رواية هل استحق هذا الفصل الثاني 2 بقلم هاله احمد
البارت التاني
#هل_استحق_هذا
قامت ليلي مستعده تماما من نومها والابتسامه عل وشها علي غير عادتها...
ياسمين ببتسامه: يااااه اخيرا شوفتك فرحانه
ليلي بفرحه: مش مصدقه ان اخيرا هدخل العيله دي تاني بجد مش مستوعبه
ياسمين بحب: ربنا معاكي يا حبيبتي وانا دايما معاكي احتجتيني في اي وقت هتلاقيني
ليلي: شكرا يا حبيبتي انا نازله دلوقتي علشان متأخرش
ياسمين: مع السلامه ربنا ينصرك عليهم يارب
ليلي اتفجأت بخالد قدامها...
ليلي بستغراب: ايه يا استاذ خالد في حاجه
خالد ببتسامه: لا خالص مفيش حاجه خدي الكارنيه ده والبطاقه دي
ليلي اخدتهم منو واستغربت جدأ بصتلو وهيا في عنيها مليون سؤال...
خالد بضحك: متبصليش كده انا لازم اغير اسمك وهويتك الحقيقه تختفي عن سامر تماما انتي مفكره ان واحده هتكون معاه ليل ونهار وتعرف كل حاجه وتكتب عنو مش هيسأل عليها ويجيب اخبارها بتفصيل
ليلي بصدمه: ازاي مفكرتش في كده بجد شكرأ اوي يا استاذ خالد مش عارفه اقولك ايه حقيقي
خالد ببتسامه: متقوليش حاجه يا سلوي
ليلي بستغراب: سلوي مين
خالد بضحك: لا فوقي معايا كده لأن ده اسمك من دلوقتي طول ال30يوم فاهمه
ليلي خبطت دماغها بخفه وقالت: معلش اصل لسه مش واخده علي الاسم ده
خالد: ولا يهمك هتجيلك دلوقتي مريم دي هتساعدك في كل حاجه وهتبقا معاكي دايما انا مفهمها كل حاجه متقلقيش
ليلي: تمام
خالد ببتسامه: يلا سلام انا بقا وابقي طمنيني عليكي من الوقت لتاني
ليلي بادلتو نفس الابتسامه وقالت: مع السلامه يا استاذ خالد
بعد شويه وصلت مريم...
مريم بقلق: انا اسفه يا استاذه سلوي علي التأخير ده
بصتلها ليلي بستغراب وقالت: نعم حضرتك بتكلميني
مريم: ايوه مش حضرتك استاذه سلوي الفيومي
خبطت دماغها بخفه لتاني مره وقالت فنفسها: يخربيت غبائي انا لازم اخد علي الاسم ده
بصتلها ليلي وقالت ببتسامه محرجه: ايوه يا مريم صح
مريم ببتسامه: تمام يا استاذه هنبدأ منين
ليلي: طب يلا يا مريم علشان منتأخرش باقي علي معادنا اقل من ساعه
مريم بجري وراها: حضرتك بتجري لييييه
ليلي بضحك: لا شدي حيلك معايا كده واتعودي علي السرعه دي انا مبحبش الملل ولا البطئ
وبعد نص ساعه وصلو قدام مبني فخم وقفت ليلي ومريم مصدومين من جمال المبني والمكان..
مريم: لما ده شكل المكان من برا امال المكان من جوا عامل ازاي
ليلي بضحك: بقولك ايه مش وقت اندهاش يلا اتأخرنا
وبالفعل طلعو الشركه وانتظرو في غرفه الاستقبال....
وبعد شويه دخلت السكرتيره وقالت: اتفضلو سامر بيه في انتظاركم
قامت ليلي بتحدي ورسمت علي وشها ابتسامه هاديه ووراها مريم... دخلت المكتب واتصدمت من جمالو رغم البساطه فخامه وبساطه في عنوان واحد...
كان قاعد عل مكتبو بهدوء تام في ايدو اوراق قال من غير ما يرفع عينو من علي الاوراق: اتفضلو اقعدو
ليلي قعدت علي الكرسي اللي قدامو وقالت ببتسامه: استاذ سامر
قاطعها وقال: استاذه سلوي لو سمحت اقفلي تلفونك علشان مبحبش الازعاج
تلفونها كان بيرن بستمرار من صديقتها ياسمين بصت لتلفون بعصبيه وقفلتو وقالت: اسفه
سامر رفع عينو من الورق وبصلها وقال: متتكررش تاني لو سمحتي
اتصدمت من جمالو وهدوء ملامحو عينو العسلي بشرتو الخمريه شعرو المرتب ملامح ممذوجه بين الهدوء والقوه والجمال.....
سامر ببرود: هتفضلي تبصيلي كتير كدا
حمحمت مريم باحراج وقالت: استاذ سامر تحب نبدأ امته
بصتلو ليلي وقالت: انا اسفه انا بس متلخبطه شويه
سامر بعدم اهتمام: متلخبطه تقعدي في بيتكو مش تيجي تقعدي قدامي دلوقتي
حاولت تهدي اعصابها وقالت: انا اسفه يا سامر بيه
بصلها ببرود وقال: شكلك هتفضلي تعتذري كتير الفتره الجايه
بصتلو ليلي بغيظ وقالت: هنبدأ امته
سامر قام من مكانو بهيبه واضحه وقال: دلوقتي يلا بينا
ليلي قامت بسرعه ووراها مريم
سامر: اتفضلو
ليلي بستغراب: نتفضل فين
سامر بستغراب: اركبو هو اي اللي هنتفضل فين انا معنديش وقت لو هتفضلي بعقليتك دي
ليلي بصدمه: عقليتي!!!
سامر سابها ومشي ركب بجانب السواق
مريم وهيا كاتمه ضحكتها: يلا يا استاذه هنتأخر
مريم وهيا بتشدها: ده بيقولي عقليتي عقلي مالووو
وركبو سوا وفضلت ليلي مشحونه غضب طول الطريق لغايه ما وصلو لفيلا صغيره وهاديه نزلو كلهم من العربيه.. ودخلو سوا واتصدمت ليلي من جمالها وتصميها والوانها الهاديه مريحه لااعصاب وكل شئ مرتب بشكل ملحوظ..
مريم بصدمه: عليه الطلاق احنا ما عايشين
ليلي بصتلها بجانب عنيها وقالت: اسكتي يا مريم هتفضحينا
سامر دخل مكتبو ودخلت وراه ليلي ومريم
مريم باحراج: ممكن ادخل الجنينه بتاعتك ما احنا لازم نكتب عنها برضو وعن الورد اللي بتحبو والزرع اللي بتحب تزرعو وهكذا يعني
سامر بصلها بلا مبالاه وقال: اتفضلي طبعا
ليلي غمضت عنيها بعصبيه وقالت فنفسها: اي البلوه دي ياربي البت دي مجنونه
مريم طلعت الجنينه وسامر قعد علي مكتبو وليلي قعدت قدامو
سامر: حابه تبدأي منين
ليلي: اسمك بلكامل
سامر: سامر اسامه محمد الشناوي
ليلي: سنك
سامر: 33سنه
بصتلو ليلي بصدمه: 33سنه
سامر بضحك: مش باين عليه ولا ايه
سرحت ليلي في الغمازات اللي ظهرت مع ابتسامتو الجميله واللي خطفت قلبها او خلعت قلبها من مكانو ايهما اقرب...
سامر: هيا دي الاسئله بس
ليلي باحراج: متجوز
سامر: لا
ليلي: اخواتك
سامر: تلاته محمد وملك ولينا
ليلي والعصبيه بانت عل ملامحها نوعا ما: ممكن اعرف سنهم
سامر: محمد 29سنه ملك24لينا18
ليلي وهيا بتحاول تمسك دموعها لمجرد ذكر اسمو: بدأت مثيرتك والنجاح ده ازاي واول خطوه كانت ايه وفين
سامر بهدوء: انتي كويسه يا استاذه سلوي
ليلي بصتلو وغصبن عنها دموعها نزلت قالت: انا بس مرهقه شويه
سامر: الحمام اخر الممر ده اتفضلي
سابتو وقامت ودخلت الحمام بسرعه
وقفت قدام المرايه واخيرأ سمحت لدموعها تنزل وقالت: يارب قويني علشان اخد حقي وحق ابني من النااس دي يارب خليك جنبي انا اتظلمت انا وابني ولازم اخد حقنا انا كنت منتظره الفرصه دي بفارغ الصبر يارب متخلهاش تروح مني...
وغسلت وشها البرئ الجميل الهادي برغم كركبه قلبها وحياتها...
: انا اسفه يا استاذ سامر اتأخرت علي حضرتك
سامر ببتسامه: مش قولتلك شكلك هتعتذري كتيرر
ليلي باحراج: نكمل
سامر: لا يلا بينا علي بيت العيله اولأ وبعد كده نكمل هناك
ليلي بتوتر واضح: تمام
سامر بصلها بستغراب من توترها بس تجاهل ده
ركبو كلهم العربيه ووصلو لفيلا كبيره دخلو علطول نزلت ليلي ورجليها بتترعش من المقابله دي خطواتها كانت بطئيه النفس اللي بتخرجو تقيل قلبها بيدق بعنف كأنو عاوز يخرج من مكانو...
رحبت بيهم ملك اخت سامر
ملك ببتسامه جميله: اتفضلو نورتو
سامر بجديه: فين محمد ولينا انا مش قايل ان كلهم يكونو موجودين
ملك بهدوء: اهدا يا سامر بيجهزو فوق اهدا بقا
دخلو كلهم قعدو في الجنينه
مريم باعجاب: انا دخلت الجنه ولا ايه
بصتلها ليلي بغيظ وقالت: جهزي الكاميرا والاضاءه والزوايه يا استاذه مريم
مريم باحراج: حاضر
سامر تنهد بعمق وقال: اهو انا اتربيت هنا وياما لعبت وجريت في الجنينه دي مع امي الله يرحمها
ليلي بصتلو بحزن وقالت: الله يرحمها
وفجأه سمعت صوت من وراها صوت مش ممكن تنساه صوت خشن بيرن في ودانها طول 7السنين وازاي هتنساه قامت ببطئ ولفت ليهم...
محمد بستغراب وصدمه: ليلي
ليلي ببتسامه جانبيه: استاذه سلوي الصحفيه ومسؤله عن كل حاجه تخص المقال اللي هينزل
محمد بدون وعي:لا ليلي انا مش ممكن انسا ملامحك ابدا مستحيل
سامر بستغراب: ليلي مين يا محمد انت اتجننت ولا ايه
محمد قرب عليها ومسك ايديها بعنف: انتي ليلي صح انا مش ممكن اتوه عنك حتي لو غيرتي نفسك مليون درجه انتي جايه ليه عاوزه تعمليلي ايه انطقي
ليلي بتمثيل الدموع والخوف: استاذ محمد مينفعش كدا لو سمحت ابعد ايدك عني ابعد لو سمحت
سامر بعصبيه قرب منو وبعدو عنها بعنف وقال بزعيق كفيل يهز اركان الفيلا كلها: انت المخدر*ات لحست عقلك ولا ايييييه انت اتجننت انت ازاي تقرب منها بشكل ده مراتك فين تشوف المهزله دي
محمد مسك سامر من الجاكيت بتاعو وقال: انا لو شربت كل المخدرا*ت اللي في الدنيا مش ممكن انسا ليلي بقولك دي ليلي جايه تنتقم مني
سامر نفذ صبرو وقال بهدوء قبل العاصفه: ابعد ايدك عني احسن ما اعمل حاجه مش هتعجبك دلوقتي
محمد بعد بخوف ومسك دماغو وقال بزعيق وهو بيبصلها: مستحيل اغلط فيها هيا دي ليلي
ليلي بعياط: لو سمحت يا استاذ سامر انا همشي من هنا انا مش هكمل هنا بشكل ده
سامر شدها من ايديها وقال: تعالي معايا
ودخلو الفيلا جوا لي ملك..
سامر بهدوء: ملك خليها معاكي لما تهدا شويه وبعدين نزليها لما تحسي انها بقت كويسه
ملك بهدوء: حاضر تعالي معايا يا حبيبتي
واخدتها وطلعو اوضه ملك قعدت ليلي علي السرير بهدوء وهيا بتعيط بشكل هستيري...
ملك قعدت قدامها وهيا بتمسحلها دموعها وقالت بصوت متقطع: انا مش ممكن اتوه عنك بقا يا ليلي برغم تغيير لون شعرك ولبسك والندبه اللي كانت في وشك واختفت والليسنز السوده اللي مخبيه بيها لون عيونك الخضرا اللي شبه الزرع علشان كنتي بتقولي بتلفت النظر ليا اوي وكل الناس بتبصلي بسببها وانتي مكنتيش بتحبي حد يبصلك فاكره يا ليلي..
ليلي بصتلها برتباك وقالت: انتي بتقولي ايه حضرتك شكلك متلخبطه
حضنتها ملك بسرعه وقالت بعياط: مش مهم لو انتي هتنكري ده طمنيني علي ابنك بس حتي انا عارفه انتي كنتي منتظراه بفارغ الصبر
ليلي عيطت بضعف وقله حيله في حضنها وقالت: ابني ما*ت يا ملك اخوكي السبب اخوكي اللي مو*تو يا ملك
بعدت ملك عنها بصدمه وقالت: انتي بتقولي اييييه
وفجأه دخل عليهم سامر وقال بحده: ممكن افهم معني ده ايه
رأيكم هل فعلا سامر سمع كل حاجه وهل لو سمع هيساعدها في انتقامها من اخوه...
وازاي ابن ليلي ما*ت وهل ما*ت فعلا ولا لا
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇