رواية انتقام عاشقة الفصل الاول 1 بقلم نورا فريد
#انتقام_عاشقة
يعني ايه اتجوزت يعني البتاعة اللى فوق دي تبقا مراتك اانت اتجننت هو مش احنا قفلنا الموضوع ده من زمان جاي تفتحوا دلوقتي و انت متجوزز و عندك بنتت ليه يا انس ليه اتجوزت الشيطانة دى انت نسيت دى بنت امين و ابوها مين تتجوز بنت مسجووون
انس واقف مربع ايديه ببرود: لا مش نسي يا امي غزال دلوقتي مراتي احترامها من احترامي و بالنسبة لي شهد ف هي كمان مراتي و ام بنتي و مش ها طلاقها يعني انا مش ظلمها و سبق و قولت ان مش بحب شهد لا زمان ولا دلوقتي انتوا اللي فرضتها عليا و اجبرتوني عليها
بهجت: لدرجة دى بنت المسجون لسه مسيطرة عليك اانت نسيت اللى عملوا فى عائلتك زمان نسيت انو ق.تل عمك زمان طب شهد ذنبها ايه في كل ده
انس ببرود: ذنبها انها اتجوزت و قبلت تكمل مع واحد مش عايزها انا سبق و قولت الكلام ده لو عايش معاها لى دلوقتي ف علشان بنتي مش اكتر
شهد بدموع: ل لدرجة دى بتكرهني يا انس لدرجة دى مش فارقه معاك طب ليه علقتني بيك ليه عطيتني امل في حبك ليه يا انس ليه
شهد طالعت على غرفتها اترمت على سريرها و قعدت تبكي بقهرة أما في غرفة انس كانت قعدة امام المرايا
غزال: فكر انى ها سامحك بالسهولة دى يا أنس ههه ده انتوا خدو مني حياتي خدو ابويا و عمري حتي شكلي و ملامحي رمتني زى الكلبة و روحت اتجوزت شهد هه و خلفت انس عايش حياتو و انا ادمرت والله ل تدوق من نفس الكاس كاس المرار اللى شربته و مذل بشربه من خمس سنين خمس سنين و انا بتعذب بسببك بس ملحوقة
انس فاتح الباب الغرفة و اغلاقه تانى غزال جريت عليه و حضنته بفرح و حب : وحشتني اوى متتسورش انت وحشتني اد ايه و اني كنت بتعذب في غيابك انا بحبك اوى يا انس
انس بدلها الح..ضن : انا كمان كنت بتعذب و يمكن اكتر كمان غزال انا متخليتش عنك خليكي معايا انا محتاجلك
غزال ابتسمت ابتسامه وجع: و انا عمري ما ها سيبك يا حبيبي بحبك
غزال بعدته عنه و هنا جت غزال بنته و خرج معاها غزال نظرت عليهم بغضب و اتجهت لى التواليت خدت شور و بعدين راحت لى غرفة الملابس خرجت
غزال بصدمة: انتي
شهد قفلت الباب و قالت بابتسامة: كده نقدر نتكلم و نتفهم انتي اخدي جوزي يا تري اهلك اوووه نسيت ان مامتك سبتك و انتي صغننة و باباكي على طول في الشركة الشركة اللى عملها عشان يخبي شغله***بس معلش ها فهمك مانا ضرتك برضو و واجب عليا اساعدك و افهمك يا حبيبتي اللى بتخد واحد من على مراته ( و تقول جانب اذنها) خطافة رجالة
بعدت عنها و إبتسامة: و لسه استحملي اللى ها عملوا فيكي يا ضرتي الغالية
أما عند أنس في مكتب بهجت
غزال: بابى انت ليه اتجوزت الست دى
انس حاول يهدي حالوا: اسمها طنط غزال يا حبيبتي
غزال بدهشة: اسمها زى اسمي بالظبط
بهجت: اطلع لم الموضوع و طالع البت دى من هنا
انس: اسمها غزال و لو خرجت من هنا ها خرج معاها
فجأة سمعوا صوت جاي من غرفة انس انس قام جري على الصوت و الجميع رآه حاول كسر الباب هنا كانت الصدمة
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇