رواية حياتي معدومه الفصل الخامس والاخير 5 بقلم دنيا ثروت
#حياتي_معدومه
ياسلام ياخويا وانت بقا مش ماشي في الحرا'م ولا بنام على السرير مع خيالك
صالح : الراجل ميعبهوش حاجه وانتي عارفه
هانيا : والبت بقا هي اللي غلطانه وتستاهل الق'تل
صالح : وأنتي شايفه غير كدا...
هانيا بتحدي :بقولك اي ياروح امك اللي ما'تت من كام ساعه انا وانت طابخينها سوا وعارفين اخرك واولك
صالح : يعني اي
هانيا : يعني يومين وتتجوزني والا وربي لكون فاضحاك في الدنيا كلها
أنتي يابت..... قبل مايكمل جملته قاطعه صوت ماسدج
شاف رساله في الفون بعد لورا للحظات
خافت منه لما شافت نظراته للموبايل قامت بسرعه من جنبه وهي بتتكلم برعب: في اي ياصالح
ضر'بها بالقلم : وسا'ختك وصلت لمراتي
رماها علي الارض لبس الجاكت ونزل ركب العربية وهو مش شايف قدامه حاول يتصل بالرقم اكتر من مرة يحد ماوصل البيت
فتح الباب بقوه : أنتي في يازبا'له انتييي فييين
بيدخل لاقاها نايمه على السرير لوحدها بيفتح النور يشدها من ايديها لدرجه دراعها كان هينخلع : هو فين يازبا'له هو فييين
ماريهان بعياط : هو ميين.. سيب أيدي سيب اييدي
انا هعرفك هو مين كان لسه هيصف'عها بالقلم... الباب خبط
بيفتح بيلاقي حسين في وشه : بنتي فين ياصالح
صالح : بنتك الفا'جره!
بيضر'بها بالقلم : أخرس أخرس ياحقير قطع لسانك
بتخرج من الاوضة بعياط وتجري لحضن ابوها : وحشتني يابابا وحشتني
حسين بيمسك وشها بحنيه اللي في الدنيا تعتبر : متخافيش يانور عيني انا جيت وهاخدك.. بيبص للي واقف : طلقها حالا.. طلقهااا
صالح : واللي نامت مع واحد متلزمنيش كان لسه حسين هيتكلم
ماريهان بتقاطعه: استني يابابا... بتطلع الشات من فونها وتحطه في وشه : اظن عرفت مين بعتلك الرساله.. طلقني حالا كفايا اللي عشته معاك كفايا يحد كدا
صالح : يعني اي
ماريهان : حالا اسمع كلمه انتي طالق حالاااااا
صالح بكسره : أنتي طالق
ماريهان : كمان مرتين
صالح : طالق طالق
بتف في وشه وتمشي
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
بعد مرور 3 سنوات
ماريهان كانت واقفه في الصيدليه بيدخل حسين : فخور بيكي يااحلى دكتورة تشوفها عيني
ماريهان : ادخل ياحج في الموضوع
حسين : اممم شكلك فاهمه
ماريهان : اممم ممكم تقول كدا
حسين : ماشي ياستي الدكتور أحمد طالب ايدك والصراحه انا قولت اسالك قبل أي حاجه
بتقرب عليه وتحضنه بضحكه: ربنا يديمك ليا يابابا
حسين : افهم من كدا انك وافقتي
ماريهان : احمد صارحني وانا كنت بفكر بس الظاهر انت هتعرف الاجابه قبله.. بتبص لعينه بحب موافقه يابابا
.... كان قاعد قدام قبر مريم
صالح : يارتني كنت سمعت كلامك ياأمي يارتني كنت حافظت عليها
سامحيني ياأمي سامحيني عشان خاطري... طفله من بعيد بتندهله : يلا يابابا هنتأخر
بيبص على القبر اللي جنبها (هانيا وليد محمد)
ممكن لو مكنتيش دخلتي حياتي كنت هكمل فيها زي ماكنت عايز بس انتي مشيتي من الدنيا بعد ماعرفتي غلطك.. جبتيلي بنت كنت فاكرها ابتلاء وبص عليها من بعيد : بس ضحكتها منوره حياتي... ربنا يرحمك ويغفرلك ياهانيا....
وبكدا عايزة اوصل نصيحه صغنتونه طالما انت عينك هتبقي برا دايما يبقي متدخلش جوا يعني عايز تتسلى كمل في اللي عايزة وانت حسابك مع ربنا.. بس متدخلش بنات الناس معاك وتظلمها.. ونتعلم كمان ان الحرام هيفضل حرام والحلال هيفضل حلال
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇
تمت.....