رواية شخص يفهمني الفصل الاول 1 بقلم إيسو ابراهيم
كان قاعد في أوضته محتار يروح الخطوبة ولا لأ وعينه على لبسه اللي عالسرير قصاده
دخل صاحبه بعد لما خبط عليه وقال: أنت لسه مالبستش ليه يا بني
قال معاذ: مش عايز أروح ماليش نفس
بصله خالد بصدمة وقال: أنت مجنون دي خطوبتك يا بني مش خطوبة جاركم عشان ترفض تروح
معاذ بضيق: ما أنا مابحبش الجو دا، لأ وفوق دا كله عاملينه في القاعة وعازمين البلد كلها، اومال في الفرح هيعزموا البلاد المجاورة ولا إيه؟
خالد بيحاول يهدي نفسه وقال: معلش هما ساعتين بالكتير وهترجع على أوضتك تاني يا معقد
بصله معاذ بسخرية وقال: معقد عشان اللي بيعملوه دا مش صح، وبعدين اللي أعرفه إن الخطوبة بتبقى عالضيق بين الأسرتين بس
خالد بضيق: معلش الحال اتغير
معاذ بضيق: للأسوأ يا حبيبي
خالد: بلاش كلام كتير اخلص معاك عشر دقايق تكون لبست وظبطت نفسك وتطلع بسرعة خلينا ننجز ونلحق الناس اللي مشيت دي، وأنا هنزل أشغل العربية ونجيب العروسة ونطلع عالقاعة
بعد نص ساعة كان في طريقهم للقاعة وقاعد جنب عروسته اللي كانت طايرة من الفرحة
بقلم إيسو إبراهيم
وصلوا عند القاعة واللي ماكانش راضي عنها أبدا، بس وافق بعد إصرار أهله عليه إنه عادي طالما العروسة عايزه تعملها في قاعه زي صحابها
نزل من العربية وراح ناحية عروسته، كانت مستنية يمد إيده ليها لكن وقف زي ما هو منتظرها تنزل، مشيوا جنب بعض وأهلهم ببستقبلوهم بالسلام والصور
فقال خالد: ما تفرد وشك دا ياض دي خطوبتك يا بني فين الفرحة اللي كنت بتحكي عنها يوم خطوبتك وإنك مابقتش سنجل
ميل معاذ عليه وقال: دي لو كانت مشيت على مزاجي يا خالد مش زي ما أنا شايف دلوقتي شوف حتى منظرنا عامل إزاي؟ كان فيها إيه لو كانت في البيت عندها بين أهلي وأهلها مع إني قولت لأهلي أكلمها وأقول ليها على اللي حابه يكون مارضيوش وقالوا هتقول إني بفرض رأيي عليها من دلوقتي
خالد: عديها يا عم بقى ماتقرفناش، اومال لو دافع حق القاعة كنت عملت إيه؟
معاذ بضيق بصله وماتكلمش شاف مهما اتكلم مفيش فايدة وماحدش هيعمله
قعدوا مكانهم عالكوشة، فقالت عروسته: معاذ أنت مش مبسوط ليه في حاجة حصلت مضايقاك؟
معاذ: لأ
العروسة: اومال مالك حاسة إنك بتبتسم حتى بالغصب، في إيه؟
معاذ بنفاذ صبر: في إني ماكنتش عايز أجي الخطوبة دي
بصتله العروسة بصدمة وقالت: أنت قصدك إيه؟
يا ترى هتفهمه ولا هيحصل إيه؟
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇