رواية انتقام عاشقة الفصل الثالث 3 بقلم نورا فريد
#انتقام_عاشقة
و في اليوم التالي في قصر الشاذلي في غرفة انس غزال فاقت و اتجهت لى التواليت خدت شور و راحت لى غرفة الملابس ارتدت فستان اسود قصير و بكم و خرجت
غزال بصدمة: انت مين
الطفل ببراءه: انا سيف و انتي
غزال بابتسامة: و انا غزال ( غزال نزلت لى مستواه و ضربت انفه صابع ايديها) بتعمل ايه في اوضي يا سيفو
سيف: بلعب مع غزال
غزال: ممم ايه القمر ده
سيف: من ذوقك يا ماما
غزال ابتسمت بألم و قامت و هنا جت غزال الصغيرة و سيف جري
غزال: ايه اللي شايفة ده
غزال شالتها و رفعتها لى فوق: بذمتك ده شكل ولا طريقة طفلة دى طريقه ست مطلقة عندك كام سنة يا وليه انتي ده انتي ارشاانة لمين
غزال: اسمي غزال طبيعي اكون طالعلك لأئمة زيك يا مامي
غزال نزلتها بدهشة: مامي انا مرات ابوكي يا حبيبتي قوليلي مرات بابي
غزال ابتسمت: انتي طيبة خالص يا غزال صحيح مرات بابي بس مفيش مشكله لم اقولك مامي انا زي بنتك على فكرة حلو اوي الروج اللى على شفايفك ده ممكن تحطيلي منو باليز
غزال: ممم اوكية
غزال حطت لى الصغيرة الروج و سراحت ليها شعرها: اهو يا ستي عملتلك زى ما عاملة لى نفسي
غزال باست خدها: انتي جميله اوى يا مامي غزال يارب لم اكبر اكون زيك في كل حاجة
غزال حضنتها: بعد الشر عليكى يا حبيبتي يارب تطلعي احسن مني شكل و كل حاجة اوعي يا غزال تحبي بزيادة أو تدي بزيادة مهما تعملي الناس مش بتقدر اوعي تامني لى البشر ولا الزمن
غزال مسحت دموعها: طب انتي بتعيطى ليه يا مامي انا قولت حاجة تزعلك
غزال: لا يا حبيبي ده تراب كفاية رغي بقا و روحي العبي زمان الواد سيف كسبك
غزال ابتسمت و جريت خارج الغرفة غزال ابتسمت و بعدين اتصلت بحد و نزلت بعد ما خلصت كلام معاه
و في الصالون كانوا الاطفال بيلعبو
شهد: هو انتى بتعملي الولد كده ليه ده ابنك
شيري: و بربيه ابني و بربيه تمام و بعدين مانتي بتعملي غزال بالنفس الطريقة و متكلمتش...
شهد: يكش تولعي فيه ابنك و انتي عارفه مصلحته
شيري: انا برضو بقول كده
و قعدوا يضحكوا أما عند غزال في الكافي بتشرب القهوة ببرود
غزال: ايه اخبار الشركة
الوضع الحمدلله ماشي كويس وي
غزال: كويس من انهي ناحية شغلك مبقش عجبني يا نبيل انا عايزة كل تفاصيل الشركة من قبل ما تحصل تمام ايه اخبار الصفقة
نبيل: يا هانم بهجت بيه خسرها من اسبوع الصفقة الجاية لو مكسبهش ها يخسر كتير مش بعيد يافلس
غزال ابتسمت: هو ده اللي انا عايزاه انا مش وحشة يا نبيل انا زى ما انا
نبيل: طلامة حضرتك بتعتبرني زى اخوكي و ده شرف كبير ليا بس مش شايفة انكي مزودها شوية معاهم
غزال: قوم يا نبيل و متخلنيش اتعصب عليك قوم
نبيل: كلمة الحق دائما تزعلك
غزال: كلمة كمان و ها تزعل بجد
نبيل مشي غزال قعدت شوية و بعدين راحت لى دار الايتام لان ده بقا عملها من ساعة ما عرفت انها مش ها تبقا ام ابدا بتقضي معظم وقتها مع الاطفال تبجيب ليهم العاب و لبس
أما في مكان تاني ميرفت فتحت الباب و دخلت غرفة نظرت و ابتسمت بسخرية
ميرفت بحقد: زى القط بى سابع أرواح انتي و بنتك اللى مذلة بتجري ورا ابني بس اطمني انا مش ها سبها تتهني ولا تعيش ساعة في راحة ها حرق قلبك عليها زى ما حرقتي قلبي على اختي چومانة فاكرها اختي اللى ماتت بقهرتها بسبب اخوكي اللى اعت..داء عليها و سبها
جميلة نظرت ليها برعب
ميرفت: خايفه على بنتك ليه مخوفتيش على اختي لم سيرتها بقت على كل لسان ليه مخلتوش يتجوزها اهو يصلح غلط..ته و يكفر عن الارف اللى عملوا والله العظيم ل ادوق بنتك المرار و الذل اه صحيح جوزك دخل السجن بفضلي عارفه ليه عشاااان اختارك انتي كلكم ها تدفع تمن موت اختي غالي اوى اوعدك ان بنتك ها تموت نفس موتتها و هى الانت..حار كفاية عليكى لحد كده اصل الموت رحمة ليكى و ان بصراحة بستمتع و انا بشوفكم بتت.عذبو
ميرفت قالت كده و خرجت ( ملحوظه مامت غزال مش بتتكلم من ساعة ما ميرفت خاطف.تها)
جميلة دموعها بتنزل في صامت و بعد وقت غزال رجعت لى قصر الشاذلي و حطت ايديها على قلبها و اتجهت جري على السطح اما في سطح القصر سيف متشعلق في السور و على وشك انه يقع هو و غزال الصغيرة اللى بيصرخو و محدش سماعهم
غزال جريت عليهم و بتحاول تساعدهم طالعت غزال و بتحاول تطالع سيف: سيف امسك ايدي
غزال بتعب: سيف حاول تمسك ايدي يا حبيبي متخفش انا مش ها سيبك
سيف بدموع و رجاءا: ماما طالعني
غزال تذكرت يوم وفاة ابنها
غزال: مش ها سيبك والله مش ها سيبك
راحت لى سيف حضنتها بشدة اكنها بتخبيه و نطت
يا تري غزال ها تعرف تنقذ سيف
مين ابن غزال غزال الصغيرة ولا سيف
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇