رواية حبي الوحيد الفصل الثاني 2 بقلم نور محمد

البارت الثاني

حسين بتوعد: ودلوقتي اجه دورك انتي كمان وانا هعيد تربيتك من اول وجديد على ايدي ياسجده

سجده بلعت ريقها برعب منه وتراجعت للخلف وحسين قرب منها وقال بحده: بقى استغلك وقرب منك وانتي استسلمتي ليه ده تعليمي وربايتي اللي تعبت فيها السنين دي كلها ياسجده

سجده بخوف: سامحني يابابا والله كانت لحظه ضعف انا انا بس كونت

حسين بصراخ: كونتي ايه ها انطقي انا بجد مصدوم فيكي اكتر منه عمري ماكونت اتخيل ان بنتي تبيع شرف ابوها كده

خلص جملته وبص عليها من فوق لتحت وقال بسخريه: وعلى كده دي كانت اول مره او كونتوا بتستغفلوني من زمان

سجده بخوف: لا والله دي اول مره هو عمره ماقرب مني كده يابابا بس المره دي انا عصبته لما قولتله عاوزه اخرج مع خطيبي فقرب مني بس اوعدك دي اخر مره ومش هيحصل كده تاني

حسين ببرود: وانا متأكد انها هتبقى اخر مره لانك مش هتخرجي تاني من غرفتك دي غير على بيت جوزك وانا هكلم خطيبك وهستعجله علشان يجيب المأذون ويكتب عليكي مفهوم

سجده بدموع: لا والنبي متعملش فيا كده يابابا انا مش عاوزه اجوزه مش بحبه صدقني ومش هقدر اعيش معاك

حسين بحده: ومدام مش بتحبيه وافقتي ليه تتخطبي ليه اه علشان بتحبي الكلب التاني ده مش كده

سجده بدموع: ايوه بحبه اوي يابابا ده حب طفولتي

حسين بغضب: ومدام بتحبيه مجتيش ليه وقولتلي الحقيقه خبيتي عني ليه مش انا ابوكي ومن حقي اعرف بنتي بتحب مين وعاوزه مين والا كان عاجبك اللي شوفته بعيني هنا على سريرك يامحترمه

سجده بخوف ودموع:انا كونت خايفه يكون حبي من طرف واحد بس يابابا صدقني ووافقت اتخطب علشان اشوفه هيغير عليا ويعترفلي بمشاعره او لا

حسين بحده:وعرفتي طبعا دلوقتي يامحترمه لما حاول يتحر*ش بيكي هنا في غرفتك مش كده بس دلوقتي خلاص انا كونت هوافق عليه لو اجه وطلبك مني ياسجده بس بعد اللي عمله معاكي انا مستحيل اوفق عليه ابدا والنهاردا قبل بكره هكلم خطبيك ومش هتتجوزي غيره فاهمه

سجده سمعته بخوف وحسين سابها وطلع بغضب وسجده انهاردت على الارض بدموع وقالت: لا مستحيل انا مش بحب غيره ومش هقدر اعيش مع حد تاني غيره يارب قاسم يرجع ليا تاني يارب

وعند قاسم في شقه صاحبه المفضل اللي جنب شقه خاله باظبط

مازن بعتاب: بس اللي عملته ده غلط كبير ياقاسم حط نفسك مكانه راجل رباك العمر ده كله ومأمنك على بيته وبنته وانت عملت ايه قربت من بنته في غرفتها بالطريقه الزباله دي اكيد حقه يعمل معاك كده واكتر كمان

قاسم بندم ودموع: والله كانت لحظه ضعف انا عمري ماقربت منها كده في حياتي بس كونت متعصب اوي وقتها والغيره كانت بتغلي في قلبه ومحستش بنفسي بعمل ايه

مازن بشفقه: طيب اهدي وبأذن الله كل حاجه هتتحل بس اصبر شويه خالك يهدى وبعدها حاول تكلمه تاني هو مهما حصل بيعتبرك زي ابنه واكيد هيسامحك بعدين

قاسم بحزن: يسمع من بوقك ربنا انا قلبي بيغلى من القلق والخوف عليها خايف خالي يعمل لها حاجه بسببي ممكن يامازن تسمحلي اعدي من البلكونه بتاعك لغرفتها علشان اطمن عليها بس

مازن بصدمه: انت مجنون عاوز تزيد الطين بله كفايه اللي عملته ومش وقته الكلام ده دلوقتي ياقاسم

قاسم بقلق وخوف: معلش علشان خاطري انا هشوفها خمس دقايق بس اطمن عليها والله انا هموت من القلق والخوف ولازم اشوفها بخير الاول علشان اقدر انام وارتاح شويه

مازن بشفقه وحزن عليه: تمام خمس دقايق بس وترجع تاني واوعي خالك يشوفك تاني عندها فاهم

قاسم بفرحه: فاهم طبعا شكرا اوي يامازن انت بجد اكتر من اخويا

مازن بحب: وانا كمان بعتبرك اكتر من اخويا ياله بقى قبل ماحد يدخل ويقفشنا بتعمل ايه

قاسم طلع معاه في البلكونه بتاعه ونط لبلكونه سجده اللي جنبه باظبط وخبط الباب بهدووء

وسجده كانت لسه على الارض بتبكي اول ماسمعت صوت طرق على باب البلكونه وقفت بقلق وقربت فتحته وتسمره مكانها بفرحه اول ماشفته قدامها

قاسم ببسمه:عامله ايه ياسجده انتي كويسه مش كده طمنيني عليكي خالي ضربك في غيابي؟

سجده عنيها اتملت بدموع وجرت عليه حضنته بعدم تصديق وقالت بفرحه:قاسم انت هنا معايا مش كده انا مش بتخيلك صح رد عليا ارجوك

قاسم انصدم منها بس بادلها الحضن بحب وقال:ايوه انا معاكي ياقلبي اهدي انتي كويسه ياسجده؟!

سجده بعدت عنه بدموع وقالت:انا بحبك اوي ياقاسم بحبك اوي ومن زمان كمان وعملت ده كله علشان تعترفلي بمشاعرك وتطلبني من بابا انا اسفه سامحني

قاسم سمعها وقلبه دق بجنون من كلامها قدامه وقال بحب كبير:وانا بموت فيكي ياسجده ومن زمان اوي كمان سامحني طولت ده كله علشان اتشجع واعترفلك بمشاعري تجاهك انا اسف سامحني ياقلبي وعمري كله

سجده قربت منه تاني بحب وحضنته بقوه كبير وهي مش مصدقه نفسها انه نطق اخيرا مشاعره قدامها وقاسم ضمها ليه كمان بقوه ودفن وجهه في رقبتها بحب كبير وسجده كان وقتها حاسه بفرحه وامان كبير اوي في حضنه

بس فجأه بعد دقيقه لقوا الباب اتفتح قدامهم ودخل حسين علشان يطمن على بنته بس تسمر في مكانه بصدمه وزهول لما لقاهم باشكل ده سوى قدامه

حسين بحده وصوت عالي:انتو بتعملوا ايه هنا مش كفاكم اللي شوفته النهاردا على السرير كمان بتحضنوا بعض بالطريقه الزباله دي قدامي

قاسم انصدم منه وبعد عن سجده وسحبها خلفه بحمايه لما لقى خاله قدامه متعصب اوي وقال:خالي اهدي وانا هفهمك انا اجيت بس علشان اطمن عليها صدقني

حسين بغضب:ياسلام اجيت تطمن عليها وياترى نطيت من البلكونه زي الحراميه مش كده ياقاسم بيه

قاسم بتوتر:خالي افهمني انا بحبها والله بحبها اوي ومستعد اجوزها دلوقتي حالا كمان بس انت وافق

حسين بسخريه:لا والله بتحبها ومدام بتحبها كده مجتش طلبها مني ليه وبعدين اللي بيحب حد بيحافظ عليه مش يقرب منه بالطريقه الزباله دي يابن اختي

قاسم بتوتر:طيب انا عارف اني غلطت بس دي كانت لحظه ضعف صدقني ياخالي وانا مستعد ابقى من ايدك دي لايدك دي والله بس سامحني

حسين بحده:اسامحك بعد اللي شوفته بعنيا منك لا مستحيل انت جرحتني اوي وخونت ربايتي ليك وانا خلاص قررت هجوز بنتي لخطيبها وفي اسرع وقت كمان ياقاسم

قاسم سمعه والغضب والغيره غلت في قلبه وقال بحده:ده على جثتي ياخالي سجده ملكي انا ومستحيل اسمح لحد تاني ياخدها مني دي روحي

حسين اتعصب اوي من كلامه وسجده قالت:بابا ارجوك انا مش عاوزه اجوز حد غير قاسم انا بحبه هو بس صدقني

قاسم ابتسم بسعاده كبيره من كلامها وحسين بص حوليه بجنون ولقى عصايا كبيره جنبه مسكها بغضب وشر وقال:انا هربيكي تاني ياسجده بقى بتكسري كلامي قدامه بعد اللي عمله فيكي وعلى سريرك كمان يازباله تمام انا هفرجك

سجده سمعته برعب وقاسم فضل ثابت قدامه وهو مخبي سجده خلفه بحمايه وحسين قرب منهم وقال:ابعد عن طريقي ياقاسم انا لازم اربيها تاني من اول وجديد الو*** دي

قاسم فضل مكانه ومتحركش خطوه من قدام سجده وقال بعند:لا مش هبعد ياخالي ولو عاوز تضرب انا قدامك بس مستحيل اسمحلك تلمسها او تضربها قدامي مستحيل

حسين جن جنونه اكتر من تصرفاتهم قدامه وقال بتوعد:تمام انا هربيك انت الاول على قله ادبك دي قدامي وبعدها هتصرف معاها

سجده بصت عليه بخوف كبير وقاسم متحركش خطوه من قدامها وفضل ثابت وفجأه نزل عليه حسين بالعصايا وفضل يضربه على زراعه بقوه وقاسم كتم وجعه قدامه وبرضو متحركش

بس فجأه سجده قالت برعب على قاسم:كفايه يابابا ابوس ايدك زراعه هينكسر كده من كتر الضرب خلاص ابوس ايدك سيبه ووووو

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇

(رواية حبي الوحيد )