رواية ليله الفصل الاول 1بقلم مريم محمد*غزالة*
#ليله
انا قولت هتجوزك يعني هتجوزك
ليله ببكى: انا مستحيل اتجوزك
فراس بحزن: مش عايزه تتجوزيني يا ليلة القلب مش عايزه تتجوزي واد عمك الي بيحبك يا ليله
ليله بتوتر: اه يا فراس مش عايزه و مش هتجوزك
فراس بسخريه: و هتقولي لابوكي و عمك اي هتقوليلهم مش همشي بقواعد الصعايده و مش هتجوز واد عمي
ليله ببرود: ملكش دعوة و انا كلامي خلص يا فراس
و لسه هتلف و تمشي
بس فراس شدها عليه و بقت لازقه فيه و انفاسهم مختلطه
فراس بهدوء: هتجوزك يعني هتجوزك صدقيني يا ليله هتجوزك
ليله كانت متوتره و ركزت في عينه لدرجة مركزتش في كلامه
و بعدت عنه و دخلت غرفتها
اما فراس اشعل سيجاره و خرج عشان يروح الزرعه يقعد مع ابوه و عمو
طلع عند الزرعه
كانت زرعه كبيره مليانه خضار و في عمال كتير شغاله و ابوه و عمو قاعدين بيشربه شاي
قرب منهم و قعد جنبهم بكل هدوء و هو بينفس دخان سيجارته
صلاح والد فراس: مالك يا فراس
فراس بكل هدوء: هتچوزها امتي
صالح والد ليله: مش اتفجنا كمان شهر يا ولدي
فراس: كدا كتير اوي انا عايزها تبقى مرتي يوم الخميس الي جاي
صالح: بس كدا مش باقي غير اربع ايام يا ولدي و مش هنلحق نجهز حاجه
فراس: هنلحق يا عمي متقلقش المهم موافقتك انت و عمي
صالح: انا موافق يابني
صلاح: انا كمان موافق
فراس ببرود: انا هطلع انا اقول لليله الخبر و انت عرف امي و مرت عمي
طلع فراس عند غرفة ليله اتنهد تنهيده طويله وهو بيجهز نفسه للعراك الي هيحصل بينهم
دخل الغرفه من غير ما يخبط
ليله بشهقه: خضتني في حد يفتح الباب علي حد كدا
فراس ببرود: حددت مع ابوكي فرحنا يوم الخميس
ليله بعصبيه: انت بتقول اي انت اتجننت
فراس بهدوء ما قبل العاصفه: لمي لسانك و صوتك يوطي يا ليله
ليله ببكى و عصبيه: انا مستحيل اتجوزك يا فراس
فراس ببرود و هو بيحاول يرد جزء من كرامته و رجولته: مش عايزه تتجوزيني يا ليله للدرجه بتكرهيني، علي اساس انا هموت و اتجوزك، متنسيش ان احنا في الصعيد و البنت لابن عمها عشان كدا هتجوزك
ليله: بشوفك اخويا وبس
فراس وهو حاسس بوجع في قلبه و غصه في زوره: وانا بشوفك اختي و لازم نتجوز دي عادتنا و غصب عنك هنتجوز
ليله: بطل طريقتك المستفزه دي بقى انا مستحيل اتجوزك و اخليك تقرب مني
فراس بعصبيه: انا لما اتجوزك لو هقرب منك، هقرب عشان سمعت العيله وعشان اجيب ولاد يسندوني لكن لو عليا انا قرفان منك
ليله: ولاد اي ده في احلامك، ويلا اطلع بره
فراس ببرود: طالع و خلي في علمك الجوازة هتم
طلع فراس قبل ما يسمع ردها و قفل الباب بعصبيه
فضلت ليله طول اليوم بتعيط و هيا مش عارفه تعمل اي
و فاجأه جالها فكره
و قامت تلم هدومها و بدأت تحط جميع ملابسها في شنطها و بدأت تفتكر حب فراس ليها و هيا صغيره و حبها ليه، وانه كان علي طول يقولها انه بيحبها و هيتجوزها
نفضت الافكار دي من دماغها و قفلت السوسته بتاعت شنطتها، و قعدت مستنيه قبل الفجر تنزل
عند فراس
كان قاعد في غرفته بيشرب سجاير و هو مخنوق بسبب حب عمره الي بتكرهو و مش عايزه تتجوزة
و متعرفش هو مستني لحظة جوازهم بقالو كام سنه
عدت الساعات و ها قد حان الوقت المناسب لموعد هروبها
خرجت من غرفتها و هيا بتتسحب و خرجت من الباب الوراني عشان محدش يشوفها
و فضلت تجري بسرعه جدا عشان تطلع من الصعيد
بعد شويه وقت اتنهد تنهيده طويله لما لقت نفسها بره عند العربيات
كانت كل شويه تشاور لعربيه عشان تقف و مفيش عربيه بتقف لها
شافت عربيه ماشيه بسرعه و بطقت عندها و هو شايفها بتشاور له
زين بهدوء: نعم في حاجه
ليله بتوتر: هو حضرتك رايح القاهره
زين ببرود: اممم
ليله بتوتر و خوف:
ووووو
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇
(رواية ليله )