 1 بقلم أية احمد ابو داعوس



#_شَـجَـن_#

                           #الفصل_الأول#

شجن: بنت عشرينية جميلة جداً رشيقة تدرس بكلية التربية الرياضية،مُلفتة للقلب قبل العين ، عيناها عسلية اللون، وخديها دائماً وردية ، روحها كالفراشات علىٰ القلوب، ومُتميزة بكل مجال تخوض به ومُعافِرة ، مَحبوبة مِن الجميع لكن يوجد البعض كارهين حاقدين عليها.

شادي: أخوها الوحيد والكبير لشجن وهو يعمل مُحاسب بإحدىٰ الشركات.

والدة شجن: ست بيت جميلة و مثقفة وملامِحها أخاذة وهذا من الطبيعي لأنها أنجبت ابنه فاتنة مثل شجن 

والد شجن: مدير بإحدىٰ الشركات وهو رجل قوي ومُثقف ذو خُلق رفيع ،ماهر جدآ بعمله ومتقُن، محبوب جدآ من الجميع وخاصة الغرباء، لكن الأقارب برغم أنه الوحيد الذي يصل الرحم ويساعد الجميع ويقف بجانبهم بأي وقت يحتاجونه بجانبهم ولكنهم حاقدين عليه وهذا طبيعي لأن العين دائماً تكره الأحسن منها، ومحدش يكرهك ويحقد عليك غير الناقص اللي شاف خيرك وذاق من مذاقة الطيب ورأىٰ سُمعتك البراقة وحب واحترام الجميع لكَ.

               "هذه هي أسرة شجن الصغيرة". 

   _____&&&______&&&_____&&&_______

شجن: ياربي هو الواحد مش هيبطل بقا يقوم مفزوع من النوع علىٰ صوت الزعيق العالي دا ! ، حقيقي الواحد أعصابة تعبت ، صباح الفُل يا ماما صباح الفُل يا شادي 

والدة شجن: صباح النور 

شادي: أهلاً يختي لسه صاحية ، ما تخليكي نايمة كمان شويه

شجن: إحنا في إجازة علفكره وفعلاً مكنتش هقوم دلوقت ، إلا بقا صوت زعيقكم العالي دا هو اللي صحاني، قولولي بقا إي سبب الزعيق دا من الصبح! 

والدة شجن: مفيش عمتك اللي مش سيبانا في حالنا وعماله تتكلم علينا بالباطل وتسمعي كلام غلط عننا ومبتروضيش الغيبة؟! ، تسمع الغلط في حقنا وتسكت ينفع كده ! .

شجن: طيب وانتي اي عرفك بالكلام دا يا ماما ؟

والدة شجن: الكلام وصلني من واحده 

وجيت أتاكد من عمتك قالتلي أيوه كانوا قالوا كده من زمان عليكوا بس مردتش أقول عشان مولعش النفوس بقا ، قولتها تسمع الغلط عننا من مرات أخوكي التاني وتسكتي !، قالتلي م انا هقول إي دا أخويا ودا أخويا !.

شجن: طيب روقي كده يا ست الكل ومتحرقيش دمك ، واي الجديد بتاعهم م هما علطول كده ،وإنتي عارفه إنهم مبيحبوناش .

شادي: إمشي يبت يا باردة إنتي شوفي رايحة فين ولا كملي نوم إجري 

شجن: طب براحة يخويا علىٰ أعصابك لطق ، ماله دا في إي علىٰ الصبح!.

    _____&&&______&&&_____&&&_______

شجن: العصر قرب يأذن والكهرباء لسه قاطعة يا ماما وأنا هموت من الحر وجعت مفطرتش.

والدة شجن: حد قالك متفطريش ! ، طب قومي يلا اغسلي رز وجهزي حاجات الأكل ، نصف ساعه والكهرباء تيجي وشوية وبابا يجي من الشغل 

شجن: حاضر 

شجن: هاااااي الكهرباء جات يا ماما وخلاص الاكل قرب يستوي أهو 

شادي: إي يبت انتي اكبري بقا ، يااه اليوم كان مُتعب أوي النهارده في الشغل .

والد شجن: السلام عليكم ، إنتوا فين يا ولاد ، ياااا شجن 

شجن: نعم يا بابا حمد لله على السلامه يا حبيبي 

والدة شجن: حمد لله على السلامة 

شجن: يلا يا شادي خلص اللي في إيدك عشان هحط الاكل

والد شجن: تسلم إيدك يا شوشو لأ دا إنتي بقيتي ست بيت ماهِرة.

شجن : عيب عليك يا بابا دا أنا شطورة جداً جداً !

شجن: خلاص الحمد لله خلصنا أكل هقوم بقا أدَخَل الصينية وأعملكوا الشاي العظمة بتاعي بقا ، مع إن شكلك يا بابا مش محتاج شاي مزاجك حلو لوحده باين عليك .

والد شجن: ههههه ماشي يا غلباوية ، أنا فعلاً مزاجي حلو النهارده

شجن: طب ياسيدي ربنا يسعدك هو إحنا نكره ، دا مصلحه ليا عشان عاوزه فلوس أجيب كريمات ههههه

شادي: طب أنا عندي شغل علىٰ اللاب هقوم أعمله بقا.

والد شجن: ربنا يعينك يا حبيبي .

شجن: هما راحوا فين عشان أديهم الشاي ،

 أها في أوضة الجلوس أهو ، هما مالهم بيتكلموا براحة كِده لي؟! .

شجن: قربت من الأوضة عشان تدخل الشاي لوالدها و والدتها..... وفجأة مرة واحدة ملامِحها كُلها إتغيرت وعنيها رغرغت بالدموع ، و يداها إرتعشت وكأنَّ أتىٰ توبة في عِز الصيف!.... 

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇

(رواية شجن)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-