روايه الغرام وجنونه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم روكا حسن سيدة القصر
قام زين من مكانه و هو شايف دموعها نازله و بدأت شهقاتها تعلي قدامهم بدأ صوت نفسها يعلي و جسمها أرتعش و أيدها لونها أزرق
أتخض زين و قال بخوف :
غرام أنتي كويسه !!
زادت شهقتها أكتر و قالت بصوت مبحوح ..
طلقني يا زين عشان أمشي ؟
قرب منها و مسك أيديها بلهفه أهدي بس أي حصلك ،بعدت أيديها عنه وقالت بزعيق لحد ما صوتها راح ......طلقني يا زين بقولك طلقني
شالها زين و خرج من المكتب و هو بيبتسم ليها حطها في العربية ولبسها الكاب عايز أقولك أن فخور بيكي و كل أنجاز بتعمليه ببقي مبسوط أن معايا بنت جميلة زيك أي راجل يتمني يتجوز بنت قوية بتتدافع عن نفسها ظابط شرطه قلبها جميل و الاجمل من كدا أنه بيحبني !!
أبتسمت غرام قرب منها زين مسك أيديها أنا المهم عندي راحتك ولو راحتك في البعد عني أنا موافق المهم أنك تبقي كويسه ..
_هوو ده الحل الأنسب بنسبة ليا يا زين صدقني أحنا مش متفاهمين يمكن انت عاقل و تقدر تحكم نفسك كويس و شخصيتك هادية أنا عكسك أنا مش عاقله و شخصيتي مجنونه جدا طريقتي في الحب غيرك ..ده اللي اقدر أقوله طلقني ..
غمض عيونه بتعب و كان مش قادر يقولها ::_
أنتي طالق يا غرام ؟
نزلت دمعه من عيونها و نزلت بسرعه ركبت عربيته و ساقتها بقوة و أختفت من قدامه ..
سند ظهره علي الكرسي حسه بسخونه في وشه و قلبه بدأ يدق جامد نزلت دموعه وقال لو أنا مش من نصيبها ليه قبلتها ،بس أنا مش هضيعها تاني من أيدي فوق بقا يا زين فوق
خبط أيده علي العربية لحد ما نز"فت نزل من العربية دخل المكتب .. أنا هنام هنا في المكتب يا عمي عندي شغل
شاف أيده بتوتر .. مالك أيدك بتنز'ف شافها و نزلها تاني
مش مهم أنا عندي شغل تقدر ترجع بيتك يا عمي و أنا هشتغل عندي مأمورية بكره !!
خرج محمد و غير ليه علي الجر'ح و راح بيته وهو مشوش من كلام بنته عن جوازها ب زين أزاي كان تمثيلية شهرين قال بشك
_ما يمكن حصل بينهم حاجة أفرض بقت حامل مين هيتحملها بأبنها ؟؟
لا غرام بنتي عمرها ما تعمل كدا من فراغ أكيد في حاجه تانيه أزاي تعيش معاه في بيت واحد عشان مأمورية مستحيل
ركب عربيته وهو بيفكر في اللي حصل النهاردة و صل البيت وهو مش طايق نفسه ..
غراممم
ردت أمها بقلق : هي مجتش معاك !!
محمد باستغراب..لا دي رجعت علي البيت من ساعه يعني اكيد هي هنا ،أنتي مخبيها ولا أي
بيدور عليها في كل البيت
أنطقي يا كوثر بنتككك فين أنا عايز اعرف حالا
والله يا محمد ما أعرف هي فين ؟
ممكن رجعت بيتها مع زين قالتلي أنهم هيتصلحوا النهاردة قبل ما تمشي
زين و غرام أطلقوا جوازهم كان تمثيليه .......
أيه تمثيليه ؟
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇