رواية خارج عن المألوف الجزء الرابع الفصل الرابع 4 بقلم نشوه عادل
-طب وانا ايه ظروف برجى؟!
ياسين: انتى برج الثور دايما مغامرة وبتحبى تكتشفى الحاجات اللى تعرفيها واللى متعرفيهاش بتحاولى تثبتى ان مصدر الداء هو الدواء
ندى بصدمة وهى بتبص لهبة: دى حقيقة انا شغالة ع بحث بس لسه نظرى
ياسين: البحث هينجح بس خلى بالك تكونى من الناس اللى بيقولوا عليهم طباخ السم بيدوقه
ندى: حلو ده المهم انه ينجح واوصل لحلمى والله لو حصل هجيبلك الحلاوة
آدم: خلصنا بقى انتم مش خلاص قرأتوا نجى للرجالة بقى شوف برجى ي معلم
ياسين: برج الحمل انت دايما بتاخد قرارتك من دماغك حتى لو ضد مصلحتك لمجرد ان حد اقترحها عليك بس دايما قرارتك صح بس اهم حاجة متمشيش ف الطريق الغلط بتاع نفق المترو
فارس: طب وانا؟!
ياسين: برج الجدى هتختار الطريق السهل والمضمون بس هتخسر حاجة كبيرة ف المقابل الاحسن تغامر وخلى بالك من العربية اللى جاية ف الطريق الضلمة
مازن: حلو اوى الكلام ده ماذا عنى اتحفنى
ياسين:برج القوس بتضحك بس جواك جرح كبير بسبب حب مطولتوش لانه مستحيل بس هتقابل حب تانى يعوضك ويمحى القديم بس خلى بالك من الخناجر اللى بتحب تلعب بيها ٦ منها ممكن تخترق راسك
مازن بضحك: ايه جو الاكشن ده هو انا هسدد ع نفسى ولا ايه
حازم: طب قولى انا ايه ظروفى؟!
ياسين: برج الميزان عندك حكمة كبيرة وبتوزن الامور صح اسمك هيكبر بس ف مجال ملوش علاقة بدراستك بس خلى بالك من الجمجمة نهايتك ع ايدها
حازم: ده فيلم رعب ده ولا ايه ...طب اقرء لنفسك
ياسين: لا ي عم انا مبحبش الحاجات دى
حازم: ي ابنى قولنا لعبة عادى هيحصل ايه يعنى يلا بجد
ياسين: انا برج الاسد انا شجاع بس هتعرض لموقف صعب هخاف منه بس هتغلب عليه
آدم: اشطا كمل
ياسين: بس كده
مازن: طب اقرء لعم نائل يعنى هو ملوش من الحب جانب ولا ايه
نائل: لا انا مبحبش الكلام ده انا بس قاعد معاكم تسلية بدل ما كنت ادخل واقعد لوحدى من دلوقتى انا مبسوط بوجودكم
حازم: احنا اكتر والله ....هو حضرتك عايش هنا؟!
نائل: ايوة بحكم شغلى
آدم: طب انا اسف يعنى ليه المكان ده بعيد عن الناس ولوحدك ويعتبر ف جبل
نائل: بحب الهدوء والتأمل وانا عايش هنا عادى مفيش اى مشاكل يلا عن اذنكم
آدم: الله ع فين لسه بدرى
نائل: بدرى من عمرك عندى شغل الصبح اسيبكم انا تصبحوا ع خير
الجميع: وانت من أهله
قضوا الليل كله يلعبوا ويهزروا والصبح ناموا
تانى يوم الصبح فاقت مارينا ع صوت ماسدجات كتير ورا بعض قامت تبص واتصدمت وصرخت وبسبب صرختها كل البنات صحيت
ماسة: ايه ي بنتى ف ايه انتى كويسة؟!
مارينا بصدمة: انتم مش هتصدقوا ايه اللى حصل؟!
ماسة: ما تنطقى ي بنتى وقعتى قلوبنا ف ايه؟!
ك
مارينا: كسبت الرهان بتاع السباق وبعتوا ليا شيك بقيمة المبلغ
روان: بجد بتهزرى
مارينا: والله بجد بصوا
هبة: ي بنت المحظوظة ٧٠٠ دولار بقيت غنية بت متنسيش اختك
مارينا وهى بترجع شعرها بتناكة: ولا اعرفك انتى مين اصلا؟!
ضحك الكل وكانت ندى سرحانة ...مارينا: ايه ي ندوش مالك سرحانة ف ايه؟!
ندى: انتم مش ملاحظين حاجة غريبة!
مارينا: حاجة ايه؟!
ندى: امبارح ياسين قال لمارينا انها هتكسب رهان ع حاجة هى مراهنة عليها وقال كمان ان المبلغ عدد فردى والمبلغ اللى واصل من الجايزة ٧٠٠ دولار يعنى رقم فردى
هبة: ايوة صح بس ايه المشكلة عادى ممكن تكون مجرد صدفة مش اكتر
ندى: ممكن
مارينا: بقولكم ايه انا رايقة ومبسوطة اوى هسحب الفلوس وهعزمكم كلكم ع حسابى
روان: ايوة بقى صاحبتى الغنية اللى هتدلعنا
خرجت مارينا وعرفت الشباب اللى اتفاجئوا وراحت سحبت الفلوس وعزمتهم ع حسابها واثناء رجوعهم اتفاجئ ياسين برقم عمه بيرن عليه
عز: ياسين عاملين ايه؟!
ياسين: الحمدلله بخير مال صوتك ي عمى فيه حاجة ولا ايه؟!
عز: عايزك تجيب بعضك انت وحازم وتيجوا حالا جدك تعبان اوى وعاوزكم
ياسين: ايه احنا هنركب ونيجى حالا
حازم: ف ايه ي ابنى من مين المكالمة دى ومالك وشك اتخطف كده ليه؟!
ياسين: جدك تعبان اوى وعاوز يشوفنا
حازم بخوف: ايه طب يلا بسرعة نجهز شنطنا
آدم: طيب هننزل معاكم
حازم: مفيش داعى خليكم انتم براحتكم قضوا الاسبوع يعنى لما ترجعوا احنا ف بلد وانتم من بلد
آدم: ايوة بس احنا كلنا جايين مع بعض ونرجع مع بعض
حازم: صدقنى ي آدم ملهاش لزوم خليكم انتم عشان البنات
فارس: طيب خلى بالك من فونك عشان نطمن ولما توصلوا ابقوا طمنونا عليكم
حازم: ان شاء الله
ياسين: يلا ي حازم انا لميت ليك حاجتك
ودع حازم وياسين اصحابهم ومشيوا ف نفس الوقت كانت الافعى الذكر ع بعد كبير بتراقب اللى بيحصل
ف الليل كان الكل نايم من تعب اليوم فاقت ماسة وفتحت التلاجة ملقتش اكل راحت لروات عشان تقولها تروح معاها يجيبوا اكل لكن روان مرضيتش تقوم فراحت لمارينا وبرضه مقامتش قررت تغير هدومها وتخرج بنفسها
فضلت ماسة ماشية ع حسب الجى بى اس ما وجهها واثناء ما كانت باصة قصادها اتغير السهم لمكان تانى بدون ما تاخد بالها مشيت كتير وغوطت ف الصحرا وسط الجبال
ماسة بتعب: ايه المكان ده بس ي ربى انا مظنش أننا كنا بنمشى المسافة دى كلها
وقفت بتعب تاخد نفسها كان المكان ضلمة والجبال محاوطاها من كل مكان فجأة حست بحاجة بتلف حواليها وجهت الكشاف وكانت افعى
ماسة بخوف وصرااااخ: عاااااااااااا الحقونى حد يلحقنى
لفت وشها وطلعت تجرى لفترة كبيرة ولقت الافعى مش وراها وقفت عشان تاخد نفسها وهى بترفع وشها لقت الافعى قصادها لكن بحجم اكبر واتحول ديلها لرجل بشرية وبالتدريج جسمها اتحول لجسم بشرى ف هيئة مهرج
ماسة بخوف: ان...انت مين هو ايه اللى بيحصل؟!
ابتدى المهرج يعمل حركات للضحك حاولت ماسة تبان قوية وقالت: انت عاوز منى ايه؟!
بدأ المهرج يعمل حركات بايده وكانت ماسة غصب عنها كأن حاجة بتجبرها تقلده وتعمل نفس الحركات
ماسة بدموع: انت بتعمل ايه سيبنى
فجأة اضايق المهرج واتحولت الابتسامة لغضب وقرب من ماسة اللى كانت واقفة ثابتة وكأن جسمها متربط ومشلول قرب منها وطلع لسانه اتلف حوالين رقبتها شالها لفوق ونزل دم من فمها وبعدها مسك رقبتها بايده وكسرها بحركة الموت وسابها وسط الجبال واختفى ووووو.....
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇
(رواية خارج عن المألوف الجزء الرابع )
