جديد

رواية صدفة دراسية الفصل الثالث 3 بقلم رودينا محمد

 رواية صدفة دراسية الفصل الثالث 3 بقلم رودينا محمد 



 #صدفة_دراسية 

#الحلقة_الثالثة 

ما هو خطئي ؟


"أنا جعاااااان" قولتها بصوت عالي أول ما دخلت من باب الشقة، سمعت ماما صوتي فجأة و قالت ليا بعصبية "خير يا منيل، الناس بتخدل البيت تقول سلام عليكم مش أنا جعان" و طبعاً ماما كانت بتزعق ليا كالعادة فماما عكس الأهالي تماماً بقى الكل بيحب الولاد اكتر من البنات، أمي بتحب البنات أكتر من الولاد


رديت عليها و أنا بضحك عكس إلي جوايا "عملتي يا قمر الأكل؟" 


ردت عليا و قالت بعد ما هدأت "أيوة يا بكاش"


قعدت على الكرسي و أنا زعلان الصراحة، يعني عشان ماما بتفرق بيني و ما بين أختي الكبيرة، كان بابا الوحيد إلي بيديني الحنان، أو بمعنى أصح ما كانش بيفرق بيني و بين أختي، لكن من بعد ما مات بقيت عايش في مجتمع نسوي، حاجة غريبة صح؟ مش معنى كدة إني أكره البنات زي إلي في الروايات و ما أبقاش طايقهم، أنا بقى عندي دافع أن المجتمع دا يكون قايم عال أساس العدل، مجتمع ذكوري أو نسوي


كنت قاعد شارد و بفكر كتير لحد ما لقيت أختي 《جنة》 جات و قالت ليا "إي رأيك في شرح خالتك؟" 


بصيت ليها و رديت عليها بإبتسامة "الشرح كان حلو أوي و كان فيه ناس شاطرة هناك و منهم بنت بنفس مستوايا بالظبط" و سكت شوية و أنا عمال أفكر إيه إلي خلاني أجيب سيرتها ؟ 


لقيت أختي بتقول ليا "مالك؟ سكت ليه؟"


حاولت أتوه في الكلام فقولت ليها "أنا جعان و هموت من الجوع "


ضحكت جنة عليا و قالت "زمان الأكل هيكون جاهز أهو"

.

.

.

كنت قاعدة باكل لوحدي كالعادة فأنا متعودة إني آكل لوحدي تنجنباً لأبويا لأنه لما بيشوفني بيعصب، يا ترا هفضل كدة كتير، مش مشكلة أنا متعودة من الأساس 


خلصت أكل و قومت غسلت ايدي و لقيت أخويا《أنس》واقف بيغسل إيده، استنيته لحد ما خلص و بعدين جيه يخرج لقاني وراه، راح يرمي ماية عليا بعد ما فتح الحنفية تاني، طبعاً أنا كنت متعصبة أوي لأني بطبعي عصبية، روحت للحنفية و هو خارج قمت رميت عليه ماية بس غرقت ليه ضهره  


كان《أنس》واقف مصدوم و متنح و بعدين بص وراه و قال ليا بتوعد "طيب"


الواد دا ناوي على إي؟ غسلت إيدي و بعدين جاية أخرج إتزحلقت و وقعت وقعة جامدة على راسي خلتني أفقد الوعي


كان 《أنس》 بيلطم لما شافني و أنا بفقد الوعي و دي آخر حاجة فاكراها 

.

.

.

بعد ما أكلت قررت أروح عند خالتي، شقتها قدامنا، روحت ليها و فضلت قاعد معاها و للأسف هي لوحدها لأنها ما عندهاش عيال لأنها عقيمة و لكن جوزها كان راضي بدأ لأن إلي بيحب حد مش هيتخلى عنه لأي سبب مهما كان، الله يرحمه كان بيهتم بيها و يونسها و لكن لما مات ما عدتش زي الأول عادت بتنسى بسرعة أوي و جالها أمراض كتيرة


قعدت معاها شوية و بعدين فضلت أتكلم معاها زي عادتي بس فجأة قطع كلامنا لما لقينا الجرس بيرن جامد


خالتي قالت بصوت عالي "حاضر يالي بتخبط"


و فتحت الباب فلقت واحدة قدها لابسة حجاب و بتقول و هي بتعيط "إلحقيني يا صفاء،《رغد》و هي خارجة من الحمام إتزحلقت و وقعت على دماغها و مش بتفوق خالص"


خالتي شهقت و قالت "إيه؟ دي كانت زي الفل عندي في الحصة، ثواني و أنا جاية "


و دخلت خالتي و لبست و أنا كنت قلقان عليها أوي، قلبي واكلني عليها أوي 


خرجت خالتي من أوضتها و هي بتقول بخوف و قلق ليا "خليك يا《محمد》هنا" 


هنا وقفت و قولت "لا يا خالتي أنا جاي معاكي"


بصت خالتي ليا شوية و قالت "يلا مافيش وقت"


و بعدين نزلت معاها و لقيت راجل شكله 26 سنة شايل 《رغد》ما بين إيديه بقلق و خايف عليها، خالتي خلتهم يركبوا العربية و ركبت معاهم

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇

(رواية صدفة دراسية )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-