رواية مهرة القاسم الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع
#مهرة_القاسم2
توضبلك اوضتها علشان تخونها فيها مع واحده وسخه زيك ..وبتقولها قدامي
كانت دي جملة شاكر قالها بمنتهى الغضب وبص لقاسم وقال بغضب مرعب...مشي البنت دي حالا..حالا بقولك
قاسم اتنهد وقال...شاكر ارجوك ده بيتي انا كمان ليا في البيت هناو.
بس شاكر قال بحده..وعلشان ليك في البيت تقلبو بيت دعاره يا باش مهندس يا محترم..حالا تمشي البنت دي والا انا الي همشيها وانت هتمشي معاها
قاسم اتنرفز ولسه هيرد..مهره قالت..سيبو يا شاكر ..انا عادي هروح اوضبهالو
شاكر بصلها بزهول وعليه قالت بصدمه..انتي بتقولي ايه يا مهره
مهره قالت بدموع محبوسه في عيونها..عادي يا عليه..براحتو..الي بيرخصوه اهله مخدش بيغليه ابدا
قالت كده وطلعت بمنتهى اللالم
وعليه راحت اوضتها بدموع وشاكر بص لقاسم باستحقار ومشي بغضب
قاسم اتنهد وغمض عنيه بحزن عليها ...الكسره الي كانت في صوتها وجملتها زعلوه قوي بص للبنت وقال..امشي يا مي دلوقتي...انا هبقى اجيلك
مي قالت..ايه ده بقى ماهم وافقو خلينا نطلع و
قاطعها وقال بغضب..انا قولت روحي..يلا
البنت مشيت بضيق وهو طلع ورا مهره بسرعه
بقلم ..زهرة الربيع
مهره كانت بتنضف في الاوضه وبترتب السرير بالطريق اللي هو بيحبها ..حطت مفرش فاتح وبقت تعطروا بالمعطر اللي هو بيحبه وجوها غضب بيهد الكون وبتشتغل بسرعه ودموعها مش عارفه تحبسها ابدا
في الوقت ده دخل قاسم بص لها واتنهد بحزن وقال بجمود مصتنع...ايه خلصتي
مهره هزت راسها وبقت تلم الجاجات الي استخدمتها وقالت اتفضل ..خلصت.. عن اذنك
مهره لسه هتطلع قاسم قال بسرعه..انا مشيتها
مهره مبصتلوش حتى وقالت... ما يهمنيش... حاجتك جاهزه اهي سواء هي او غيرها وانا شايفه الافضل اروح اشوفلي اوضه تانيه عشان دي تفضل استبن لحضرتك
عن اذنك كانت هتمشي بس شدها عليه بقوه وحاوطها باديه وقال ..انتي زعلتي علشان قلت كده قدامهم ولا علشان غيرتي منها
مهره بصتله بزهول وقالت اغير ..اغير من مين ..واغير على مين اصلا.. اسمع يا قاسم انا قلتهالك قبل كده الف مره احنا مفيش اي حاجه تجمعنا وانت حر في حياتك زي ما انا كمان حره كده
قاسم اتسعت عنيه واسودت من الغضب وقال..نعم يعني ايه انتي كمان حره دي كان
مهره كانت جواها من الغضب اللي خلاها تتجرأ وتقول..يعني محدش له دخل بالتاني ..و يمكن انت في يوم من الايام كمان تلاقيني دخلالك بواحد زي كده ..بس متقلقش مش هاطلب منك تنظف لنا الاوضه
كلمه غباء قليله جدا على وصفها حاليا ..حرفيا جننتو بكلامها ملامحو اتغيرت 180 درجه وبقى يبص لها بغضب شديد وقال.. ما فهمتش برضو.. لان مستحيل يكون الي وصلي صح
بس كان جواها نار بتحرق في قلبها خليتها كملت وقالت ...لا صح انا كمان من حقي اشوف واحد ثاني يرضيني بس متخافش مش همنع نفسي عنك واهو يبقى احتياطي
هنا ضر٨بها قلم قوي جدا وقعها على الارض ..وقرب منها وقال بغل ..100 مره قلتلك تختبريش صبري عليكي وما تطلعيش جناني يا مهره ..ومسكها من فكها بقوه وقال وهو بيبص لعنيها انتي بتاعتي انا ..انا دفعت حقك اشتريتك يعني جس٨مك ده ملكيه خاصه ..انا دافع فيه كتير ولا نسيتي انا اتجوزتك ازاي.. ونسيتي ابوكي رماكي في وشي ازاي عشان اسيبله الارض بتاعتي يعني زي ما الارض بقت ليه بكل شبر فيها انتي بقيتي ليا بكل شبر فيكي
نزلت دموعها بغضب شديد ..وقالت بسيطه لو على كده سهله ..مش هكون مع اي راجل غير لما اتأكد انه هيعلي عليك وهيدفع في الشبر اغلى من اللي انت دفعته
كان هيتجنن من كلامها مسكها من شعرها بقوه ..وقال بغضب انا هعرف اربيكي على الكلام ده كله ..هعرف اقصلك لسانك ده
قالت بسرعه ودموع.. اه وانا عارفه كمان ازاي هتقصه وقلعت الطرحه بتاعتها بسرعه وشقت فستانها جامد من فوق وقالت.. كده هتعاقبني صح يلا اتفضل تعالى اتهجم عليا زي ما بتعمل كل مره مستني ايه
قاسم كان بيبصلها بزهول من اللي عملته وبلع ريقه بارتباك وبعد عنها واخذ نفسه بيحاول يهدى
مهره كمان وقفت بتعب وا ترميت على السرير وبصت بعيد عنه ودموعها بس بتنزل بالم وحزن ..غمضت عينيها عايزه تحاول تنام ما كانش فيه حاجه بتطلعها من اللي هي فيه غير الوقت القصير اللي بتنام فيه
قاسم نام جمبها بهدوء وهو كمان بص الناحيه الثانيه واتنهد وقال انتي السبب في كل ده يا مهره انتي السبب رفضك ليا هو السبب ..ديما تحسسيني انك مغصوبه عليا
مهره غمضت عنيها بالم وقالت.. لان دي الحقيقه يا قاسم انا فعلا مغصوبه عليك
قاسم التفت لها وقال بغضب حتى لو مغصوبه عليا ما ينفعش تعملي كده ما ينفعش تفهميني وتوصليلي كده مش قادره تفكري ان ممكن الحركات دي تجرحني
مهره ضحكت جامد وقعدت وبصيت له وقالت.. تجرحك لا بجد انا اسفه والله طب على سيره الجرح بالنسبه للي انت بتعمله ده ايه
قاسم قال بسرعه .رد فعل..ده رد فعل مش اكتر مش معقول تكوني مش طايقاني واكتب فيكي اشعار
اتنهدت وقالت والحل يا قاسم.. ما فيش حاجه هتتغير انا عمري ما هقبل بيك و
بس قاطعها لما قرب جامد وقال بغضب وقال ..وما تقبليش ليه انتي تطولي اصلا انتي حته فلاحه لا راحت ولا جت ده انتي تحمدي ربك الف مره..ليه متقبليش بيا علشان ايه
مهرة ابتسمت بسخريه وبصت جوه عيونه ...وقالت علشان كده بالظبط مش هقبل بيك يا قاسم علشان شايف نفسك في السما وانا تحت الارض علشان المعايره وقلة الذوق دي
قاسم ارتبك جدا من نظراتها وبقى بيبص في عينيها جامد ..حط ايده على رقبتها من ورا شعرها وقرب من شفا،،يفها وقال...طب انا عايز الرضا ...مره واحده مره واحده بس يا مهره وهتشوفي ازاي هرضيكي كل دقيقه ..انا نفسي اقرب لك في مره واحسك عايزاني زي ما انا عايزك نفسي اشوف الرغبه واللهفه في عيونك لو مره واحده
مهره ابتسمت و هي بتبص جوه عيونه جامد وقالت بتحدي مش هيحصل مش هيحصل ابدا
انا مش قابله بيك ولا هقبل بيك..عمرك ما هتلمسني برضايا ..اخرك تقربلي زي الحيو،انات بطريقتك الهمجيه اللي متعود عليها
بقلم...زهرة الربيع
قاسم بص لها بغضب شديد ونظرات مرعبه تخوف وقال تحت امرك ...ما هو مش بيحب طريقه الحيوا،نات غير الحيوا،نات اللي زيهم وطالما مراتي بتحب الطريقه دي تؤمري وشق باقي فستانها بشده وهج،،م عليها بعن،،ف شديد بطريقه خوفتها جدا رغم انها متعوده عليه لكن كان اسوء من كل مره معاها
بعد شويه دخل ياخد دش ومهره وقفت قدام المرايه بتبص لنفسها بدموع جس٨مها مليان كدمات وشعرها منكوش وهدومها متقطعه نزلت دموعها بحسره وبقيت تجيب لنفسها هدوم علشان تستحمى هي كمان
قاسم خرج من الحمام وهو بيبعد عيونه عنها بحرج زي العاده كل ما بيتنرفز ويقرب منها بالطريقه دي يبقى مكسوف جدا ما يبص لها قعد على السرير وولع سيجاره وغمض عينيه وهو متضايق جدا من نفسه مهره ابتسمت بسخريه واخذت هدومها وراحت الحمام
بعد شويه خرجت وكانت لابسه بيجامه حرير رقيقه جدا وبقت تنشف شعرها وتمشطو
قاسم كانت عيونه على كل حركه بتعملها وبيبصلها باعجاب شديد ومضايق من نفسو قوي ..قرب منها وقال ..احم...انا ...
قاطعتو وقالت بضيق..انت مكانش قصدك...وانا استفزيتك ..حفظاها..وتمام عادي زي كل مره هقولك مش فارقلي
قاسم اتنهد وقال..اهي مش فارقلي دي الي بتنرفزني منك..مهره..مهره اديني فرصه مش هتخسري حاجه...انا..انا عندي استعداد احاول علشانك...جربي انا ممكن اوعدك اني متصرفش معاكي كده تاني وكمان مش هخونك ابدا وشدها عليه جامد وقال ..بس تكوني ليا بكل حاجه فيكي...خصوصا قلبك يا مهره
مهره غمضت عنيها بحزن وقالت..مش قادره..مش هقدر يا قاسم...انا مش عيزاك مش قادره اتخطى فكرة اني اتغصبت عليك..ولا قادره انسى الطريقه المهينه الي اتجوزتني بيها..ونزلت دموعها وقالت..فاكر قولتلي ايه لما جبتني هنا..قولتلي جبتك بتمن الارض يا ترى كل الي لمسوكي قبلي دفعو فيكي ولا انا بس.. فاكر
قاسم نزل عيونه في الارض وقال..فاكر..وفاكر كل حاجه كنت اقولها..وبندم على كلامي صدقيني بس انتي بترجعي تهنيني بطريقه اسؤء كل ما بتقولي انك مجبوره عليا
قالت بضيق...دي الحقيقه..انا فعلا مجبوره عليك انت عارف اني كنت مخطوبه لابن عمي وبحبو و
بس قاسم مسكها من فكها وداس على سنانه بغضب وووووو
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇