رواية جن عاشق الفصل الرابع 4 بقلم نور ناصر
كان ماسك ايدى بكفه الكبير الخشن ويلمس بشرتر وانا همو.ت من الخوف
– انت.. انت عفريت؟!
ابتسم ابتسامه جانبيه مخيفه قرب وقال – أنا جنى
اتصدمت قرب اكتر وحسيت بنفسه الحار شديد السخونه وقال بصوت مخيف
– أنا من الجان
اتصدمت اكبر صدمه فى حياتى لمجرد ما سمعت إلى قاله وارتجف جسمى وانا عايزه ربنا ياخد روحى من الرعب إلى أنا فيه أنا قاعده مع جن .. بكلم جن
حسيت بيه بيحط أيده على رأسى حسيت وكأنها تقلت فجاه وغيبت عن الدنيا
صحيت اليوم التانى فتحت عينى بصيت للاوضه افتكرت إلى حصل اتنفضت من الفزع وبصيت حواليا كنت لوحدى محدش معايا، بصيت فى الساعه كانت ٣العصر وقفت وقلت
– ا .. انت هنا
كان صوتى بيرتجف وانا بقولها بس ملقتش رد واحد اطمنت برغم رعبى عرفت انى كنت فعلا بحلم وروحت فى النوم من العياط
شغلت سوره البقره وروحت اتوضيت وصليت فروضى وانا بدعى لبابا خرجت لقيت اخوانى صاحيين وكانو نازلين
– رايحين فين
– هنقف تحت عشان العزا
قال وليد – ابقى شوفى ماما لأنها لسا نايمه
– محدش صحاها
– تامر قالى لا
قال تامر – منمتش من إمبارح سبيها تنام
– حاضر
مشيو وسبونى دخلت عند ماما شوفتها نايمه بمنتهى العمق قربت منه بقلق حطيت صباعى عن نفسها لقتها بتتنفس
بقا عندى خوف لما اشوف حد نايم افتكر بابا وهو بيردش علينا خوفت تكون هى كمان راحت منى
ممكن نايمه بارتياح زى دلوقتى عشان نامت مكانه لوهله بحس أن لسا دفأه فى البيت ريحته صوته وهو بينده عليا ويهزر معانا كل حاجه موجوده فى قلبى
دمعت عينى اتنهدت سمعت صوت على الباب روحت افتح وكانت امرأه ترتدى الاسود
– خالتو
ابتسمت وهى بتبصلى قالت – رهف
اومأت لها إيجابا قربت من وحضنتنى قالت – ازيك يا حبيبتى كبرتى معرفتكيش
بعدت عنى وقالت بحزن – البقيه فى حياتك
– حياتك البقيه .. اتفضلى هندهلك ماما
قعدت ودخلت قلت لماما واتجاهلت كلام تامر بانى مصيحهاش، ربت عليها براحه قلت
– ماما
بدأت تصحى بصتلى قلتلها – خالتو سميه هنا قادره تقابليها
– سميه
اومأت لها اتعدلت براحه وكأن باين العياط من عينها.. هل هذه امى المرحه هذه التى كانت تضايقنى طول الوقت بتذمرها
خرجت وشافتها حضنو بعض جامد ربتت عليها سميه وقالت – قلبى معاكى يا اختى
دمعت عيني امى بس مسكت نفسها قالت – جيتى امتى
– لسا جايه معلش انى مكنتش معاكى امبارح .. لسا عارف بالخبر وجيت علطول .. ازاى متتصليش بيا ولا حد منكو يعرفنى
مردتش امى بصتلهم وقلت – هعملكو قهوه
مشيت وسبتهم عشان يعرفوا يتكلمو سمعت صوت امى بتتكلم ارتحت لانى مبحبش سكوتها، خرجت وحطتلهم القهوه واديت ماما الفنجان بس هى قالتى أنها مش عايزه فحطيته تانى
– كبرتى وبقيتى عروسه قمر بسم الله مشاءالله
بصيت لماما لقتها بتبتسم وهى بتبصلى قالت خالتو – دى عرسها عندى
– إلى فيه خير ربنا يقدمه
اتكسفت من كلامهم وماما حسيتها بتتجاوب معاها لأنها بردو شغلها جوار جوازى
– عن اذنكم
دخلت اوضتى بصيت على ماما وابتسامتها وهى بتتكلم لأنها بقالها سنين ما شفتش اختها لأنها فى محافظه واحنا فى محافظه بعيده عنهم فى وجود اقرب شخص ليها هتعرف تخرج من حالتها شويه وده إلى حصل لما قعدت معاها
فى الليل بعد أما انتهى العزا سمعنا الباب عرفت انهم اخوانى
– هقوم افتح خليكو
روحت وفتحت الباب لقيت شاب يافع وسيم
– مش ده بيت عبد العزيز محمود
– ايوه
– والدتى هنا
استغربت وبصتله بشده هل قال والدته قلت – انت
– انتى رهف
استغرب جدا أنه يعرفنى سمعت صوت ماما من ورايا قالت – مين يا رهف
تحدث وهو يقول – ده انا يخالتى
قامت سميه سريعا وشافته ابتسمت وقربت منه وانا بعدت قالت – واقف ليه ادخل
بصلى وهو بيدخل معاها وانا لسا مش فاهمه مين ده سلم على ماما ابتسم وقالت – بقيت راجل مش زى المراهق إلى كما نعرفه
ابتسم بهدوء ابتسامته كانت جميله قالت سميه – يعنى عايزه العيال يفضلو صغيرين اكيد هيكبرو ولا اى
ابتسمو الاثنان بصتلى ماما وقالت – واقفه كده لى تعالى سلمى على ابن خالتك
بصتلها بشده قالت سميه – اعذريها شكلها نسيتنا خالص .. ده رامى أبنى يا رهف
رامى ذلك الولد الذى كنت العب معه فى صغرى هو الآن ذلك الرجل بطوله وجسده كم مرت السنين ليصبح هكذا
– عامله ايه
كان بيكلمنى بصيت لانى أشارت لى أن أرد ولا احرجها قلت – الحمدلله وانت
– الحمدلله
قالت ماما – كنت فين كل ده
– وقفت تحت مع وليد وتامر … مش يلا يا امى
قالت سميه – يلا
وقفو عشان يمشو قالت ماما – يلا ع فين .. باتو الليله دى معانا بدل السفر فى الوقت ده
– مفيش داعى العربيه تحت ورامى معايا مش هينفع يرجع لوحده واعقد هنا
– ومين قالك أنه هيرجع هيبات هنا بيت خالته يعنى بيته.. انت بتتكسف مننا
قالت سميه – هجيلك يوم تانى اقضيه معاكى مش مشكله
سمعنا صوت وكان وليد وتامر كلعو بعد أما لمو الحجات نظرو اليهم قال تامر – واقفين كده لى
– خالتك عايزه تمشي
قال وليد – الساعه ٢ اعقدو وامشو الصبح مش هيحصل حاجه
– اعقدى بقا ومتعانديش البيت كبير وعايزه أعقد معاكى
وبعد جدال وافقت خالتو رغم انى كنت حاسه ان علامات الاعتراض على وجه رامى بس تامر اقنعه وخده معاه فى اوضته بما انها كبيره فينام معاه بصلى وليد وأشار على غرفتى أومات له ودخلت فعلى أن احذر بوجود رجل فى البيت
فى الفجر كنت لسا صاحيه قاعده بكتب البحث إلى بحضره عن دراستى، روحت اشرب مياه وانا بفتح التلاجه سمعت صوت ورايا لفيت وبصيت ملقتش حد مشيت فسمعت ذات الخطوات معى وقف ثم مشيت مره وكانت خطوات مع خطواتى قلبى دق جامد من الخوف .. ها عادت تلك الهلاوس، خدت مياه وشربت سمعت صوت حمحمه رجوليه اتفزفعت وقعت المياه من ايدى وشرقت وكانت المفجأه حين وجدت رامى قرب منى وقال
– أنا آسف
خد الميا من ايدى وانا كنت بكح بس هديت بصتله قلت – انت ..
– لقيت حد صاحى كنت عايز أسألك عن الحمام فطلعتى انتى.. خضيتك
– من امتى وانت هنا
– لسا خارج
سكت فهل كان الصوت منه لكن كان صوت تتبع
– صوت القرآن إلى انتى مشغلاه جميل
– هو إلى صحاك.. اوطيه؟!
– لا أنا مش عارف انام فكنت بسمعه عادى
اومأت له بتفهم رجعت الازازه قلت – مش عارف تنام مع تامر
– عشان مش متعود منمش على سريرى.. بس انتى أى الى مصحيكى لحد دلوقتى
– بحضر بحث عن دراستى
– شهادتك ايه
– ألسن
اومأ بتفهم وقال – اللغه ؟!
– المانى
– اختيار موفق .. ربنا معاكى
– شكرا
بصتله قليلا من وقفته قلت – اتغيرت
بصلى من ما قلته قال – من حيث اى
– الشكل عمتا أو كلك
ابتسم وقال – انتى كمان اتغيرتى
– قصدك انى معدتش العيله الصغيره
– لا طولتى
ابتسمت وقلت – كنت قصيره لدرجه
سكتنا قليلا استأذنت وقلت – همشي عايز حاجه
– رهف ..
اوقفنى وهو يقول ذلك نظرت له قال – الحمام؟!
شعرت بالحرج فكيف نسيت فلقد خرج خصيصا ليسألنى عنه اشرت له على الطريق وقلت – الحمام فى اخر الطرقه
اومأ لى وذهب وعدت إلى غرفتى لكن شعرت بهاله غريبه اول ما حطيت رجلى فى الأوضه كأنى جسمى متكلبش
مشيت ببطئ مع تثاقل جسدى قعدت على السرير خدت انفاسي مددت عشان انام وانا حاسه أنه هو .. افتكرت حديثنا البارحه حين لوعله تأكدت انى لا اخرف حين أكد لى أنه يكون معى دائما كان حقيقه كان شخص برفقتى ولم يكن هلوسه كما قال لكن لما صحيت عرفت انى لسا فى محض خرافات .. بس معقول كنت ده كله بكلم نفسي
– ده افضل انى اتكلم مع عفريت
– مش قولتلك انى مش عفريت
اتصدمت من الصوت الى جه من ورايا لفيت علطول مكنش فى حد قلت
– م..مين
– مبقالناش ساعات بنتكلم
خوفت وارتجفت حسيت بحد بينام جنبه بس جيت الف معرفتش لقيته بيحاوطنى جامد وحسيت بدراعه بيقبض عليا وقوى لدرجه انه يبدو كأغلال من الحديد تقيدنى وتبحث حراره لجسدى،حاولت اتحرك معرفتش لقته بيبعد بيمشي أيده على رقبتى وحسيت بضوافر حاده وكأنه يجرحنى لكنى لا أشعر اترعبت وقلت
– بتعمل اى
حسيت بحاجه بتسحب صوتى وكأنه أصبح فوقى وبيحضنى أكثر ويلتمس رقبتى وكأنه يسلب روحى قرب منى وقال بفحيح مرعب
– اى إلى وقفك معاه
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇