رواية ابنة الخادمة الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع
#ابنة_الخادمه2
هتطلعي لوالدتك كده ببدلة الرقص خليها تعرف بنتها الشريفه كانت فين وتعرف كويس ربايه الخدم بتطلع ايه
ليليان دفعت ايده وقالت بغضب...رباية الخدم بتطلع رقاصات ورباية البشوات بتطلع حراميه اكالين حقوق يا ابن عمي
ضربها قلم قوي وقال..وليكي عين تنطقي ده انا جايبك من كباريه وس،خ يا وس،خه يلا ...وشدها بغضب وطالع بيها بالعافيه
ليليان بقت تبكي جامد ولما لقت نفسها خلاص قربت لشقتهم بصتلو وقالت بدموع..الاهي يسترك امي عندها السكر وممنوعه من الانفعال لو حصلها حاجه بسببي مش هعرف اعيش تاني ابوس ايدك يا داغر ابوس ايدك ووطت على ايده هتبوسها
بس داغر سحب ايده وهو بيبصلها بغضب وفضل باصص لدموعها وضرب الحيط جمبه بغضب وساب ايدها وقال ...غوري على العربيه...انزلي يلا غوري
ليليان مصدقتش انو سابها وجريت على العربيه وداغر حصلها وهو هيتجنن من الغضب وطلع بيها على شقته
على الطريق كانت بتبكي وبس ضرب على التابلوه بتاع العربيه بغضب وقال..اخرسي بقى متعمليش فيها ندمانه قوي متفتكريش دموعك دي هتغير شيئ من واقعك المقرف
ليليان قالت بدموع...انا لا ندمانه ولا زعلانه ..انا بعيط علشان امي زمانها مستنياني ..ده معاد رجوعي
داغر بصلها بسخريه وقال..دي الساعه يا دوب ١٢ مستحيل ده يكون معاد رجوعك...امثالك شغلهم بيبتدي دلوقتي
ليليان بصتلو بغضب وحاولت تكتم غضبها وفضلت ساكته طول الطريق
بعد شويه وصلو عند شقتو ونزل وقال بغضب..تعالي ورايا
ليليان ضربت باب العربيه بغضب وقالت...ربنا يصبرني
داغر بصلها بحده وقال...الي رزعتيها دي بابها لوحدو بتمن عشره زيك
ليليان بصتلو بغضب وقالت بسخريه ..وافرض يا باشا..ما انت عندك كتير ..خليها بتمن ارض من ورث ابويا الي انت لهفته انت وابوك يا داغر باشا
بقلم...زهرة الربيع
داغر بصلها بغضب وقرب منها وقال...ابوكي مسابش وراه غير العار...العار ليه ولغيره..بجوازتو الرخيصه وخلفتو الأرخص..الله برحمة لو كان عايش انهارده وشافك وانتي متحزمه وبتهزي للسكرانين ..كان عرف هو قد ايه كان يموت في الرمرمه
ليليان قربت اكتر منو وبصتلو بتحدي وقالت...قد ايه بشفق عليك..رغم فرعنتك قدام الخلق ..لكن فاضي قوي من جوه ..هتموت وتقنع نفسك اني رخيصه ومستاهلش وانك لو سبتني اخد فلوسي كان زماني بعترتها..لاكن لا يا داغر بيه..لو كانت فلوسي معايا مكنتس اضطريت تشوفتي بالشكل ده..مكنتش هحتاج اشتغل كده..انت وابوك الي حزمتوني بايديكم يا ابن عمي
ليليان قالت كده وهيه بتبصلو بقوه وغضب ومشيت ناحية بيتو
داغر ضم اديه بقوه وحاول يسيطر على غضبو وراح وراها وفتح لها الشقه ودخل من غير ما يكلمها ولا يقولها اتفضلي سابها على الباب وبقى يقلع البدله بتاعته والكرفته ومتجاهلها تماما
ليليان اتغاظت جدا لانه سابها واقفه على الباب اتنهدت بخنقه لما وقالت بصوت واطي... قليل ذوق بجد
داغر قعد على الكنبه مغمض عينيه وقال بضيق.. التليفون عندك على الطاوله اتصلي على مامتك قوليلها انك هتتاخري في المستشفى في حاله طارئه
ليليان بصتلو باستغراب وقالت انت عرفت منين اني قايلاها اني شغاله في مستشفى
داغر ضحك بسخريه وقال.. واحده شغاله لنص الليل في الكباريهات هتقوليلها ايه غير كده معروفه في كل مكان انتي وامثالك دايما بتشوهوا صوره الممرضات والاطباء
مسك تليفونه فتحه ودهاولها
ليليان كانت متضايقه من كلامه بس ما كانش في حل تاني زمان والدتها قلقانه عليها مسكت التليفون بضيق وكلمتها فعلا وقالت لها انها هتتاخر في المستشفى
ليليان نهت المكالمه وبصتله وقالت بحرج...احم ممكن تجيبلي حاجه البسها علشان اعرف اروح
داغر بصلها بطرف عينه وقال وايه اللي يخليني اعمل كده ما تولعي حتى
ليليان اتنهدت وقالت يا استاذ داغر انا جيت مع حضرتك هنا علشان مأروحش بالمنظر ده فتعالى على نفسك معلش وروح جيبلي حاجه البسها ربنا يجعله في ميزان حسناتك وكملت بسخريه وقالت...انت اكتر واحد محتاج حسنات
داغر وقف وحط ايده في جيوبه بسخريه وبصلها وقال هو انا لما اجي اكسب ثواب و حسنات اكسب في واحده زيك رقاصه
ليليان وقفت قصادوا بالظبط وقالت بقوه...بلاش تكسب في الرقاصه.. اكسب في اليتيمه اللي اتاكل حقها
داغر بصلها بغضب شديد وقال.. انا ساكتلك من اول ما جينا علشان مش قادر اتناقش معاكي اصلا ..يعني لمي نفسك ومش كل شويه تعيدي الجمله دي
ليليان ضحكت بسخريه وقعدت على الكنبه وقالت ليه بتضايقك الجمله دي.. طبعا الحقيقه بتضايق طيب بما انك مش هتنزل ومش هتجيبلي حاجه فانا هنام والصبح اتصرف .. تصبح على خير
ومددت على الكنبه وبقت تحاول تنام
داغر فضل باصص لها كانت لابسه بدله مكشوفه جدا بلع ريقه بارتباك وغمض عينيه بغضب منها ومن نفسو وافكارو .. وراح جاب غطا وغطاها وراح على اوضتو
ليليان استنتو لحد مادخل اوضنتو وفتحت عينيها وبصت لطيفه بدموع ونامت
في صباح يوم جديد داغر قام من النوم وطلع من اوضتو لقا ليليان قاعده على السفره ومحضره اكل من اللي كان في التلاجه وبتفطر
ليليان بصتلو بسخريه وقالت اتفضل الفطار يا ابن عمي اهو يبقى عيش وملح من اللي انتم دايما بتخونوه
داغر بص لها بحده وقال مش باكل من ايدين الرقاصات..بقرف... ودخل على اوضته استحمى ولبس وطلع قال دقايق والسواق هيوصل بعتو يجيبلك حاجه تلبسيها علشان هنمشي..اتصلي على والدتك وقوليلها تجهز علشامن متعطلناش
ليليان بصتلو باستغراب وقالت مفهمتش والدتي تجهز ليه يعني
داغر بصلها من فوق لتحت بسخريه وقال هنروح البلد اكيد مش هسيبك تحطي راسنا في التراب اكثر من كده هتيجي انتي ووالدتك معايا
ليليان بصتله بزهول وقالت ..ياه طب ويا ترى هنقعد فين مش معقول هنقعد في سرايه الباشا الخدامه وبنتها هيقعدوا في سرايه مهران باشا مش معقول
داغر قال بابتسامه مستفزه ... ما تشغليش بالك بالحكايه دي احنا كده كده مأويين خدم كثير عندنا وبص لها بطرف عينه وقال...اي نعم انظف شويه بس في النهايه خدم
بقلم..زهرة الربيع
طلع وسابها واقفه بتبص لطيفه بغضب شديد وقالت.. انا هوريك يا داغر ..الخدم هيعملوا فيك ايه
بعد شويه كان الراجل بتاع داغر جاب لها الهدوم ولبست وجهزت وراحت معاه اخدو والدتها اللي كانت مبسوطه جدا انها هترجع على السرايا على بيت جوزها المرحوم ومستغربه من داغر وموافقته على رجوعهم
بعد وقت كانوا وصلوا السرايا ودخلت وليليان وكانت بتبص للبيت وبتفتكر لحظات من طفولتها فيه ..جيه شاب في العشرينات بملامح جميله هاديه وقال بفرحه ليليان ازيك مش مصدق والله انك رجعت شوفتك
ليليان بصتلو شويه وقالت ..معلش مين حضرتك مش واخده بالي معلش
الشاب ابتسم وقال معقوله معرفتنيش انا فايز ابن عمك اخو داغر
ليليان ابتسمت بسعاده وقالت.. فايز ازيك ...ايه ده كبرت والله
فايز ضحك وقال ...انتي كمان كبرتي ما شاء الله عليكي
داغر بصلهم بحده وقال فايز تعالى هنا
فايز ارتبك وقال..طيب عن اذنك ثانيه وهرجع لك
و راح لداغر وقال.. في ايه مالك بتزعق كده ليه خضتني
داغر بصلو بغضب وقال..البنت دي هي وامها لما سبناهم في مصر جابولنا المشاكل وهيعيشوا هنا في الفيوم فتره لحد ما امن لهم مكان..ولحد ما اعمل كده معاملتك معاهم تبقى بحدود زي معاملتك مع الخدم مش اكتر فاهم
فايز بصلو بدهشه وقال... خدم ايه يا ابني.. انت هتعمل زي ابوك دي مرات عمك وبنتها..دي ليليان يا داغر الي ياما شلتها على كتفك وهيه صغيره
داغر قال بخنقه كنت صغير ..والصغير بكبر و المفروض يفهم
قال كده ومشي وسابوا وفايز بص لطيفه باستغراب بس مردش عليه ورجع عند ليليان وقال بابتسامه ايه رايكم تيجوا اشوف لكم اوضكم الي هتقعدوا فيها
ليليان قالت بضيق لو مش هيسبب لك مشاكل مع اخوك تمام
فايز ابتسم وقال ..انت هتاخدي على كلام داغر ..يلا يلا ما انت عارفاه مجنون
ليليان ضحكت وطلعت معاه ..وطلع والدتها على اوضتها الي كانت قاعده فيها مع عمو الله يرحمه
وليليان في الاوضه اللي جنبها
عند داغر في الاوضه كان بيكلم ابوه اللي كان متعصب جدا علشان رجوع ليليان ووالدتها.. كان بيقول... معلش اسمعني اسمعني بس ارجوم يابابا تفهمني مكانش ينفع اسبهم هناك طيب ...يا بابا لما ترجع حضرتك من السفر نتفاهم اتا مش هخليك ترجع تلاقيهم صدقني...يا بابا حضرتك بس اهدى ولما ترجع هنتفاهم بابا ..بابا..الو
بس كان قفل السكه في وشه داغر اتنهد بضيق و نفخ بغضب وطلع من الاوضه
لسه هينزل على تحت سمع صوت ضحكات من الاوضه اللي جنبه قرب منها واتفاجأ لما لقى لبليان قاعده مع فايز وبيضحكوا
داغر بصلهم بغضب وقال.. فايز انت بتعمل ايه هنا
فايز واقف بتوتر وقال.. ابدا يا داغر كنت بوري ليليان اوضتها وبس
داغر بصله بغضب وقال..انزل تحت يا فايز
فايز لسه هيتكلم ..داغر قال بغضب اكبر.. قولت انزل تحت
فايز اتنهد ومشي و ليليان كانت واقفه بتبصله بضيق
داغر بصلها بنظره مرعبه وقفل الباب
ليليان استغربت لما عمل كده وقالت...احم..نعم..فيه ايه..انت قفلت الباب ليه
داغر قرب عليها بطريقه مخيفه وقال بتحزير... ملكيش دعوه باخويا.. اوعي تفتكري اني هسمحلك تعملي زي ما امك عملت..انا مش هسيبو لواحده رقاصه و بنت خدامه زيك تلوف عليه وتجوزو وووو
التفاعل مش حلو خالص با جماعه يا ريت ترفعو الرتش شويه علشان نكملها لان التفاعل بجد محبط يلا ارفعو البوست ده بقى بتفاعل عالي ومشاركات كتير يا حبايب زهوووره 😘😘
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇