رواية معالج قلبي الفصل الرابع 4 بقلم ندي علاء
-سليم بصدمه ازاى لسه عايش ازززاي
-أهدى ي ولدى اهدا متنفعلش كده
سليم بغضب وكره : عاوزني اهدى ازاى والراجل إلى انا مكتوب على اسمه بعد خمس عشرة سنه شايفه قدامي ازاى انته ميت من خمس عشره سنه وازاى انته قدامي دلوقت هااا
سليم بنهيار وجنون : في لسه اي تاني مخبي عليا هااااا قولى رد علياااااا
ريم بدموع وعدم استيعاب : انته بابا....
-بيبص عليها بدموع ونفسه يروح ياخدها في حضنه ويقولها ايو انا ابوكي....
سليم بيروح لريم بصراخ : لا دا مش ابوكي انا ابوكي انا إلى ربيتك وكبرتك انا ابوكي واخوكي ي ريممم الشخص دا عمره مهيكون ابوكي سمعتي
شريف الانصاري "والد سليم وريم " : هفهمك ي ابني هقولك على كل حاجه مكنش بايدي اني اسيبكو خمس عشره سنه وانا معرفش عنكو حاجه خمس عشره سنه وانا دورت عليكو كتير اخر مؤتمر ليك اتعرض على التلفزيون يومها قدرت اعرف انته فين حاولت اتواصل معاك كتير
ليقاطعه سليم ببرود: مش عاوز اعزار وحجج فاضيه اتفضل برا بيتي
شريف بحزن: بس ي سليم ي ابني اسمعني بس
سليم ببرود: مش عاوز اسمع ياريت تتفضل بإحترام للمكان إلى انته جيت منه انا ابويا مات وانا عندي تلاته عشره سنه برااا بيتي
ليخرج شريف بحزن شديد على الحاله إلى وصل ليها وكره ولاده ليه وهو لسه عايش على الدنيا
ملاك كانت في عالم اخر شريط حياتها كله بيمر قدامها ومش هي بس إلى عايشه في الهم والحزن في اسوء منها بكتير.بتحس انها مبقتش قادره تاخد نفسها لتسقط على الارض
ريم بصراخ: سليم الحق ملاااااك ي سليم
سليم بخوف شديد وبيجري على ملاك وبيضربها على وشها :ملاك فوقي ...بيقيس ليها النبض بيلاقيه ضعيف جدا ...بيشلها وبيجري بيها على المستشفى
ريم بدموع: استنا ي سليم هاجي معاك
سليم بخوف على ملاك : لا خليكي ي ريم وخلى بالك منها ي داده اوعي تخرجي وتسيبها لوحدها ولو حصل اي حاجه رني عليا
ليضع ملاك داخل السياره وينطلق بسرعه جنونيه
داخل المستشفى
بيدخل سليم وهو شايل ملاك سليم بخوف وبينده على الممرضه
جهزي غرفه العمليات وكلمي دكتور زياد يجي حالا
الممرضه باستغراب : بس ي دكتور
سليم بزعيق: مفيش بس بسرررررعه قولتك اخلصي
.........
عند ريم وداده فاطمه
ريم وهي مازالت لسه بتعيط في حضن فاطمه
فاطمه بحنان وخوف على ملاك: اهدى ي ريم هتبقا بخير وهتيجي بسلامه ان شاء الله
ريم بشهقات: يارب ي داده شوفتيها كانت عامله ازاى وشها ازرق وشفايفها بيضه يارب اشفيها انا مصدقت لاقيتها عشان ارد لها جزء صغير من إلى عملته عشاني انتي مش متخيله ي داده انا بحبها قد اي منه لله إلى ظلمها ووصلها لنقطه دي
فاطمه بحزن: حاسه بيكي ي ضانيا وانا من أول مشفتها وانا اطمنت ليها وحبيتها واعتبرتها كأنها بنتي بظبط ربنا يقومها لينا بسلامه
.....بقلمي ندى علاء
في المستشفى
زياد ودا بيكون صاحب سليم وشريكه في المستشفى بيحبه جدا و بيخاف عليه اتعرف عليه وهو في المانيا وبعدها نزلو مصر عشان ينفعو بلدهم فأول حاجه فكرو فيها انها يعملو مستشفى خاصه بيهم ويساعدو فيها كل المرضى
زياد بخوف: انته كويس ي سليم فيك حاجه ريم كويسه
-سليم أيو كويسين بس ملاك
زياد بستغراب: ملاك مين.....؟
سليم مش وقت استغراب هشرح ليك كل حاجه بعدين
بس اوعدني اننا لازم ننجح في العمليه دي ي زياد لازم ننجح زي العمليات إلى نجحنا فيها قبل كدا
زياد وعلامات الاستغراب ظاهره عليه : كله بإيد ربنا ي صاحبي قول يارب
:سليم ونعمه بالله
داخل العلميات
سليم في سره وهو بيبص على ملاك والخوف ظاهر عليه : حاسس ان قلبي إلى ضعيف لي مش قادر اشوفك كدا قدامي لي حاسس اني مش قادر اكمل العمليه للاخر لحقت حبيتك وانا لسه شايفك لحقت اتعلق بيكي بسرعه دي معرفش ازاى وامتا بس إلى متاكد منه انك لازم تكوني بخير عشاني قومي ي ملاكي
زياد في سره وهو بيربط الامور ببعضها : شكلك وقعت ي صاحبي جه وشوفت اليوم إلى دكتور سليم الانصاري مش قادر يعمل عمليه وينقذ حياة مريض
سليم بدموع وصوت مبحوح: مش قادر اكمل ي زياد مش قادر اشوفها كدا كمل انته ي صاحبي
بيخرج سليم وبيشيل الكمامه من على وشه وبيعد على اقرب كرسي ليه وبيحط راسه بين ايده.
بعد مرور نص ساعه
بتخرج الممرضه وهي قلقانه
سليم بخوف ظاهر :في اي ملاك حصلها حاجه جو
الممرضه بخوف وتوتر: قلبها ضعيف جدا ومش راضي يستجيب دكتور زيادة حاول يسيطر على الحاله بس لاسف القلب ضعيف جدا فامحتاجين جهاز الصدمات
سليم بسرعه بيدخل غرفه العمليات تاني وهو ناوي يخلي قلبها يرجع للحياه تاني عشان يدق ليه هو وبس
سليم بزعيق : ابعد ي زياد ابعدددد وبياخد جهاز الصدمات وبيحاول على قد ما يقدر يخلي معدل النبض يرجع تاني في الطبيعي عشان يقدر يخيط ليها مكان العمليه
بينزل جهاز الصدمات وبيمسك ايدها فوقي ي ملاكي ساعديني عشان ترجعي احسن من الاول عشان تاخدي حقك وتبقي احسن مني مش انتي عاوزه كدا
زياد بتوتر: سليم مينفعش إلى بتعمله دا ابعد انته خليني اكمل بقيت شغلي
يبص ليه سليم بنظره حده
زياد بخوف وثقه : اخرج انته وانا اوعدك انها هتكون احسن وبخير
بيهز سليم دماغه وبيخرج
بيلاقي ريم وداده فاطمه بيجرو نحيته بسرعه
ريم بخوف ولهفه: ملاك ي سليم مالها بقت كويسه
سليم بيأس وبياخد ريم في حضنه : هتكون بخير من الواضح أنها عندها القلب من بدري ف العمليه المفروض كان لازم تتعمل وهي صغيره مش الوقت المرحله دي بتكون خطر عليها لأن عضلات القلب بتكون ضعيفه وهي مش هتتحمل دا كله
فاطمه بدموع: هتكون بخير والله انا حاسه بكدا
بيعدي نص ساعه وبيخرج زياد وباين على وشه علامات القلق والتوتر ::
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇