روايه انتقام انثي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رشا منصور
#الجزءالثالث_والعشرون
#إنتقام_أنثي
عمتى إحسان. …..
أول ما سمعنا المكالمه طلعنا وراء عثمان ع طول علشان نفهم فى إيه وأول ما سمعت عثمان بيقول الواد هيعمل عمليه بصيت ل لمياء وغمزت لها و لقيت مروان بيقولها تعالي معايا ومصمم وقولت له لآ ميصحش يابني ده فال وحش لما أول خروجه لها معاك يكون فى مستشفي
روح يابني شوف أبنك واطمن عليه وأول ما تطمنوا عليه هنجيلك كلنا يابني
لمياء…..
يلا يا مروان البس بسرعه وتبقي طمنى بالموبايل
ولقيت مرات عمي ز'عقت له وقالت أنت لسه واقف يا بارد. بيقولك أبنك هيعمل عمليه ده خسارة فيك
بعد ما نزل وبقيت لوحدى اتصلت ع أنجي كنت مضايقه أوى ان مروان هيسافر ويروح لها بس لقيت أنجي بتقولى
أنجي….
أول ما لمياء كلمتني وحكت ليا قولت لها أنا مضايقه' علشان الولد ملوش ذنب كنتى خلصتي. من جيلان وخليتها تسافر بعيد عنك وهى حرة مع ابنها لكن حرام تشيلي ذنب طفل ملوش ذنب فى أفعال أبوه وامه
اتفاجأت بها بتقولى أنا كل ما أفتكر انه شايل اسم مروان من ست غيري اتجنن أنا مكنتش عاوزة يحصله حاجه بس مافيش حل تانى أنا عاوزة أولاد مروان يكونوا منى أنا وبس
حسيت ان كلامى مع لمياء من غير فايده قفلت معاها وبعد ما رتبت البيت وابتديت أعمل الأكل خو'فت من جوايا لمياء اتغيرت أوى مكنتش كدا أنا وافقت ع موضوع السحر ده ع أساس ان مروان يتجوزها ويحبها لكن مكنتش متخيله ان الموضوع يكبر بالشكل ده
أنارشامنصورأفضل حاجه خليني بعيد عن كل ده أنا مش عاوزة غير اعيش مع عبدالرحمن ويحبني وأحبه وبس
لمياء….
نزلت تحت كان بقالي تلات أسابيع من وقت جوازى منزلتش خالص ودخلت المطبخ لقيت مرات عمي وامى وسناء بيكلموا وصعبان عليهم أحمد ومرة واحدة حسيت بدوخه ولسه بقع سندونى وعملوا ليا ليمون ومكنتش قادرة أتنفس ولا طا'يقه ريحة الأكل وسناء ساعدتني وخرجتني اقعد بره ولقيت امى بتقولى علشان لسه مفطرتيش وأكيد مكنتيش بتأكلي كويس بقيتي ضعيفه
ولقيت مرات عمى فضلت بصالي وباعتت بهيه تجيب الدكتورة بسرعه قولت لها الموضوع مش مستاهل أنا فعلا مفطرتش وبعد ما شربت الليمون بالعافيه جريت ع الحمام لآ واضح إنى خدت برد
سعديه ام مروان ….
من أول دخول لمياء المطبخ وأنا ملاحظه أنها مش متحملة ريحه الأكل شكيت أنها حامل وبالذات لما مقدرتش حتى تشرب الليمون وباعت للدكتورة ونبهت ع البت بهيه تجيب معاها إختبار حمل من غير ما حد يعرف
ولقيت حمديه خا'يفه وتقولى بتي مالها سلم يارب مكنش الواد عدي بتي ما ع طول كان قاعد معاها وبينام فى حضنها
بصراحة كلامها خضني'
بس اول ما وصلت الدكتورة وعملت الإختبار قالت لنا ان لمياء حامل فضلنا نزغرط لدرجه أننا نسينا الواد اللى فى المستشفي كنت حاسه كأن ده أول حفيد ليا من ابني
عمتى إحسان. ….
كنت فى البيت ومرة واحدة سمعت زغاريط فى بيت اخوى روحت لهم وعرفت ان لمياء حامل طلعت لها وقولتلها أهو ده اللى هيخلي مروان يتعلق بيكي أكتر واتصلت ع أنجي وبلغتها وجت ع طول وباركت لها وكلنا كنا فرحانين أوى
عبدالرحمن. …
كنت فى الأرض بشوف المحصول وبراجع الحسابات ومرتبات الانفار ولقيت أنجي بتتصل وبلغتني ان لمياء حامل خدت العربيه واشتريت حلويات وشيكولاتات وطلعت ع البيت ولقيت كلهم قاعدين فى اوضه لمياء وباركتلها وفضلنا نهرج ونقولها يا ام عتريس
ولحظت بعد شويه ان مروان مش موجود ولما سألتهم وعرفت أنه سافر مع عمى وان الولد تعبان بمرض خطير' وهيعمل عمليه اضيقت. أوى وقولت لهم محدش يبلغهم حاجه عن الحمل لحد ما نطمن ع الولد الأول
واتصلت ع عمى وعرفت أنهم لسه فى الطريق ولما أبويا وصل وعرف بخبر حمل فرح أوى بس أكدت عليه ميعرفشي عمى ولا مروان حاجه الوقت مش مناسب
أنجي. …
فرحت أوى ل لمياء واتمنيت من جوايا ان موضوع الحمل ده يخلي قلبها يرق وتلغي موضوع السحر ده والولد يرجع كويس بس للأسف لقيت الموضوع ده خلاها تتمسك أكتر وقالتلي مروان لما يعرف بالحمل هينسي ابنه خالص ووقتها هيطلق. جيلان ويبقي خلصت منهم الاتنين وميبقاش فى حد موجود فى حياته غيري أنا وابني وبس
مروان….
طول الطريق وأنا مضايق. عاوز اتصل ع لمياء مش قادر ابعد عنها وفى نفس الوقت مينفعشي مطمنش ع ابني وخليت ابويا اتصل ع الغفير ولقيته بيقولنا ان حالة أحمد صعبه والدكتور محتاج يعمل عمليه ياخد عينه من الورم يحللها الأول قولت له إحنا فى الطريق ومتخلهوش يعمل حاجه إلا لما اوصل وقررت إنى أحضر عمليه ابني بنفسي علشان اتأكد من سلامة العمليه ولقيت ابويا أستغرب من كلامي وقالي هتقدر تشوف ولدك نايم قدامك عادى كدا
وأول ما وصلنا المستشفي وشوفت منظر جيلان اتخضيت'
جيلان….
من وقت تعب أحمد وأنا يعتبر مبقتش أنام ووشي بقي مرهق أوى وتحت عيني أسود من قلة النوم ويعتبر مكنتش بأكل واستغربت لما ابوه مروان شافني ولقيته بيقولى اطمني ان شاء الله هيبقي كويس يابتي واى حاجه محتاج لها نعملها حتى لو هيسافر بره يتعالج المهم يبقي كويس
محستش بنفسي إلا وأنا بوطى ابوس ايده واقوله أعمل اى حاجه المهم ابني يعيش😓
ولقيت مروان اتكلم مع الدكتور وصمم يحضر العمليه ودخلنا كلنا نشوف أحمد قبل ما يتحضر للعمليه كان بيفوق دقيقه ويرجع يغيب عن الوعي فضلت أبكي ع كل لحظه كنت بعيدة فيها عنه أنا مشبعتش من ابني وفضلت أقول يارب
سناء….
فرحت ل حمل لمياء بس من جوايا كنت حزينه ع أحمد أوى أنا ام وصعب عليا أتخيل ان حد من عيالي يجري له حاجه دخلت أوضتي واتصلت ع أبويا ولقيت صوته حزين أوى وقالي الواد هيعمل عمليه علشان يعرفه منها نسبه الخطو'رة اد إيه ولما سألته ع جيلان وحكالي عن حالتها طلبت منه إنى اكلمها وفضلت اوسيها واطمنها أنه ان شاء الله هيبقي كويس واستغربت لما عرفت ان مروان دخل يحضر العمليه
مروان ….
دخلت واتعقمت وكنت واقف وشايف ابني بياخد التخدير وكله تمام لكن أول ما الدكتور ابتدى يشتغل مقدرتش أبص عليه وعيني فضلت ع وش أحمد ومش فاكر غير لما كنت بشده واقوله ابعد عن لمياء واطر'ده من الاوضه ومش عاوز اشوف وشه تانى ومحستش بنفسي إلا وأنا ببكي لأول مرة فى حياتي خرجونى من اوضه العمليات وأول ما ابويا شافني كدا قولت له أنا السبب فضلت اقولكم خدوا مش عاوز أشوف وشه تانى أنا ابني بيضيع منى 😓😓
وخلصت العمليه والدكتور قال ان العينه هتتحلل وهنعرف فى خلال يومين النتيجه وانه هيفضل فى العنايه المركزة لحد ما يبدأ يفوق
جيلان….
مكنتش طايقه مروان وخصوصا بعد ما سمعت كلامه بس هو مغلطتش. لوحده أنا كمان غلطان أنا لأول مرة أقرب من ابني بالشكل ده حتى لما ولدت أحمد كنت سيباه فى المستشفي يعتنوا به وأنا بشوف شغلي يعتبر المربيه بتاعته عارفه عنه كل حاجه أنا كنت امه ع الورق وبس وعدى يوم واتنين واحمد ابتدى يفوق ويتكلم وحسيت أنه بيتحسن لكن اتفاجأت بالدكتور بلغنا ان الورم خبيث. ولازم عمليه استئصال. جزء من المعده وشيل الورم قبل ما ينتشر فى الجسم
واتحدد ميعاد العمليه بعد أسبوع لأن الولد بقي ضعيف جدا حالته متستحملش البنج لفترة طولة
ومكنتش بسيب المستشفي لحد ما صحينا فى اليوم الرابع ع صوت الجهاز بيصفر والكل جري يستخدم جهاز الصد'مات الكهربائية. وخرجونا بره الاوضه وبعد لحظات بلغونا ان ابني مات. ربنا رحمه من مرض' كان هيفضل ينتشر ويتعذ'ب لحد ما يمو'ت
فقدت الوعى ولما فوقت لقيت نفسي فى الطوارئ متعلق ليا محاليل معرفشي بقالي اد ايه بس اول ما فوقت لقيت سناء ومامت مروان وعمته قدامى ولبسين أسود وبيقولولى شدى حيلك ايه لا لا أنا ابني عايش انتوا كدابين أنا ابني عايش أنا مش عاوزة اى حاجه وهاخده واسافر بره بس هاتولي ابني اخدوا فى حضني اة 😢😓
عثمان…..
حفيدي مات. وحالة امه كانت صعبه أوى يمكن اكتر من ابني خلصنا الإجراءات واخدنا حفيدي وسافرنا علشان ندفنه
سناء….
ابويا كلمنى وبلغني بالخبر قولت ل عبدالرحمن وسافر بينا ومرات عمى حمديه وانجى وعمي وهدان فضلوا فى البيت مع لمياء وأول ما وصلت مكنتش متخيله حاله جيلان زى ما تكون مصدو'مه شويه تصو'ت واوقات تفقد الوعى وشويه قاعدة ساكته وتايهه خالص
لمياء ….
كنت واقفه فى البلكونة ومضا'يقه كلهم منعونى أعرف مروان إنى حامل وببص مرة واحدة لقيت 😲😲
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇