رواية جن عاشق الفصل الاول 1 بقلم نور ناصر
كانت نايمه على السرير بتحس بحد بيمسك حماله قميصها
اتوترت حست بيه بينام جنبها بيحرك خصلات شعرها بتخاف ولسا هتلف بتلاقى نفسها مش عارفه تتحرك
بيمشي على جسمها بإيده الخشنه كانت بتترعش من انفاسه الحاره ومش عارفه تتكلم كأن لسانها اتشل
كان يلمس جسدها بجر.اءه بيتسغل ضعفها قدامه بيقرب من ودنها وقال
- انتى ملكى
- ا.. انت مين
ابتسم ابتسامه مخيفه وهمسلها - انا عاشق
كان صوته فحيح مرعب كانت هتمو.ت من الخوف من الى بيحصلها وهى مش عارفه تبعده
بتحس أن جسمها بيتحرر وبترجع زى ما كانت
بتتنفض من على السرير ومبتلاقيش حد معاها فى الأوضه غيرها بتجرى على برا
/////
أنا رهف عمرى واحد عشرين سنه ولسا متجوزتش
اه احنا عندنا البنت إلى تعدى العشرين يبقا فاتها قطر الجواز وعنست بس انا عمرى مهتميت بالخرفات دى دائما بشوف أن الوقت المناسب لما تلاقى الشخص المناسب
- راحه فين يارهف
-
- الكليه يماما
-
- انتى مش اتعلمتى اى لزمتها الشهاده إلى زيك اتجوزت وعملت بيت
-
زى كل مره اسطوانه ماما إلى اتعودت عليها،
عايزه افهمها أن القرى بس الى التفكيرهم بسيط بالشكل ده وانك بتحبطينى بكلامك
جه بابا من برا وهو لابس الجلابيه كان بيصلى هو واخويا
- سبيها يا ام وليد.. ده مستقبلها وهى حره فيه-
-
قالت ماما بتذمر - طول ما انت مدلعها كده هتعقدلنا
-بنتك مش معيوبه ونصيبها هيجلها
حط أيده على دماغى وقال - روحى ربنا معاكى
ابتسمتله وانا ببوس أيده وقلت - ربنا يخليك لينا
قال تامر - اوصلك
- لا ملوش داعى أنا ماشيه مع السلامه
أنا بنت وحيده وسط شابين حياتى بسيطه بس مقدرش اقول عاديه.. انا عمرى مكنت عاديه
من وانا صغيره عمر ما حياتى كانت عاديه ودائما معرضه للخوف من نفسي..
انا بخاف من نفسي المؤذيه وإلى بيحصل من حاجات غريبه محصلتش مع حد
وصلت الجامعه وريتهم الكرنيه ودخلت رنو عليا صحابى
ولسا هرد وقفت لما شوفت ولد واقف بعيد بس كان شكله غريب
شعره ابيض زى التلج وعينه سودا زرقا شفته ورديه كان شكله غريب جدا كأنه لوحه
كان بيبصولى ومبيتحركش بصيت حوليا مكنش فى غيرى هو بيبصلى انا فعلا
مشيت لقته بيمشي زى وبيبصلى انا بالتحديد وقفت وقف معايا لفيت ومشيت عكس وكان ماشي بنفس خطواتى دق قلبى من نظرات عينه
- رهف
-
اتخضيت من الصوت وكانت صاحبتى فرح
- مالك عرقانه كده ليه
سمعت صوت ضحك بصيت لقيت صحابنا بيبصولى ويضحكو
قالت مى - رهف انتى نسيتى راحه فين.. عماله تروحى وتيجى كنا هنموت من الضحك وانا شايفينك
استغربت من ضحكهم هونا بس إلى ماشيه كده المفروض يحكو عليه هو كمان قلت
- هو الولد ده دخل الجامعه ازاى
- ولد مين
-
شاورت عليه وانا بقول - الولد د.....
ومكملتش كلامى من الصدمه لما ملقتش حد بصيت حواليا مكنش موجود وكأنه اتبخر
معقول يكون لحق مشي قلت
- كان فى ولد هنا انتو ماشفتهوش
- رهف مكنش فى حد غيرك اصلا
استغربت جدا من كلامهم بصيت ناحيه المكان قولت
- طب ازاى
محدش رد ومش فاهمين حاجه منى قالت مى
- رجعت تخرف تانى انصحك بباندول ممكن يرجع عقلك
مشيو وهما بيضحكو عليا لأنها مكنتش اول مره اشوف حاجات من دى أو حاجه غريبه تحصل معايا
قالت فرح - يلا عشان المحاضره زمانها بدأت
مشيت معاها واتجاهات إلى حصل
أو ممكن اقول متعودتش اتكلم فى الحاجه كتير عشان التنمر إلى اتعرضتله زمان وانا صغيره ميحصلش معايا وانا كبيره
كنت راكبه المترو إلى بيوصلنى لمحطتى، خرجت رن تلفونى وكانت ماما رديت عليها.
-انتى فين
-مروحه
-طب ابقى عدى على السوق هاتيلى خضار
- حاضر حاجه تانيه
-وبهرات متنسيش
-حاااااضر
قفلت معاها ومشيت بس لما اتحركت حسيت أن خطوتين معايا ..
العادى الإنسان له رجلين بس انا كنت حاسه ان فى غيرهم .. بصيت قدامى ومشيت
خرجت من المترو روحت على السوق اشترى الطلبات بس توهمى أن حد ماشي معايا كان لسا موجود
الى كان بيقلل خوفى أن الناس حوليا وممكن اكون بتوهم زى عادتى
اشتريت الخضار ومشيت وكانت الناس ابتدت وقلل من جنبى ومشيوفى شارع خالى
بدأت اميز الصوت كان فى حد غيرى فعلا .. بصت على الارض لقيت ظل لشخص اتاكدت أن حد ماشي ورايا
لفيت مره واحده وانا بقول بغضب
-ما تحترم نفسك وإلا..
اتفجأت لما ملقتش حد معقول اكون بتوهم
لفيت اتبدلت ملامحى وانتفضت من الخوف لما شوفت.....
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇