رواية كبرياء مجروح الفصل الاول 1 بقلم أماني سيد
البارت الأول
كبرياء مجروح
زكريا : اسمع منى زى مابقولك كده عايزها ترجعلك أعمل نفسك نسيتها وارتبط بواحدة تانيه
رائد : لا طبعا مش اخلاقى يل زكريا وغير كده التانيه دى ذنبها ايه بقى عشان اعشمها واسيبها لما نور هانم ترجعلى تانى يعنى عشان ارجع واحده اعشم واحده تانيه
زكريا : وايه المشكله وبعدين انت مالكش ذنب انها بتحبك
رائد : قصدك ايه ببتحبك دى هو فى واحده بتحبنى انت تقصدها
زكريا: تبارك السكرتيرة بتاعك عنيها منم ولا انت مش واخد بالم إن عينها منك من زمان وبتحبك وماهتصدق إنك تديها وش على الأقل يبقى عاشتلها يومين حلوين
رائد: ايه اللى انت بتقوله ده انا مش وسخ عشان اعمل حاجه زى كده وبعدين مين قالك انها بتحبنى هى عشان ملتزمه بشغلها وبتتفانى فيه تبقى خلاص واقعه فيا
زكريا: اه يا عم بتحبك وبتموت فيك وانت اللى طور مش حاسس بيها وخد الكبيره بقى تعرف إن نور عارفه إنها بتحبك وواخده بالها من نظراتها ليك عشان كده دى اكتر واحده مناسبه ولو ارتبط بيها نور هتصدق و هترجعلك فوراً لأنها بتغير منها
رائد : ايه اللى انت بتقوله وبعدين نور تغير منها لا لا لا لا وسعت منك يا زيكو
زكريا : طيب جرب وانت هتشوف بنفسك
رائد: بس البنت غلبانه أوى مالهاش ذنب إنها تبقى كوبرى
طيب ايه رأيك نشوف واحده تانيه ونديها فلوس
زكريا: لأ تبارك هى الأمثل عشان مش هتكون بتمثل وغير كده نور هتصدق لأن نور عارفه مشاعرها اتجاهك
رائد: برضو يا زكريا مش مقتنع مالهاش ذنب تبارك شوف فكره تانيه
زكريا: للاسف مافيش افكار تانيه هى دى الفكره الوحيدة اللى هترجعلك نور لما تحس إنك خلاص هتروح من ايديها
رائد: طيب سبنى لواحدى يا زكريا عندى شغل كتير
زكريا: وافتكر وانت بتشتغل إن لو موضوعك أنت ونور خلص مش هتعرف تاخد المناقصة اللى انت داخلها ابوها مش هيسبهالك والمناقصه دى هتفرق معاك يا هتعلى شركتك بيها وتخليك تفتح فروخ يا إما هتفضل محلك سر كده فكر كويس
كل يوم والتانى كام بنت ارتبطت وكام بنت فركشت ولما بيفركشوا مش بيوقفوا حياتهم بيشوفوا حد تانى ويتجوزوا ويخلفوا محدش مات من الحب
خرج زكريا وساب رائد بيفكر هل ياخد تبارك وسيله عشان يرجع لنور هو عارف نور وعارف إنها مبتحبش حد ياخد حاجه بتاعتها ونور بتحبه وبتعتبره ملكيه خاصه وفكره زكريا هى اللى هتنهى الزعل خاصه لو ساب تبارك عشانها
فضل يفكر رائد وفاق من تفكيره على صوت تبارك وهى بتديله الملفات
تبارك: استاذ رائد حضرتك كويس
بصلها رائد بتشتت ومش عارف يبدأ الخطه ولا يشوف حاجه تانيه بس هو معندوش وقت يدور ويلاقى بديله تحدث بينه وبين نفسه
( حظك بقى يا تبارك للاسف مافيش غيرك ومعنديش وقت ادور على بديله )
رائد : لأ انا كويس يا تبارك اقعدى
إنتى عارفه إن انا ونور سبنا بعض
تبارك: أه معلش بكره ترجعوا لبعض تانى
رائد : لا للأسف المره دى كانت الناهيه
تبارك: ربنا يعوض عليك باللى تناسبك بس أنت غلطان انت كنت بتعرف عليها بنات كتير
رائد : مش يمكن لو كنت حبيتها بجد مكنتش بصيت بره ولا كلمت واحده تانيه غيرها وبعدين انا بتسلى وبرجع ارجعلها تانى يعنى باخد لفتى وارجعلها
تبارك: طيب ماكده غلط وليها حق تسيبك
رائد : عارف إنه غلط بس بعد الجواز هتغير
ولو لقيت واحده تشغل ده وشاور على قلبه
اكيد برضو هتغير انا بدور فى كل واحدة فيهم على حاجه ناقصه يعنى نزر شرسه انا عايز واحده طيبه والطيبه بتكون بيتوته وانا عايز واحده منطلقه والمنطلقه مهمله في البيت وانا عايز ست بيت فهمتى قصدى يا تبارك
تبارك: فهماك يا استاذ رائد بس أنت نفسك مش كامل ليه بتدور على الكمال وبعدين بطريقه تفكيرك دى انت هتتجوز على كده ٤ بقى واحده للخروج وواحده ست بيت وواحده بيضه وواحده سمرا واحده صوتها عالى وواحده واطى
رائد: تصدقى عندك حق انا مفكرتش بالطريقة دى قبل كده خالص كل تفكيري بشوف الناقص فين وأكمله
بقولك ايه يا تبارك طول ماحنا لوحدنا شيلى الألقاب خالص ملهاش لازمه استاذ وانسه خليها رائد وتبارك على طول
تبارك: مايصحش يا استاذ رائد أنا اسفه مش هقدر أشيل الألقاب بينا
رائد: براحتك بس انا هقولك يا تبارك
سكتت تبارك ومردتش عليه
رائد: ايه رأيك يا تبارك نتغدى سوا انهارده
تبارك: أنا أسفه مش هقدر وغير كده ممكن حد يشوفنا ونتفهم غلط عن اذنك
خرجت تبارك وتمتم رائد
تقل دمك ايه ده هكلك انا وانتى مش ظاهر منك حاجه من لبسك ولا النضاره اللى واكله وشك دى كلها ماهى السكرتيرات كتار انا باقى عليكى عشان شغلك ودى الحاجه الوحيده اللى هفتقدها لو سبتى الشغل صعب الاقى حد منظم زيك
اتصل رائد بزكريا وطلب منه انه يجيله تانى مكتبه وبالفعل جه زكريا عشان يشوف رائد قرر ايه
زكريا: ها يا رائد فكرت
رائد : أه بس شكلى هتعب معاها جامد دمها تقيل أوى
زكريا: قصدك محترمه أوى خد بالك أنت بس من نفسك وانت معاها
رائد يا عم دانا استحملتها الخمس دقايق اللى فاتوا دول بالعافيه مش عارف هكمل ازاى بقولك ايه عايزك تكلم نور وتلمحلها إن انا وتبارك قربنا من بعض
زكريا: لازم تقابل تبارك بره الشركه عشان نور ماتفتكرش انى بكدب عليها لأنها عارفه تبارك كويس انت ناسى انهم ولاد خاله
وبعدين ممكن ماتصدقش لانها عارفه انها من النوع المفضل ليك
رائد : ودى بقى هنعملها إزاى
زكريا: اعمل إنك بتغير من نفسك يعنى الفتره الجايه ماتسهرش كتير ماتروحش نوادى كتير وقتها ممكن نور تشك إنك اتغيرت عشان تبارك
رائد: ايه العيشه الممله دى انا مش عارف إزاى الراجل ممكن يتجوز واحده بس ويكمل معاها حياته مابيحسش بالملل ازاى
ضحك زكريا على تفكير رائد السطحى رائد ماشى بمبدأ امرأة واحدة لا تكفى
زكريا : ابقى أسأل راجل متجوز واحده بس وسعيد معاها وهو يقولك سلام عشان اشوف ورايا ايه
خرج زكريا من المكتب عن رائد واتصل بالتليفون و حكى للمتحدث اللى تم بينه وبين رائد في المكتب
واجل الكلام مع نور لحد ما رائد يقظر يقرب من تبارك وتبارك توافق
فى مكتب تبارك فضلت تفمر فى رائد وطريقه تفكيره واسلوب حياته هو مناسب كتير لنور ومسأله وقت ونور ترجعله عشان كده خليها بعيد اكتر
رغم صله القرابه بينهم إلا انهم مختلفين تماماً ووالده تبارك ووالده نور ابعد ما يكونوا عن الاخوه والده نور شايفه إن والده تبارك رجعيه وسطحيه وبتغير منها
ووالده تبارك مش عاجبها اسلوب اختها وخايفه تقرب منها تبارك تتعدى فى لبسها وسلوكها من نور عشان كده علاقتهم شبه منقطعه
والده تبارك متزوجة من مدرس والآن يعمل مدير لأحد المدارس الحكومية وهى ربه منزل اسمها صفاء
والده نور مشيره متحرره اتجوزت والد نور عشان فلوسه لانه غنى بالوراثه اسمه منصور رجل متعجرف ونرجسى اتجوز من مشيره بسبب شكلها ومركزها الاجتماعي عشان ماتجيش فى يوم تقوله انا ساعدتك بيحب دايما يحس إن الناس محتاجه ليه
فى الشركه عند رائد قرر انه يحاول يتقرب مره تانيه من تبارك وفضل يفكر في حجة عشان يخليها تخرح معاه مجبره ويخلى نور تشوفهم
اتصل على مكتب تبارك واستدعاها عشان تروحله مكتبه وبالفعل تبارك راحتله المكتب
رائد: بقولك يا تبارك المفروض إن فى عملاء بتوع شركه (...) المفروض إن معادنا معاهم كان بكره بس المعاد اتاجل وهنقابلهم بره الشركه
تبارك: طيب المعاد امته
رائد: كمان تلات ايام فى فندق (....)
تبارك: طيب أنا كده أسفه مش هقدر اجى
رائد : ماينفعش يا تبارك لازم تيجي ضرورى إحنا رايحين شغل مش نتفسح
تبارك طيب هفكر وارد عليك حضرتك عارف انى شغلى جوه الشركه بس
رائد: ظرف طارق
تبارك: هشوف وارد على حضرتك عن اذنك
مشى اليوم بدون احداث جديده ووصلت تبارك البيت وساعدت والدتها فى تحضير السفره ووقت الغدا كلمت باباها ومامتها على موضوع الشغل
عبد الله : بس احنا يا تبارك من اول يوم شغل متفقين على قواعد
تبارك: ظرف طارق يا بابا وايه رأيك لو جيت اخدتنى هقولك المواعيد امته بالظبطت
عبدالله: خلاص المره دى بس يا تبارك مافيش شغل بره الشركه تانى
تبارك: حاضر يا بابا
تانى يوم فى الشغل تبارك بلغت رائد بموافقتها على الاجتماع اللى بره الشركه
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇