جديد

رواية محبوبتي الفصل الثاني 2 بقلم ايات محمد

 رواية محبوبتي الفصل الثاني 2 بقلم ايات محمد 



#رواية_محبوبتي 


البارت الثاني


في مكانٍ اخر وفي احد الأحياء الشعبيه كانت هناك فتاه تعبد الله في هدوء وسكينه داخل غرفتها تبكي بشده وتدعوا الله أن يُصبر قلبها على فراق والدها وفجاءه دخلت والدتها وصُدمت من حال ابنتها وما وصلت إليه


الأم بحزن:ياحببتي بتعيطي ليه لا العياط هيرجعه من تاني ولا هيفيدك بحاجه حرام عليكي نفسك


البنت ببكاء:مش قادره مش قادره ياماما على فراقه فراقه كسرني اوييي ياماما مش قادره اكمل من غيره


الأم بشده:بقولك ايه انتي لازم تكملي متقفيش انا عارفه انك قويه وبعدين دا انتي حتى تعرفي ربنا ودا قضاء ربنا هو انتي مش راضيه بقضاء ربنا


البنت ببكاء:اقسم بالله راضيه بقضاء ربنا بس غصب عني اصل دا مش اي حد دا ابويا سندي ف الدنيا ضهري اللي بتسند عليه قلبي وجعني عليه اوييي عارفه أنه قضاء ربنا بس دا ابويا مش عيزاني اعيط على فراقه


الأم وهي تمسح دموعها:هو لو معانا دلوقتي وشافك بالمنظر دا كان هيزعل اوييي قومي يلا امسحي دموعك انتي قويه انا بنتي مش ضعيفه كدا بعدين يابنتي عدى على وفاته شهر وانتي لسه ع الحال دا وبعدين انتي من بكره هتنزلي جامعتك وهتكملي حياتك


البنت ضمت والدتها وظلت تبكي حتى تغلب النوم عليها ونامت من شدة التعب


في مكانٍ اخر


ماريا تستيقظ من النوم وتذهب إلي دورة المياه كي تستحم وعندما انتهت من الأستحمام ذهبت إلي غرفة ملابسها الخاصه واخرجت بنطال بالون السماوي وجاكت بنفس اللون وعلى الجانبي ازرار باللون الذهبي وبالداخل ارتدت باللوزه باللون الأبيض وارتدت حذاب باللون الأبيض والذهبي وحقيبه باللون الأبيض وتركت شعرها مفرود وبعد أن انتهت من تجهيز نفسها خرجت من الغرفه متوجهه إلي غرفة الطعام كي تتناول وجبة الأفطار وبعد أن انتهت ذهبت إلي الشركه ورأت العاملات يتهامسان ويضحكان بصوتٍ عالٍ


ماريا بصوت عالٍ وعصبيه:ايه التهريج دا منك ليها انا قولت ميت مره ممنوع الكلام اثناء العمل إلا لو ف حاجه ف الشغل بس انتو مش بتفهموا حضرتك جايه تشتغلي ولا جايه تهرجي وتضحكي اي قلة النظام دي أنا هعرفكم اذاي تشتغلوا بنظام حضراتكم خلصتوا الشغل اللي مطلوب منكم


حركوا رأسهم بنفي


ماريا بصوت عالٍ:اومال حضراتكم قاعدين ليه بتضحكوا وتتكلموا


تكلمت أحدي العاملات وقالت:حضرتك احنا لسه ف اول اليوم ملحقناش نعمل حاجه


ماريا بصوت عالٍ:مش مشكلتي كل الملفات اللي ف الشركه حوالي 300ملف هتراجعوهم ف خلال ساعتين ولو لقيت غلطه واحده هرفد كل واحده فيكم وهخليها متعرفش تشتغل ف اي شركه تاني


تكلمت إحداهما:بس حضرتك احنا مش هنقدر نراجع كل دول ف خلال ساعتين


ماريا: انتي تقدري تضحكي وتهزري دا اللي تقدري عليه صح


انزلوا رأسهم بخزي


ماريا:انا قولت كلمه ومش هكررها تاني ثم تركتهم واتجهت إلي مكتبها


دق الهاتف معلنا عن اسم صديقتها العزيزه


ماريا بعصبيه:ايه يامها


مها بأستغراب:ايه يابنتي مالك


ماريا بعصبيه:الهوانم اللي شغلين عني في الشركه جيت لقيتهم عملين يتكلموا بصوت عالي ويضحكوا ولا كأنهم ف كازينو مش ف شركه محترمه


مها:طب هدي نفسك كدا ايه رأيك تيجي نسهر النهارده مع البنات


ماريا بتفكير:مش عارفه بس انا عندي شغل كتييير انهارده مش هعرف اجي


مها:طب ما تأجلي الشغل النهارده وتكمليهم بكره


ماريا:مش هينفع


مها بألحاح:بلييييز عشان خاطري ياميرو


ماريا:خلاص متزنيش هاجي


مها بفرحه:يس يلا بقا هروح اشوف هلبس ايه وانتي البسي حاجه كدا مفرفشه مش تيجيلي ببدله احنا مش ف الشركه


ماريا :يعني عايزاني البس ايه يعني اصلا انتو هتروحوا فين


مها:هنروح نتغدى ف المطعم اللي ديما بنروحه متتأخريش هنكون هناك ع الساعه 4العصر


ماريا:تمام يادوب الحق اجهز نفسي يلا روحي شوفي هتعملي ايه سلام


مها:سلام


في مكان اخر وتحديدا في المستشفي التي تعمل بها ساره


ساره بخوف:يادكتور الحاله صعبه اوييي وكل شويه الحاله تسوء اكتر احنا لازم نعمل حاجه 


الدكتور بفقدان الأمل:احنا حاولنا معاها كتييير ومفيش اي تحسن انا هخبر اهلها انو قعدتها ف المستشفي مالهاش داعي هي كدا كدا حياتها خلاص انتهت 


ساره بحزن:طب ما نعمل اي حاجه يمكن تستجيب وتتحسن حالتها 


الدكتور:هنعمل ايه يعني 


ساره بأندفاع:مثلا نديها دواء جديد نخلي حد من عيلتها يدخل يكلمها يمكن تستجيب نعمل اي حاجه 


الدكتور:عملنا كل دا وف الأخر مفيش اي نتيجه 


ساره بدموع كادت أن تسقط:نجرب تاني 


الدكتور بعصبيه:دكتور ساره انتي مش كل حاله تعملي كدا احنا عملنا اللي علينا مفيش ف ادينا حاجه تاني نعمل ايه يعني ثم تركها وغادر 


واخذت ساره تبكي فهي تكره أن يُكلمها أحد بهذه الطريقه.

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇

(رواية محبوبتي )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-