.jpeg){kind=small}
رواية شيطان ألين الفصل الاول 1 بقلم فرح القزاز
_عايزه توديني لساحر يماماااا!!؟
الام: استغفر الله العظيم اي ال بتقوليه ده يبنتي من امتي الشيوخ بقو ساحراا؟
_مهو ال بيقولهولك ده يماما ميتسماش غير انه ساحر مش شيخ.. وبعدين انا كويسه يماما هل انتي شيفاني مجنونه او ملبو"سه قدامك عشان تدويني لشيخ!!
الام وتقرب منها وتطبطب علي ظهرها بحنان: بعد الشر عليكي يحبيبتي انا بس عشان قلقانه عليكي والشيخ مكنش هيعمل حاجه غير انه يقرأ عليكي.. وبعدين يحبيبتي عايزه افهمك حاجه مش كل ال بيروح لشيوخ يبقو مجانين او ملبو*سين زي مابتقولي
البنت وتقوم تقبل راس الام
بابتسامة: متقلقيش عليا يماما انا كويسه والله دي مجرد كوابيس م اكتر ولا اقل... وبعدين فين الغدا انا عصافير بطني بتصوصو
الام بابتسامة: اطلعي اوضك واقل من ساعه هيكون الغدا جاهز
______________________________
تتدخل غرفتها وتقعد علي السرير
_انا إلين عندي 19 سنه وطبعا سمعتهُ الحديث الحصل بيبني انا وماما كل قلق ماما عليا بسبب اني بعاني من كوابيس من فتره وبسبب الكوابيس دي ماما استشارت جارتنا ودلتها علي شيخ وبضحكه.. عشان يقرأ عليا زي مابيقولو فاكرني ممسو*سه كلام فارغ.. ويقاطعها صوت الام تنده عليها عشان الغدا
ألين بتقوم وتقفل مذاكرتها وتزل
_________________________________
ف المساء ألين بتذهب مع اصدقائها
احدي اصدقاء ألين(أميره): ها ياألين لسه بتجيلك نفس الكوابيس دي؟
ألين: للاسف اه
مي: مبتتذكريش اي حاجه لمه بتقومي من النوم
الين وتاخذ رشفه من الكوب العصير: ايوا ده ال هيجنني
نيره: طب ماتسمعي كلام مامتك ياألين و روحي الشيخ
ألين بتقوم بغضب: ممكن تقفلو ع الموضوع ده
أميره: انتي راحه فين
ألين: هتمشي شويه ولمه تخلصو وهتمشو ابقو اتصلو بيا
نيره: طب اي رايك نتمشي كلنا سوا
ألين: لا حابه اتمشي لوحدي
مي: بس الشارع ده خطر تمشي ف لوحدك
ألين: متخافوش مش هتخط*ف انا
وبتذهب ألين
مي: مش ملاحظين من ساعه ما بقا يجلها الكوابيس دي بقت عصبيه؟
نيره: ممكن تكون اتعصبت لمه جبت سيره الشيخ واحنا عارفين انها مش بتحب تروح الاماكن ال زي كدا
اميره: اتفق مع نيره
*****
ألين وتتمشي لوحدها وبدندن وهي تنظر للاشجار البتحركها الرياح وبتسرح وهي بتنظر للطبيعه و بتفوق من سرحانها ويستوقفها صوت شخص وراها وبيدندن زيها
ألين يخطر ببالها انه احد من اصدقائها
ألين: مش قولت محدش يجي معايا حابه اتمشي لوحدي وتلتف وراها مش بتلاقي حد موجود والشارع خالي من الناس
ألين ويدب بقلبها الرعب لكن بتتجاهل شعورها: اكيد كنت بتوهم
وبتكمل طريقها وتبدا تدندن كالعاده
فجاه بتمسع نفس الصوت بس المرادي لمحت شخص يسير جانبها
ألين بتقف برعب وبتنظر جانبها مفيش حد
ألين بتوتر ورعب: اميره.. مي.. نيره لوحد فيكو وبيحاول يستظرف فا وقفه الهبل ده عشان.... وقبل ماتنهي كلامها بتسمع صوت ضحكه
ألين بخوف اكتر ورعب وبصوت منخفض: لو... لو انتو بجد بلاش ال انتو بتعملو ده وحد بيضع يده ع كتفها ألين بفزع وصو*يت وتنظر وراها بتقع علي الارض و جسمها كان بيتن*فض من الرعب
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇
